كبت جنسي وفراغ معنوي لا مازوخية م1
أشعر أني شخص مهزوز الشخصية و مدمرة من الداخل
أتأسف يا دكتور لكثرة طرحي لنفس المشكلة ولكنها دمرتني حقا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال يارب و أعاده الله علينا و عليكم أعواما مديدة.
أدخل بالموضوع .. ماهو الحل يا دكتور؟ ترك الدخول للمواقع المازوخية؟تفكير بأني شخص لا أعاني من المشكلة وأني أستطيع الزواج وأني شخص طبيعي؟ولكن أخبرني يا دكتور كيف أتخلص من التفكير بالأفعال المازوخية؟
أنا أستطيع أن أتوقف عن الدخول للمواقع المازوخية أو بالأصح الإباحية ولكني لا أستطيع التوقف عن التفكير بها وبمجرد التفكير بها أستثار من الخيالات المازوخية وأذهب لاشعوريا إلى المواقع المازوخية وأمارس العادة السرية *أرجوك يا دكتور أخبرني بطريقة أتوقف عن التفكير بالأفكار المازوخية؟ وأنا سوف أتوقف عن الدخول لهذة المواقع ,أرجووك يا دكتور أكتب لي الحل بالتفصيل الممل وبالدقة وبالنقاط التي أركز عليها لأتخلص من هذة المشكلة وهل مدة علاجي منها طويلة وهل هي صعبة يا دكتور؟ وأتاسف لكثرة أسئلتي ولكن تعبت من هذي المشكلة و أريد حلها..أشعر أني شخص مهزوز الشخصية و مدمرة من الداخل,أريد التغيير و أن أعيش حياة مثالية.
شكراً يا دكتور
01/07/2014
ثم أرسل مرة أخرى يقول:
لا أعلم هل هي وسواس أم دياثة,يا دكتور أنا شخص لدي مشكلة ثانية في حياتي ألا وهي:
الأشخاص اللي بحبهم كثير صرت أتخيل أو أتمتى أن يصابوا بأمراض وحوادث قوية وأشياء سخيفة جدا جدا ولكن هذا الشيء يضايقني وهذا الموضوع وأيضا يتعبني كثيرا، لا أعرف لماذا أفكر بمثل هذة الأفكار السخيفة لكنها دائما تراودني، مثل أن أتخيل أو أتمنى أن والدتي تصاب بمرض أو كذا وأنا أتخيل أني لا مبالي وتخطر في بالي أني أقول هذا الشيء عادي، أو مثلا أشاهد حادث أقول لو أنه لأمي أو أختي أو أشاهد شخص مختنق أتخيل الشيء يصير لأمي على طول أو حريق أو أستغفر الله عملية اغتصاب أو زنى أو جماع أقول هكذا، أتخيل أمي مكانها
أو أختي أو أتخيل لهم مرض أو موت أو أي شيء أسمع عنه أو يخطر ببالي شيء قبيح أو أرى منظر قبيح أو حادث، أنا أعرف أن الذي يدور ببالي أشياء سخيفة ولكن هذا كله مجرد خيال لا يكون بالواقع .. بالواقع أحبهم كثيرا ولكن هذا يكون بيني وبين نفسي في المخ فقط حتى نطق لم أنطق بهاولكن قبل فترة طويلة قرأت أن هذا يسمى بالوسواس القهري وهذا كله من الشيطان لأن الشيطان يمشي بدم بني آدم وقال لي تجاهله إنه لشيء تافه جدا و تجاهلته وأتممت 4 أشهر، كلما ذكرته أغير ما يدور في بالي سريعا لدرجة وصلت لنسيانة وخطرت ببالي
هذي الأفكار وأصبحت أضحك على نفسي كيف كنت أفكر هكذا؟ ولكن قبل فترة عاودتني الافكار مع أني أثق تماما مثل ثقتي بأني أتنفس أن والدتي وأختي شريفات شرف لا يملكة أحد في هذا الكون ولكن مجرد أفكار تتعبني، و في الحقيقة أنا لا أرضى لأي شخص ينظرإلى أهلي أو يتحدث معهم أو يدوسهم بطرف أو يغلط عليهم ولكن الشيطان يجري في دم بني آدم .. هذة الأفكار تعذب ضميري من دااخل.
