الدعاية الصهيونية تتهم العرب ببث الكراهية والحقد في نفس الناشئة نحو اليهود!!!
مناهج التعليم الإسرائيلية: تعبئة عنصرية ضد العرب
"وأضافت أن هذه الكتب تعمد إلى تشويه الشخصية العربية ووصف العرب بصفات قالت أنها وضيعة مثل "بيت الزواحف العربية" و"العرب اللصوص" و"المختلسون الأنذال المتعطشون للدماء اليهودية" و"العرب عابرو السبيل وقطاع الطرق".
"وأشار أن ذلك يبطل "الزعم الإسرائيلي برغبته في إقامة السلام العادل الشامل" في المنطقة."
"وقال الخبير التربوي المصري عمار في مقدمة كتاب "التربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية" أن "التربية العنصرية تسيطر على العقلية الإسرائيلية قادة وشعباً وثمة حرص على ترسيخها للأجيال المتعاقبة".
رويترز - السفير الجمعة 11 آذار 2005
بعد تحليل مضمون 16 كتاباً مقررة على تلاميذ إسرائيل، قالت باحثة مصرية إن مناهج التعليم في إسرائيل تهدف إلى تعبئة النشء نفسياً في اتجاه الحرب كما تدرس "عنصرية" ضد العرب. وقالت الخبيرة التربوية صفا عبد العال أن: الكتب المدرسية تزرع في نفوس التلاميذ الرغبة في الحرب كوسيلة وحيدة للدفاع عن حقوق يرونها مشروعة وتاريخية بهدف تعبئة الرأي العام الإسرائيلي بأن الحرب لا مفر منها.
وتابعت عبد العال في كتابها "التربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية"، إن "الحرب في سبيل تحقيق هذه الحقوق إنما هي عبء طويل ممتد لا بد أن يتقبله هؤلاء وأن يضحوا في سبيله كما ضحى الرواد الأوائل من الصهاينة". وأضافت أن النشء "لن يضحوا بأرواحهم إلا إذا آمنوا بيقين أن الحرب مشروعة وأنها تقوم لتحرير أرض محتلة وهي أرض الآباء والأجداد ومملكة إسرائيل منذ أيام داود وسليمان". وأشارت الباحثة أن "الضرب على العقول يبدأ قبل الصراع على الأرض".
ويتضمن الكتاب الذي أصدرته الدار المصرية اللبنانية في القاهرة تحليل 11 كتاباً في التاريخ وخمسة كتب في الجغرافيا مقررة من الصف الثالث حتى الصف السادس ابتدائي. وتحمل الكتب التي تناولتها الباحثة عناوين منها "من قصص أوائل المستوطنين" و"بين أسوار القدس" و"القدس" و"القدس لي ولك أنا مكتشف القدس" و"موقع ومركزية القدس التاريخية" و"الخروج من الأسوار" و"طبيعة الحياة بين الأسوار" و"أرض الوطن".
وقالت الباحثة التربوية أن هذه الكتب تعيق تحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية. وأضافت أنه من خلال تحليل هذه الكتب تبين لها أن "من بين المهمات الرئيسية لنظام التعليم في إسرائيل السعي إلى زراعة بذور الخوف من الآخرين في عقول النشء وترسيخ عناصر الكراهية والحقد في وجدانهم... وتنمية روح العداء للعرب وتشويه صورتهم لدى الجيل الإسرائيلي الحالي والأجيال التالية". وتابعت عبد العال "خطورة التربية العنصرية تكمن في المرحلة الابتدائية في التعليم في إسرائيل والبالغ عدد سنواتها تسع سنوات".
وأضافت أن هذه الكتب تعمد إلى تشويه الشخصية العربية ووصف العرب بصفات قالت أنها وضيعة مثل "بيت الزواحف العربية" و"العرب اللصوص" و" المختلسون الأنذال المتعطشون للدماء اليهودية" و"العرب عابرو السبيل وقطاع الطرق".
وقالت الباحثة أن العرب يوصمون دائماً مثل القتلة واللصوص مستشهدة بعبارة تتحدث عن تضحيات اليهود الأوائل "رغم قسوة المناخ والبيئة الغريبة العامرة بحوادث المختلسين واللصوص والإرهابيين العرب"، وعبارة أخرى عن طبرية حيث انتشر بين أبناء "المدينة عدم الأمان والخوف من العرب القتلة".
وقال الخبير التربوي المصري عمار في مقدمة كتاب "التربية العنصرية في المناهج الإسرائيلية" أن "التربية العنصرية تسيطر على العقلية الإسرائيلية قادة وشعباً وثمة حرص على ترسيخها للأجيال المتعاقبة". ووصف عمار النظام التعليمي بالخطورة نظراً لقوة إمكاناته وتأثيره " في صبغ مناهجه وكتبه الدراسية بما يحقق اتجاهات تلك الأيديولوجية العنصرية فكراً ووجداناً وسلوكاً". وأشار أن ذلك يبطل "الزعم الإسرائيلي برغبته في إقامة السلام العادل الشامل" في المنطقة.
وقال ناشر الكتاب محمد رشاد أنه يسعى إلى اتفاق مع ناشر في إحدى الدول الأوروبية لترجمة الكتاب "حتى يعرف الآخر الذي يدافع عن إسرائيل أو يتعاطف معها مجاناً كيف يغرس الإسرائيليون روح العداء للعرب ولغير اليهود عامة".
اقرأ أيضاً على مجانين:
المسيحية الصهيونية: "صهيو مسيحية أم صهيو أميركية"؟ / الكيان الصهيوني يكرّم إرهابييه بعد نصف قرن/ التعاليم اليهودية أيديولوجيا على صفحات الجرائد /غولدشتاين ... يقدسه اليهود لأنه ذبح العرب