كيف أقنع خطيبي بأن يعود لخطيبته وأعود أنا لقريبي بمودة وهدوء؟
السلام عليكم
أنا كنت متزوجة لرجل ثم خانني وطلقني ليتزوج امرأة أخرى ثم خطبني بعد ذلك ابن خالي فحمدت الله حيث أنني يأتيني الكثير من الخطاب بسبب جمالي ووضعي الاجتماعي. في أثناء ذلك كلمني زميل لي في العمل يريد خطبتي فحاولت التملص من خطبة قريبي وأرسل زميلي له من يجعله يغير رأيه في الخطبة ويخطب غيري ما أثر على سمعتي مع العلم أن أهلي كانوا معارضين لخطبتي من زميلي فهو مطلق.
خطبني زميلي ثم جاءتني رسالة بعد فترة من شابة تخبرني فيها أن زميلي كان خطيبها وأنه تركها قبل الزفاف بأيام بسببي. أشعر بالانزعاج الشديد فأنا في موقف أشعر فيه بظلم لها حيث أنني قد وقع علي هذا الظلم مسبقا من امرأة أخرى وأفكر في الاستئذان من خطيبي بتركه والزواج من قريبي فهو لا يزال يطلبني وصارحني خطيبي أي زميلي بأنه كان يحبها فعلا وأن تعرفه علي كان السبب فيما فعل.
هل يجوز لي أن أترك خطيبي فأنا لم أعد أشعر بالراحة تجاه ما فعله واستخرت الله في ذلك
أرشدوني كيف أتم ذلك؟
26/6/2014
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأرشدك لما سيكون عونا لك في جوانب حياتك المختلفة وهو التروي والدقة قبل التصرف. يبدو واضحا من تعبئة البيانات أنك لا تعيرين انتباها للتفاصيل أثناء انشغالك بأمر ما فكتبت في خانة الديانة أنك مسيحية فأنت كنت حريصة على كتابة سطورك دون اعتبار للتفاصيل، هذا مثال لسبب مشكلاتك فالحياة تحتاج لانتباه وتروي واهتمام.
أرى أن تستعيني بأحد والديك ليساعدك في اتخاذ قرار الاستمرار مع خطيبك الحالي أو تركه بغض النظر عن السبب وبغض النظر عن العودة للخطيب السابق. قبل اتخاذ أي قرار في حياتك يجب أن تفكري جيدا في الجهة التي سيحملك إليها هذا القرار.
ما الذي يضمن عودة خطيبك الحالي لخطيبته السابقة في حال انفصالك عنه، فأنت غير مسئولة عن تحول قلبه عنها فاختياره لك قراره.
عزيزتي لا توجد طريقة سهلة لحل الأمور أو إنجاز الأهداف في الحياة، ولكن الاحتكام للعقل والمنطق يقلل من الأخطاء والمعاناة فرجاء احتكمي له، فكري ما الذي تريدينه في شريك حياتك، فكري ما نوع الحياة التي تريدين أن تعيشها مع زوجك، عند اختيار شريك فكري فيمن تحبينه أو تعجبين به لدرجة تساعدك في التسامح مع اخطاؤه، لا تستملي للعواطف والانفعالات فأحكامها هشة ومربكة.
تحتاجين لوقت لتفكري عميقا بجوانب حياتك وشخصيتك ولتنضجين قبل التسرع في اتخاذ قرارات هامة في الحياة.
واقرئي أيضا:
تأكيد الذات واختيار شريك الحياة