الاستعارات والتشبيهات في الع.س.م للوسواس القهري2
8) تشبيه عام: العلاج ليس للوسواس.
ويقصد بهذه الاستعارة إيصال معنى الشفاء أو التحسن للمريض إذ يبين له المعالج كيف أن طريقة عمل عقاقير علاج الوسواس القهري أو بالأحرى أثرها الذي يستشعره المريض هو أنها تقلل من حساسيته لإلحاح الفكرة أو الحدث العقلي الوسواسي لكنها لا تعمل على مصدر الوسواس نفسه، فيقال للمريض عندنا وسواس وعندنا إنسان وعمل الوسواس في الإنسان أنه يدفعه لفعل شيء ما ليقلل من إزعاج الوسواس له وهذا الفعل هو الفعل القهري، وإذا كان العقار يعمل على الشخص فقط مقللا من حساسيته للوسواس فإن الع.س.م (العلاج السلوكي المعرفي) يعمل بشقه المعرفي على الشخص لإحداث نفس النتيجة بطريقة معرفية أي أنه يقلل من حساسية الشخص للوسواس ويعلمه طرقا جديدة للتعامل معه، وأما شقه السلوكي فيعلم الشخص ألا يستجيب بأداء الفعل القهري وهذا ما يتميز به الع.س.م من خلال تقنية التعرض ومنع الاستجابة، المهم هنا أن لا شيء من الطرق العلاجية المتاحة يعمل على الوسواس وبالتالي فإن العلاج ليس موجها للوسواس وإنما للشخص وطريقة تفاعله مع الوسواس وبالتالي فإن الشفاء لا يعني توقف الوساوس عن الحدوث وإنما أن يتعامل معها الشخص بطريقة مختلفة.
9) تشبيهات تفيد في تشجيع التعرض:
1- وجع ساعة ولا كل ساعة:
ويُضرب هذا المثل للتشبيه والتشجيع على التآلف مع إجراءات التعرض ومنع الاستجابة، وأصل المثل يقال في حالة من يخاف من ألم الجراحة أو أي إجراء علاجي يسبب ألمًا ربما لساعة أو عدة ساعات، بينما هو متألم به كلَّ ساعات حياته!
2- كذب قولهم: الباب جالب الريح تسدُّه تستريح:
بل افتحه للريح... أو افتحه واشتبك مع الريح، يُقال هذا للمريض للتوضيح أثناء بيان عدم وجود فائدة للتحاشي على المدى البعيد، على العكس فإن مواجهة مفجرات الوسواس تؤتي ثمارًا أنفع وأبقى، وتساعد الموسوس في الخلاص من القيود العديدة التي تكبل حياته.
3- إذا هِبْتَ أمرًا فَقَعْ فيه!
يُستخدم هذا القول المأثور للتشبيه والتشجيع على التآلف مع إجراءات التعرض ومنع الاستجابة، وأصلها قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "إذا هِبت أمرًا فقعْ فيه، فإن شدة توقِّيه أعظم مما تخاف منه"! وفي روايةٍ أخرى: "إذا هبت أمرًا فقعْ فيه، فإن شدَّة توقِّيه أعظم من الوقوع فيه"، فكأنه رضي الله عنه يشير إلى دور التحاشي في تعزيز الخوف وضرورة عدم اللجوء إليه.
4- صعود الهضبة بالدراجة
ويستخدم هذا المثال خاصة مع الأطفال لتشجيعهم على التعرض حيث تشبه العملية العلاجية بصعود تلة أو جبلٍ صغير بالدراجة فيكون الجهد المبذول كبيرا والسرعة أقل كلما اقتربنا من قمة الجبل ثم يحدث العكس بعد اعتلاء القمة كما يظهر في الصورة أعلاه.
10) تشبيهات متفرقة تساعد في العلاج.
