|
|
|
القرآن يتحدى ::
الكاتب: أحمد عبد الله، وائل أبو هندي
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/09/2008
القرآن يتحدى تأملات في مساحات ومستويات وطرق العلاج به
يؤمن كل مسلم بأن في القرآن شفاءً، وجذور هذا الاعتقاد لديه لها دليلان، أحدهما نقلي من القرآن ذاته، والآخر من التجربة العملية، علاوة على الخبرات التاريخية والمتوارثة لدى أجيال متتابعة من المسلمين وغيرهم، وإن كانت هذه الخبرات حول العالم وعبر الثقافات والعصور تفتقر إلى التوثيق اللائق بكتاب يستحق ذلك، وبحركة تفاعل البشر مع هذا الكتاب، مما يمكن فهمه ضمن إهمال المسلمين لما لديهم، أو سوء تعاملهم معه، ونرجو ألا يكون الوقت قد فات قبل أن ننتبه ونبدأ في العناية والبحث في حقل ما يدلنا عليه القرآن، بل ويدل العالم كله في مجالات الفهم والتطوير والاستثمار لما في الإنسان والكون والحياة من إمكانات، وفي عجالة سنحاول تسليط الضوء على بعض الآفاق المقترحة، والمساحات المرشحة لمثل هذا البحث المبارك.
مساحة التاريخ على حد علمنا فإن توثيق خبرات التعامل مع القرآن كشفاء للأفراد والمجتمعات تفتقد للتوثيق، كما أسلفنا توا، ونحتاج إلى بحث يستقصي هذه الأخبار ويوثقها عبر العصور والحضارات
كيف يعالج القرآن؟؟ يمكن أن تبدأ أبحاثنا، وهكذا يبحث الناس، بافتراضات أولية نسعى لإثباتها أو نفيها، ونزعم أن شفاء القرآن يتضمن المستويات والمداخل التالية:
العلاج النفسي المعرفي فكرة العلاج النفسي المعرفي الجوهرية تقوم على أساس أن معاناة المريض سببها مجموعة من الأفكار الخاطئة غير المنطقية، ويعتبرها المريض من المسلمات دون مناقشة، بل ودون وعي بها غالبا، ويكون دور المعالج هو الكشف عن هذه الأفكار وتبصير المريض بها وتصحيحها من خلال جلسات العلاج المعرفي، وكنا كأطباء نفسيين كلما حاولنا تطبيق المعطيات الغربية في هذا النوع من العلاج نشعر بعدم جدواه و بأنه غير مناسب لمجتمعنا وربما يعود السبب إلى أن محتوى العلاج المعرفي الغربي يقوم على نظرة مختلفة عن نظرتنا كمجتمع للكون والحياة، فليست هناك غيبيات ولا قيم نبيلة في العلاج المعرفي الغربي وهذا ما لا يتوافق معنا كأمَّةٍ ولا مجتمع ولا في حتى "أغلب الأحوال" كأفراد (وائل أبو هندي، 2002).
ومن الاتجاهات الحديثة نسبيا في العلاج النفسي ما بات يعرف بالعلاج المعرفي السلوكي الديني (Religious Cognitive Behavioral Therapy (R CBT) (Rajagopal, et al., 2002، وتقوم فلسفته على استخدام الأفكار والنصوص الدينية المعتبرة عند المريض بحسب اعتقاده في تصحيح الأفكار المرضية المغلوطة المساهمة في حصول المرض، والجدير بالذكر أن الأبحاث في هذا الميدان مازالت أنشط أخذا عن التوراة والإنجيل وغيرهما (Hall, et al., 2004)و (Hall, 2006)، بينما ما تزال في البدايات بالنسبة للقرآن، والبحث مطلوب لاستخراج المفاهيم الصحيحة، وتحديد النصوص التي تؤكدها، وبرمجتها في خطط وتقنيات علاجية معرفية.
