برنامج علاج ذاتي لمرضى الوسواس القهري القسم الثالث
ونعرض فيه لبعض أشكال الإعاقة التي تسببها الأفعال القهرية والأفكار التسلطية، كما نبين كيفية العلاج باستخدام الطريقة والأساليب التي وردت في الأقسام الثلاثة الأولى من البرنامج:
أولاً : التعرض ومنع طقوس التحقق
- عند القيام بالتعرض ومنع الطقوس (checking) التحقق لمرة واحدة فقط في المواقف التي معظم الناس يفعلون هذا
- مزلاج الباب – الأجهزة – يتم التحقق منها مرة واحدة قبل مغادرة المنزل أو الذهاب إلى الفراش
- الموفد – الفرن والأجهزة يتم التحقق منها بعد استخدامها مرة واحدة. حاول الإحجام عن التحقق من الأشياء التي في العادة لا يتم التحقق منها: التحقق من شيك
استعمل الطرق الآتية لمنع الرغبات القوية للتحقق:
- بدلا من التحقق من قفل الباب مرة بعد مرة تحقق منه مرة واحدة وبعد ذلك تحقق منه كل خمس دقائق لمدة ساعة هذا يجعله شيء مرهق مما قد يوقفه.
- استخدم التسويق كجزء من منع الطقوس وبمرور الوقت ستجد أن الدافع للتحقق قد اختفى.
- مرن نفسك على مقاومة الدافع لأداء الطقوس أثناء منع الطقوس والتعرض، ركز في نشاط آخر -نشاط رياضي- تليفون.
- لأن التحقق يحمل في طياته الخوف من حدوث كارثة مستقبلية عليك بالقيام بالتعرض التخيلي أيضا.
- كافح التحقق بممارسة التحدث مع النفس.
ثانيا : طقوس الترتيب : Ordering and Symmetry
- هذا يتضمن عدم تحمل رؤية الأثاث بالمنزل موضوعا بطريقة غير صحيحة وغير نظامية. وغير متماثلة بدقة والأشياء الأخرى بالمنزل.
- التعرض يتضمن التأقلم التدريجي لرؤية الأشياء موضوعة في مكان غير صحيح ومع الطقوس يتضمن مقاومة الدافع لإعادة هذه الأشياء إلى مكانها الصحيح.
- اختار من القائمة لديك شيء يثير لديك أي قدر من القلق والإزعاج... بعدما تحرك الشيء إلى مكان غير صحيح قاوم الدافع لإعادته إلى مكانه. اجعل إحساسك بعدم الراحة يتزايد واستمر في مقاومة الدفع حتى يقل إلى درجة محتملة.
- إذا كنت غير قادر على تحمل أي قدر من منع الطقوس استخدم تأخير الطقوس بدلا منه كما تم بيانه سابقا.
- كرر هذا مرتين إلى ثلاث مرات يوميا إلى أن تبدأ التأقلم بعد ذلك قم بزيادة الوقت إلى ساعتين وكلما زاد التأقلم قم بزيادة الوقت...... وهكذا إلى أن تهمل تماما هذا الدافع ليوم كامل مع أقل القليل من عدم الراحة.... فالعائلة لن تهتم.
- بعض المرضى يظنون انهم بشفائهم سوف يتحولون إلى أناس مهملين... لن يحدث شيء من هذا ولكن بشفائك سوف تستخدم أساليب صحيحة في علاقتك مع البيئة من حولك.
- بعض أفراد الأسرة يظنون أنهم إذا جعلوا. المنزل مهملا فإنهم بهذا سوف يساعدون مريضهم... على العكس من ذلك أنهم يزيدون المشكلة تعقيدا.
ثالثًا : البطء الوسواسي Obsessional Slowness :
هو عرض معروف يتضمن:
- أستغرق وقت طويل جدا للقيام بالأعمال الروتينية اليومي مثل ارتداء الملابس –الاستحمام– التزين انه الناتج للكمال المرضي وعدم القدرة على احتمال عدم القيام بالشيء كما ينبغي، وتؤدي الأعمال بصورة جامدة متضمنة العد والتكرار.
