اكتئاب وكره للناس وخوف من شك ووسوسة الخاطب
أولا أنا لي ثلاث سنوات كلما أتيت أكتب لمنتداكم وجدت أنه لا مجال لإرسال شيء أوقات بسبب كثرة الرسائل أو التحديثات لا أتذكر، فأرجوكم أعطوني الأولوية لتقرأوا رسالتي لأنها في نفسي منذ زمن
هذا المقطع ليس للنشر إن كنتم مصرون على النشر "بداية أستحلفكم بالله لا تنشروا أي شيء من رسالتي ولا أي شيء فيها، لا مشاكلي، ولا حتى الأفكار التي أراها عن الرجال حتى لا تتبناها بنت بشكل خاطئ ويصبح تمردا جاهلا، ولا حتى أي فكرة كتبت عندها ليس للنشر لأني أخاف أن يتبناها أحد، لا تنشروا أي شيء من رسالتي، من فضلكم أرسلوا الرد إلى إيميلي دون التعرض لرسالتي على منتداكم ولا لأي مقطع منها، واحفظوا خصوصيتي فنشر أي شيء من قصتي سيكشف هويتي"
أولا أنا أحب الله جدا جدا هو صاحبي وحبيبي
ليس للنشر" أنا إنسان، نعم إنني أنثى، ولكنني أنظر لنفسي كإنسان، لا أتحيز لا للذكور ولا للإناث، بالتالي لا أعترف بفكرة الصراع بين الرجال والنساء، فلا حرية المرأة -المفهوم المنتشر حاليا، ولا سلطة الرجل، أعرف أنهما إنسانان يعيشان على سطح الأرض كل له حقوق وواجبات، وليس أحد سيد لأحد ولا أحد عبد لأحد، كلٌّ له وعليه، ولا يوجد المظلومية لأحد، أو أحقيّة لأحد" من هنا مسموح النشر
لا أشعر بالانتماء ولا بالولاء لا إلى الرجال ولا إلى النساء، بمعنى لا أقف في صف أحد، نعم هويتي الجنسية محددة، هيأتي فتاة، ولا مشكلة عندي في الداخل ولا أرفض كوني فتاة، وأعيش بحياة الأنثى، وليس عندي رفض للزواج
ليس للنشر"الفكرة، أنني بصراحة أشعر بكره شديد واحتقار للرجال، ليس لأنني أنثى بل لأنني أرى جهالتهم وفكرهم الساذج الذي يصل للغباء، وأرى أن الشهوة هي التي تقودهم -منهم من يخفي ذلك ومنهم من يظهره -وتفكيرهم السيء –أغلبهم –وفهمهم للأمور بناء على وساخة في داخلهم إذا تعلق الأمر بالأنثى.
أما نظرتي للنساء فهن "أغلبهن" جاهلات سخيفات اهتماماتهم هبلة، تبكي على فستان لم تشتريه، وحفلة لم تظهر فيها الأجمل، وتنافس مع القرينات على مادية تافهة، تعطل موعدا مهما لمجموعة لأجل التزين أمام المرآة لوقت طويل، وتعيش عادة للاشيء، همها الزينة والزواج والمال أيضا، "من هنا مسموح النشر
بصراحة أكثر أشعر بكره شديد للصنفين للرجال وللنساء
الآن عندما أتعرف على أحد أنظر له بطريقتين حسب: إذا كان شخصا رائعا، ابتدأ معه من الأعلى، وأبدأ بإنقاص القيمة من 100% بناء على كلامه وشخصيته وعلله النفسية، فلو كانت بنت يصبح لدي شعور بأنها لا تعنيني، لا أظلمها، لا أتطاول عليها، بل أتعامل بأخلاق ورحمة وعدل، أسأل عنها وقت الغياب من باب الدين والخوف عليها، لكن في داخلي لا تعني لي شيئا،
أو أنظر إليها وأراها عادية جدا وأتأمل حالها وأبدأ باستكشاف المشاكل النفسية والقلبية وعلل شخصيتها، أو مميزاتها، هذا يدفعني إلى أن لا أتعلق بأحد ولا يعنيني أحد، أنا أبحث عن أخلاق النبي في الناس، هذا التفكير محصور في داخلي، لا يؤثر على تعاملي، أتعامل بخوف من الله مع الناس أعطيهم حقوقهم، أقف معهم أخفف عنهم، لكن في داخلي لا يعنون لي شيئا، لو أحد أذاني فإني لا أتألم أنه أذاني بمقدار أني تأذيت لتصرفه السيء والخصلة السيئة التي جعلته يؤذي الناس ولماذا هو هكذا
كنت أتعرض للضرب المبرح من إخوتي الذكور كلهم الأصغر مني، الضرب كان منذ صغري وحتى وصلت إلى 22 عاما، وحتى أخت أكبر مني كانت تضربني بوحشية مثلهم على أتفه خطأ، كلهم كان دافعهم أنني أخطئ أو تسلط وتحكم من الكبير على الصغير، ضرب على كل شيء، مجرد أنهم يريدون فرض رأي أنال الضرب الشديد والمبرح منهم على كأس ماء على تنظيف على طلب لم ينفذ على مزاجهم، أغلب أفراد الأسرة نرجسيون، وثلاثة من الذكور سيكوباتين، البيت مليء بالشجارات العنيفة، والعلاقات سيئة بين أغلب الأفراد، وآلام مستضعفة ومحرومة من أهلها ومن الخروج
نرجع للرجال، والدي كان معه فصام، إخوتي يتعاملون معي بضغط ومنع وتضييق والدي يجب أن يسمع مكالماتي مع صديقاتي، أضع سماعة الجوال في أذن وهو يأخذ السماعة الأخرى في أذنه فأضطر إلى الاختصار وإنهاء المكالمة في أسرع وقت حفاظا على خصوصية صديقتي، يجب أن يعرف الرسائل المكتوبة بيني وبين صديقاتي، ويعرف كل واحدة من أين وما اسمها، لذلك كنت أضع جوالي على الصامت حتى لا يسمع رنينه ويطلب سماع المكالمة معي، أيام المدرسة هو الذي يوصلني إلى المدرسة وإلى الكلية بسيارته، ممنوع أركب مواصلات لأن قلبه يأكله، طبعا كل فترة يخرج لي بقصة أنت أحببت فلان أنت راسلت علان رغم أنني لا أعرفهم أصلا ولا أرى أحدا أصلا، يتخيل أشياء لم تحدث فمن شدة الضغط والشتائم والحبس كنت أقول له اقتلني وأرحني من هذا العذاب -عادي هذا فأمي اتهمها كثيرا في شرفها وضربها ضربا إجراميا حتى مرة أسقطت حملها.
هذا الكلام ليس للنشار"إخوتي كانوا يرفضون الجامعة لي لأنها كما يرون ستفسدني وسأحب شبابا، وأن أخواتي البنات الأكبر درسوا في كلية سنتين للبنات، وأنها يجب أن لا تخرج عن خط العائلة، بل واجتمعوا كلهم وقرروا أنه لا جامعة لي، رغم أنهم يعرفون أنني إطلاقا إطلاقا لا أتكلم مع أي رجل"
ليس للنشر "بل حتى أيام المدرسة كنت أغطي وجهي بستار النافذة عن طلاب الباص الأصغر مني حتى لا يروني، بعد ذلك انتقبت من نفسي حبا لله وقربانا له وخوف مني من أن أفتن الرجال لأن وجهي ملفت للانتباه، وهم نفسهم عارضوني لأنهم يرونه تشدد -قمة التناقض عندهم -يعني لو خرجت مع أخي "س" في السيارة ومر أمام ناس فإنه يطلب مني أن أنزل تحت مستوى الطبلون حتى لا يراني رجل حتى وأنا منتقبة -لأنه ممنوع أن يراكي أحد حتى لو كنت لا يظهر منك شيء -ممنوع أن أنظف السلالم في وقت المغرب وأنا لا يظهر مني شيء، ممنوع أن يرى الناس طيفي حتى، بالمقابل أمام الناس ضد النقاب وضد تشددي كما يراه ويتخذني مادة للسخرية لأنني لا أنظر في وجه معلمي وأغطي شاشة التلفاز لو كان هناك رجل أتابعه في برنامج من باب تزكية للنفس وغض البصر والاهتمام بالمادة التي يقولها لا بشخصه"
ليس للنشر" المهم بناء على تهديد أخ آخر"ص" لم أدخل الجامعة لأنه توعدني بالضرب المميت وسيسافر من بلد لبلد ليأتي ويعلمني الأدب، ووالدي لم يكن يستطيع الدفاع عني... المهم كان هذا الذي تهددني كان يضربني ضربا مبرحا على ظهري لأني لم أغسل قميصه حتى وأنا عندي امتحانات حيث أني قلت له أنا غير مسؤولة عن ملابسك فنلت ضربا قاتلا منه على هذه الكلمة التي اعتبرها وقاحة ولامتني أختي كيف أني قلت له أنا غير مسؤولة عن ملابسك إذ أن واجبي أن أطيع إخوتي ولا أرفض، هذه نظرتهم للأنثى، وأي شيء أعمله يبهدلني عليه ولا يعجبه آدائي في ما يطلبه مني من خدمة ويهينني
كان إذا كنت خارج المنزل ومر أحد العمال بقربنا يصرخ إخوتي بقسوة أدخلي لا يراك الرجل، مع أني بحجاب كامل ومغطية وجهي أو معطية له ظهري أيضا نفس ردة الفعل العنيفة، أدخلي إنصرفي لا يراك الرجل، أرعبوني من الرجال"
ليس للنشر"لم أدخل الجامعة رغم معدلي العالي في العلمي، كنت أحب الطب، لكن خوفا من أخي المجرم "ص" لم أدخل، سألني مرة ماذا تريدين أن تدرسي قلت ممكن طب نساء لأستر عليهن بدل الرجال وأنا أحب الطب، فلوى ذراعي وقال يا سافلة غدا لو لم تستطيعي أن تخبري المرأة بحالتها الخطيرة فستقولين لزوجها وضعها وستشرحين له هذا الكلام السافل، اخرسي أدرسي شريعة"
ليس للنشر"درست سنتين فقط –دبلوم -في كلية بنات، عززة خوف من الجامعة لأجل أخي وتهديده، زائد أنا فعلا كنت أخاف على ديني، وتخويفهم لي إنني سأضيع في الجامعة زادني خوفا، ربما لو لم يكن لي إخوة ذكور فعلا لم أدخل الجامعة لأنني لا أطيق أن أرى منكرا هناك وأسكت، قلبي يحترق لو رأيت شاب يجلس مع فتاة، ضميري لا يحتمل، عمري ما شاهدت هذا المشهد حيا –وقتها -ولا أعرف كم ستكون صدمتي لو رأيته لكن إخوتي افترضوا أنني أنا التي سأضيع، وأن كل البنات هكذا" ليس للنشر كل الكلام السابق
ليس للنشر "المهم درست مع بنات سنتين، وبقيت أُعيّر بشهادتي ونوع تخصصي من معارفي وإخوتي، أنا أحب تخصصي هو فنون، عندي رغبة به، كنت الأولى فيه، وعندي رغبة في كل العلوم وأينما وُضعت كنت الأولى، أحب الطب والطب النفسي تحديدا والصيدلة والهندسة والفيزياء والكيمياء والأحياء، والعربي والإنجليزي، والتأريخ، والشريعة وكل المواد، أحل أسئلة الذكاء أكتب الشعر أؤلف البرامج التلفزيونية والإذاعية أكتب المقالات رسامة أصمم وأشكّل يدويا وهندسيا أكتشف نظريات علمية، عندي مواهب كثيرة، ولو قضيت عمري أدرس كل التخصصات ما شبعت، الحمد لله أشعر أن الله ميزني"
من هنا مسموح النشر"
في أيام كليتي شعرت بالحرية التي كنت أتمناها، صرت أخرج من السكن أذهب للسوق مع صديقتي، أشعر بالحرية، غطيت وجهي من نفسي حتى لا يفتن أحد، بعيدا عن إجبار أحد أو تأثير أحد، وشعرت بالسعادة أنني أعيش حياتي أرضي ربي ولا أؤذي نفسي ولا أخون أبي، أدخل السوق، فيه منزل صديقتي، أعطش أطلب منها الماء، نقترب من منزلها تقول ادخلي إلى الحوش فقط لتشربي الماء براحتك وترفعي نقابك، أقول آسفة والدي قال لي ممنوع تدخلي بيت أي بنت، تقول لكنه وافق لك على دخول السوق وبيتي في السوق، قلت نعم ولكن هذه رغبته فأشرب على عتبة الباب من أسفل النقاب، تذهب بنات السكن معا للمطعم ويدعونني إلى الذهاب فلا أذهب لأن والدي لا يريد علما أنهن ملتزمات وذاهبات لحاجة، استأذنته هل تقبل أن أصلي في
