المشاهدات 7021  معدل الترشيح 0    تقييم

تعليقات الأعضاء

العنوان: شكر مع طلب صغير1
التعليق: جزاك الله خيراً أستاذ حسن على هذا المقال المهم،
جذب اهتمامي وخاصة أن موضوعي في الدكتوراه عن (ضوابط الإصلاح في الفقه الإسلامي)، ويمكنني أن أقول لك باختصار للأسف كثير ممن يعملون في هذا المضمار لم يقرؤوا فقه العمل فيه، ولو قرؤوه وفهموه لاختفى كثير من الأخطاء التي تذكرها، وأما الذين يعلمون ويفقهون، فأمامهم عوائق كثيرة جدًا، وهم مع ذلك يبذلون جهدهم ويتركون الباقي على الله، وفعلًا تخرج الثمار طيبة يانعة... وواضح جداً أن المقال ثمرة معاناة وتأمل طويل وبحث حثيث عن الصواب.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 09/06/2017 21:56:09
العنوان: شكر مع طلب صغير2
التعليق: لكني أطلب منك طلباً صغيراً،
هل من الممكن أن تبسط العبارات وتجعلها أقرب لفهم العوام أمثالي؟؟ لا أدري هل العبارات صعبة فعلاً، أم العقل عندي في نجوة عن الفهم والإدراك؟!!!
تصوُّرُ المكتوبِ كان صعباً جداً بالنسبة لي، رغم إعادتي للسطر مرة واثنتين وثلاثة، لأتصور -مثلًا- ما هو (إطار نموذج حضاريّ) و (حيثيّات الواقع المعاش)، وقد أحتار في معنى الجملة، هل المراد بها كذا؟ أم كذا؟!!!|
فعًلاً لا أدري.. لكن العبارات والكلمات كانت اختصاصية وتنظيرية بشكل لا يفهمه عقلي الكليل وثقافتي المتواضعة، فلم يستطع الاستفادة فضلًا عن النقاش!!
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 09/06/2017 22:04:33
العنوان: أهلا أستاذة رفيف
التعليق: (تجعلها أقرب لفهم العوام أمثالي) أظن أنّ هذا تواضع منكأستاذة رفيف . فأنت ما شاء الله تجهّزين دكتوراه ولا بد أن رصيدك اللغوي والمعرفيّ سيكون أكثر بكثير من العوامّ. ولعلّ وقت قراءة المقال تصادف مع تعب لا غير.
- إنّ كلامك عن العلماء بين عالمين بفقه الواقع وغيرِ ذلك، كلام مُفرح بالنسبة لي، فليستُ وحدي مَن أدرك الخلل، وهذا يُثلج الصدْر. لكنّه تقسيم تجريديّ أسمعُه ولا أستطيع تطبيق وصفه على أحد، فكلّما تحدّثنا عن عالم وأخطائه قيل لنا "لحوم العلماء مسمومة"، وإذا قلنا أيخطئون؟ قيل لنا "نعم فلا أحد معصوم". وإن نزلنا معهم لساحة النقد العملي فلا خطأ تَمّ ! والمتّهم الأول هو الذي تجرأ على العلماء.. وهل درسنا وحفظنا كما فعلوا كي نُنْكر عليهم وننتقدهم ولو في جزئية قتَلها المنتقد بحثا !؟
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 11/06/2017 17:22:31
العنوان: أهلا أستاذة رفيف 2
التعليق: مع التنبيه على أنّ المَقَال كان مقتضبا ولا يمكن حشرُ أمثلة كثيرة تجعله طويلا لا يُطاق، وتلك المعاناة والمكابدة التي قرأتها بين أسطر المقال، وقد أصبتِ فيها، هي نفسُها ما سيجعل المقال أيسر في الفهم، دون أمثلة إسقاطية حتى، وإنّ الشعور المشترك بهذه الآفة لا شكّ ستُشرِق به المعاني نفسها التي أشرقتْ في صدر كاتبها...