1- لو أن الدين بالرأي لكان مسح أسفل الخف أولى من أعلاه:
وهي مقولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه أيضًا، ومعناها أن لا مجال لإدخال التفكير والرأي في مسائل التعبُّد؛ والتي منها المسح على الخفِّ والاستجمار والتيمم.. فهذه شرعًا تسمى: أمور تعبدية غير معلَّلة، أو غير معقولة المعنى، لا مجال فيها لأن يقول الإنسان: "لم أقتنع، ما أعجبتني، كان ينبغي أن تكون.."؛ مثل عدد ركعات الصلاة أيضًا، ومقدار الزكاة.. وغيرها، وهناك أحكام معلَّلة معقولة المعنى، يستطيع الفقيه العالم التأمل فيها وفق قواعد شرعية لغوية ومنطقية معينة لاستنباط الأحكام والقياس عليها... إلخ، وليس كل شخص مؤهلاً لفعل هذا، وأمَّا الذي يفعله الموسوس فإنه يزن الشرع من خلال طريقته في التفكير! لا يطمئن قلبه للرُّخص ويقلق منها، ويريد أن يفعل ما يكون صحيحًا في كل الأحوال وعند جميع المذاهب، ولو كان الأمر مرهقًا له ولمن حوله، والدين ليس بالرأي، لا رأي الموسوس ولا غيره، حتى الأحكام معقولة المعنى يكون الرأي فيها منضبطًا بقواعد وليس مجرد (أنا برأيي، أنا أرى، كان ينبغي أن يكون..)، فقضية التعبد في الأحكام غير واضحة في ذهن الموسوس، ولا يقف عندها، يهتم بذات الفعل، وينسى من أمر به وأعطاه حكمه، ويحتاج المعالج المعرفي لهذا النوع من فن الاستعارة والتشبيه مع نوعية المتعمِّق المتنطِّع (بمعنى المعجب) بطريقة تفكيره، كالمثالية أو الدقة المجهرية مفندًا مثلاً طريقة الوضوء أو مبديًا عدم اقتناعه بالتيمم... إلخ، ويفيد كذلك مع بعض المرضى بالاجترار الوسواسي فيما يتعلق بحكم شرعي ما أو بمقارنة الأحكام بعضها ببعض... إلخ.
2- تعيش محتاس وكل حبة تهدي نفسك بكاس؟!
ويستخدم هذا المثل لبيان الأثر الإدماني للأفعال القهرية إضافة إلى تأثيرها السيء على حياته فيما تضعه من قيود على حرية حركته وتعامله مع الناس والأشياء من خلال تحاشيه المستمر لما يمكن أن يتسبب في حصول الوساوس إضافة إلى لجوئه كلما ثارت الوساوسي إلى فعل عابر الأثر رغم كلفته العالية.
3- الوساوس الباردة مقابل الساخنة! (المستأنسة مقابل المتوحشة!):
يوجد في أغلب -إن لم يكن كل- مرضى الوسواس القهري نوعان من الوساوس كما أقسمها؛ النوع الأول وساوس يأتي المعالَج شاكيًا منها وراغبًا بصدق في مساعدته للتخلص منها، وهذه هي الوساوس الساخنة أو المتوحشة، والنوع الثاني وساوس لا يشتكي منها المريض؛ إما لعدم معرفته بأنها وسوسة من الأصل، أو لأنه لم يعد يراها مشكلة؛ لأنه تمكَّن من الوصول معها إلى حلٍّ وسط بحيث لا تعيق حياته، وهذه هي الوساوس الباردة أو المستأنسة، وعادة نطلب من المريض بناء على فهمه لمعنى الوسوسة والقهورات بأشكالها المختلفة (أفعال احترازية، أفعال تحيدية، احتياطات تأمين... إلخ) أن يراقب ويتفحَّص سلوكياته المعتادة خاصة في مواقف مثل دخول الحمام لقضاء الحاجة أو الاغتسال، الخروج من المنزل خاصة أن يكون آخر من يخرج، الوقوف أمام المرآة، الخروج من المطبخ وأيضًا السلوك أثناء الطمث للسيدات، الوضوء أو الصلاة، التهيؤ للنوم أو مغادرة مكان عمله، أو السفر بالطائرة... إلخ، ففي مثل هذه المواقف والسلوكيات يكثر أن نجد الوساوس والقهورات بشكل عام، ويهدف ذلك إلى زيادة وعي المعالَج بسلوكه وتعميق مؤالفته في العملية العلاجية.