المسجد الذي بجوارنا فقال لي صلي في سكنك، تخرج البنات للصلاة ولا أذهب ولو ذهبتُ لن يعرف، لكنني أريد أن أبقى كما طلب مني قد حدد مسار خطواتي رغم أنه لا يراني، وأنا أشعر بالسعادة أنني أمشي في الطريق الصح ولا أحد يراقبني بل رقيبي من الله الذي أحبه، وأطبق القوانين التي وضعها والدي وأشعر أنني بارة وأرضى عن نفسي أكثر، هاتفي كان يرن عليه أرقام غريبة ولا أرد وأشعر بالسعادة لأنني حرة، أمامي الطريق الخطأ والصح وأنا اخترت الصح ولم يجبرني أحد ولا يراقبني إنسان، رغم أن هناك من بنات السكن من فلتت لأن أهلها غابوا عنها، وليس العيب في غياب الأهل بل فيها،
إحدى رفيقاتي في السكن مسلمة أجنبية جاءت لي بخاطب وقالت لي يجب أن يراك يجب أن تخرجي معه في مطعم لا تخافي سيكون أمام الناس لأنه هكذا العادات في بلدهم يجب أن يعرف الخاطب البنت ويقابلها ولو أعجبته يذهب لوالدها، على الأقل اكتبي له رسالة عرفيه بنفسك قلت لها أبدا مستحيل لن أفعل، يوجد لي والد هو الذي يقرر أولا ولن أقابل أحد من خلفه، ولن أفعل أي شيء من خلفه ولو فعلت لن يعرف لكنني لن أفعل،
كان الوقت مفتوحا لي من الصباح وحتى المغرب أن أخرج من السكن قبل أن يقفلوه وكنت لا أخرج إلا لشراء الطعام أو مسلتزمات لي، وأغلب الأيام لا أخرج لأنني ليس لي حاجة بالخروج، وبإمكاني الخروج أينما أريد على الأقل ترفيه عن النفس من ضغط الدراسة، ولوحدي ولن يعلم أبي ولا مشرفة السكن، لكنني أحب الله وسعيدة بهذه الحرية
حتى وصل إلى إذني كلمة من رئيسة مجلس الطلبة لو أن عندي 10 بنات مثل فلانة -تقصدني-لتركتهم في السكن وما سألت عنهم لأنني أعرف ما هي فلانة
كان النت تحت يدي، يرسل لي أحدهم إضافة على الإيميل ومباشرة أعطيه بلوك، قد تظهر أسماء لمقاطع خليعة فأستغفر الله وأبتعد عنها، وأشعر بالقوة بعدها –هل هذه معنى تعرض الفتن على القلوب فأيما قلب أنكرها نكتت في قلبه نكتة بيضاء وهذه قوة الطاعة وسعادتها؟ -رغم أن هذه أوائل أيام جلوسي على النت وسعادتي باستعماله، كنت سعيدة فرحانة، أنا حرة، وأنا أحب الله، والدنيا واسعة، ووالدي لا يراقبني وإخوتي لا يضغطون علي، وليس شيء ممنوع، إلا الذي حرّمه الله، ولن يجبرني أحد على ترك شيء أو فعل شيء فكنت أزداد سعادة إنني أختار بنفسي الصح والله ينظر لي وأشعر بحب شديد له وصداقة، أنا أشعر أنه صاحبي فعلا وحبيبي، لا يوجد سجّان ولا رقيب، يوجد الله فقط، أرضيه وأسعد أن يرضى.
ليس للنشر "بالمناسبة كل حياتي قائمة على الاختيار، حتى ديني ، في ال13 من عمري ظننت أن ديني هو الخطأ من كثرة التشويه الإعلامي له ونعته بالإرهاب، فقرأت باليهودية وقرفت من الإجرام في دينهم والبذاءة، وقرأت بالإنجيل ليس كله فأحسست بالسكينة وظننته الحق وتنصرت دون علم أحد، بعدها نبهني الله بمنام أن الإسلام هو الصح وقرأت فيه أكثر وعدت للإسلام، وأنا مقتنعة به جدا، بالتالي لو كان الله يريد أن يجبرنا على شيء لأجبرنا على الإسلام والجنة لكنه حتى بهذه ترك لنا الخيار ليشعرنا بأنه يقدرنا ولنا قيمة، وهذا لوحده لو تفكر به الإنسان لمات في حب الله كيف أن الله أطلق له العنان وقدّره وكرم آدمّيته"
ليس للنشر "المهم نرجع للكلية، تخرجت كنت الأولى على كليتي بالفنون وبالعلوم الشرعية تكرمت أمام الآلاف وحصلت على جائزة عمرة، الجائزة بالعادة هي خاتم ذهب لكن سبحان الله من كثرة طلبي من الله عمرة تفضل الله علي وجعل مسؤولوا الكلية يغيرون الجائزة لأول مرة في حياتهم إلى عمرة دون أن يقترح أحد عليهم هذا الاقتراح، شعرت أن الله يحبني، شعرت أنني أحيا في الجنة، أيضا أحضرت الأولى في الامتحان الشامل، كان كل شيء الأول"
ليس للنشر" بعد تخرجي وبعد العمرة، ذهبت لأخدم في بيت أخي الأكبر "و" بدل زوجته التي طلقها، سافرت من دولة لدولة، كنت أم أطفاله وخادمة وطباخة ومدرّسة للأطفال، تعلمت مباشرة الطبخ لأني لم أكن أعرفه، كان عندي 19 سنة، المهم تعرضت للعذاب من أولاده المراهقين والضرب والشتائم النجسة، هو كان يقف في صفهم، في البيت لشهرين كان ممنوع أتصل بأحد ولا أمي ولا أبي، قطع عني الهاتف الأرضي، وقال لو أحد سيستخدمه فتستخدمينه أنت والأولاد، ليس من حقك أن تتصلي بوالديك وهم لا يتصلوا بأمهم -رغم أنه يكرهها ويشتمها
ويضربها وهو الذي طلقها من شدة سوءها ونذالتها -وقطع الهاتف، ممنوع الخروج من باب البيت، حتى أختي جارتنا ممنوع زيارتها، أكلني الروماتيزيم من البرد، لم يشتري لي دواء ولم يعطني ملابس من عنده -هو تاجر -حتى التمر الذي كنت أتقوى به لأن دمي ضعيف قطعه عني، طوال النهار أفض نزاعات بين مراهقين أحداث يتطاولون على بعضهم بالمقصات والأدوات الحادة، يتحرشون ببعض، ويضربونني وامتلأ جسدي بالكدمات، لم أكن ضعيفة لكن بنيانهم الجسدي أقوى مني، الذي يضربني أضربه، لكن هم أقوى، كنت أنسى أن آكل طوال النهار لأن شهيتي سُدَّت أتذكر ليلا وآكل شيئا قليلا جدا، اشتكيت لوالدي أني أريد الرجوع إليه قال اصبري كيف ستديرين منزلك في المستقبل، تعلمي يكفي دلع، كيف ستكونين معلمة تديرين صف به أربعين طالب وأنت لا تقدرين على 3 عندك؟؟
المشكلة أنني أكره التعليم ولا أحب الأطفال، ولم تكن هوايتي يوما أن أكون معلمة"
ليس للنشر "في هذه الفترة كفرت بالله -ليس بيدي علمت لاحقا أنه إلحاد نفسي -صار ينزل علي رعب شديد عندما تغيب الشمس، أبكي طوال الوقت، خائفة مريضة وحيدة، لا أنام من البرد ليلا لأن الدنيا شتاء وملابسي صيفية، كنت أطلب من أخي بنطالا أسفل الملابس فيرفض رغم أنه مليونير ولديه متجرين للأزياء، يترك أولاده ويسافر إلى بلاد أخرى من أجل التجارة، ولو شكوتهم عنفني وشتمني وقال انصرفي لوالدك، وأنا لا أستطيع السفر لوحدي، ووالدي يقول لي ابقي، حتى أن أخي طردني ليلة العيد أمام الناس من محله وأهانني بصوت عالي لأن موظفة عنده كذبت على لساني أنني أقول للزبونات أن الملابس هذه حرام، وعاد متأخرا إلى المنزل وأنا أنظف منزله وأهانني مرة أخرى
خرجت من عنده بعد رجوع زوجته، جاء ليكذب أمام والدي أنني عذبت أولاده وحرمتهم الطعام وأجرمت فيهم، طول عمري أخدمه وهو يشتمني ويتطاول علي وأنا أقول معلش أخي الكبير عادي، وقت نجاحي لم يهنئني بل غاب عن حفل تخريجي من غيرته مني وأنا لا أعرف، أخي سيكوباتي"
من هنا مسموح النشر
طول عمري مطيعة لإخوتي كلهم، أحبهم أخدمهم أقف في صفهم، بل كنت أقول لهم من يريد إرثي بعد وفاة والدي بعد عمر طويل سأتنازل له عنه،
ليس للنشر"رجعت لأمي وأبي، جلست بعد تخرجي في المنزل لا يوجد خروج أبدا لأن أبي يمنعني ويخاف أن أصيع وأنحرف وأتعرف على شباب ووو، البيت أصلا في مكان معزول عن كل الناس بعيد عن الشارع 2 كيلو متر، لا يوجد جيران، جيراننا يسكنون بعيد عنا بضعة كيلومترات وهم بدو ونحن من أهل المدن مغتربون ينظرون إلينا النساء قبل الرجال بنظرات مخيفة، كنت أخفي عنهم وجهي، انقطعت عن كل الحرية التي كنت أحياها أيام السكن لا نت ولا خروج ولا صديقات، صديقاتي التي تزوجت والتي سافرت والفقيرة التي لا تستطيع الاتصال بي ووالدي قطع عني رصيد
الهاتف، حتى التلفاز لا أستطيع مشاهدته إخوتي يشاهدون برامجهم وأبي طوال النهار يفتح على الأخبار، مع صدمتي لما حدث لي بمنزل أخي وصدمتي بأخي وبكل إخوتي الذين ما نصروني وما تدخلوا ولا حتى والدي، دخلت في اكتئاب عنيف، شعرت بأنني لا أعرف أحدا في الدنيا لا صديقة لا أهل لا أحد، شعرت بالغربة عن كل الدنيا بعد الاكتئاب دخلت في وسواس أعنف، حتى انحرمت من الأكل والشرب والحركة بل والنظر وفتح عيني والكلام لأن شدة الوسواس أوصلتني إلى أن كل هذه الحركات كفر وعليها اغتسال -مؤخرا عرفت أنه لا داعي للغسل لو كان لدخول الإسلام إلا اغتسال من نجاسة-
وذعر شديد من المغرب وبكاء طول الوقت وخوف ومنامات مرعبة وشياطين، كرهت الحياة، وألحدت فعلا وكفرت بالله، وتطاولت عليه، وكل ليلة أقول يارب تكون آخر ليلة ولا أصحو بعدها، وحين أستيقظ للفجر أبكي أنني لا أزال على قيد الحياة ويوم جديد من العذاب وتزداد نقمتي على الله –حبيبي الذي ليس لي غيره-
بعد العذاب الجسدي والنفسي المرير وإلحاحي على الله أن يميتني أو ينهي هذا العذاب، ألهم الله والدي أن يذهب بي إلى طبيب نفسي، وشخّص حالتي "وسواس اكتئاب قلق" وكان ضرورة العلاج الدوائي فايفرين واكسانكس لأني كنت فعلا في الحضيض من شدة الوسواس والاكتئاب، لكن للأسف كان الدكتور يحطم معنوياتي ولم يكن هناك علاج سلوكي معرفي عنده، فقط دواء هكذا قال: مهمتي طبيب نفسي أن أعطي الدواء، أما مشاكل البيت فحلوها في البيت
جاء والدي لي بالنت لأني أفهمته أنني يجب أن أنزل دروس من النت حتى أتعلم وأشتغل بالبيت في التصميم على الحاسوب -مجال دراستي -لأنه رفض خروجي من المنزل، ورأى أنني أتراجع نفسيا وجاء لي بالنت سعته قليلة جدا لا تكفي لا لفيديوهات ولا لتحميل البرامج التي سأتعلمها لا يكفي سوى لتصفح منتديات أو فيسبوك"
