منْ أسوَدِ اللحْـنِ (1) حَـيَّـاتُ دهري نافِثــاتُ الضلالْ في العمر بَثُّـوهُ فالعمرُ مسمومٌ بغيرِ احْتِـمالْ ما عِشتُ أحسوهُ والموتُ منْـشودٌ بعيـدُ المنالْ ما دمتُ أرجـوهُ مِفتاحُهُ في قلبِ قلبِ المحالْ في الوهمِ دَسُّوهُ والبابَ سَـدُّوهُ: منْ أجلِ أنْ أحيا حياةَ الزوالْ اقرأ المزيد
(1) ألفُ سلامٍ؛ يا حُـلْـوَةُ ألفُ سـلامْ! لا زَيْـغٌ في عَـيْـنَيْـكِ وَلا عـادَتْ أحْـلامْ! وَالضَّـائِعُ ذاكَ الرائِعُ/ وَهْمًـا كانَ مِنَ الأوهامْ! ألفُ سلامٍ؛ يا حُـلْـوَةُ ألفُ سـلامْ! (2) أيًّــا قامَ منَ الحالِ وَأيًّـا نـامْ! لا شَفَـةٌ للحُـلْوَةِ منْ قُـدَّامْ! فَـدَعيني؛ أمْـتَشِقُ الصَّمْتَ حُـسامْ! فأنا لا أعْـرِفُ في؛ لُـغَـةَ التَّيْسِ وَلا الأغْـنامْ! اقرأ المزيد
حيرة وَتَـحَـيَّـرْتُ أنا جِـدًّا؛ وَالـلـهِ تَـحَـيَّـرْتْ! ماذا منْ رُوحِـكِ أنْـتْ؟؛ ما زالَ على روحِـيَ يَـبْـهَـتْ وَيَـبُـسُّ الواحِـدَ في الحُبْ؛ وَيَـظَـلُّ يَـفُـتْ؟؟؟ اقرأ المزيد
وَجْـهُـكِ يَـحْـمِـلُ كِـذْبًـا؛؛ لا أحَـدٌ يَـفْـتَـحُ فيـهِ وَلا ثَـغْـرَهْ! وَأنا أحْـمِـلُ حُـزْنــًـا،: كالبَـحْـرِ وَلا أسْقِطُ مِـنْـهُ وَلا قَـطْـرَهْ! ************* (1) ما اخْـتَـرْتُ أنا شيئًـا ما اخْـتَـرْتْ جئتُ أحِـبُّ... وَرُحْـتُ أحِـبْ! جِـئْـتُ وَجِـئْتُ وَرحْـتْ! وَأنـا كالطِّفْـلِ الدارج في الحبْ! أحْبَبْتُ وَلا أكْـذِبُ لا أكْـذِبْ!! ما اخْـتَرْتُ أنا شيئًـا ما اخْـتَـرْتْ! (2) وَأنـا كالطِّفْـلِ الدارج أحْـبَـبْتْ! وَأنـا...... حينَ أحِـبُّ أصَـاغْ! وَتُـصـاغُ حَـوالَيَّ المَوجُوداتُ فَـراغْ! اقرأ المزيد
حتى حَـتَّى لو أنتِ بَـعِـيـدَهْ! حُـبُّـكِ في عيْـنَيَّ قَـصـيـدَهْ! وَأنا..... أتَـفَـرَّجُ مِـنِّي؛ فَـألاقِـيـكِ كما ظَـنِّي؛! زاعِـقَـةَ الضَّوْءِ/ اقرأ المزيد
منْ أثقَـلِ أثقَـلِ أوزاني لِشُـعُـورٍ دونَ الأوزانِ عيناكَ ككَفَي قرصانِ في حفنَةِ موجٍ سَرَقاني منْ عمقِ براثِنِ إصراري منْ صُلْبِ كياني سَلَباني عيـناكَ وجَفْنٌ مـحْترِقٌ.... وشُعـاعٌ عاتٍ أنهاني عيـناكَ وعُمْقٌ ضَمَّهُما في نظرةِ شوقٍ جَعَلاني من أثمنِ أثمنِ ما عندي صِرتُ إليْكَ بلا أثمانِ! (2) عيـناكِ شريدانِ الْتقيَا فوقَ عيوني فاخْتلساني مني لمْ يُبْقِ بريقـهُما حتى جِـذْرًا في بستاني اقرأ المزيد