العلاج بالمعنى Logo therapy طبقا لأطروحات هذه المدرسة التي بدأها فيكتور فرانكل في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية فإن الإنسان يكون أكثر مقاومة للمرض النفسي، وأسرع تعافيا منه عند وقوعه، إذا كان في حياته معنى ضام يشكل له هدفا وغاية، ويبدو الإيمان ومقتضياته من أهم المعاني التي تمنح لحياة الإنسان معنى وجدوى وطعما، والقرآن في سرده يجيب على الأسئلة الكونية الفلسفية الإنسانية الكبرى مثل: "من أين؟ وإلى أين؟".... ويعطي المعنى والقيمة والمآل لما يمر بالإنسان من تجارب وخبرات سواءً اعتبرها إيجابية أو سلبية، مما يكون له أشد الأثر في التماسك النفسي تحت مطارق الضغوط والشدائد، وما أكثرها في عالم اليوم!!
والحقيقة أن معظم أو كلُّ المعلومات التي يفرزها العلم الغربي الحديث تتركزُ حول إثبات أن المادةَ هيَ أساسُ كل شيء وتنبعُ من دراساتٍ تدعي الموضوعية والحياد العلمي، وتأخذُ الدراسةُ وضعها وأهميتها كلما كانت نتائجها قابلةً للتكرار، وشروط الدراسة العلمية الحديثة لا تسمحُ إلا بمثل هذا النوع من الدراسات، والنتيجةُ الحاليةُ هيَ أن لدينا كما رهيبًا من النتائج والمعلومات المقننة إحصائيًّـا ولكنها لا تستطيعُ الإجابةَ عن أبسط الأسئلةِ التي يسألها الشخص العادي لا العالم ولا الطبيب، فبدونِ أن تكونَ هناكَ نظريةٌ مبدئيةٌ عن الكيان الإنساني وعن معنى وجود الإنسان في الدنيا وعن الهدف من وجوده تصبحُ كلُّ المعلومات المتراكمة عاجزةً عن الإجابة على أبسط الأسئلة، ولأضرب هنا مثلاً بالدراسة الدقيقة لنسيج ما من أنسجة الجسد البشري وليكن مثلاً النسيجَ العضلي باستخدام المجهر الإليكتروني وكل وسائل الكيمياء الحيوية المتوفرة لدينا.
إن هذه الدراسةُ تستطيعُ أن تعطيك تفاصيل لا حد لها عن النسيج العضلي ولكنها ببساطة شديدة لا تستطيع الإجابةَ عن ما هيَ وظيفةُ العضلات! وإنما الذي يجيبُ عن هذا السؤال البسيط هوَ معرفتنا بأن الإنسان يستخدم العضلات لكي يحرك أعضاءه ولكي يتحرك جسديا من مكان لمكان ولكي يحرك الأشياء، وهذا بالضبط هوَ حالُ العلم في الطب النفسي الحديث الذي لا ينطلقُ من نظرية عامةٍ تفسر سرَّ وجود الإنسان ووظيفته، اللهم إلا أن الإنسان مادةٌ مستمدةٌ من الطبيعة وتحكمها نفس القوانين التي تحكم سائر مكونات الطبيعة وهذا النوع من الفهم هو الأساسُ الذي تنطلقُ منهُ الدراسات العلميةُ الحديثةُ وهوَ فهمٌ واعٍ عند معظم الباحثين الغربيين ولا واعٍ عند الكثيرين من حسني النوايا الذين يسيرون خلفهم بيننا، وقد كنا دائمًا نعترضُ على هذا الفهم ونرى أنه إذا كانت المعطيات العلمية الحديثةُ تشيرُ إلى المادة كأساسٍ لكل شيء فإن هنالكَ بالتأكيد قصورًا في هذا الفهم لأن معتقداتنا الدينية –وموقفنا المعرفي المنبثق عنها- تقولُ بأن الله سبحانهُ وتعالى هو الخالقُ لكل شيء بما في ذلك المادة، والخالق بالتأكيد مختلفٌ عن المخلوق ومتجاوزٌ له، والله سبحانهُ وتعالى خلق الإنسان مودعًا فيه نفحةً من روح الله، هذه النفحةُ تجعل الإنسان في جانبٍ منه، متجاوزًا للمادة، وليسَ مجردَ انعكاسٍ لها وهذا فهم المسلمين (وائل أبو هندي، 2003).