من هنا مسموح النشر
تعرفت على منتداكم وطرت من الفرح وشعرت أنني في السماء من السعادة، من كلامكم للمرضى بنفس حالتي
ساعدني كثيرا على الصعود من الهاوية التي كنت فيها
فرق كبير بين حالتي الآن وقبل، كلما قرأت الحالات وإجاباتكم عليها شعرت نفسي فوق السحاب
شعرت أنني أفهم نفسي قليلا، النت كان متنفسا لي فعلا، خصوصا أنه لا مخرج إطلاقا من البيت تقريبا أخرج مرة كل سنة، تخيلوا عذابي النفسي الحبس الذي أنا فيه من عمر 19 سنة وحتى 24 في البيت جالسة وممنوع الخروج،
ليس للنشر" وتسلط أخي "س" خصوصا بعدما أخبره أبي أنني مريضة وأذهب لطبيب نفسي، أخبره والدي لعله يحن علي لكنه وجدها فرصة ليعتبرني مجنونة ومريضة وأن كل تفوقي ذهب وأنه هو العاقل وأن التزامي سبب جنوني -هو يغار مني لأنه رسب في الثانوية ولم يكمل فشكل معدلي له عقدة ومستواي الدراسي وكثرة تعيير أهلي له ومقارنته بي وكان مرضي فرصة لانتقامه هو بالمناسبة أيضا سيكوباتي وعدو للجميع ويكره الكل حتى أمي لا تسلم من أنه يؤلف عليها الكذب أمام الناس ويشتمها ويضربها وعليّ أيضا وعلى أبي وعلى الجميع-
كنت أنال الضرب منه يركلني وأنا نائمة، ويسكب دلو ماء بارد علي وأنا
نائمة في الشتاء، وأمي وأبي ضعيفان أمامه، كان مجرما، كل ما رآني قذفني بأشياء ويشتمني بكلام قذف محصنات، كنت أموت من الذعر وأنا هاربة من أمامه وهو يضحك ويقول خوّف الكلب ولا تضربه أنت جرذ حقير، حبست نفسي بسبب بطشه في غرفتي لعام كامل، لا أخرج إلا للحمام وأنا خائفة، هو ينام في غرفة خارج المنزل، كلما اقترب من المنزل رمى على غرفتي الحجارة مع الشتائم القذرة، كنت أرى الكوابيس وهو بطلها، والدي لم يكن يدافع عني، ضعفا أو لا مبالاة لا أعرف، كان يغضب فقط لو تكسر شيء من أثاث المنزل، وأخي يدفع ثمنه وتنحل المشكلة، يغضب لو رمى أخي عليّ البيض الني لأنه ليس ببلاش! أقول لوالدي أيرضيك كل هذه الشتائم السافلة أن تقال لي والكلام الفاحش وتهديدات القتل، فيقول أنت ابنتي وهو ابني،
ليس للنشر "عام كامل سجن في غرفتي، وقد كانت السنين قبلها سجن في المنزل ككل، يعلم الله الرعب الذي يكون بي وأنا أدخل الحمام لساعة والوضوء لنصف ساعة ومرعوبة من اقتراب صوت أقدامه ولا أستطيع أن أنهي ما أنا عليه من الرعب ويزداد وسواسي وبكائي، فلا أستطيع الهرب لغرفتي ولا الانتهاء مما أنا فيه، كان يرضى أن أخرج من غرفتي لإعداد الطعام لرمضان لأنه يريد أن يأكل ولا أسلم من الشتائم، ولا يريد أن يضربني حتى لا أمتنع عن الطبخ، لكن لو بيوم جعلت الطعام ليومين لأني لا أستطيع الطبخ مع نار الغاز ونار رمضان، أخبئ الطعام ليومين، وهو كل شوي يذهب للثلاجة ويأكل ليس للشبع ولكن لإنهاء الطعام، هنا تبدأ الحرب الإجرامية ضدي وأموت من الذعر" من هنا مسموح النشر
فكرت بالهروب إلى سكن بنات لا يعلم عنه أحد، لكني أعرف لو وجدني أهلي سيقتلوني باعتبار أنني انحرفت، وسمعتي ستصبح في الأرض، فكرت في أن أصطحب والدي إلى مستشفى الأمراض العقلية على أساس أني المريضة وهناك أخبرهم عن حاله فيبقونه عندهم وأتحرر، لكن يكفيني الغضب الذي سأسمعه منه وقتها، بل إخوتي أنفسهم سيأتون بدوائي وإثبات أني أذهب لطبيب نفسي –على اعتبارهم أني مجنونة -ليشهدون علي ويضعوني أنا في المستشفى ويخرجون أبي
بكيت ودعوت الله أن يخرجني من كل هذا الأمر، وسبحان الله لم يكن الحل إلا شيئا مؤلما، لقد توفى الله والدي، إني أحبه جدا كان رائعا برغم ما رأيته منه -فهو مريض ومعذور-وكان لدي قلق انفصال تجاهه وتجاه أمي وكنت أعرف انه لو مات أي أحد لي سأفقد عقلي فعلا ليس مبالغة، فقد كنت كلما سمعت عن وفاة أحد حتى لو لا أعرفه، أبكي بشدة عليه وأحزن وأقول يارب لا تفجعني بأمي وأبي سأجّن،
ليس للنشر حتى لا تُعرف هويتي لأن هذا الموقف قلته لمن يعرفوني"ألهمني الله قبل أن يحدث لأبي الحادث بساعات أن أدعو في جوف الليل هذا الدعاء وأنا أبكي: يارب لو كنت ستقبض أبي أو أمي أنا لا أستطيع أن أرد أمرك، لكن رضيّني واربط على قلبي وأنا أبكي بشدة، وبعدها حدث الحادث وكان الكل مصدوم ويبكي وخرج عن السيطرة، وأنا أشعر أن الله فعلا تدخل بشكل شخصي وربط على قلبي ولولا ذلك لجننت فعلا أو مت من الصدمة، عندما رأيته على سرير المشفى مشلولا لم أحتمل المنظر لم أستطع أن أقدم شيئا وبقدر الألم الذي بنفسي عليه بمقدار ما تألمت من منظره: كرهته وخرج من قلبي، وتحول حبي لوالدي إلى كره لأنني لم أعد أحتمل الألم الذي أراه أمامي وأنا عاجزة عن فعل شيء له، شعرت أنني لا أعرفه
ومات أبي، وجاء أخي ليفرض سلطته علينا "س" اقتربت المواجهة والضرب المميت، واستعنت بالله وقلت له والله لو لمستني سأتصل بالشرطة ليأخذوك وفعلا أمسكت الهاتف واتصلت وكنت متهورة أعرف أنها ستكون فضيحة لنا وربما تموت أمي جلطة، لكن شاء الله أن أرن ولا ترد الشرطة، وخاف أخي حين رأى أن التهديد حقيقي، ومن يومها أي أخ يريد ضربي أو ضرب بنت فينا أبدأ بالصراخ العالي ليخافوا من الناس والفضيحة وأهددهم بالشرطة، وهنا انتهت تقريبا سلطة إخوتي علي
سافرنا إلى بلدنا الأصلي، أريد مثلا الخروج لشراء حاجة لي فيقف أخي ليعترضني وهو يشتم فأعتبره غير موجود وأقول مد يدك وسأتصل بالشرطة فيخاف"
من هنا مسموح النشر وعادت لي حريتي التي كنت أعيشها، النت موجود والخروج مسموح، ولست محرومة من صديقاتي، وأعيش الحياة التي أريدها، أراقب الله وليس لأحد سلطان عليّ، أدعو إلى الله، ضميري مرتاح، أشعر بقيمة حياتي، أشعر بقيمة سنواتي، أشعر أن حريتي عالية حدودها الحلال والحرام، حدودها لعرش الرحمن، الله هو ولي أمري، ينصفني لا يتحيز لأحد، لا يفرض علي سطوته ليشعر بوجوده، فهو الغني، ليس مثل البشر، وقررت أن لا أتزوج حتى أضمن أنني لن أعيش مع رجل مثل الذين أعرفهم،
هذا أيضا ليس للنشر كلامي القادم هو عن الرجال ولا أريد أن يقرأه إلا المستشارون ولا يصل لرواد الموقع" ما علينا، المهم، من كثرة سماعي وجمعي معلومات لأعرف ما هو الرجل تحديدا وكيف يفكر، تيقنت وأنا فعلا تيقنت ولا تدافعوا عنهم، وليس لأنني فتاة أقول هذا الكلام بل لأنني إنسان يرى ويعرف الحق والباطل:
-الرجل –الذي فعلا لم يعرف حقيقة الإيمان لا أقول ملتزم بل أقول لم يعرف حقيقة الإيمان فعلا -هو إنسان قذر شهواني
الدنيا عنده هي امرأة وخدمة أكل وشرب ومال، عندما يتكلم عن الزواج يقول جميلة، وأنا أحتقر أي رجل يقول كلمة جميلة، لأنه ينظر فعلا للغلاف ولا يدري ما محتوى هذا الكتاب الذي أمامه، يقدّس المرأة الجميلة ويحترمها ويعتبرها هي الأساس، فصرت الذي يخطبني ويهتم لجمالي أرفضه رغم أنه يريدها منظومة مع بعضها: ملتزمة جميلة متعلمة، فإذا سمعت كلمة جميلة وضعت إكس عليه ورفضته،
لو سمع أن فلانة هي ممرضة أو سكرتيرة عند مدير فيتجه تفكيره للتفكير الحقير، لا يمكن أن يتخيل أن هناك نظافة في الموضوع
حصل انحدار في الشخصية والإنسان السوي، كانت من مميزات عصر الصحابة أنهم شخصيتهم قوية،لا يحتاجون لشخص ليثبتوا عليه ذلك، مثل عمر زوجته ترفع صوتها أحيانا عليه، لو كان رجل من زماننا لقال ناشز وضربها، أما عمر فهو غني بنفسه، صرخت امرأة أم لم تصرخ لن تؤثر على شخصيته ولم تمس كرامته، فهو محصّن من النقص النفسي، حياته وقوته لا تعتمد على دعم الآخرين من عدمه، هو غني وقوي بذاته
أما اليوم إلا من رحم ربي فعلا، لو قالت المرأة كلمة حق لقال الرجل أنا الرجل لن تفرضي رأيك علي، بعقده النفسية حوّل الموضوع إلى أمر سخيف يمسه لأنه ناقص، ولم ينظر لها أنها بشر مثل صديق له أو زميل نبهه إلى خطأه فأنتبه أنما جعل الموضوع ذكر وأنثى
هناك مبدأ إبليسي علّمه إبليس للبشر دون أن يعرفوا "مبدأ أنا خير منه" يراها ابن بلد على ابن دولة أخرى، والرجال على النساء، والكبار على الصغار، والمتعلم على غيره، وصاحب أي ديانة على ديانة أخرى –إلا من رحم ربي -بل حتى الإنسان على بقية المخلوقات
وهو المبدأ الذي يستشعره أي رجل في الأرض-إلا من رحم ربي -غير المسلمين قبل المسلمين تجاه النساء وتجاه المخلوقات
-الرجل كما أسلفت سابقا في الغالب، هو ساذج وعقله بسيط، لا يعرف حقيقة وحدود حقوقه ولا واجباته، إذا كان غير ملتزم يرى أنه الأقوى ويجب أن تلحق البنات خلفه وأن يأمر عليهن وله الحق في التحدث مع من يشاء منهن لأنهن كالإماء عنده ولا يرضى أن تقول له إحداهن أنت أخطأت فقط لأنه رجل وهي امرأة، وهذه مسبة كبيرة لو كان مخطئ أمام امرأة
فإذا التزم أسقط مشاكله النفسية على الآيات والدين وجعل الدين على مقاسه، لا أن يتغير وتتحول شخصيته لمراد الله -أعني الذي لا يعرف حقيقة وروح الالتزام الحقيقي -ففهم أغلب نصوص الدين خطأ