4- الوسواس عدوك كيان عاقل متفاعل مع أفعالك وردود أفعالك:
يتفق المعالِج والمعالَج على اعتبار اضطراب الوسواس القهري كيانًا معاديًا عاقلاً متفاعلاً مع أفعالهم وردود أفعالهم؛ يراها ويراقبها! ويعرف من أين يقتحم وعيك ومتى! وبناء عليه فإن ردة الفعل الأولى للحدث العقلي التسلُّطي أو الوسواسي مهمة جدًّا في تحديد مدى قدرته على الإلحاح والتسلُّط، فكلما كان الخوف والانزعاج أكبر كان الارتباك والارتياب والتوجس أكبر وكانت الوسوسة أسهل، وكلما كانت ردة الفعل للحدث الوسواسي إلى التجاهل أقرب كانت القابلية للوسوسة أقل فأقل، وكذلك يستخدم هذا التجسيد والتفعيل لاضطراب الوسواس القهري في تعليم وإقناع المريض بضرورة التخلص من كل الوساوس سواء كانت باردة/ مستأنسة/ أو ساخنة/ متوحشة، فنقول للمريض: إن الوسواس يتفاعل مع أفعالك، وحين يراك تقوم بطقوسك الباردة أو المستأنسة يتأكَّد من جديد أنك ما تزال بيئة صالحة للوسوسة، ويشجعه ذلك لاقتحام وعيك من شتى الجهات.
5- استعارة القطار:
تُستخدم للتعامل مع كل ما يمكن أن يطرأ على الذهن أثناء الوضوء أو الصلاة؛ فيُقال للمتعالج: أنت كالقطار السريع أحادي الوقوف؛ لا يقف قبل انتهاء الخط، ولأن عقل الموسوس يوسوس فيما فعل -وغالبًا أحسن- فإن الوسوسة في شيء تعني إكماله وإحسانه، إذن كلما وسوست في خطوة عُدُّ هذا دليلاً على إحسانها، وانتقل للخطوة التالية: لا تقف، ولا تردَّ على أي سؤال؛ لا يمكن للقطار المنطلق أن ينظر لليمين ولا لليسار ولا للخلف... فلا تحاول التذكر عند أيِّ شكٍّ، فإذا سلَّمت فلا تسمح لنفسك أبدًا بالتكرار.
11) استعارة الشيطان Satan Metaphor في علاج الوساوس والقهورات الدينية:
بالرغم من أن هذه الاستعارة قديمة جديدة في العلاج المعرفي السلوكي للوسواس، وقد استخدمناها واستخدمها غيرنا من المعالجين الدينيين في علاج الوسواس القهري الديني منذ الأزمان القديمة؛ إلا أن إدراجها هنا في مقال عن العلاج النفسي يحتاج تقديمًا، أرى أفضله هو بيان كيف تطوَّرت أفكارنا عن الوسواس وعلاقته بالإنسان؛ ففي كتابي الأول عن الوسواس أشرت عند الحديث عن أسباب الوسواس القهري إلى أننا لا نستطيع بشكل علمي أن ننفي دورًا ما للشيطان في الوسوسة، خاصة وأننا لا توجد لدينا أي إجابة علمية لسؤال: من أين تأتي الفكرة الوسواسية الأولى أو الفكرة المقتحمة؟ لكنني التزمت في كتابيَّ آنذاك (أبو هندي، 2006 و2003) المنهج المبني على التصنيف الإجرائي (وهو تصنيف افتراضي يوضع ويُستخدم لتيسير دراسة ظاهرة ما وقد تدعمه الدراسة أو تغيره) الذي كتبته في أول الكتاب؛ بأن أنواع الوساوس حسب الفهم الإسلامي أو الديني الحالي ثلاثة أنواع: وسواس النفس، ووسواس الشيطان، والوسواس القهري، تتعلَّق الأولى "بما يطيب للنفس وما تحبه وتتمناه، بغضِّ النظر عن كونه حلالاً أم حرامًا"، والثانية مصدرها "الوسواس الخناس الذي هو عدو للإنسان في أمر دينه ودنياه كلها، والذي يزين للنفس أعمالها، ويحاول إلهاءَ المؤمن عن عبادة ربه، ويفعل ذلك بأسلوب الغواية وليس التنفير؛ أي أنه يخدع بني آدم، وتكفي الاستعاذة بالله منه للخلاص منه"، وأما الوسواس القهري فرأيته حالة أو وسواسًا مرضيًّا مختلفًا، "ومن أهم ما يميز الأفكار فيه أنها مناقضة لطبيعة الشخص، تنفِّره وتزعجه وترعبه، ويحسُّ تجاهها بالقهر، ولا تكفي الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم للخلاص منها"، وكنت صادقًا حين وصفت ذلك التصنيف الإجرائي بأنه حسب الفهم الإسلامي أو الديني الحالي، وقصدت بالحالي المستنير بما قدمته العلوم المادية الحديثة، أو بالأحرى ما وصلني حتى سنة 2003م من تلك العلوم، وبناء عليه وضعت حدودًا إجرائية لتبدأ الدراسة على أساسها.
بالتدريج بعد ذلك ومع زيادة الخبرة مع المرضى في عملي الإكلينيكي والأكاديمي على الأرض، وعبر شبكة التواصل والمعلومات (الإنترنت)؛ بدأت أقتنع بسطحية ذلك التصنيف الإجرائي، أو بالأحرى سطحية الحدود التي حاولت وضعها بين الأنواع الثلاثة من الوساوس، قاصدًا رأب الهوَّة بين المشتغلين بالعلاج النفسي والشيوخ أو رجال الدين في التعامل مع المرضى؛ لأجل مناجزتهم المناجزة الأفضل، أقنعتني تلك الخبرة شيئًا فشيئًا بعدم صلاحية الحدود التي وضعتها سنة 2002- 2003م؛ فأما وساوس النفس فأراها الآن أقرب للشخصية الإنسانية أو سمات وميول الشخص؛ أي لاضطرابات الشخصية في الطب النفسي عامَّة، ولأمراض النفوس في الكتابات الدينية، وهي إلى حد بعيد تقع ضمن مسؤولية الشخص، وأما دور هذا النوع من الوساوس في الوسواس القهري تحديدًا فهو ما درسناه في هذا الكتاب تحت عنوان: "السمات المعرفية للموسوسين"، ودورها واضح في تهيئة مريض الوسواس القهري لمرضه، بل لعلها من أهم حلقات أسبابه وأسباب إدامته في الوقت نفسه، أي حدود إذن تلك التي افترضت؟ فبالرغم من أنها -أي وساوس النفس- تبقى متماشية مع الذات فلا تقاوم ولا تنطبق عليها صفة القهرية؛ إلا أنها تدفع الشخص لما يزيد من قابليته للوسوسة بشكل قهري، إذن فليس هناك جدار عازل أو فصل قاطع بين وساوس النفس والوسواس القهري.