وجود الله في الضمير والوعي يشيع نوعا من الاطمئنان الوجودي والنفسي بما يمنح مقاومة أكبر ضد عوارض المحن..... واستدعاء معنى وجود الله سبحانه إلى الوعي بالذكر هو تجديد لاستعادة المعنى والجدوى والسند والدعم والمدد اللانهائي، ومن الآيات التي تشير لذلك المعنى وتصلح مدخلا للعلاج: قوله تعالى: (الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (الحج:35) وقوله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28)
بلاسيبو Placebo.. العلاج بالعقَّار المُمَوِّه تقوم فلسفة تأثير العقَّار المُمَوِّه على أن إقناع المعالج للمريض بأن هذا العقار يحمل نفعا وشفاء يؤدي إلى نتائج إيجابية بنسبة عالية غالبا ما تتجاوز التوقعات (Guess, et al., 2002)... وقد يكون تفسير ذلك هو الأثرُ النفسيُّ لتناول المريض عقَّارًا معينا لأن هناك في جميع بني آدم ما يشيرُ إلى وجود مثل هذا التأثير إلى الحد الذي يبدو غريبًا في نظر الكثيرين حتى من الأطباء وفي مجالاتٍ يظن الناسُ عادةً أن لا وجود للتأثير النفسي فيها فمثلاً في حالة التهاب الحلق أو العدوى التي تعالج بالمضادات الحيوية أيًّـا كانَ نوعها تصلُ نسبةُ استجابةُ المرضى للمموِّهات ما يقارب الخمسين بالمائة ويعتبرُ المضاد الحيوي ممتازًا بل ساحقًا ماحقًا إذا كانت نسبة الاستجابة له أعلى من الاستجابة للمرضيات الخاملة بعشرةٍ أو عشرين بالمائة!! (وائل أبو هندي، 2003).
ونزعم أن أي معالج مسلم متمكن من أدواته يمكنه أن يقنع مريضه بتأثير القرآن وشفائه، بل إن أي مريض مسلم أو مؤمن سيكون قريبا جدا من اعتناق هذا الاعتقاد من تلقاء نفسه.... إذن نحن أمام اعتقاد جاهز وقوي لدى البعض، ويمكن تقويته بسهولة لدى الآخرين من قوة القرآن الشافية وتأثيره المعنوي الكبير، مما يمكن معه الافتراض بدور للقرآن في الشفاء ولو حتى –بالنسبة لغير المؤمنين بأنه من عند الله- عبر طريق العقار المموه– بلاسيبو.
التأثير المائي لكلمات القرآن في أبحاثه حول تأثر بلورات المياه المجمد بما يتعرض له الماء من مؤثرات صوتية أو حسية أخرى، وداخل معمله بطوكيو- اليابان.. جرب خبير العلاج البديل "ماسارو إيموتو" تعريض الماء لآيات القرآن الكريم، وأذان الصلاة، بل جرب تعريض الماء لأسماء الله الحسنى وصورة الكعبة فكانت النتيجة أن ظهرت بلورات الثلج بأشكال هندسية مبهرة.. تأثر الماء على النحو الذي يفصله إيموتو في أبحاثه منذ 1986 يعني تأثيرا عضويا مباشرا لقراءة القرآن على الماء، وهو ما يمثل أكثر من 80% من كتلة أجسادنا ومكوناتها.