مثلا الرجال قوامون على النساء، يقولها الأخ لأخته، ولا يعرف أن الآية عن الزوج والزوجة، بل حتى معناها لغويا –اجتهدت في البحث عن ذلك لأني أحب أن أعرف كل معاني اللغة التي في القرآن والسنة حتى لا يفسر أحد المعنى على مزاجه ولا أعرف هل هذا سمعته من أحد أم هو من عندي- قوّام يعني يقوم، لا يقعد، مسؤول، خدّام، مثل أن تقول أنا أقوم على خدمة والدي فليس معناها إطلاقا أن والدي تحت سيطرتي، وقال للرجال عليهن درجة لأنه هو الذي ينفق عليها واليد العليا خير من السفلى، فالذي يحسن هو أعلى عند الله من المحسن إليه، وليس معناها التحكم والسيطرة
حتى عند أية "واللآتي تخافون نشوزهن... فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن" هذه الفكرة من د طارق الحبيب معنى كلامه أن الذي يفهم دين الله يعلم أن الوعظ لا ينتهي يعني الطلب الأول ربما سيستمر لقيام الساعة قبل الوصول إلى الطلب الثاني وهو اهجروهن، تقريبا الوصول إلى الضرب صار شبه مستحيل، لأن الوعظ له طرق وأساليب بالمليارات، أنا عن نفسي –صاحبة الرسالة -أرى أن كلمة ضرب موجودة لتلك المرأة التي تستغل طيبة زوجها وترى أنه لن يضربها، لأنه من أمن العقاب أساء الأدب، فلكي تنزجر موجودة كلمة ضرب لتخاف ولا تتمادى وليس شرطا الوصول إلى الضرب، مثلا قطع يد السارق هو للتخويف من السرقة فلا يسرق بعدها أحد، شدة العقوبة للردع، أما إن كان هناك بعد هذا الردع من يفعل الخطأ فيستحق العقوبة
فالله راعى سيكولوجية المرأة والرجل، لكيلا يظلم هذا ولا تظلم هذه، أنتَ أوعظ وأنتِ لا تتمادى،
حتى في الميراث فهناك أوقات تساوي في مقدار الميراث بين الرجل والمرأة بل حالات ترث فيها المرأة ولا يرث فيها الرجل، لكنهم حفظوا فقط آية الأخ والأختا "للذكر مثل حظ الأنثيين" وليس تفضيلا أصلا، لأنه سيأخذ حصته المضاعفة ويصرفها على زوجته وبيته وعياله، بينما هي تأخذ المال وتحتفظ فيه لنفسها، لكن مفهوم أن الله فضّل الرجل متعمق في الأغلبية الساحقة في الرجال، لأنهم ظنوا أنهم أفضل ففهموا أن النصوص تداعب مشاعرهم، قرأوا النصوص بناء على العلل التي بشخصياتهم وليس بناء على مراد الله العادل الغير متحيز إطلاقا
حتى فكرة المَحْرَم هي للرعاية والحماية كحارس شخصي لكن مجانا، وليس التحكم، وأصلا وجود المحرم هو اعتراف حقيقي من الله أن الرجال لو رأوا امرأة فيسؤذونها، يعني المشكلة من الرجال لا منها، وحتى يحميها جعل المحرم نظير لهم من جنسهم ليشعروا بتساوي القوى ويكفوّا، بل والحجاب هو إقرار من ربنا أن الرجال غير نظيفين وأنه لو رآها بشعرها لظنها فلتانة وسيئة، بينما النساء ليس عندهم هذه النظرة وتفكيرهم أنظف، فشُرع الحجاب للنساء ليحميها من الرجال ولم يُشرَع الحجاب للرجال لأن المرأة نظيفة
حتى أنني كثير رأيت من النساء، تضحك مع الجميع وتمزح مع الجميع فيظنها الرجل غير شريفة بينما هذا أقصى شيء عندها ولا يوجد عندها أكثر من هذا، بل حتى ملابسها تكون أوقات شبه عارية لكنها هي بريئة جدا ولا تقصد وضحكها ومزاحها هو لأنها اجتماعية وتنظر للرجل كما المرأة، لكن الرجل تفكيره قذر، فلذلك حرم الله عليها الخضوع، ووصف الذي ينظر لها بتلك النظرة أو يطمع بها أن بقلبه هو المرض
وأن الله لم يخلق الرجال بهذا الجمال الفاتن لأنه يرى أن المرأة ليست مهووسة بالشهوة ويهمها كثير من الأمور غير شكله، فالغالب أن الرجال أقل جمالا ومع ذلك لا تتشرط النساء -أغلبهم -على جمال الرجل بل تنظر إلى محتوى الكتاب –بالعادة -أخلاقه شخصيته باستثناء السخيفات الماديات التي تنظر لماله ومستواه، بينما الرجل فيه سفاهة وتفكير سطحي فخَلَق الله الجمال في المرأة حتى يشبع الرجل الذي لا يشبع وتفكيره حول الجمال لأجل الشهوة،
الذي أعرفه أن الرجل أضعف من المرأة، يتأثر بنظرة، يتأثر بكمشة شعر ظاهرة، وأن الله لم يخلقها بعضلات حتى لا تستغني عنه، فهي قادرة على فعل وتدبير أمورها أكثر منه، ولو كانت بعضلات لن تحتاج له إطلاقا، بينما هو طفل كبير، لا يستغني لا عن أمه ولا عن أخته ولا عن زوجته، وفوق هذا يرى أنه فوق الجميع، رغم أنه بدونهم يضيع
وأمر الله المرأة بطاعة زوجها لأن الرجل محدود التفكير، يرى أنه لو لم يطاع فإنه لا وجود له وأن شخصيته معدومة، فأعطاه هذه الصلاحية حتى يكف عن تفكيره وفكرته الحمقاء، ولأنه أيضا لن يعطي زوجته حتى يطاع لأنه أناني، من رؤيته تكريم المرأة لنفسه سيكرمها -يعني حب لنفسه -يعني مداراة للرجل وليس تكريما له
وأن الرجل يريد الزواج، لأنه كانت عنده أم خدامة طباخة، وأخته تشتغل عنده، ولن تستمر أمه وأخته معه، فهو يريد خادمة طباخة وأيضا امرأة لأجل الشهوة، شخص يرتب له ملابسه وينظف تحته لأنه من كِبْره يرى أن هذه مهمة النساء -ليتخيل الرجل أن أخته ترمي مخلفاتها وتقول للرجل تعال نظف خلفي والله سيقتلها من غيظه وكبره -لا يعرف أن الأخوة والأخوات كل شخص
شرعا عليه أن يقوم بمسؤوليته وحده إلا لو تطوّع غيره من نفسه ليساعده، ليس شرعا أن يأكل الجميع كل شخص له طبق فتقوم البنت وتغسل طبق الولد لأنه ولد أو تنظف غرفته لأنه ولد، أو يسكنون في بيت واحد والكل له مخلفات والبنت فقط هي التي تنظف، أي جاهلية هذه، على الأقل من باب العدل هو صاحب العضلات أن يتناسب مقدار مجهوده مع مقدار عضلاته وقوته
والله لو سكن أناس في سكن واحد وخدم البعض وارتاح البعض لحصل شجار عنيف جدا على هذا الظلم، فكيف ببيوت بالآلاف على هذا النمط
والله حرر الإنسان، وجعل له الخيار في اختيار الجنة والنار في اختيار الدين، رغم أن الله يعرف ما هو الدين الصح لكنه لم يجبر أحدا، هذه بالنسبة للدين ومصير الإنسان الأبدي، فكيف بأمور أقل من هذه، ولأنه أعطانا الحرية صارت العبادة أكثر أجرا، فليس هناك إجبار على شيء، ولم يمتلكنا أحد سوى الله، فالابن ليس ملكا لوالديه، والزوجة ليست ملكا لزوجها، إذ لو أن الابن ملكا لوالديه لصار فرضا عليه طاعاتهما في كل شيء خطأ أو صح حلال أو حرام لأنه عبد لهما، ولو كانت الزوجة ملكا لزوجها لتوجب عليها أن تخبره بماضيها ولتوجب عليها كلما فعلت معصية باعد
زواجها مهما صغرت أن تقول له :أنا استغبت فلانة، أنا عققت أمي، أنا لانها مُلكه ويجب أن يعرف عنها كل شيء، لكن الله أمر بإخفاء العيوب المستورة حتى يتوب الإنسان وليحفظ عليه ماء وجهه من ذل الناس، وليس أحد ملك لأحد، الناس شركاء لا طبقات وأسياد وعبيد، الله لغى مبدأ كرسي الاعتراف والكنيسة والبابا والأحبار والرهبان، لا ليأتي خَلَفٌ متخلفون ليأخذوا هذا الدور، أنا أحتقر أي شخص يطلب أن يسأل عن ماضي فتاة ويقول حقي، من الذي ملكك هذا الحق يا ترى، هل أنت الذي خلقتها؟ هل أنت الذي تعطيها الأكسجين لتحاسبها؟" من هنا مسموح النشر
المهم أنا صرت أبحث عن رجل إنسان وليس ذكر
ليست عنده فكرة أن الرجل سيد المرأة أو أن القوامة يعني الأمر والسلطة، يعرف العدل، يفهم معنى شقائق الرجال بحياته "عمليا"، لا يحب لأجل نفسه، ولا يعيش لنفسه، بل كريم نفسيا،
جعلني الله -بفضله وحمدا له -من الشخصيات التي حين يتعرف عليها الشخص من أول خمس دقائق يرغب بالمزيد من المقابلات والتعرف والشكوى لي، حين أتكلم في جمع من المئات من النساء الكل يصمت وينصتون ولا أسمع أي كلمة، الجميع مركزات معي، حتى كانت مدرساتي في الكلية إذا رأت الشعبة لا تتوقف عن الكلام تطلب مني أن أقف لأقول أي شيء حتى يسكتوا، فتاة أقابلها في التاكسي لدقائق بعدها أرى أنها انجذبت وتريد أن تصبح صديقة مقربة، أخرى في المستشفى قابلتني لدقائق جلست تبكي أنها تريد رقم هاتفي وأرجوكي أنا بحاجتك مع
أنها أكبر مني بعشر سنين، وكلما تراني امرأة إما تريد خطبتي أو تريد صداقتي، وأنا لا أستطيع على كل هذه العلاقات، وعانيت من تعلق البنات بي، كان تعلقا كرّهني حياتي، تتصل البنت بي طول النهار تقلق وتولول لو لم أرد ، غزو بالرسائل والاتصالات، مكالمة لساعة وهي صامتة فقط لتسمع صوتي، يابنت تكلمي أنا مشغولة ماذا تريدين؟ لا شيء تريد أن تسمع صوتي، فابتعدت فعلا عن الحنان في تعاملي مع البنات،
وأيضا عندي عدم حب للناس، لأنهم يستنزفون قوتي، فبدل أن أفيد اثنتين في يوم، أستطيع أن أفيد 3 ملايين دون أن أعرفهم على صفحة فيسبوك، ودون أن يعرفوني، دون أن يخترقوا حياتي دون أن يقتربوا مني دون أن يستنزفوني، شيء آخر أنا عندي ضعف شديد في الإخلاص وهذا يجعلني أرائي أمام الناس، فأغيب خلف النت لأعطي دون أن أخسر حسناتي في الرياء،
وشيء آخر أنا أكره الناس، والله العظيم لا أحب الاختلاط بهم، ليس رهابا، الحمد لله شخصيتي قوية، لا أعرف لا أطيقهم، أخطاؤهم أفكارهم حياتهم مقرفة، أنا أقول يا الله كم تتحملنا
وتتحمل قرفنا، بدون أي سبب منذ صغري أنا أكره الناس، وعمري ما أحببت أحد، والذي أحبه أكرهه، أهلي صديقاتي أمي أبي، بسبب وبدون سبب، ربما شيطنة مني، وكثير من الصالحين لا أرى خطأ أو أذى أو سوء من الذي أمامي، لكنني أكرههم ولا أحب أن أخالطهم، أتأملهم حين يبتسمون حين يتكلمون، أكره منهم كل فعل بشري لهم مهما كان، الابتسام التأمل البكاء، كل التصرفات البشرية أبغضها وأشعر بالنفور من البشر والاحتقار لهم، أنا أكره هذا الشعور وحاولت التخلص منه ولكن لا فائدة اكتشفت أنه في داخلي، ناقشت الأمر مع نفسي حاولت أن أعرف
