الفتور
أنا شاب في الـ25 من عمري تزوجت حديثا من زميلتي في العمل وهي فتاة تصغرني بعدة أعوام ولكنني لم أستطع ممارسة الجنس مع زوجتي فعضوي يصاب بالفتور كلما اقتربت منها فذهبت إلى الأطباء ولكنهم أخبروني أنني لا أعاني من أي مرض.
رغم أنني كنت أمارس الجنس بفحولة وقوة عندما كنت صغيرا فعندما كنت في سن12سنة لم أبلغ مرحلة القذف بعد. كنت أذهب إلى خالتي شقيقة أمي في بيتها وكان زوجها مغتربا منذ أكثر من سنة وذات يوم ضبطتني خالتي مع ابنتها الصغيرة ألعب معها عريس وعروس
وسحبتني من أذني وانزوت بي بعيدا وراحت تعنفني بشدة ثم سحبتني إلى صدرها العاري وضمتني وكانت ضماتها غريبة ليست كضمات أمي ثم راحت تقبلني بشدة على كل وجهي حتى مصت فمي وكانت أول مرة أتذوق فيها طعم القبلة ومدت يديها إلى سروالي وراحت تداعبني حتى أثارتني وفي خضم ذلك مارسنا الجنس دون إنزال وهكذا استمرت العلاقة كلما ذهبت إليها وذات يوم أحسست بشيء غريب ينطلق من داخلي ولأول مرة قمت بإنزال وقذف المني في أحشائها ولكن العلاقة استمرت حتى عاد زوجها.
وكلما سافر زوجها أعود إليها ولا تمانع في إشباع رغباتي المراهقة المثارة وفي أحيان أخرى تطلب مني ذلك والغريب أنها لم تحمل مني حتى بلغت 17سنة عاد زوجها ليحملها معه إلى مدينة أخرى بعد أن استقر في البلاد وانقطع اتصالي بها هذه قصتي الغريبة كيف لي أن أعود إلى طبيعتي الجنسية مع زوجتي بالحلال.
11/05/2004
رد المستشار
الأخ الكريم: أهلا بك ومرحبا صديقا لهذه الصفحة التي نحلم أن تكون عونا لكل المهمومين والمكروبين، ولقد لاحظت من رسالتك أنك ورغم وقوعك في هذه الجريمة الشنعاء.. جريمة زنا المحارم... ورغم تكرار هذه الجريمة لعدة سنوات إلا أنك لا تستشعر أي ندم على هذا الجرم العظيم، حتى توقفك عن هذه الجريمة لم يكن لأنك رغبت في أن تتطهر من هذه الفعلة الشنعاء ولكن كان الأمر خارجا عن إرادتك.
وأري قبل أن نتحدث عن مشكلتك الحالية مع زوجتك أنه من الضروري أن تستشعر عظم الذنب الذي تورطت فيه وأن تستغفر ربك ما وسعك الاستغفار وأن تكثر من الأعمال الصالحة.. فالحسنات يذهبن السيئات، مع الحرص كل الحرص في أن تقع في هذه الجريمة مرة أخرى، والحذر كل الحذر من أن تختلي بها تحت أي ظرف من الظروف. والمهم أن رسالتك على ما بها من قسوة وبشاعة تلفت الانتباه لقضية شديد الخطورة ألا وهي قضية اغتراب الزوج تاركا زوجته وراءه، ولله درك يا أمير المؤمنين... يا ابن الخطاب وأنت تستمتع لزوجة الجندي تشكو غياب الحبيب وشوقها إليه... فتهرع إلي السيدة حفصة لتسألها عن المدة التي يمكن أن تتحملها الزوجة بعيدا عن زوجها... ويدفعك هذا لتغيير نظام الجيوش...
فهل يعي رجالنا هذه الحقيقة؟
وهل يدركون حجم الخطأ الذي يقعون فيه عندما يدفعهم البحث عن المال لترك زوجاتهن فريسة سهلة للذئاب الجائعة؟!!!
أخي الكريم:
لقد من الله عليك الآن بالزوجة الحلال ولكنك لم تتمكن حتى الآن من معاشرتها، وما تشتكي منه هو عرض مؤقت وشائع ينتج عن القلق والتوتر الذي يصاحب بدايات الزواج، وعلاجه أن تدرك بداية أنك طبيعي وأن تهدأ أنت وزوجتك تماما ولا تتسرعا النتائج.
أخي الكريم: أدعو الله سبحانه أن يبارك لك في زواجك وأن يجمع بينك وبين زوجك في الخير، كما أسأله سبحانه أن يعينك على تقواه وأن يقر عيناك بما أحله لك، وأن يذيقك طعم اللذة الحلال.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ السائل أهلا وسهلا بك، وشكرا على ثقتك في موقعنا مجانين، ليست لدي إضافةٌ بعد ما تفضلت به الأخت المستشارة د. سحر طلعت، غير أن أشير إلى أحد الاحتمالات المهمة والتي قد تكون فاعلة في الإمراضية النفسية لحالتك وذلك هو الشعور الدفين (غير الواعي) بالذنب الناتج عن ممارستك لغشيان المحارم Incest في مراهقتك، وكذلك ما قد يفهم من قولك أن خالتك سامحها الله لم تحمل منك فهل كنت تنتظرُ أن يحدثَ ذلك؟
هل أنت قلق بشأن قدرتك على الإخصاب؟
تأكد يا أخي أنها كانت تستخدم أحد موانع الحمل فلا تقلق، وأرى أن من المهم جدا أن تتكلم في هذا الموضوع مع الطبيب النفسي وربما احتجت إلى أحد مضادات الاكتئاب لكي يمنَّ الله عليك بالشفاء، كما أنصحك بأن تقرأ ما ظهر على استشارات مجانين تحت العناوين التالية:
العنة: فشل استجابة العضو الذكري
قلق الخصوبة والعنة النفسية
قلق الخصوبة والعنة النفسية متابعة
مشكله زوجية جنسية: عنةٌ أم تشنجٌ مهبلي ؟
قلق الخصوبة والعنة النفسية متابعة
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.