لو رملٌ فوقَ المـرجـان ِ... لتـراكـمَ فوقَــهُ مرجـانُ لو مِـلحٌ ذوِّبَ في عَـذبٍ ... لاسْتـوطَنَ فيهِ الحِيتـانُ (1) ما أحلي أنْ يَلـفُـظَ نـارًا ... فوقَ البركانِ البركانُ ما أشهى أنْ يَصرُخَ جوعًا ... بينَ الـرُّمَّــانِ الـرُّمـانُ ما أحلى أنْ ندخُلَ بحْرًا ... مَجْهولٌ فيهِ القرصانُ أنْ نشْغَلَ ضِلْعَي ميزانٍ ... لا تَظْهـرُ فـيـهِ الأوزانُ (2) شَـوقٌ أختاهُ بلا عَصْـفٍ اقرأ المزيد
(أ) مُنْذُ قديمٍ وجديدْ في البحرِ هناكَ بعيدْ يوجَدْ يا أطفالي "درْفيلْ " عاشَ سنينا وهو وحيدْ يتصَفَّحُ تاريخَ العالَمْ يتسَلَّحُ بالمكْرِ الدائمْ والخيرِ الظالمْ يَحْترِفُ التمْثيلْ ويهيمُ بِدورِ الفيلْ منذُ قديمٍ وجديدْ وهو يَتُوقُ لدورِ الفيلْ! (ب) وتزَوَّجَ "درفيلُ" امرأةً بَحَرِيَّهْ كانَ يُريدْ: اقرأ المزيد
(أ) يُحْكَى أنَّ: سمْعانَ المبسوطَ الشبْعانْ لم يتمَنَّى إلا أن يبقى سمعانَ المبسوطَ الشبعانْ (ب) يحكى أن السيِّدَ سمعانْ في القاربِ كانْ من غير مكانٍ من غير كِيانْ فهوَ يَميلُ إلى/ حيثُ يكونُ الوزْنُ أخَفَّ لِيَعْتدِلَ الميزانْ! (ج) وتزَوَّجَ سَيِّدُنا سمعانُ وأنْجبَ/ سمعانينَ ومبسوطينَ وشبعانينَ/ ومَيَّلَهُمْ إلى حيثُ يكونُ الوزنُ أخَفَّ/ وفي الواقِعِ كانَ يُشَدُّ وليسَ يَمِيلْ! لكنَّ القاربَ في عينيْهِ يظلُّ جميلْ!! حلوًا وجميلْ!! مادامَ السمعانَ المبسوطَ الشبعانْ (د) يحكى أنَّ اقرأ المزيد
(أ) وكانَ حَليلاً طويلاً وسَبْعَا وكانتْ تباركُ فيهِ التسَبُّعَ خفضًا ورفعا وكانتْ _ كسيِّدَةِ الغابِ طبعَا _ تسَخِّرُ كلَّ النساءْ ولم تكُ تفْعلُ غيرَ البقاءْ ولمَّا يجئُ المساءْ يَلُفُّ الخواءُ الخَواءْ! (ب) وفي ذاتِ مرهْ رأي السيِّدُ السبْعُ أمرَهْ ففكَّرَ ما كلُّ هذا الخواءْ؟ تساءَلَ لم تكُ تعـلَمْ! تكَلَّمَ لمْ تكُ تفهمْ فقرَّرَ أن يحكُمَ البيتَ مرهْ وأصدَرَ أمرَهْ بتحْريرِ كلِّ النساءْ اقرأ المزيد