السبب، لا أعرف، أكرههم، عذبني هذا الأمر ولم أجد له سببا ولا حلّاً، وأكره نفسي لهذا الأمر ولكن لا فائدة لم أستطع علاجه، أنا أحب أن أفيد الناس وأنا بعيدة عنهم، لأني لا أحبهم إطلاقا، بالإضافة إلى الأسباب السابقة، تعلقهم بي، استنزافهم لجهدي ووقتي، ريائي، أخطاؤهم وعللهم النفسية، وصرت أهرب كثيرا وأغيب عن صديقاتي، ولا أترك لهم وسيلة للوصول إلي حتى أعود أنا من ذاتي
ليس للنشر" وقت حرب غزة دخلت باكتئاب عنيف جعلني اكفر بالله من شدة حملي لهمهم وعجزي عن مساعدتهم، وبدأت أبتعد عن الأخبار لشدة عذابي عليهم، ودعوت الله أن يأخذهم ويأخذني، وأن أخرج من الدنيا، لأنني تعبت عن أن أنقذهم أو أساعدهم، ولم أستطع أن أوقظ الناس لأجلهم، والآن أحاول أن أبتعد عن سماع خبر أي دولة لأني أخاف أن أنتكس مثل السابق، وأكتفي بالدعاء وبإيقاظ من أستطيع من الناس الذين أستطيع الوصول إليهم"
فالكنز المفقود الذي أوصلني لأن أفيد الناس وأخرج ما عندي من أفكار أو علم أو عظة تفيد الناس وتدعو إلى الله، وأبقى بعيدة عنهم هو النت،
شيء جميل كل شوي أنشر منشور دعوي، أو يستشيرني الناس في مشاكلهم وأحلها دون أن يعرفونني بل يظننوني شاب،
بالنسبة للرجال على النت، أضفت في حسابي الشخصي الدكاترة النفسيين فقط، طبعا دون وضع اسمي أو أي شيء يدل على هويتي، أستشيرهم في عللي النفسية، وأستفيد من علمهم في المنشورات التي ينشرونها، غير ذلك بقية الرجال أحظرهم لو أرسلوا إضافة تجنبا وسدا للذريعة، ونشاطي وسعادتي في الصفحات الإسلامية التي أديرها، أشعر أنني أخرج من حرجي أمام الله إن كنت لا أدعو إليه ولا أساعد خلقه، وهذا يناسبني جدا، أنني أدعو براحتي بمزاجي بما أقدر عليه، بأكبر قدر من الناس، بفائدة مضاعفة،
جاء لي خاطب، كل شوي يسألني ماذا أفعل، كنت أجيبه سابقا لأني لم أرى أي مشكلة في السؤال، لكن بعدما أحسست أنه ربما شكاك، صرت أرفض أن أجيب لأرى ماذا ممكن أن يخطر على باله، وإذا لم أجيب يقول لي أكيد أنت مع صديقتك، أكيد كنت على النت وتتهربين مني، مع أني أخبره أنني كنت مثلا في شغل البيت أو في الخارج، غبت يوما عن محادثته أخبرته أن السبب النوم، قال لي بلى أنت تركتيني وذهبت لصديقي لأنك قلتي عنه أنه رائع، -خطيبي يشعر أنه ليس جميلا وأنه أقل من الناس ويخاف أن أتركه وأذهب لغيره لم يقتنع أنني اخترته بعد دراسة
واقتناع وقلت كلمة رائع عن صديقة لأقهره لكثرة قوله عن كثيرات أنهن جميلات -يتابع: أنا كلمت صديقي وقت اختفائك فوجدته في حالة رومانسية، أنت كنت تتكلمين معه، وأنا أحلف والله ما حصل، يقول ما وجدتُ سوى هذا التفسير لغيابك، ويصدقني بعد الحلفان، وأنا أنصدم من تفكيره
المهم قال لي لا نريد نت بعد زواجنا، قلت له أنا أترك الزواج لأجل النت، فالزواج هو مصلحة لي ولشخص آخر، بينما النت هو لله ويتعدى 3 ملايين شخص بدل اثنين وأطفالهما، أنا أحرم نفسي مما أحب لأجل الله، وأترك كل الزواج لأجله، طبعا هو كان خاطب قبلي خطيبته كانت امرأة أعمال ثرية وتتنقل بين البلدان، قالت سأترك كل العمل والسفر لأجلك، نساء أخريات يعرفهن كلما قال لهن الخاطب لا أريد النت، تقول أنَّ دعوتها إلى الله على النت أو هي ثرية صاحبة أعمال ومال وشغلها عليه يقول هذا شَرطي للزواج بك فتوافق، إحداهن مخطوبة لكفيف قال لها لا للنت
فأطاعته رغم أنها مليارديرة وملتزمة جدا ولها مصانع في دول مختلفة فقال استخدمي الهاتف ولا تستخدمي النت فأطاعته -ما هذا التفكير الغبي ما فرق النت عن الهاتف لولا أن الرجال يظنون أن النساء ستفسد وستصيع بسببه -فيقول إلا أنتِ -أنا يعني -كلهن مطيعات إلا أنت تبيعنني لأجل النت، فأقول له، بل أنا أبيع نفسي لأجل الله، هل توافق أنت على ترك الخِطابة لأجلي فيقول لا حتى لو قتلتِ نفسك وخرجت بلا ملابس للشارع، أقول وأنا نفس الشيء لا أبيع الدعوة لأجل نفسي ولا لأجل أحد، وأنا لا أريد الخروج من المنزل ولا الاختلاط بالنساء هذا الذي يناسبني
ليس للنشر "هو يغفر الله له كان يستخدم النت بطريقة خاطئة ويقول: أنا أخاف عليك، انت الآن قوية ربما غدا تضعفين، كم من صالحين وأئمة مساجد وعندهم علم فسدوا بسبب النت والذي يرى نفسه قوي على الفتنة هو مفتون طبعا الكلام السابق هو كلامه والنت خرّب بيوت، وممكن تعجبي بغيري وتتركيني، كم ناس أعرفهم تطلقوا بسببه زوجة صديقي تطلقت لأنها أحبت غير زوجها على النت وهي متدينة، كم صالحين شاهدوا الإباحيات -"هو يغفر الله له وقع في ذلك مع أنه كفيف -يقول أنا حالي تغيّر بعد النت"
من هنا مسموح النشر
المشكلة أنه لم يستوعب فكرة انني أكره الناس كلهم والرجال تحديدا، وأنه بصعوبة حتى وافقت على الزواج أساسا، وأنني أشعر بقرف منهم وكره لهم فكيف أتواصل معهم أو أهتم لأمرهم، أما الذي أراه صالحا وعنده علم فبداخلي تجاهه شعورين: الغيرة الشديدة منه لأنه ينفع الناس أكثر مني –لا أقصد الشهرة فأنا أريد النفع دون إشهار هويتي -وكم له حسنات وكم غيّر في الأرض وكم ستكون درجته عند الله فأشعر بالاختناق منه لأنه عند الله أفضل مني ولأنه أنجز وأنا لا، والشعور الثاني الذي هو متأصل داخلي تجاه كل الخلق أنني أكرهه وأرى عيوبه ونقصه البشري، بالتالي كيف أساسا سأميل لرجل مهما كان رائعا وأنا أكرهه بلا سبب؟!
طيب كيف خُطبتِ إذن؟ لا أنكر أشعر بالكره أيضا تجاهه، ولكنه يناسبني ولديه مميزات عن كل الذي عرفتهم في التلفزيون أو الذين أسمع عنهم أو عرفتهم، لدي شعورين متضادين تجاهه، ربما لأنه قدري والله خلقني له، ربما سيكون زوجي، زائد وجدت فيه ما لم أجده في غيره، حسناته أكثر بكثير بكثير بكثير من سيئاته،
هذه المعلومة ليست للنشر"هو كفيف ويستخدم الحاسوب ببرنامج ناطق، أعياني محاولة فهم شخصيته لأني أول مرة أتعامل مع إنسان كفيف" زائد إنه ليس دائما صريح معي، بالعربي يكذب كثيرا يخاف أن يخسرني بسبب بعض أخطائه فيكذب علي ولديه قدرة عالية على الخروج من أي ورطة لديه ذكاء شديد، يزعجني جدا عدم الصدق، أكره الكذب، نعم أصدم من الأخطاء لكنني فيما بعد أتقبلها وتزول الصدمة الأولى، إلا الكذب بشع لا أطيقه، قلت له كثيرا أرجوك إما أن تخفي عني ماضيك أو أن لا تكذب، لا أستحمل الكذب، ولكن لا فائدة يبقى خائف لو صارحني لأنه يخاف أن يخسرني، ولا يفهم أنه يخسرني حين لا يقول الصدق
نعم شيء آخر في شخصيتي أنا، الشيء الذي أخاف منه أضعف أمامه، وإذا ضعفت أمامه وقعت فيه، هذا الكلام ليس للنشر"مثال الإلحاد والكفر، كنت أخاف منهم جدا أتجنب قراءة كلام الملحدين أرتعب، هذا جعلني ضعيفة وأوقعني بالإلحاد، وعندما صرت أشعر بالقوة وأنهم أضعف حجة وأقل من أن يصرفوني عن ديني بعدما قرأت في أغلب الردود على الشبهات، شعرت بالمناعة"،
من هنا مسموح النشر نفس الشيء كنت أخاف وأنا أتوضأ أو في الحمام بسبب الوسواس وفكرة أنني بزيادة مرات النظافة مطيعة للشيطان وأمة عنده جعلتني هذه الفكرة وهذا الخوف أتراجع وأضعف أكثر ويزيد وسواسي وأشعر أن الشيطان كلما وسوس لي بشيء فعلته، لكن عندما صرت أتعرض للأمور التي أخاف منها وأثبت يزول الخوف وأشعر بقوة وأشعر بسعادة وأجتاز العقبة ولا أقع فيها، خوفي من الرجال أو الفتنة سيجعلني ضعيفة وضعفي شيء خطير، لا يجب أن أهرب، لماذا أترك النت، من الخوف من الفتنة؟ أنا جربت النت بعيدا عن الرقيب وزدت قربا من
الله، ولو تعاملت بخوف وأنا أدري بنفسي فإنني سأسقط، شخصيتي هكذا أي شيء تهرب منه ذاتي: يهزمها هذا الشيء، وأي شيء تثبت أمامه ولا تشعر بالخوف منه ينهار هو ويذهب حاجز الرهبة وتزداد قوتي وصلابتي أمامه، وأشعر أنني قوية بالله، أنا لا أقصد إطلاقا مثلا أن أدخل شات مختلط، أو أدخل موقع مشبوه كلا، بل إنني أعرف طريقي وماذا أريد، وأن الشيء الذي أخاف منه ليس هو وجهتي، وعندي هدف أسعى عليه وكل هذه الأمور التي في طريقي لا أراها ولست مركزة عليها، هذا الكلام ليس للنشر "خطيبي يقول لي لا بد وأنت تبحثين أن يخرج لك مقطع أو كلمة سيئة، هذه تبقى في الذاكرة ويوم من الأيام ستضعفين وتبحثين عنها، قلت طيب لنعيش في سجن أحسن خوفا من الفتنة فلا تلفاز ولا فتنة ولا أي معصية، أليس نسمع
في الشارع كلمات بذيئة، هل كل شيء يُعرض علينا سيخرج منا، هل كل ما نسمعه سنقوله، هل كل ما يظهر لنا سنشاهده، هل ننقطع عن كل الدنيا عشان لا نرى المعاصي ولا نسمع عنها، خطيبي لديه ضعف أمام النساء وحصل تجاوز بينه وبينهن رغم أن مهمته كانت تحفيظ القرآن لهن، يقول أنا ما كنت هكذا النت أفسدني ويوما من الأيام ستضعفين أمام الرجال، فابتعدي عن كل النت" من هنا مسموح النشر طيب أنا جربت النت لسنوات ولم يحصل معي هكذا، جربته وأنا بنت وبحاجة لزوج صديق ولم أبحث عن الرجال، هل بعد الزواج أذهب لغير زوجي
قلت له طالما أضمن أنني أحب الله وأراقبه فليش سأضعف، وقال لن يكون سوى جهاز حاسوب واحد في البيت وسيكون له هو ولا يجب أن يكون حاسوب خاص بي، وسيجلب النت فقط لأتكلم مع أمي لأنها في بلد آخر، وسيرى كل الأشياء التي أتصفحها، هذا الكلام ليس للنشر "بل أيضا يريد أن يعرف أسماء كل صديقاتي ومن أين والحوارات التي بيني وبينهن وربما سيكونون صديقات سوء وأنه لديه نظرة أبعد مني وأنني قد لا أعرف طبيعة هذه البنت، قلت له أي حساب فيه بنات فقط لن أعطيك كلمة سره فقال افرضي أنك تكلمين شباب وتقولين أنهن بنات، أنا انصدمت من هذه الكلمة ولم أنساها، يعني هذا الكلام يدل على ماذا بالضبط أرجوكم دلوني؟ هل هو وسوسة قهرية وخوف عنده؟ هو اعتذر وقال أنه لا يقصد هذه الكلمة، لكن أنا لم أصدقه، لأنه في كل شيء يجد له مخرجا ويجد جوابا يقنعني به"