- البطء يصبح أسدا كلما حاولت أكثر فأكثر... كلما ضغطت على نفسك لتسرع، تجد أن البطء يزداد أكثر فأكثر.
- عند التعرض: يجب أن تقاوم الإحساس بأنك قد قمت بعمل هذا الشيء على وجه غير صحيح عادة ما يستغرق المريض تماما في طقوسه عند القيام بالعمل في الوجه الصحيح.
- راقب الوقت المستغرق للقيام بعمل معين حدد عملا محددا خلال وقت معين وبعد ذلك يكون عليك أن تقلل من هذا الوقت دقيقتين أو ثلاث في اليوم يمكن أن تستخدم منبه، أو من الممكن أن تستعين بصديق أو أحد أفراد الأسرة ليحدد لك الوقت الكافي للاستحمام أو الوضوء وساعدك في جدول تقليل الوقت المستغرق في كل نشاط.
استخدم النموذج التالي: النشاط – الاستحمام:
الهدف: إنقاص الوقت المستغرق لإنهاء الحمام
البداية: ساعتين
الوقت المستهدف: 15 دقيقة أو إنقاصه 25% في اليوم/ الأسبوع
الزمن الكلي | وقت النهاية | وقت البداية | التاريخ |
ساعتان | 10.30 صباحا | 8.30 صباحا | 13/2/2002 |
ساعة وخمسون دقيقة | 10.15 صباحا | 8.25 صباحا | 14/2/2002 |
مفاتيح التحرر:
(1) التحرر من كل أنماط الوسواس القهري من الضروري أن توسع من حدودك بعض الشيء إلى مدى مقبول عند التعرض ومنع الطقوس هذا يعني أن تقبل القيام ببعض المخاطر لبعض الأنشطة مثل لمس شيء ملوث، التحرر يعني قبول المخاطرة.
(2) من الطبيعي أن تشعر ببعض الخوف أثناء التعرض ومنع الطقوس أنها علامة على التقدم الذي تحققه.
(3) غضبك من الوسواس سوف يكون الدافع لمواجهة مخاوفك.
(4) إذا كانت مخاوفك من عدم القيام بالطقوس 70% من المتوقع ألا تنجح في التعرض ومنع الطقوس.
(5) استخدم مبادئ التعليم السلوكي لكي تصل إلى الشجاعة للقيام بالتعرض الذي قد يصيبك بالانزعاج اسأل نفسك هل يمكن للشخص بدون وسواس قهري أن يلمس هذا الشيء لمجرد أنه شيء غير مريح دفعه القيام بذلك؟ إذا كنت الإجابة بلا، إذن للتحرر دع لمس هذا الشيء في الحسبان وبعد ذلك اسأل نفسك هل يمكن للشخص بدون وسواس أن يعتبر لمس هذا الشيء خطر (بسبب أذى مباشر لك أو للآخرين) إذا كانت الإجابة بلا فيجب عليك أن تلمس هذا الشيء وتقوم بالتعرض.
(6) إذا قمت بالتعرض لمواقف تتجنبها نظرا لأنه تثبت الخوف داخلك أو أنها مزعجة يجب أن تفرق بين هل هذا الموقف ممكن أن يسبب لك أذى أم أنه من المرجح أن يسبب خطر... يجب أن تدرك أن هناك أشياء كثيرة تنتحي منحى خاطئ أكثر من أنها من الممكن أن تكون خطرة فمثلا إذا كنت تسير في يوم مطر فمن المحتمل أن تصاب بصاعقة ومن المرجح ألا تصاب.
(7) يجب أن تتجنب التجنب بعناية، يجب أن تدرك إذا تجنبت التعرض موقف معين فيظل مخيفا لك وسوف يجعل التقدم الذي تحرزه يتآكل.
(8) اجعل التعرض ومنع الطقوس جزء يومي في حياتك، وكلما أحرزت تقدما ستجد أن هناك فرص طيبة لكي تتحدى الحدود السابقة.
يتبع>>>>> :عزيزي مريض الوسواس: عالج نفسك بنفسك1