التأثير الموسيقي للقرآن بات معروفا أن الموسيقى تلعب دورا كبيرا في العلاج النفسي، وبخاصة في الحالات التي تحتاج إلى استرخاء، وطريقة نظم القرآن وترتيله على النحو المتبع يمكن أن يكون شفاءً من هذا الباب.. وهو ما يتأثر به كل من ألقى السمع منصتا إلى آيات الذكر الحكيم وهي تتلى بصوت عذب وإيقاع منضبط
التأثير السلوكي للقرآن تحويل المعرفة بالقرآن وهديه ومعانيه وأهدافه إلى خلق ثابت ومستقر يعني ضبط وترشيد وتصحيح السلوكيات الخاطئة ليكون عمل الإنسان متسقا مع خط القرآن وخطته... والقدوة في هذا.. النبي الخاتم.. صلى الله عليه وسلم.. الذي كان خلقه.. القرآن
التأثير اللغوي للقرآن لا نبالغ إذا قلنا أن ضبط اللسان العربي لا يكتمل إلا بوعي القرآن وتدريب اللسان عبر تلاوته، وإضافة إلى تصحيح النطق.. يبدو القرآن بلغته مدخلا لتصحيح عيوب التفكير وتعليم أنواعه والتدرب عليها بشكل نرى أنه يمكن أن يشكل وقاية من حصول الأفكار المغلوطة التي تكون من مسببات المرض، كما ترى مدرسة العلاج المعرفي، والعلاقة بين اللغة والتفكير معلومة للكافة حاليا
صور وتراكيب نفسية يحمل القرآن الكريم إشارات عن تراكيب نفسية إيجابية وأخرى سلبية، ونزعم أن دراسة الآيات التي تتناول هذه التراكيب يمكن أن يمثل إضافة جديدة لمحاولات تصور وتشخيص خلل اضطراب النفس والشخصية، كما يمكن أن يمثل أداة رائعة تساعد في تبسيط مفاهيم الصحة والمرض النفسي للعامة، والوعي جزء من الوقاية والعلاج
التوافق كعلاج يبدو أن عدم التوافق والانسجام يبدو من أهم مسببات الضغوط المؤدية للمرض النفسي، وكما يمكن رصد أثر القرآن في التوافق النفسي والأخلاقي الداخلي، فإن التوافق الاجتماعي الأوسع، بل والتوافق الإنساني العالمي يبدو هدفا من أهداف القرآن.. بما يقلل من الصراعات والضغوط، وبالتالي من مناخ حصول المرض النفسي.
إن علاجا مثل الإنتربيرسونال ثيرابي Interpersonal Therapy يعتمد على إصلاح شبكة العلاقات المحيطة بالإنسان والداعمة له، والقرآن يرسم تقاليد وطقوس وحدود العلاقات بين الرجل والمرأة، والفرد والجماعة، وجماعة المؤمنين وغيرهم، ويفصل أحيانا فيما من شأنه أن يكون خطة مفصلة لإصلاح ذات البين، أليس هذا هو المعنى العميق للإنتربيرسونال ثيربي؟؟؟
أشكال وطرق وتقنيات مقترحة للعلاج (لمزيد من البحث) الاستماع للتلاوة التلاوة الفردية تلاوة جماعية ومدارسة وتحريك وعي التلاوة على طعام أو شراب ثم تناوله التلاوة مع تحريك الجسم (الصلاة) ترديد المعاني مع تحريك الجسم (الرقص الصوفي): المولوية وغيرهم
وبعد فنحن لا نزعم أن القرآن هو الشفاء الوحيد الذي أنزله الله لعباده ليتداووا به، كما قد يظن بعض المتحمسين، كما أننا لا نرى أن كل ما يقال حول العلاج بالقرآن هو صحيح ونافع، أو محض دجل وشعوذة، واسترزاق وغير ذلك مما يقول به معارضو الأمر برمته، إذ لابدَّ من توضيح الفرقِ بين العلاج بالقرآنِ الكريم على أساسٍ فكريٍّ معرفيٍّ واضح ومن قِبَلِ من يعرف ما هو المرضُ وما أشكاله وأسبابه، وبين من ينسب المرضَ النفسي عامة إلى فعل الجنِّ ويتعامل مع آيات القرآنِ وكأنها تعاويذُ يؤثِّرُ بها في الجن وما إلى ذلك، ويفعل أشياءً ما أنزل الله بها من سلطان ربما يصدقها هو نفسه إن كان سليم النية ويصدقها الآخرون على أنها دلائل على وجود الجني في بدن المريض.
