استشارة في الحب قبل الزواج
أنا عندي 22 سنة وتمت خطبتي بعد 4 سنين من الحب وفي خلال هذه الفترة لم نفترق لحظة وكانت مشاعري تجاهه قوية جدا وبعد معاناة مع الأهل تمت خطبتنا وهو شخص مناسب ماديا واجتماعيا ولكن في الفترة ما بين الخطبة ودخوله الجيش حصل فتور غريب في مشاعري ورفض تام له
وزاد التوتر والخوف عند دخوله الجيش وابتعادنا وبدلا من أن أفكر فيه بدأت أفكر في كيفية الانفصال عنه وبدأ عندي وسواس إذا كنت أحبه أو لا أحبه
وكنت أصاب بضربات قلب عنيفة وتوتر في المعدة وقلق وقلة نوم وأحلام مزعجة وحالة زهد في الحياة.. حتى ذهبت لدكتور نفسي ووصف لي دواء الفافرين 50 والبوسبار 10 وقال لي أن عندي وسواس واكتئاب
وأخذت العلاج وأنا مستمرة فيه من 6 شهور الخوف والقلق زال ولكن نفوري تجاهه لم يزل ومن حين لآخر أظهر لنفسي أسباب وتبرز عيوبه كلها لي وأنفر منه زيادة.. وأنا أريد الانفصال عنه ولكن ضميري يؤنبني وأخاف أنفصل عنه وأكون بحبه..
فياريت أعرف إيه حالتي دي وهل لها معنى وعلاج وله لأ
وأعتذر عن سوء تعبيري
30/04/2014
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله
شفاك الله وعافاك إن شاء الله بنيتي لا تتخذي قرار في موقفك من خطبتك في الوقت الحالي فمن الواضح أن أحكامك في الوقت الحالي غير متزنة.
استمري على العلاج لفترة أطول واطلبي جلسات علاج معرفية سلوكية من طبيبك المعالج لتتعلمي طرق التفكير المنطقي.
قد يكون نفورك صورة بديلة عن قلقك من تحمل المسئولية الناتجة عن الارتباط،
وقد يكون عدم نضج في شخصيتك فالأطفال يزهدون باللعبة بعد الحصول عليها، عديدة هي التفسيرات ولكن لا تنشغلي بها فليس المهم السبب بل النتيجة، وأنت لست متأكدة من مشاعرك لا سلبا ولا إيجابا.
قد يساعدك في الحكم على مشاعرك تخيلك حياته مع أخرى أو تلقيك دعوة لحضور زفافه، تخيلت؟ هذه مشاعرك الحقيقة.
يصعب الحكم إن كان تعلقك السابق به مرضي أو أن نفورك الحالي منه هو المرضي،
تحتاجين لوقت تعطين فيها تفكيرك فرصة لاستعادة توازنه وموضوعيته في الحكم على الأمور، وحاليا تعاملي مع الأمر الواقع أي ارتباطك به وتجنبي تماما التفكير في الحكم على العلاقة...
ويتبع>>>>>: راح الجيش فلم أعد أريده ! لماذا؟ م