ولكني أعترف أن المقال منقوص لغاية الاختصار. أمّا اللغة فقد أتت هكذا على السجية دون نيّة تعقيدها، فأرى نفسي دائما مضطرا لاختيار الكلمات الملائمة حتى إن جاوزَت عتبة التبسيط. وربّما يكون هذا عيبا بي... ولكن جيّد أنّك وضعتِ أمثلة لما استشكل عليك، لأحاول أن أوضّحا قدر الإمكان.
- (إطار نموذج حضاريّ) بمعنى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم بنى مدينة باقتصادها وسياستها وعسكرها وهيبتها وقوانينها.. شاهد المؤمنون وغير المؤمنين شرع الله متجليّا فيها.
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 11/06/2017 17:24:20
العنوان: أهلا أستاذة رفيف 3
التعليق: وتصوّري لو مكث في مكّة كل المدة يُناظر حول الأصنام ودقائق العقيدة وطبيعة اللاهوت والناسوت والجماد فيها، ويتتبّع كل سقطة عند المشركين أو ضعف وتفريط عن المؤمنين..في نقاشات لن تُحسم أبدا ولن تقدّم أرضية صلبة لعامة الناس، أولئك الذين لن يؤمنوا إلا بتوفّر ظروف جيدة نسبيا، آمنة، عادلة، مستقلّة عن كل حُكم معادٍ للإسلام.
وذلك النموذج الحضاري لم يُبنى من أول وهلة بل كانت تضحيّات، وليس من قبيل تضحيات "التقوقع والمحافظة المبالغة ورمي العالم بالجهل والفسق وعدم التنازل ولو عن لحية أو قميص أو نقاب أو حُكم فقهي مختلف فيه"... بل من قبيل تنازلات لو قام بها أحد الآن لاتُّهم في إيمانه، فلم يجهروا بالدعوة، ولم يجاهروا بالإيمان، ولم يقيموا جماعة، ولم يعتزلوا كلية قومهم، ولم يتحدّثوا معهم في حُكم لبس الحرير أو اختلاط النساء ولو اختلاطا محتشما، ولم يعقدوا خرجات للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولم يتلوّوا أسفا وحزنا واكتئابا على جهل المجتمع ومجونه... بل صبروا وعملوا واعترفوا بضعفهم وأنّه ما من عمل متهوّر غير مدروس لنيل كلّ الخير والنصرة والدين، إلا ضاع بهم جلّ الدين ولم يُكتَب له استمرارية قبل أن يشتدّ عوده...
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 11/06/2017 17:24:49
العنوان: أهلا أستاذة رفيف 4
التعليق: وقارني هذا مع وضعنا المتعنّت الذي لا نعي أننا فيه محاصرون نتراشق التبديع والتفسيق في أصغر الجزئيات، ونتشدد بطريقة مكشوفة تجعل العدوّ يتلاعب بنا بقوانينه وأعرافه الدوليّة.. فلا تكاد صحوة تظهر حتى يُحاط بها. إما عسكريا أو اقتصاديا، أو نحن الذين نفعل ذلك، بمنع مفسدة أقلّ من المفسدة المترتّبة عن منعها (مثل منع النساء من التعلم أو حتى الشباب بسبب الاختلاط فتجهّل أجيالا ليملك العدو رقابنا في الصناعة والغذاء والعلوم الإنسانية .. ولك أن تتصوري "معضلة الإصلاح" بهذا التقوقع والإفتاء بالتورّع. فالهمّ الوحيد أن ينصلح الفرد ظنّا منّا أن ذلك يؤدّي إلا الصلاحية والإصلاح !!