الكلام ليس للنشر" طبعا في بداية تعارفنا طلب كلمة سر حساباتي ليرى هل عندي شباب، وأنا لم أطلب كلمة سره أولا لأني لست رقيبة عليه وأي خطأ يفعله هو بينه وبين ربه ولا يجب أن أنتهك ستر الله، ولو كان مستقيما ما شأني وشأن حسابه لماذا أقفو ما ليس لي به علم، وأيضا أعطيته الثقة ليستحي لو كان يخطئ ويترك خطأه حياء أني أعطيته ثقتي –هنا موقف إلى الآن لم أعرف الأسباب الحقيقية للتصرفات فيه ولن أحكم على خطيبي بأي شيء لأني لم أعرف الدافع وارء كل الذي حصل ولا أريد أن أظلمه أريد أن أفهمه فقط –الموقف أنه دخل حساباتي ليرى إن كان فيه شباب وأخذ إيميلات صديقاتي السبب قال أنه يريد أن يسأل عني –لا أعرف هل هذا فقط هو السبب -أرسل إضافة لكل واحدة وحاول أن يسمع صوت من استطاع -لا أعرف
شهوة أو فضول أم ضعف أم شيء غير نظيف، والله نفسي أعرف السبب الحقيقي وهو لا يَصِدُق معي-قرأ محادثاتي معهن -قال ليعرف رأيي به من خلال حديثي عنه معهن أيضا لا أعرف هل هذا فعلا هو السبب -أعجب بهن، كانت واحدة موجودة أونلاين فاتصلت بي تظنني أنا فكذب وقال أنه فتاة أخرى –عشان لا تنصدم أن هناك رجل في حسابي -وهي اتصلت على حسابي وهو فيه لتتأكد فرد عليها وادعى أن عنده مشكلة بالمايك وحصل أن سمع صوتها فأحبها جدا لصوتها ولتوهمه أنها كما في نقاشي معها وحين قلت أني شعرت أنه مال لها قال صحيح إنني أحببتها لكن مهما كان لن تكون مثلك، مرة قال لي لو لم يحصل نصيب بيني وبينك سأذهب إليها وأخطبها، وحين شرحت له عن شخصيتها وما هي وطبيعة تفكيرها لم يصدقني وقال
أنت تريدين أن تضعي فيها العلل عشان أكرهها، لكن أنا لا أحد يملأ عيني غيرك، أنتِ قلتِ أنها منقبة وجميلة، فصدمت هل هو يتخيل أم يكذب، قلت له والله عمري ما كلمتك عنها قال بلى في الوقت الفلاني، المشكلة أنه ينبهر بالناس لو تعرّف عليهم للتو إذا رأى فيهم تميزا ولا يعرف المصائب التي فيهم، شخص عرفه من يوم واحد فاصطفاه خطيبا لأختي وبعد عدة أيام ظهر على حقيقته الخبيثة، الذي ضايقني عدا أنه يقارنني بصديقاتي وكلما اختلفنا يقول اسألي صديقتك فلانة وسترين موقفها وستعرفين أنني على حق، إن صديقاتي والله العظيم ليست
بهذه الصورة التي رآهن فيها، رأى واحد من عشرة من شخصياتهن ولا يعرف المساوئ والعيوب التي تشكل أكثر من8 من 10، ولست مضطرة لأن أكشف أخطائهن لأنها استغابة، لكن يقهرني أنه يراهم بهذا الكمال الذي تخيله من نقاشات قليلة بيني وبينهن، ويقارنني بهن، أكاد أجن من رؤيته لهن بصورة أكبر بكثير من حقيقتهن، يقهرني نظرته القاصرة وهو يظن نفسه فاهم وعارف، أكره الظلم والسذاجة" من هنا مسموح النشر
صديقة تعرفتُ عليها تريد الزواج بأي ثمن، جاءها خاطب وقال لها لا نريد النت ضره أكبر من نفعه، وأنا أعز الصديقات عندها ولا مجال للتواصل معي إلا على النت لأنها من دولة أخرى، وقالت لي أن خطيبها تشعر أنه خبيث ومكار ورغم هذا وافقت هي على الزواج لأنها تخاف العنوسة وتركت النت وتركتني إلى الأبد، كنت أشتكي له أنها تركتني فانبهر بها وقال هذه فقط ولم تقرأ الفاتحة ولم تكتب الكتاب أطاعت خطيبها مثل هذه البنت نادرة وأنا أبحث عن هكذا النوع، فقلت مستهزئة طيب روح اخطبها -وأتمنى أن يخطبها حتى يرى مساوئها ويتأدب -قال للأسف
هي مخطوبة، قلت له لا تنظر للأمر بأكبر من حجمه أولا باعتني وأنا صديقتها الوحيدة لأجل الزواج بأي شكل، ثالثا تقول عن خطيبها أنه مكار وخبيث، ثالثا قالت لي لقد اختاروا عفشا قبل أن يسألوني ولو كان لون العفش لا يناسبني سأنهي كل هذه الزواجة، قال حقها، يكفي أنها مطيعة يكفي هذه الخصلة مهما كان منها لو أنا مكان خطيبها لفعلت لها كل ما تتمنى، معقول ألا يرى أنها على خطأ، شخص يريد الزواج يبيع أصدقاؤه، ولو كان هناك أمر دنيوي سخيف يبيع الزواجة لأجله؟!! صدمتي بصديقتي ليست أكبر من صدمتي من فهمه للأمور بطريقة ساذجة
المشكلة أنه يرى طالما أنهن صديقاتي فهن مثلي، ولا يعرف أن اختياري للصديقة لا يعني انها مثلي، بل هي علاقة عطاء مني لها، والأغلبية الساحقة من صداقاتي التي أقيمها إن لم يكن كلها تحصل بناء على أن فلانة طلبت صداقتي وأنا وافقت ليس لأنها تناسبني بل لأني أريد أن أقدم لها الخير، وهي تراني المقربة لها بينما أنا عادي أعتبرها كأي فتاة ومهتمة فيها
لأجل الله فقط، هذا الكلام ليس للنشر "لا أستوعب غدا كيف سيدخل حساباتي التي لا يوجد فيها إلا البنات، لماذا يدخل أساسا، يقول أنا ولي أمرك والمسؤول عنك أمام الله ولا خصوصية للمرأة أمام زوجها فهي أفضت إليه وأفضى إليها ولا يوجد باب غرفة تقفلينه عني ولا عمل تعملينه دون علمي ليس لكِ خصوصية، قلت لكن هذه خصوصية لغيري والمجالس بالأمانة، نعم
ميله للبنات والبحث خلفهن من أسوأ سيئاته" من هنا مسموح النشر، هو قال أنا أعشق شيء اسمه الأنثى أجمل شيء في الدنيا حين تجتمع البنات مع بعض خصوصا لو كانوا أخوات -لا أعرف ما بداخله تماما تجاههن -قال أنه لم يكن له إلا أخت واحدة وهي أكبر منه وكانت قاسية معه وتضربه كثيرا، فشعر أنه لم يكن له أخوات إطلاقا، فهو يعشق شيء اسمه أنثى كما قال إن شاء الله من 9 سنوات حتى 90، سألته كيف تنظر للنساء قال مخلوق رقيق جدا وكلهم أفاضل، يعني هل هو يحب النساء من باب أنهن مصدر حنان ولطيفات أم لشيء آخر
هذا الكلام ليس للنشر "مرة من شدة المنامات والتحذيرات التي نلتها ممن حولي صار لدي رغبة شديدة بدخول حسابه، هو قال لي بالبداية أنه ليس من حقي أن أعرف ما بحسابه إلا بعد الزواج لأني غريبة عنه وأجنبية وهذه خصوصياته، وأنا لم أهتم لأنه أصلا ليس عندي هذا الفضول أو هذه الرغبة ولا أبحث في خصوصيات أحد، لكن بعد شدة العذاب النفسي في داخلي، شعرت أن هناك شيء خطأ فخيرته بين أن يعطيني كلمة سر الحساب أو أن أتركه للابد فاستجاب، ودخلت رأيت أنه يكلم نساء كثيرات ويتعرف عليهن بصفته يريد تحفيظ القرآن حتى متزوجات
وغير متزوجات، ويسألهن عن كل شيء العمر الحالة الاجتماعية الشهادة ويقول لها أريد أن أتأكد أنت رجل أم لا ويطلب سماع صوتها ليتأكد أنها ليست رجل وهن يصدقن ذلك، هو يتأثر جدا بالأصوات الجميلة ويفتن، يعني صوت البنت الجميلة عنده كصورة بنت غير محجبة جميلة جدا وفاتنة، ولا يكتفي بالصوت بل يبقى داخله فضول أن يعرف هل هي جميلة أم لا، لا أعرف أهو الفضول أم حقارة، حتى بعد أن تعرّف علي وانبهر بي استمر على ذلك، رأيته يقول لإحداهن يا عسل ويا جميل وهو الذي قال لي عندما أريد أن أكتب لبنت يا جميل فإنني أقول لنفسي هل تقبل أن يقول رجل لخطيبتك يا جميل فأتوقف عن هذا حتى لا يقول أحد لكِ هذا، وقال سمعت عن مشكلة حصلت بسبب تحفيظ رجل لامرأة متزوجة وأنا تركت التحفيظ، لكنه كان يكذب ولم يتركه، ورأيته يسأل إحداهن -ونفسي أعرف سبب كل هذه الأسئلة هل يرى نفسه مسؤولا عن الناس أم يوجد شيء آخر-ما اسمك من أين كم عمرك مرتبطة أم لا هل تفكرين بأحد أنا عمري كذا ودرست كذا وأنا كفيف –كفيف يقولها في أول التعارف ليشد الانتباه هل هذا: ليشعر بالاهتمام أم جذب للجنس الآخر وإبهار لهن؟ -وأنا من المنطقة الفلانية، شعرت أن طريقته إما أنه يبحث عن عروس أو يجذب النساء أو يريد أن يكون السيد والله أنا ضائعة ونفسي أعرف، يا ليته يكون صادق معي حتى لو كانت الحقيقة صادمة حتى أعرف السبب ونعالج المشكلة، قلتها له الحقيقة مهما كانت مؤلمة فإن معها لطف وأتقبلها أم الكذب فبشع"
ليس للنشر "ورأيت أن أي بنت تصل إلى محيطه يتعرف عليها وعلى كل شخصياتها ومميزاتها، يعني لا توجد فتاة مجهولة حوله، لا أدري هل فعلا هو فضول في عدم رغبته أن يبقى شيء مجهول أمامه، أم أنه يبحث عن أفضل ما لديها وعلى أكبر قدر من المميزات، علم فهم دين شخصية جمال ويقارن ليحصل على الخلاصة ليحصل على أفضل شيء فيتعرف على صديقاتها ومعارفها ليختار أحسن شيء، -وسواس الكمال -لا أعرف هل هو فعلا تفكيره هكذا، أم في داخله شيء غلط غير محترم، هل يحب أن يعرف الصديقات لأنهم من رائحة الخطيبة ولها غلاوة
تجعله يريد أن يقترب من كل شيء يمت لها بِصِلَة، أم كرهه لوجود معلومة مجهولة أمامه، أم فضول أم ماذا؟ الآن هو ابتعد عن البنات لأجل أن يتزوجني ولا أعرف هل سيبقى هكذا، ولا أعرف هل هذه التوبة لله أم لأجلي، هو قال أنها لله، وأن دخولي حسابه أعطاه درسا لن ينساه وأنه تاب، -وهو توقف فعلا عن هذا وبكى بشدة وانهار وذهب للمستشفى حين دخلت حسابه وتوسل إلي أن أرجع وقال أستحق ضرب الحذاء أستحق كل شيء أنا حقير أرجوكي خذي بيدي لا تجعليني أرجع لطريق الأعراض أنا تبت والله -لا أعرف إن تركته هل سيعود لهذا أم لا
هو قال أنه توقف عن هذا، لكن رغبته في معرفة خصوصياتي، تعني أن الوضع لا يزال خطر"
