إدمان المواقع الإباحية
بدأت منذ الصغر بمشاهدة الأفلام الإباحية وأنا عمري 10 سنوات على مأذكر ومنذ ذاك الحين كلما وجدت فرصة مناسبة إلا وشاهدت فيها حتى بلغت من العمر 18 سنة. أخذت قرار التوقف لإنها سبب فشلي الدراسي وبعد عن الله وسأذكر كيف بدأت عندما أخذت القرار بتوقف وأنا عندي الإنترنت لم أستطع ففصلت الإنترنت. توقفي عن مشاهدة المواقع الإباحية دام 10 شهور ثم عدة ثم توقفت شهر ثم عدة ثم توقفت 3 أشهر ثم عدة ثم توقفت 5أشهر وها أنا الآن محتار لا أستطيع أن أصف نفسي وحلي. وكثير من الناس يظنون أني مستقيم وملتزم
أرجو أن تعينوني بعد عون الله على هذا الإدمان بكتب مفيدة أو نصائح علمية وعملية
(أعتذر عن طريقة الكتابة الرديئة)
21/8/2014
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله
أعانك الله على هوى نفسك وتقبل توبتك إن شاء الله. تعرف أن خير الخطائين التوابين، وألحق السيئة بالحسنة تمحوها، فأكثر من الاستغفار.
لن أصف مشكلتك بإدمان المواقع الإباحية فأنت تفعل ذلك تحت ضغط شهوتك وحاجتك الحسية الطبيعة التي ركبها الله في خلقه ليبلوهم من جهة ويمتعهم من جهة أخرى. التعامل مع هذه الشهوة معروف وبديهي وهو الزواج، فاشغل نفسك بالإعداد له بدل الاستسلام لإغراء المشاهدة والإشباع غير الحقيقي، ابحث عن عروس يسعى أهلها الحفاظ عليها بتزويجها من شاب صالح أكثر من سعيهم وراء ماديات عصرنا الحالي.
أثناء هذا السعي وراء الحل الطبيعي استعن بنصيحة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام لغير القادرين على الزواج بالصيام. أعن نفسك من خلال غض البصر عن المثيرات وتجنب الأحاديث والنكت الإباحية.
اشغل وقتك وطاقتك في أنشطة رياضية وفكرية.
إياك أن تستسلم لتزيين الشيطان لتستمر في اتباع الشهوات من خلال حزنك بأنك أسوأ مما يظن الناس بك، بني لا تجاهر بالمعصية فالله لا يحب المجاهرين ويحب التوابين، ولم يحدد الرحيم عدد مرات التوبة المقبولة فالمهم هو صدق الرغبة في التوبة، انعم بستر الله واشكر فضله وتقرب إليه بترك معاصيه فرضاه سبحانه هو هدفنا قبل تقدير الناس.
سأدعو لك وعلى من يقرأ أن يؤمن... اللهم ارزق شباب المسلمين الهدى والتقى والعفاف والغنى.... آمين
واقرأ أيضا:
إدمان المواقع الإباحية تجربة شخصية
سلم على الطفولة وأنت مروح!!!
طب واكتئاب وأفلام جنسية وعذاب