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 11/06/2017 17:25:54
العنوان: أهلا الأستاذة رفيف 5
التعليق: - أما (حيثيّات الواقع المعاش) فهل إسقاط أحكام شرعيّة بطريقة توافق 100% حال الناس أيام النبوة وما بعدها في أوساط كان المجتمع يقبل ما لا تقبله المجتمعات (كطريقة بناء الأسرة والمجتمع، ومكوث النساء، وغياب العمل المختلط كما الآن)، وتتيسّر فيها أمور لا تتيسر الآن (مثل إرخاء اللحية ولبس القميص فقد كان يشترك فيها المشرك والمؤمن، لذلك لن نجد رخصة في حلق اللحية عند العلماء لأنها لم تأتي صريحة آنذاك مع أنّ الرخص كانت فيما هو أعظم !!) ، وتحدّيات لم تُطرح أصلا في ذلك الوقت (مثل تحديات الإعلام والتعلم بمناهج الكفار وبأخلاقياتهم وتقنياتهم، ووثائقيات بمعاييرهم الأخلاقية ونسائهم غير المحجّبات... واختلاط البشرية بأديانها وأعراقها وانفتاح العالم)
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 11/06/2017 17:26:24
العنوان: 1
التعليق: شرح وتوضيح جميل، على أني فعلاً أكثر الحملقة في الكتب هذه الأيام دون فهم، ولعل في هذا حكمة حتى نجرب بين الفينة والأخرى كيف يمكن أن نحادث من لا يملك ثقافة واسعة في اختصاصاتنا.
ولا أدري، هناك كتب في الدعوة والإصلاح لها نفس الأسلوب والعبارات المستخدمة في المقال، فهل يا ترى تقرؤها وتتأثر بأسلوبها؟
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 12/06/2017 00:15:44
العنوان: 2
التعليق: من المهم الآن أن تجعل هذا المقال عبارة عن (خطة بحث) وتتناول لنا كل فكرة بالبحث والبيان والأمثلة بشكل مبسط قريب من الأفهام.
هناك كثيرون ممن لم يدخلوا الجامعات، بل درسوا إلى الإعدادية فقط (وأعرف أمثلة واقعية)، يشعرون بنفس بما كتبته ويحاولون التعبير بأسلوبهم البسيط؛ وهم شريحة واسعة، وهؤلاء أكثر استجابة لنداء العقل لبعدهم عن الكبرياء الذي يحمله أصحاب الدالات وأصحاب الفضيلة العلماء (أو المتعالمين بعبارة أدق).
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 12/06/2017 00:16:32
العنوان: 3
التعليق: ستنقذ كثيرًا منهم من صراع بين العقل والمثال الأعلى الديني المشوه، أول اكتشاف يريحهم هو: (إذن عقلي يعمل بشكل صحيح!! أنا لست مجنونًا، والدين لا يخالف العقل).
إيقاظ العقل أول خطوات الإصلاح، وهذا ما بدأ به الوحي والرسالة: لفت النظر إلى التأمل ومعرفة الحقيقة، وإزالة الخوف من بعبع الآباء والأجداد الذين كانوا هم المثال الأعلى الذي تمنع مخالفته. هذه المعادلة لا توجد بين الإيمان والكفر فقط، بل بين الحق والباطل الذي يتم تقديسه أيًا كان هذا الباطل بسيطًا في مظهره.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 12/06/2017 00:17:10
العنوان: 4
التعليق: وتكثر هذه البليّة في الكيانات التي تسمي نفسها (جماعة فلان) و(جماعة كذا) ولا يقتصر ذلك على جماعات الصوفية كما يتوهم البعض، بل توجد في كل جماعة على اختلاف في الدرجة.
