وإن راح منك يا عيني ها يروح من قلبي فين:
هذه تعبيرات مجانين في عيده الأول فهذه أول شمعة تضاء في سماء الجنون، ولكن مجانين كعادته دائما منكر للذات وسيغني أولا ثم يتحدث عن نفسه في النهاية:
هذه أغنية فازت بالمركز الأول في القرن ال "21" يغنيها الغرب للعرب وتحتاج إلي شرح طويل، باعتقاد تجيبها كده تجيلها كده هي كده.
كما غناها لصدام حسين في أسلحة الدمار الشامل لقد عشق الغرب العراق والعرب فظلوا يطاردونهم بمنطق وإن راح منك يا عين ها يروح من قلبي فين؟؟؟؟ فعين الغرب تري الثروات العربية وفي نفس الوقت تري الجهل الثقافي وعدم الاستماع لأصوات القيادات الحكيمة وتري التفرقة والمادية الشديدة التأثير علي المواطن العربي فهناك من يقاوم!!! ولكن الغرب يقول له تمسكت بدينك وثقافتك وأرضك ولكن ثرواتك في قلبي ونفطك هو دمي فأين تذهب من قلبي وراءك وراءك أتنسي أسلحة الدمار الشامل والحديث للغرب طبعا!!! ولم يوجد وهم الدمار الشامل!!! وأصبح الغناء للعرب ككل!!!
"حادي بادي" "حادي بادي" آكلك منين يا بطة آكلك منين؟ من سوريا؟
لا هذا لا يصح فلقد نجح بشار في احتواء الموقف فمن أين آكل إذن؟!!!
"واو" وراك وراك لف ودور والدور علي دارفور أه إنها لجوهرة ثمينة فلما لا ومنها إلي القاهرة وإن راح منك يا عين هيروح من قلبي فين؟!!
سيضرب العرب سيضرب العرب فنحن عشاقه.
وبعد كل هذا تتحقق نبوءة الفن لصوت الجبل وديع الصافي كما في فلسطين (دار يا دار يا دار يا دار قولي يا دار راحوا فين حبايب الدار) وهنا أجيب عليه وأقول في قلب ماما أمريكا وحفيدتها إسرائيل يا حبيبي!!!!
آآآآآآآآآآآه ثم آآآآآه من قلبي أكتب بهذه السخرية من فرط يأسي فقلبي في العراق وروحي ترفرف فوق فلسطين وسمار النيل يناديني في دار فور ويصرخ لا يا غرب لن تراني عينك أبدا ولن تنال مني فسيفيق أهلي بوفاء النيل العظيم ولن تقهقه أبدا فأنا النيل سأصرخ وأنادي إلي عشيرتي حتى يكون دمهم حلالا لا يستحق السفك أو الغدر اسخر كما شئت يا غرب، وتذكر تمام الذكر يا عربي قول رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا فتح الله عليكم من بعدي مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فهم خير أجناد الأرض وهم في رباط إلي يوم الدين" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. فلقد سئمنا من الأغنية مع الاعتذار للفنانة الكبيرة شادية.
سنلاعب نحن الغرب ونقول له (بابا فين–بابا هنا هنا أه أقوله مين بيكلمه) ولكن لن تكون ماما أمريكا أبدا فاحلموا يا أطفالي يا أحبائي بأن ماما هي الوحدة العربية وبابا هو الوطن في عرس ليس له مثيل ببراءة الطفولة النقية وشقاوتها واحلموا مثلي بأن مصر حققت المستحيل وأصبحت رائدة لها مكانة عظيمة في الوطن العربي والعالم أجمع لنقول نحن للغرب وان راح منك يا عيني ها يروح من قلبي فين فكم قلوبنا مكبلة بالأحزان والحزن هنا هو الطمع الغربي في العرب بمعني إذا اختفي الحزن عن العين فهو رابض في أعماق القلب ولابد من النهاية فإن غاب عن العين لن يغيب أبد عن القلب حب الحرية والتحرر وعودة الأراضي العربية إلي آخر شبر للسيادة العربية، وفي النهاية هي أحلام وإرهاصات ولكنها مشروعة.
ولا يبعد شيء علي الله، فمن منا لم يحزن لاستشهاد محمد الدرة، ومن منا لم تصيبه الفجيعة في اغتيال الشيخ ياسين ومن ومن ومن. ولكننا اليوم سنضيء الشمعة الأولي لميلاد مجانين العقلاء وعقلاء المجانين وهي شمعة العمر والأحلام.
عيد ميلاد سعيد باللغة العربية لأكبر وأعمق مادة علمية وأنا مجانين أنادي وأقول أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي.
والآن ليس علي المجنون حرج لقد عبرت وحلمت فأنا إنسانة مجنونة أتيت علي بساط مجانين السحري لأقول خذوا الحكمة من أفواه المجانين. وسنتحدث عن أنفسنا جميعا ونقول بخفة ظلنا المعقول. فنحن نخدم عقلاء المجانين ومجانين العقلاء ونحن للجميع فتعالي في حضني يا أقباطي مع مسلميني فقد علمتني مصرنا الوحدة والحنين وأنا معتدل في العلم والدين وخاب من قال أنني متعصب أو أطفئ القنديل، فنحن شق واحد لا شقان هلالنا وصليبنا قلبان. رغم أنف الحاقدين نحن أرقي وأجمل مجانين.
في حقول الجنون
وهنا أستشهد بزوار الموقع هل أعظم من هذه المادة العلمية التي يقدمها العلماء ولابد أن يكرم كل عالم طبيب علي حدة بداية من الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي والدكتور أحمد عبد الله إلي أصغر موظف في هذا الموقع الرائع العظيم فهم نعم المتوغلين في أعماق النفس البشرية واكتشاف أسرارها ومكوناتها والعمل علي رفع معاناة الإخوة من مصر وجميع الأقطار العربية وخير إنجاز للموقع العظيم هو باب التواصل مع الإخوة الفلسطينيين وفلسطين يد بيد بالدرجة الأولي ثم الاستشارات في المرتبة الثانية ثم المقالات الفائقة الجودة بالمادة العلمية النادرة التي تحتويها، مثل سيكولوجية المرأة العربية والجهاد المدني للدكتور أحمد عبد الله وهذه من أولي لبنات مجانين نقطة كوم.
ثم الاكتشاف الأعظم لزعيم ومؤسس هذا الفريق العربي المتأصل الرافض للتقليد الأعمى الباحث عن الهوية العربية الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي.
مجانين مجانين بس نعيش رغم أنف الحاقدين وكل سنة وأنتم طيبين ومليون سنة إنشاء الله يمدها الله في عمر مجانين.