أعتقد أن هذا الشيء أصابني جراء الكبت النفسي الذي أعاني منه بسبب المشكلة المازوخية أو مثلما قلت يا دكتور كبت جنسي .. هذا الشيء ناتج أو سببه من المشكلة الأولى ألا وهي الكبت الجنسي.. هل أنا على حق يا دكتور؟
لدي بعض الأسئلة..
هل سأتحاسب عند الله عما يدور ببالي عن أمي وأختي أم أنها وساويس شيطانية؟
هل هذا الوسواس قهري؟
هل تجاهله يحل لي المشكلة؟
هل أكون شخص مذنب على هذا التفكير؟
و السؤال الأهم .. هل أنا ديوث؟ هل هذي هي صفات الديوث؟ مع أن هذة المشكلة لا تعجبني أبدا ولا أتقبلها بتاتا
لدي مشكلتان دمروا حياتي!!
أرجوكم الحل .. أريد حل تفصيلي .. أريد أن أتخلص من هذة الأفكار..
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله مشاكل نفسية و عذاب نفسي لا حدود له أستغفرك ربي
شكررا
01/07/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
أرسلت ثلاثة رسائل سوية تتميز بما يلي:
1-الرسالة الأولى متابعة لإصرارك على أن لديك مشكلة مع المواقع الإباحية وعدم القدرة على التخلص من الأفكار المازوشية.
2- الرسالة الثانية تشير الى المعاناة من أفكار تداهمك تصفها بالسخيفة ولكنها على مقدرة من القوة وليس لديك القدرة على وضعها جانبا.
3- الرسالة الثالثة تسال فيها إن كنت ديوثا.
يمكن حصر جميع هذه الأسئلة في سؤال واحد وهو الأهم من جميع الاسئلة المطروحة وهو: هل أنت مصاب باضطراب نفسي أو عقلي؟
الاجابة: نعم.
• الأفكار التي تطرقت اليها وخاصة تلك التي نسميها غريبة وغير مطابقة للفرد شائعة جداً ويتجاوزها معظم الناس ولا يبالون بها. يتم وصف هذه الأفكار بأنها حصارية (وسواسية) أحياناً ولكن لا يوجد دليل على ممارستك أفعال قهرية ولا يحوز القول بأن رغبتك بمشاهدة المواقع الإباحية فعل قهري والسبب في ذلك شعورك بالمتعة.
• هناك توتر وجداني واضح في رسالتك. هناك إشارة إلى شعورك بالاكتئاب والذنب من جراء اعتقادك بإنك مصاب بالمازوشية وهذا لا يختلف تماماً عن إصرار الفرد إصابته بمرض عضوي رغم غياب الأدلة السريرية. نميل أحياناً في الرد على استشارات الخطل الجنسي بالتركيز على الجانب الجنسي ولكن في الممارسة السريرية يكون التركيز على الاضطرابات النفسية الأخرى. لا يوجد مريض يراجع مراكز الطب النفسي شاكياً من الخطل الجنسي إلا وتم تشخيصه باضطراب آخر. أما المصاب بالخطل الجنسي بمفرده فلا يبالي بالطب النفسي وآرائه.
التشخيصات المحتملة :
1 لا يمكن استبعاد إصابتك باضطراب ذهاني ومنها الفصام في مراحله الأولية والتحذيرية.
2 هناك احتمال إصابتك باضطراب وجداني وهو الاكتئاب لكثرة شعورك بالذنب.
3 قد يميل البعض إلى تشخيص اضطراب الشخصية ولكني أستبعده في هذه المرحلة. شعورك بتفسخ شخصيتك وانهيارها ناتج من اضطراب وجداني او فصامي.
التوصيات:
• لا بد من مراجعة طبية نفسية وتعاطي عقار مضاد للذهان والاكتئاب.
• عليك بمتابعة منتظمة مع مركز صحة نفسية وإعلامهم بأي أعراض نفسية جديدة.
• بعد ذلك لا بد من علاج كلامي منتظم.
وفقك الله