ربيعُ وجودِنا برهانُ إلاّْ
فهلْ ذهبوا لعُدوانٍ وكَلاّ
وما عَرفوا نواميسَ ارْتقاءٍ
هو اللهُ الذي فينا تَجلّى
تُسبّحُ ربّها أقوامُ خَلْقٍ
يُصادحُ صوتُها بَعضا وكُلاّ
وحَوْلَ الْعرش أنْغامُ ابْتهالٍ
يُردّد لحنَها كونٌ مُعلّى
إذا ارْتَشَفَتْ مِنَ الأطيافِ روحٌ
توَطّنَ فيْضها نورٌ مُحَلّى
توامَضَتِ النجومُ وشعَّ نورٌ
وأخْشَعَ كوْنَها فغَشى وصلّى!!
وغابَ الذاتُ في نسَغٍ مُعَنّى
فصارَ الخلقُ أسرابا وظِلاّ
9\7\2016