السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكر القائمين على المنتدى. مشكلتي الخوف وعدم الثقة بالنفس وأكثر ما أعاني منه القلق والخجل
عندما أذهب للدراسة لا أتكلم وإذا تكلمت أشعر أن صوتي ضعيف وأما حالتي مع أقاربي تتفاوت أحيانا أشعر بالخجل وأحيانا لا
ووقت الصلوات أو الخروج من البيت أشعر بالقلق ومع عائلتي لا تأتيني الأعراض. وقال لي أحد مدرسيني قبل سنتين أني مصاب بالرهاب
مع العلم قبل سنة تقريبا كنت أستخدم السيروكسات مدة أقل من شهرين بفترات متقطعة ولم أكن أعلم أنه يجب المواظبة عليه.
ولا أستطيع الذهاب لطبيب
ماذا تنصحونني وهل تنصحونني باستخدام السيروكسات؟
26/06/2014
رد المستشار
القلق شعور مبهم بالخوف ، يكون حاداً ً(نوبات الفزع أو الهلع) قد يكون وقتيا أو مستمراً. والقلق قد يحدث عادة بدون سبب ظاهر، وتستمر هذه الأعراض لفترة طويلة. وعندما يكون القلق أقل حدة, يدعى القلق العام. أما الرهاب فهو شعور شديد بالخوف من موقف لا يثير الخوف نفسه في أكثر الناس. وهذا ما يجعل المريض يشعر بالوحدة والخجل من نفسه ويتهم ذاته بالجبن. وضعف الثقة بالنفس والشخصية. بينما الهلع هو مشاعر خوف وذعر شديد وخوف من خطر لا مبرر له.
وخوفك واضحا ومستديما في المدرسة (عندما أذهب للدراسة لا أتكلم وإذا تكلمت أشعر أن صوتي ضعيف) أو عند خروجك من البيت (ووقت الصلوات أو الخروج من البيت أشعر بالقلق). أي أن خوفك يكون في المواقف الاجتماعية أو المواقف التي تتضمن الآداء أمام الآخرين, وأن آدائك سيكون محل نقد أو محرجا لك.
عزيزي..........
أنت تعاني من أحد أنواع اضطرابات القلق. يعرف هذا بالرهاب الاجتماعي. لكي يكون القلق حالة مرضية يجب أن يكون شديداً إلى درجة تُسبب ضيق شديد أو تأثير سلبي قوي في الحياة اليومية, وهذا أيضا ما يحدث معك (الخوف وعدم الثقة بالنفس وأكثر ما أعاني منه القلق والخجل) وكذلك (ووقت الصلوات أو الخروج من البيت أشعر بالقلق).. أحيانا, تدرك جيدا أن خوفك مبالغ فيه وغير معقول, لذا تتجنب المواقف الاجتماعية أو الأنشطة الطبيعية, خوفا من حدوث الرهاب.
وبدلا من استخدامك السيروكسات, أنصحك أن تقوم بزيارة طبيب, حتى لا يعوق, هذا الرهاب حياتك ومستقبلك الأكاديمي أو العملي..... لا تتأخر بالذهاب.
لك احترامي واقرأ على مجانين:
رهاب اجتماعي وعلاج عقاري فقط!
قلق ورهاب اجتماعي
رهاب اجتماعي... ومشاكل لا نهائيـة