لأجل هذا عاهدت ربي ألا أنتمي إلى جماعة ولا أؤسس جماعة، وأتعامل مع جميع المسلمين بنفس الاحترام، سواء كانوا ضمن جماعة أم بغير جماعة!!! الصواب صواب أيًا كان صاحبه، والخطأ خطأ أيًا كان صاحبه، وقيمة الإنسان بمقدار ما يحمله من خطأ أو صواب... لا تتخيل أن معاناة من يريد هدم صنم الزعامات المشوهة، أقل من معاناة من يريد هدم أصنام الكفر والشرك، يختلف الموضوع لكن الطريقة واحدة والأسلوب واحد.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 12/06/2017 00:17:55
العنوان: 5
التعليق: في البداية لابد لمكتشف الحقيقة أن يتكلم على أخطاء فلان وعلان بالذات وبالاسم، ليستطيع تغيير نظرته إليه، لكن بعد مدة يرى أن ملاحقة فلان وعلان مضيعة للوقت، وقطع لطريق الإصلاح والمصلحين. نتعلم الصواب، وننشغل بتعليمه بهدوء، وعندما يظهر الحق، يتبيّن الباطل للناس دون أن ننطق بحرف. ولا يحتاج الأمر إلى ثورات، ولا إلى صراخ، ولا إلى كراسي واستلام حكم...،
إنما هو الصبر والأناة بعد العلم وإصلاح النفس الذي تعبر عنه بالنقد الذاتي، مع أن النقد لا يؤدي دائمًا إلى الإصلاح والصلاح، غير أنه لابد من الرقابة الدائمة على النفس حتى لا ننزلق إلى نفس الفخ الذي وقع فيه من ننتقدهم!
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 12/06/2017 00:18:43
العنوان: 6
التعليق: لن أسترسل أكثر من هذا، بل سأترك الأمر للنقاش الذي بعد كل مقال تكتبه في هذا الموضوع، تبسط وتشرح لنا ما وصلت إليه بعد تجاربك وتفكرك في هذا المضمار. وبانتظار إبداعاتك.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 12/06/2017 00:19:17
العنوان: مطالب معقولة
التعليق: (ولعل في هذا حكمة حتى نجرب بين الفينة والأخرى كيف يمكن أن نحادث من لا يملك ثقافة واسعة في اختصاصاتنا.) أضحكتني.. فعلا قد نُصاب "بعمى النخبة" مما يجعلنا نظن سهولة فهم ما فهمناه عبر مراحل طويلة من قِبل من سمعَنا لتوّه! (فهل يا ترى تقرؤها وتتأثر بأسلوبها)
هذا التساؤل سمعتُه أكثر من مرّة. ولعلّ الناس يظنون أنني أحوّر ما قرأتُ وأجمعُه دون إحالات.. مع أني أحرّم على نفسي هذا إلا أن يتقادم علمي بالشيء لدرجة أنسى مصدره.. وقد قال لي صديق يوما، أنّ كتاباتك ونقاشاتك ومواضيعك تشبه كلام محمد الغزالي (لأنه ينتقد رحمه الله كثيرا) فقلت له هذا مفرح. مع أني لم أقرأ كتابا واحدا للغزالي. ليس لأنني أرفض بل لم يتيسّر.. أظنّ أن معضلات الإصلاح تتكرر ويعاد تكريرها في أذهان الناس والمتأملين.. ثم يتفوات البشر في إخراجها عبر الكلام والتنظير قوة وجودة.
ولعلّ مقالاتي في نقد الإعجاز العلمي توضّح أنّ التأمل وقنص المتناقضات (وهذا أجدُه يسيرا تلقائيا في ذهني) كفيل بالانتباه لأشياء حتى دون قراءة قبلية فيها. فالحمد لله
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 13/06/2017 07:32:00
العنوان: 2
التعليق: (أن معاناة من يريد هدم صنم الزعامات المشوهة، أقل من معاناة من يريد هدم أصنام الكفر والشرك) بل ورب العزّة لهدم الأصنام أيسر بكثير ! وقد قالها النبي الكريم، إنّ الشيطان يئس أن يُعبد في جزيرة العرب.. ولكن ظهرت آفات أخرى غاب فيها ذاك النص والصراع الصريح.. فعجزت العقول عن إسقاط مقاصد الشرع فيها، فما أسهل إسقاط نصّ في حادثة مماثلة وما أصعب تعميم النص مقاصديّا.