وأما وساوس الشيطان فعلمتها وتعلَّمتها من مرضاي الواقعيين والافتراضيين، وقد فصَّلت الكتابات الدينية في شرحها، وجاءت في علوم الفقه الإسلامي ثرية بشكل غير مسبوق؛ نظرًا لثراء الممارسات التعبدية في الإسلام، وقد شرحها الله عز وجل في محكم التنزيل فضلاً عمَّا جاء في الأحاديث الشريفة، وفي فقه المستنكح خاصة.. وغيره من المذاهب والمدارس الفقهية، وما رأيناه في مرضى الوسواس القهري ذوي الأعراض الدينية جليًّا لا يُستطاع تفريقه لا بالنسبة للمريض ولا للمعالج المتدين من وسوسة الشيطان، فقد جاءت الأديان وأوضحها في ذلك الإسلام بأن مصدر الفكرة الوسواسية الدينية هي الشيطان، وأن علينا عدم الاستجابة له، وباختصار: لا يمكن استبعاد مصدر الوسوسة المجمع عليه في الأديان السماوية الثلاثة في حالات الوسواس القهري الديني (على الأقل)، وهذا الفهم الذي نقدمه ليس إلا النموذج المعرفي الطبنفسي السائد مستفيدًا من الإرث الديني، كما من الطب النفسي الحديث، أي أنه نموذج معرفي طبنفسي متدين، لكنه في الوقت نفسه يعني عدم دقة الفصل القاطع أو عدم صلابة الحدود التي كنتُ افترضتها إجرائيًّا بين الوسواس القهري كمرض يصيب بعض بني آدم، ووسواس الشيطان الذي يستهدف كلَّ بني آدم.
وليس العلاج الذي يقدمه الطب النفسي الحديث إلا علاجًا للنفس يجعلها تتغير معرفيًّا معنويًّا وشعوريًّا وسلوكيًّا وغالبًا كيميائيًّا؛ بحيث تصبح أكثر قدرة على مواجهة مصدر الوساوس الدائم للإنسان، من خلال إهماله أو إهمال وساوسه، أو فض ارتباطها بالقلق من خلال خفض حساسية المريض لها؛ سواء كان ذلك باستخدام وسائل كيميائية أم معرفية سلوكية، المهم أن ينجح الإنسان في تجنُّب الوقوع في فخ الوسوسة بعد إصلاح الخلل أو العوامل، واستخدام استعارة أو تشبيه الشيطان في العلاج المعرفي وما وراء المعرفي لمرضى الوسواس القهري (خاصة ذا الأعراض الدينية) أثبت نجاحه؛ لأن اعتماد الشيطان كمصدر للوسوسة يساعد المريض المتدين في التدرب على عدم الاستجابة للوسوسة.
ومن المهمِّ بيان أننا لا نقول بأن لا فرق بين الشيطان والوسواس القهري، ولا أن الشيطان سبب كلِّ حالات الوسواس القهري، فكل ما سبق لا ينفي أن أسبابًا أخرى عضوية تركيبية يمكن أن تتجاوز شدتها التهيئة للوسوسة إلى شدة تسمح بحدوث اضطراب الوسواس القهري، كذلك فإن من واجبنا -كأطباء ومعالجين نفسيين- أن ننتبه إلى عدم صلاحية ولا مناسبة استعارة أو تشبيه الشيطان في علاج مريض وسواس قهري لا ديني أو ملحد؛ فهذا واجب المعالج الذي لا تختلف عليه الأديان، واعتدنا في هذه الحالة استخدام استعارة العدو المتخيل للإنسان، فمثلما وجدنا إغفال استخدام استعارة الشيطان غير ذي معنى -إن لم يكن منفرًا- في علاج المرضى المتدينين؛ وجدنا استخدامه يسبِّب التأثير نفسه في علاج اللادينين من مرضى الوسواس القهري.
المراجع:
1. وائل أبو هندي، رفيف الصباغ، محمد شريف سالم ويوسف مسلم (2016) العلاج التكاملي للوسواس القهري، البابُ الثاني: العلاج السلوكي للوسواس القهري، سلسلة روافد 135 تصدر عن إدارة الثقافة الإسلامية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دولة الكويت
ويتبع >>>>>: الاستعارات والتشبيهات في الع.س.م للوسواس القهري4
واقرأ أيضًا:
احتياطات الأمان، سلوكيات التأمين والوسواس القهري / العلاج السلوكي للوسواس القهري3 / وسواس التلوث والتنظيف : علاج الغسيل القهري2