من هنا مسموح النشر أنا عندي أن يعرف كل شيء عن صديقاتي بحسناتهم وسيئاتهم حتى تكون الصورة واضحة لديه ويفهم أنه أعطاهن فوق ما يستحقون وينساهن –وطبعا هذا حرام ولن أفعله لأنه اعتداء على سرية وخصوصية علاقتي بهن -أو لا يعرف أي شيء حتى اسماؤهم،
هذا الكلام ليس للنشر"وهو لا يريد، يريد أن يعرف مع من أتكلم ومن أين ويمرر الفارة ليرى جانب من حديثنا، أو على الأقل الاسم، يقول السبب أنه يخاف عليّ وأنه قد يكون له نظرة أبعد من نظرتي -هل هذا فقط هو السبب؟ هل هو فعلا لا يثق بأي شيء إلا لو كان تحت إشرافه -أنها فتنة كبيرة عليه، أكاد أموت منه بسبب هذه التصرفات"
من هنا مسموح النشر
حسناته لا تعوّض وهذه السيئة قتلتني، هل أتركه، كيف أتعامل معه، إذا امتنعت عن إعطاء تقرير عما أفعل صارت لديه شكوك وأحيانا يظن أنني أفعل شيئا خطأ ولذلك أخفيه،
أريد أن أفهمه، أنا لا أنظر للموقف بل أنظر للدافع من خلف الموقف، مثلا لو سمعت بشخص قام بفاحشة لا أنظر لفعله بل أنظر لسبب ذلك، فهناك فرق بين الضعيف المحروم، وبين النجس النذل الذي يبحث عن أي خيانة، وإن لم أستطع إيجاد السبب لم أفسر الأمر وبقيت حائرة إن كان الأمر يعنيني
الآن تعرفت على طفلة صاحبة إعاقة عمرها 14 سنة من النت تحتاج مساعدة للعلاج فطلبت منه أن يدلها على من يساعدها، هو مستغرب كيف وصلت إليها، وجلس يسأل ويلح كيف تعرفت عليها، لم أخبره، قال مصيري سأعرف، فذهب وسألها كيف تعرفتي عليها، من الفيس أم سكايب، من الذي أضاف الأول، ما اسم الصفحة التي كانت فيها، من الذي أنشأها، وحين واجهته بأني لا أطيق هذا الأسلوب، قال لا أنا سألتها أول وجئت أسالك حتى أتأكد إن كانت صادقة، وهو يكذب علي، وفي كثير من الأمور يكذب علي
أرجوكم أفهموني كل هذه الأسئلة ما المقصود منها، ولماذا لا يتوقف عند الحد الذي أقول له فيه لا يعنيك، يقول أنا أعرف لماذا تتعاملين معي هكذا، قبل كنت أسألك ماذا تفعلين ولا تمانعي لكن بعد أن عرفتِ أخطائي وزلاتي زهدتِ بي، أنا غبي أنني كشفت ستر الله علي وأريتك مساوئي، يا ناس أنا لو زهدت به ما بقيت معه، لكن أنا خائفة من أن يكون مريض، هو أوقات يتعامل مع الظنون كحقيقة، أكيد فلان اخترق جهازي، أكيد فلان أفشى سري، حتى مرة قال لي سرا وأنا تقريبا ليس ببالي، وكلما تخاصمنا وأردنا الابتعاد، قال ارجعي فقط لأؤكد عليكِ أن لا تفشي سري أنا أعرف أن النساء صغيرات عقل ولانك بعتيني ستقولين سري، تبا؟! ما هذا التفكير ما علاقة الشجار أو الفراق بالنذالة وكشف الأسرار والأمانات، مع أني حلفت له أنني لن أقول لأي أحد سره مهما كان، فأنا هذا ليس طبعي، كل مرة يرجع ويفاتشني بخصوص سره،
هذا الكلام ليس للنشر "وأيضا أنت ذهبت لفلانة لتعرفي ما بيني وبينها، أنت أضفتِ البنات اللواتي كانوا عندي حتى تعرفي ما كنت عليه، ويبتسم ويقول المشكلة أني فاهمك، وأنا مصدومة من ثقته ويقينه أنني فعلت" من هنا مسموح النشر
من شدة تمسكي بالنت قال لي احلفي يمين مغلظ على بصرك وصحتك أنه لا توجد تجاوزات بينك وبين أي رجل منذ عرفتي النت إلى الآن ولو كنت كاذبة الله يبليكي بالعمى والسرطان، -هذه الطريقة البشعة في الأدعية أنا ابتدأتها معه حين كنت أريد أن أسأله في أي شيء وأعرف أنه سيكذب فأنا أطلب منه يمينا فيه هكذا تهديد ودعاء حتى لا يحلف كذبا لأنه أوقات يفعلها -قال هذا اليمين تقسمينه على الماضي وعلى الحاضر والمستقبل، إنه لا يوجد تجاوز لا من قريب ولا من بعيد، طبعا أنا انصدمت من كل هذا الكلام، لماذا هو افترض أني أتجاوز أو أسمح لأحد أن يتجاوز معي وهو يعرف أخلاقي، ولماذا اليمين وأنا لا أكذب، ولماذا هناك شرط جزائي، هل هو يفترض أنني سأحلف كذبا؟
وأنا أردت أن أفهم ما معنى تجاوز، لأنه يرى حرمة تواصل الرجل مع المرأة بأي شكل، وقال لماذا تتأخرين في اليمين أنت لو كنت عند قاضي في محكمة وتأخرت باليمين لشك بك، هذا الشيء أرعبني أشعرني أنني أمام تحقيقات أبي وأنني متهمة ومذنبة وعلي إثبات براءتي، وقع قلبي من الخوف، أنا قلت له ليس حرام تواصل الرجال مع النساء، أنا أتناقش مع الرجال على النت في أمر جاد مهم دون سماع صوتي دون رؤية شكلي في تعليق أمام الناس دون خضوع دون مزاح ولو أحدهم كلمني على الرسائل الخاصة حظرته، فحلفت له اليمين وأنا منهارة من الخوف ومن صدمتي بسؤاله وتفكيره، وقد قال لي أنا لو شاكك فيك مقدار ذرة ما فكرت بالزواج منك، أنا فقط أريد أن يطمئن قلبي ولا أرجع أفتح معك موضوع النت وأتركك تنطلقي عليه براحتك، لأنك
كل شوي تقولي نت نت ولن أترك النت قبل الزواج أو لن أتزوج وكأنك ولدتِ معه، وأقسمتُ اليمين وقلت له سلام لا رجعة بعده، وشعرت أن شيئا كبيرا انكسر في علاقتنا، وشعرت أنني صرت أخاف منه، أخاف من الحياة معه، أخاف من مفاجآت خطيرة ستظهر، هل كل هذا وسواس، أم هذه شخصية شكاكة مثل والدي، أنا كيف أفهمه، بُعدُه مخسر لي، لكني أخاف من المستقبل، ما مصيره، ما نهاية تفكيره إلى أين سأصل معه، هل سأصل لمرحلة مرعبة معه؟
هذا الكلام ليس للنشر "هناك مشكلة لو انفصلنا أن يتضرر فعلا، خطيبته الأولى ماتت عنه فبقي في المستشفى 6 أشهر، أول شهر في غيبوبة، عندما أبتعد عنه عنده مشكلة في رئتيه لا أعرف ما هي ولم يجبني طبيب عنها وهي أن تنفسه يضيق ويذهب لأخذ أكسجين وإن لم يفعل يدخل في غيبوبة هذه الحالة تصيبه وقت الزعل ووقت ينال برد على رئتيه، وقال أن الأطباء قالوا أن العلاج بالزواج لا أعرف كيف هو قال ذلك ولم يشرح لي وأنا خجلت أن أسأله لأني شعرت أن في الأمر شيء زوجي خاص، هو متطرف في مشاعره لو غضب يكسر كل شيء أمامه ويضرب بعنف، مرة لأنه قال لي أنت أرسلت بنت من طرفك لتختبريني وهي صديقتك فلانة لأن كتابتها بنفس لهجة صديقتك -وكأن الله لم يخلق من تلك الدولة إلا صديقتي -وأنا -خطيبي
يعني-قلت لها غزل شديد حتى أوقعها وأجعلها تعترف من الذي أرسلها واحلفي أنك مش أنت، أنا انصدمت من الغزل الذي كان قد كتبه لها ومقصده فعلا إيقاعها لكن كيف سولت له نفسه الحرام من أجل مصلحته -وانصدمت كيف يتهم صديقتي المحترمة التي عرف أخلاقها بهذه التهمة –البنت التي خرجت له كانت وقحة ووصفت نفسها له وأرسلت له صورة من غير حجاب أَخَذَتها من النت وهو سأل أهله أن يصفوها له -وقال لي احلفي أن البنت ليست من طرفك لماذا تلاحقينني لماذا تفتشين خلفي، أنا كرهت حياتي كل مرة يرجع ويراجعني بنفس الشيء، ورفضت الحلفان وقلت له بضيق شديد أنا أعيش مع يهودي ولا أعيش مع شكاك وخرجت من المكالمة، فصرخ وضرب رأسه بالحائط حتى سال الدم منه وهو مصدوم من كلمة أعيش مع
يهودي ولا أعيش معك وارجعي، فقط احلفي وأنا سأصدقك حرام عليك لماذا تعذبيني أنا مش شكاك فقط هو سؤال ولن أسألك مرة أخرى لو أجبتيني مين هذه البنت، حرام عليكِ أنا أثق فيكِ لكن أريد أن تحلفي وتنتهي المشكلة، لا تتركيني لا تنظري لي أني شكاك، لا أستطيع العيش من دونك، وفي كل مشكلة احلفي حتى لا أسألك مرة أخرى، وتظهر مشكلة أخرى من نفس النمط ونرجع للحلفان، يموت لو زعلت منه، ويموت لو تركته –فعلا حقيقة وليس مبالغة لأنه تعلق بي جدا -لكن أنا أخاف منه، أريد أن أفهم ما شخصيته وكيف أتعامل معه هل هناك لكم دراسات بخصوص المكفوفين، وهذا الشخص الذي وصفته لكم هل ألممتم بجوانب شخصيته، هل سيجيبني خبير واثق من تشخصيه"
من هنا مسموح النشر
وكيف أحب الناس، بل كيف أتخلص من كرهي لهم، وشيء آخر كيف أتخلص من انضغاطي لو تحملت مسؤولية؟
لو تحمّلت مسؤولية شيء، مثلا طبخ كل يوم، اهتمام بطفل، أي مسؤولية ثابتة هذا الشيء يقتلني وأشعر بضغط نفسي، لا أحب أن يكون شيء ثابت علي، أحب أن أكون مختارة لعملي بحيث لو لم أفعله لا توجد خسائر، يعني أحب أن تكون كل حياتي تطوع، لأني لا أقدر على مسؤولية الواجب، لا أتحمل ضغط العمل النفسي الذي يكون: ثابتا يوميا أو مستمرا أو واجبا -مثل وظيفة، دراسة في جامعة، أي شيء مستمر -فنفسي تتعب بسرعة، لكن التطوع يعطيها الخيار والسعة والقوة لأنه لا خسائر ولا أضرار من عدم العمل ولا إلزام، فأرتاح وأشعر بالقوة وأنجز أكثر مما لو كان مطلوبا مني،
يعني ربيت قططا لأنه كل يوم علي إطعامهم وتنظيفهم كرهتهم، وزاد كرهي لهم عندما مرضوا ولم أستطع علاجهم وماتوا، تحطمت حين ماتوا، شعرت بالذنب تجاههم وأنا لم أقصر معهم ولا أعرف سبب مرضهم ولم أعرف كيف أعالجهم،
المسؤوليات: لا أستطيع أن يكون علي واجب طبخ كل يوم، فهو يأخذ تفكيري ماذا ومتى سأطبخ، لا أستطيع أن أصحو وعلي مسؤولية يومية، من تنظيف وغيره لازم كله تطوع غير هذا انضغط بشدة وأحس بكره الدنيا وشيء من الإلحاد النفسي، بالتالي أنا لا أعرف هل سأقدر أن يكون لي بيت زوجيّ كل يوم أطبخ وأنظف وعلي مسؤوليات، أنا كلما زاد الضغط انتكست وعدت لاكتئابي والحادي، ولا أريد أن أقع تحت هذا الضغط،
هذا الكلام ليس للنشر" اتفقت مع خطيبي أني لا أريد الأطفال إطلاقا، وأن لا يطلب مني أن أطبخ وأنظف، وترك كل الموضوع على راحتي، ووافق"