وأعجبني ما قلت عن التحزب، جميل.. وقد مقتّ منهج الردود والعيش في مدينة فاضلة وهمية.. لا خطأ فيها ولا اختلاف !! ثم علمتُ أن الحق قد يوزّع على طوائف مختلفة حتى إن أخذت بأكثره طائفةواحدة.. وإن دينامية الجماعات وآفات التعصب والانتماء تنخر فينا وفي العلماء باسم الدين وهجر المبتدعة وإحقاق الحقّ !
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 13/06/2017 07:32:34
العنوان: 3
التعليق: أما عن مشروع البحث.. فهي أفكار كثيرة حقيقة.. أحاول التطرق إليها، وأودّ مثلا أن أكتب سلسلة "عيوب الوعظ" وأبين فيها آفاته.. أو "أخطاء حديثي التديّن" هكذا بسلسلات أحاول التركيز فيها على آليات الخطأ، يعني في المسافة الفاصلة بين الأمر الشرعي وبين الخطأ البشري.. أي كيف تشوّه آليات تفكيرنا ونفسياتنا بطريقة ممنهجة نمط التدين وإدراك الدين عندنا.. فقد كثُرت الكتابات في الجانب الأول (الأمر الشرعي) وما يجب أن يكون.. مع قلة التركيز على ما هو كائن ولم هو كائن بهذا الشكل.
أما قضية قطع الطريق على المصلحين.. فحقا، هذا مما لا أحبه، فالناس بين تقديس مطلق وتدنيس مطلق، فما إن يُنتقد أحد في جزئية حتى ينبذوه كلية مع أنه عالم ينتفع به. ولكن إشكالية تجريد النقد هنا، تصبّ في معضلة الانتقال من التنظير إلى التطبيق.. فيمكننا أن نبجّل "الاجتهاد" مثلا ونطالب به قرونا. ثم إذا ما ظهر المجتهد وطبق تلك الشعارات نبدّعه نفسّقه وحتى العوام الذين لا يفهمون شيئا يطعنون فيه لأنه خالف المألوف !
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 13/06/2017 07:33:07
العنوان: 4
التعليق: فهنا الإشكال. أن عدم تسمية المخطئ نافعة من جهة التوقير، ضارة من جهة التطبيق العملي للنقد النظريّ، فتبقى الجماهير في مسميات وشعارات فضفاضة لا يمكن إنزالها في الواقع.
مثل الذي يدرسُ طول العام مسائل الرياضيات وقواعدها، دون تطبيق، فإن جاء اختباره بالتطبيقيّ تاهت كل القواعد، بسبب الهوة بين القاعدة (الشعار) وبين التطبيقات العملية، لذلك يتدرب التلاميذ بالتوازي، أو كمثل أن نتكلم عن الظلم والاعتداء وأنّ الكل محاسب عليه، ثم إن جئنا للآباء الكل صمتَ وتواطىء مرددا "وبالوالدين إحسانا"! فمهما سردنا من مخازي الظلم وعقوباته، يبقى الآباء في منآى عنها لا أحد يستطيع أن ينزِل بهم إلى المحاسبة كي ينتهي الظلم !
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 13/06/2017 07:33:58
العنوان: 5
التعليق: وكمْ سمعْنا المنتمين كما وصفْتِهم يعترفون ويدينون لله تعالى بأنّ "كل البشر يخطئ" فإذا أتينا لشيخهم وقلنا لهم أخطأ هنا وهنا.. قالوا مستحيل ! أتطعن في العلماء ؟ فإذا قيل لهم أرونا أين أخطأ ؟ يقولون بلسان حالهم: هو يخطئ ولكن لا نستطيع أن نقول أين ! يعني عمليا هو في الأخير "منزّه" !
فلا بأس أن ننتقد العلماء بأسمائهم كلّ في الخطأ الذي قام به، بأدب واحترام، ولكن لن يكتمل هذا الحُلم حتى ينضج الأتباع ويتأدبوا مع مخالفيهم وتنشرح صدور الناس لفكرة "الجمع بين الخطأ والاحترام" دون اتهمات وتخوين وتسفيه
وعذرا على الإطالة وسُعدتّ بالنقاش.
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 13/06/2017 07:34:14
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com