قصص قصيرة جدا 106
موج أسود
يتفاوضون! الثورة البصرية تبث مختلف الصور للتعذيب والقتل الحي. تحدق الصور بي وتسألني عن المجرم. أموات يستغيثون بضحية.
رجَف القلب
عاد من رحلة عمل من بلد ارخص ما فيه النساء والطعام:
- هل تركت لك صاحبة هناك؟
- لا.
- كل هذه المشاعر تكنها لي؟
- الله في قلبي.
أين المنسم
كل صباح يندلث يكيل ما لا يحصى من اللعنات!فهو موجود بما يفكر به. تفاؤلا؛ فر لواذا للنجاة من الأحداث في سبع سنوات عجاف عاشها سيدنا يوسف، وأكثر تفاؤلا؛ هي كسنوات تيه بني إسرائيل. يطل برأسه من نافذة الشقاء... آآآه لم ينزل القطر من السماء. ماذا بعد!
انسداد تاريخي
جلس ابن التكنولوجيا في صالة انتظار المطار، أخرج كتابا من حقيبته، استمتع بوقته يطالع صفحاته للانتاج. وابن (اقرأ) استمتع بالابتسامات بتقليب صفحات الهاتف الذكي يغزوه أمل (الاستحواذ).
الغُفل
طلب المذيع أن كل من لديه شكوى أن يرفعها للديوان الرئاسي. رفع المتظلمون شكواهم. انتظروا الردود للشهر الأول.... والثاني.... والثالث إلى أن توارى المذيع وبرنامجه وراء الهراء.
المعاملة مقبولة
شرح القنصل: "يمدد جواز السفر أو إحضار صورة حديثة لها لصرف الجديد". احضر صورة لزوجته قبل ربع قرن. استغرب الموظف: "كيف هذا"، همس الزوج بسر له: "بوتكس!".
فرادة
مشغول بتتبع أخباره
دخل الكَنِيف.
نظر في المرآة،
دهش وبلكاعة صرخ: " أهذا أنت؟ اشتقت إليك!"
واقرأ أيضاً:
قل:..كما..،،/ نظام جديد للكبح! / أدبٌ لم يكنْ لهُ...؟ / مشروع قتل!/ الآخِرْ / ثَمَـنٌ!! / مرافعةٌ أولى: / يا التي منك... / أي ماءٍ؟؟؟/ حاؤه ..وباؤهُ .... / وَهَنيئًـا ! وَمَـريئــًا... / قصص قصيرة جدا