من هنا مسموح النشر، فكيف أصبح أقوى، وكيف أعود لطبيعتي قبل مرضي، كنت قبل مرضي ماكينة، تسعد بالعمل وتعطي فوق المطلوب، دراستي مثلا متواصلة من الخامسة فجرا حتى 10 مساء، الراحة فقط للصلاة أو الأكل أو الحمام، دون تلفاز دون أي شيء، وكنت مستمتعة وأحب ذلك ولم أشعر بالتعب غير النعاس، بعد مرضي الآن أهرب من كل شيء، ويعذبني ويتعبني عمل أي شيء،
أيضا شيء غريب عندي، لو دخلت متجر ألبسة أو أحذية أرى أن كلهم حلوين ولا فرق بين هذا الموديل أو ذاك وأختار أي شيء لأنه لا فرق بينهم، حتى لو اختلفت الأصناف والألوان لا شيء يميز أي شيء حتى أختاره عن غيره، ولا أختار إلا لأنني يجب أن أشتري لحاجتي للشيء، حتى هناك اختبارات لا أعرف من الذي صنعها وعلى أي أساس أنه قم باختيار شكل من أحد هذه الأشكال ويكون الاختيار متنوع أشكال وألوان مختلفة –دائرة زهرة مكعب -ولا أعرف أختار ماذا وما الفرق بينهم، لا أجد داخلي شيء يميز شكل عن شكل،
شيء آخر أنا أمَلّ من صداقاتي، يعني أي صداقة بعد فترة أجدها مملة لأني عرفت شخصية التي أمامي فأذهب وأدخل في علاقة جديدة، وهكذا أجد متعة في أول التعارف بعدها ينطفئ هذا الشعور لأني لم أكن أعرف التي أمامي ثم عرفتها، وكرهت هذا الشيء-إنني أتعرف وأمل وأفتح علاقة جديدة مع أخرى -وصرت أقنن الصداقات لأن هذه الخصلة بي مقرفة، خطيبي له حسنات رائعة لكن أرشدوني ما هي شخصيته وكيف أتعامل معه خصوصا أنه صار عندي حساسية من الماضي الذي عشته، ولا أتحمل أي شيء، مشكلتي معه فعليا في هذه النقاط :
أ- خوفي أنه شكاك،
ب- رغبته في معرفة كل حركاتي وشعوري بالضيق من رغبته تتبعي:
أولا لأني أفقد حريتي وخصوصيتي
ثانيا أخاف إن لم أخبره أن يتطور الأمر لشيء لا أعرف نتيجته،
ج- إنه لا يصدق دائما معي، أريد أن أفهمه لأساعده ليكون من أحسن الناس، فهو رائع وأنا أحبه،
وكيف أتوقف عن كره الناس خصوصا الذين أحبهم، أم سأبقى هكذا؟ إلى الآن أتعامل مع الفايفرين، واكتئابي دوري وله أكثر من 7 سنوات وأعرف طريق الوقاية وهي عدم التعرض للضغط حتى لا أنتكس لأني جربت نفسي ولا حياة دون ضغط، وأني الآن أخاف من الزواج لأني أخاف أن لا أصمد أمام ضغطه، وأخاف أن أتزوج الذي أحبه لأني لا أعرف ما به، من خمس سنوات في المنزل يكون عملي داخله شبه معدوم إلا لو دبت الطاقة داخلي فأرى نفسي أقوم بتنظيف كل المنزل دفعة واحدة ودون أن أتعب، لكن بالعادة حتى شعري لا أمشطة ولا أهتم بأي شيء،
أفرح بسرعة اندفع بسرعة أغلب وقتي هو النت، ونومي كثير ليس بيدي دائما أشعر بالتعب، وإذا قلّت ساعات نومي عن 10 ساعات فإن نفسيتي تسوء وأشعر بضيق وعصبية وضغط نفسي وعدم راحة، حياتي الآن بدون زواج قائمة على الاختيار وأشعر بالراحة لأنه لا ضغوط، وخائفة مما أنا مقدمة عليه وأنا جربت نفسي حين تنتكس ماذا تفعل وكيف تنقلب ولا تعرف أحدا ولا تحب أحدا وتتبعد عن الجميع، فكيف السبيل لأعيش كإنسان سوي؟
أرجوكم تمعنوا في مشكلتي جيدا أريد حلا شافيا، لكن لا تتأخروا علي،
أريد أن أكون شيئا جميلا سعيدا ومُسْعِدًا وراضيا عن نفسه ومرضيا لربه، رضي الله عنكم وإرضاكم
26/06/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
عند الإجابة على هذه الاستشارة لا بد من التمعن والتركيز على ما يلي:
1- الإجابة على السؤال الأهم في الاستشارة بدلاً من الإجابة على عدة أسئلة قد لا تكون مرتبطة بعضها بالبعض الآخر ومن جراء ذلك لا فائدة من الاستشارة أصلاً.
2- التركيز على إطار الطرح في الاستشارة والذي يكشف عن عملية معالجة الأفكار hought Processing.
3- صياغة الحالة وفقاً لنماذج طبية متفق عليها.
السؤال الأهم في الرسالة:
هل أنت مصابة باضطراب عقلي أو مرض نفسي؟. الإجابة بدون تردد نعم. كشف عليك أحد الأطباء وقال لك بأنك مصابة بوسواس وقلق واكتئاب. هذا التعميم للأعراض الطبية النفسية لا يكفي ولا بد أن يكون التشخيص أكثر تحديداً.
طرحت في الاستشارة وطلبت إجابة على سلوك خطيبك والشك في وجود اتصالات مع نساء على الإنترنت. إبداء الرأي حول هذا السلوك يخضع دوماً لآراء المستشار الشخصية ولا فائدة منه من الناحية العلمية. ما يهمني بصراحة هو حالتك النفسية.
معالجة الأفكار في الاستشارة:
تتميز استشارتك بتشتت الأفكارا والدخول في تفاصيل عدة. هذا الاضطراب في التفكير يعكس الإصابة باضطراب عقلي ذات طبيعة ودرجة من الشدة التي تتطلب علاج بالعقاقير أولاً وبعدها علاج كلامي استناداً لما هو متوفر في المحيط الذي تعيشين فيه.
بعد ذلك لا بد من التركيز على الأعراض وتاريخ حياتك الشخصي. الأهم من محتوى الأعراض التي تشكين منها هو إطارها. إطار هذه الأعراض هي ما يلي:
1- الشعور بالعداء نحو العائلة والرجال والنساء بدون تحديد.
2- عدم التوازن الوجداني فتارة تشكين من الشعور بالخيبة والاكتئاب وأحياناً لديك طاقة هائلة لحل مشاكل الآخرين.
3- أفكار إطارها الشعور بالعظمة ومن زاوية الكفاءة والمقدرة.
4- الميل إلى الشك بالآخرين واحتقارهم مما يدل على الميل بالشعور بالعظمة والشك.
5- الميل إلى الاستقطاب في إبداء الآراء الشخصية وتقييم الآخرين بل وحتى في السلوك الفردي.
صياغة الحالة الطبية النفسية:
تشيرين في رسالتك إلى أن الولد مصاب بالفصام ولا أستطيع الحكم حول دقة هذه المعلومة. سلوك الأخوة قد يعكس إصابتهم باضطرابات عقلية أو وجود نظام عائلي غير فعال أو مرضي. في جميع الأحوال يمكن القول أن هناك احتمال وجود استعداد وراثي للإصابة باضطراب عقلي.
بعد ذلك هناك أكثر من إشارة إلى عنف منزلي كنت ضحيته على مدى سنين طوال. ضحايا العنف المنزلي أكثر استعداداً من غيرهم للإصابة باضطرابات طبية واالنفسية وعدم مقدرتهم على الانتقال تطورياً من مرحلة نضوج عاطفي أو معرفي إلى مرحلة أخرى، وبعد دخولهم في حالة مرضية يواجهون صعوبات عدة في الدخول إلى مرحلة شفاء.
لتوضيح ذلك يمكن النظر إلى حالتك الطبية النفسية من خلال النماذج كما يلي:
1- الاجتماعي: هناك فشل ذريع في تقييمك للآخرين وشعور بالعداء تجاه الرجال والنساء على حد سواء.
2- النفسية الحركية أو النفسية الديناميكية: تميلين إلى استعمال دفاعات نفسية غير شعورية غير ناضجة وعصابية تتميز بإسقاط اللوم على الآخرين والاستقطاب الشديد في إبداء الآراء مع الشعور بالعظمة.
3- السلوكي: سلوك في التعامل مع ذاتك ومع الآخرين دون مستوى آنسة دخلت العقد الثالث من العمر. لديك مشكلة في اختيار شريك الحياة وإقامة علاقات حميمية مع الآخرين.
التشخيص :
• لا يوجد احتمال إصابتك باضطراب عضوي نفسي على الإطلاق.
• أسلوب الطرح في الرسالة وتشتت الأفكار مع وجود أفكار تميل إلى الشعور بالعظمة والتعالي على الآخرين قد يوجه انتباه الطبيب إلى احتمال وجود فصام أو شيزوفرانيا. لكن رغم ذلك لا يوجد في الرسالة المفصلة أي إشارة لأعراض سلبية أو تشخيصية لهذا الاضطراب ويمكن وضعه جانياً في هذه المرحلة.
• ليس من الإنصاف القول بأنك مصابة بقلق واكتئاب ووسواس من هنا وهناك. هذه الاضطرابات طفيفة ويتجاوزها الغالبية بسهولة. يمكن استبعاد هذه المجموعة.
• التشخيص الذي أميل إليه مع وجود معاناة وأعراض وصفتها أعلاه هو: اضطراب الثناقطبي: حالة وجدانية مختلطة مع أعراض ذهانية Bipolar Disorder, mixed affective state .
• رغم أن تعاملك مع الآخرين ودفاعاتك النفسية مطابقة لاضطراب الشخصية الحدية ولكن لا توجد أعراض كافية للوصول إلى هذا التشخيص. على العكس من ذلك إصابتك الثناقطبي: حالة وجدانية مختلطة هو السبب في وصولك إلى هذا الحال.
التوصيات:
1 - لابد من مراجعة طبية منتظمة. هذا الاضطراب يتميز بشدته وصعوبة تمييزه أحياناً من اضطرابات أخرى.
2 - يصعب علي أن أوصي بدواء أو آخر احتراماً لمن تراجعيه. ولكن يمكن القول بأن العقاقير المضادة للاكتئاب قلما تساعد المريض ولا بد من اللجوء إلى موازنات الوجدان واستعمال أكثر من واحدة.
3- عليك الانتباه إلى أن الطريق التي تسلكيه في الحياة وتعاملك مع الآخرين والقرارات العشوائية الغير منطقية ناتجة من حالتك الوجدانية. لذلك أنت بحاجة لعلاج كلامي مع العقاقير.
وفقك الله.
التعليق: يغفر الله لكم كسرتم قلبي
لماذا نشرتم الكلام الذي مكتوب عنده ليس للنشر, سامحكم الله جدا جدا, والله لقد وقع علي هم وألم نفسي شديدين حين وجدت ما طلبت منكم إخفاءه لم أكن أعلم من قبل أنكم ستنشرون
الرسالة وبعدها علمت أنه من قوانين منتداكم نشر كل الرسائل, لكن لماذا لم تخفوا الذي طلبت عدم نشره,أنا أبكي والله مما حصل منكم هل تستطيعون حذف الرسالة ونشرها مع إخفاء الذي طلبته؟
أنا ليس كل قلبي كره للناس,أنا أحبهم وأكرههم, وأتمنى أن يكون حبي صافيا لهم بدون كره
أنا لست راضية عما أنا فيه, أنا أتعذب, كل ما بداخلي هو غصب عني, أريد أن أحب الناس من قلبي, أريد أن أحب الشخص تماما فلا أشعر ناحيته بالكره إطلاقا, لأن الذي بداخلي تجاه الجميع هو حب وكره, وليس كرها فقط, وأريد وأتمنى أن يتحول لحب فقط
سامحكم الله حقا, ماذا أفعل بالوجع النفسي الذي حصل لي بعد قراءة المنشور, تحطمت وانتكست جدا جدا, أرجوكم لو تقدرون على الحذف وإعادة النشر مع إخفاء الذي لا إريد نشره, لن تتصوروا مقدار السعادة التي سترجع لقلبي لن تتخيلوا كم الهم الذي ستزيلونه عني
ربنا يفرج عنكم فرجوا عني