وسواس الاستنجاء زيادة الحرص لدرجة الوسوسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكم مني تحية طيبة وشكر على هذا الموقع الرائع
أقدم لكم موضوعي الذي أسال الله سبحانه أن يجعل لي مخرجا منه أنه هو القادر
بداية قصتي :
أنا من هواية كرة القدم وألعب هذه الرياضة كثيرا لذلك أصبت بفطريات بسبب التعرق في المناطق الحساسة حتى ذهبت إلى طبيب ويا ليتني لم أذهب له ولكن القدر
أعاني من ذهابي له 12 سنة تقريبا وأنا في ألم نفسي من حديثه معي قال لي أنه إذا لم تنظف المنطقة باستمرار وبعناية سوف تخضع إلى عمليات جراحية
وسوف يحصل كذا وكذا وأنا من ذلك اليوم حينما أدخل الحمام أعزكم الله لقضاء الحاجة أتأخر لداعي التنظيف وأشعر أني غير نظيف واحتمال يكون أوساخ على ملابسي الداخلية رغم أني أعتبر نظيف بدرجة ممتازة ودائما عندي خوفي أو قلقي
تأتيني هذه الوساوس حتى بعد خروجي من الحمام أشعر بذلك، بصراحة كل وقتي أفكر بالموضوع أني غير نظيف وتخرج رائحة أجلكم الله مني لدي شرود ذهني منه كأن ليس لي بالحياة إلا هذا الموضوع أني غير نظيف
بصراحة أنا قررت أن أرتاح ويرتاح مخي وجسمي الذي أتعبته لدي سؤالين مهمين جدا أريد منكم الإجابة عليه ولكم مني الشكر والعرفان وبارك الله فيكم جميعا ووالله أنا بحاجة لمن يساعدني في أمورنا بعد الله والسؤالان هما:
ما هي أفضل طريقة لتنظيف الخارج من السبيلين؟
كم من الوقت الطبيعي لقضاء الحاجة أجلكم الله الغائط كم أحتاج من وقت حتى أخرج من الحمام لأني أمكث طويلا؟
أريد بعد توفيق الله مساعدتي رغم أني قضيت وقتا طويلا وبدأت أتحسن ولله الحمد ولكن كيف أنفض هذه الأفكار أنا أريد كمان ترك هذه الأفكار وشكرا .
17/04/2014
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "نواف"،
بالنسبة لسؤالك الأول قمت باستشارة طبيبة جلدية، وقالت بأنه في حالتك وبسبب لعبك لكرة القدم، يكفي تنظيف المنطقة بالصابون مرة واحدة في اليوم، ولا تبقي الجلد متعرضًا للصابون أكثر من دقيقتين وباقي اليوم تقوم بغسل عادي جدًا والمهم هو التجفيف لا كثرة الغسل والتنظيف.
والغسل العادي يتم في أقل من نصف دقيقة، وأرجو ألا توسوس من كلمة (تجفيف)، فهو كتجفيف يديك تمامًا لا أظنه يحتاج أكثر من 3 ثوانٍ.
وأما سؤالك الثاني، فليست مشكلتك في مقدار ما تمكث بقدر ما هي مشكلة في أنك لا تعرف كم عليك أن تمكث!!!
الناس عادة يتفاوتون في مقدار جلوسهم، ولكن يبقى في حدود المعقول، فلا يتسبب مكوث أحدهم بأزمة في المنزل، ولا يجعل باب الحمام يتحول إلى طبل يعزف عليه أهل البيت من أجل أن يخرج...
عندما تجد أن من حولك يشتكون من طول مكوثك، فاعلم أنك قد زدت عن المقبول، وعندما تخرج لتجد طابورًا ينتظرك خلف الباب فاعلم أنك زدت عن المقبول...
وعندما تسأل كم هو الوقت الطبيعي لقضاء الحاجة، فالترجمة الحرفية لهذا السؤال: أنا لا أشعر بأني انتهيت وبأن عليّ أن أخرج!
وسواء أكنت لا تشعر باكتمال الإخراج، أو اكتمال التطهير، فلا دواء أمامك إلا التطنيش وإهمال مشاعرك ووساوسك...
أنهيت قضاء الحاجة فاستعمل الماء فورًا...، صببت الماء لثوانٍ فقم بعدها فورًا، ولا تسترسل مع وساوسك وقلقك...
فإن فعلت هذا فالأفكار ستتركك ولست أنت الذي ستتركها، فلست أنت الذي أحضرتها وأحببتها، وإنما هي التي التصقت بدماغك!
أعانك الله.
ويضيف د. وائل أبو هندي الأخ العزيز "نواف" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، بعد ما تفضلت به مجيبتك الرائعة أ. رفيف الصباغ ليس لدي إلا تعليق وسؤال أما التعليق فهو: سؤالاك لنا نحن موقع مجانين يتصفان بأنهما من أسئلة الموسوسين للفقهاء، فعادة لا يسأل مثل هذه الأسئلة إلا الموسوس لأن من صفة اضطراب الوسواس القهري أن يدفع المريض إلى الشك في ما لا يُشك فيه والتساؤل عما لا يستاءل أحد عنه، ومن ذلك أمور مثل ما يحدث في الحمام ونتدرب عليه أطفالا في سنوات العمر الأولى، وأما السؤال وهو سؤال ربما نادرا ما يخطر على البال لأنك تقريبا قصرت تفسيرك لطول المكوث في الحمام على الغسيل والتنظيف ..... وهو ما يرونه كافيا..... سؤالي هل هناك تأخر أيضًا للإكمال أو لاستكمال الإخراج؟ وأخيرا في انتظار متابعتك.