وإنه لمما يخجل المسلم العالمَ بحقيقة الأمور ويؤلمه أن المنوم المغناطيسي أيا كانت ديانته للأسف يستطيع أن يفعل نفس الأفعال التي يفعلها ذلك الشيخ الهمام فيجعل المريضة تتكلم بصوت رجل والعكس دون أن يستخدم شيئًا من القرآن فكل هذه ممارسات ما أنزل الله بها من سلطان لا تحتاج إلا لمريض لديه قابلية عالية للإيحاء ورغبة غير واعية بالتالي في إسعاد المعالجِ أيا كان فيجدُ نفسه يفعل ما يريدُه المعالجُ ويحسب الأخير نفسه قد أنطق الجنَّ كما يحسب الكثيرون!! (وائل أبو هندي، 2002).
ونرى أنه قد حان الوقت لينفر من بين أبناء أمة الإسلام من يبحث ويدرس ويفحص ويمحص ويميز الغث من السمين في هذا الصدد الذي كثر فيه اللغط، فهذا أولى من الاكتفاء بالفرجة أو مجرد النقد، وبخاصة أننا نعيش في عالم لا يترك سبيلا فيه نفع أو حتى شبهة نفع أو علاج لوجع نفسي أو عضوي إلا وطرقه، وما أكثر أوجاع إنسان هذا الزمان
لقد كان القرآن منذ لحظة نزوله وحيا موحيا ومنطلقا لعلوم وفنون وأسس حضارة سادت ما تمسكت به جوهرا وهديا، وسيظل القرآن هو نقطة البدء الصحيحة دائما لمن أراد استعادة السبق والمبادرة لمصلحة هذه الأمة، ومن طبيعة القرآن أن يعطي بمقدار ما نبذل من جهد في الأخذ عنه والبحث فيه، وبمقدار التحضير الجيد للأسئلة التي نطرحها عليها، وهو لا يخلق (لا يبلى) من كثرة الرد
المهم أن نسأل والله أعلم
المراجع: 1- وائل أبو هندي(2002): نحو طب نفسي إسلامي، سلسلة التنوير الإسلامي(58)، دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع. 2- وائل أبو هندي(2003): الوسواس القهري من منظور عربي إسلامي، عالم المعرفة عدد 293، يونيو 2003. 3- Rajagopal D., Mackenzie E., Bailey C. & Lavizzo-Mourey R. (2002): The Effectiveness of a Spiritually-Based Intervention to Alleviate Subsyndromal Anxiety and Minor Depression Among Older Adults. Journal of Religion and Health.V 41 2:153-166 4- Hall DE, Koenig HG, Meador KG. (2004): Conceptualizing "religion": how language shapes and constrains knowledge in the study of religion and health. Perspect Biol Med 2004; 47: 386–401. 5- Hall D.E (2006): Letter to the Editor. The Journal of the American Board of Family Medicine 19:431-433 (2006) 6- Guess HA, Kleinman A, Kusek JW, Engel LW. (2002): The science of the placebo: toward an interdisciplinary research agenda. London: BMJ Publishing, 2002.
قدم هذا البحث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب بأبو ظبي في الفترة من 10-12 أبريل 2007 ميلادية.
اقرأ أيضاً: النشرة اليومية: د. وائل أبو هندي مؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب توصيات مؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب
الكاتب: أحمد عبد الله، وائل أبو هندي
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/09/2008
|
|
|
|
|
|
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com
|
حقوق الطبع محفوظة لموقع مجانين.كوم ©
|
|