والدكتور أعطاني خيار بين هذين الدوائين آخذهم أو الإبر بالبطن أو الدواء الثاني
أنتظر الرد بلهفة،
وألف شكر لحضرتك يا دكتور
15/8/2014
رد المستشار
أرسلت هذه الاستشارة بالخطأ إلى د. قاسم كسروان والذي تأخر رده لظروف لبنان الحبيب، كما أرسلت إلى دينامو مجانين العراقي الإنجليزي د. سداد، ثم كالعادة جاءنا أولا ومباشرة رد دكتور سداد .. فأرسلناه لها وانتظرنا رد كسروان حتى جاءنا فأرسلناه، وننشر الردين كما وصلا :
أولا رد د. سداد جواد التميمي:
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
لا أستطيع التعليق على التشخيص وطبيعة التصلب ومسار المرض.
غالبية المرضى يمرون بمراحل هدأة طويلة ويستمرون بآداء واجباتهم الاجتماعية والعائلية والمهنية. على ضوء ذلك عليك بالمضي قدماً برعايتك للأطفال ودراساتك العليا.
علاج المرض كما يلي:
1 - تحوير مسار المرض باستعمال العقاقير. فعالية هذه العقاقير (هناك ما لا يقل عن تسعة منها) لا تتجاوز 50%. العقار الثاني (Beta Interferon) من أقدمها. العقار الأول حديث جداً ويستعمل كحبات يتم تعاطيها يومياً. اختيار العقار يعتمد على توفره وخبرة الطبيب في استعماله. الأعراض الجانبية للعقار الأول (Dimethyl Fu Marat) يتطلب مراجعة طبية منتظمة لتأثيره أحياناً على كريات الدم البيضاء. خير ما يمكن أن تفعليه هو المناقشة مع طبيبك المعالج والاستفسار عن خبرته في استعمال العقار المفضل.
2 - علاج العاهات الناتجة من التصلب عن طريق العلاج الطبيعي.
3 - علاج الأعراض الحادة أثناء الانتكاسة.
حوالي الاتصال بالجمعيات الاجتماعية المساندة لهذا المرض والمشاركة بندواتهم وحملاتهم الثقافية والإطلاع على الخدمات المتوفرة.
وفقك الله ورعاك.
17/8/2014
ويضيف د. قاسم علي كسروان بالنسبة لرسالة صديقة مجانين، لم يكن فيها أي تفصيل عن عمرها، وأحوالها، والعوارض التي تنتابها، والتشخيص هل كان مع إبرة في الظهر وصورة مغناطيسية أم بدون....
إذا اعتبرنا أنها فعلاً تشكو من مرض التصلّب اللويحي؛ فبشكل عام إنه يتحسن في حال وضع المريض تحت ظروف حياتية سعيدة، مع الابتعاد عن كل التوترات العصبية، والنوم الجيد، وعدم التفكير بكل ما هو سلبي.
أما العوارض وتطور المرض؛ فقد يتفاوت بين مريض وآخر، ابتداءً بالعوارض البصرية، وانتهاءً بعوارض مشاكل الإحساس والحركة، والتي قد تصل إلى تشنجات قوية جداً تعيق المشي....
لا أريد أن أخبر كافة تفاصيل المرض، فبكبسة زر على الإنترنت قد تحصل مريضتنا على كافة المعلومات.
أما الأدوية المذكورة أعلاه؛ فكلاهما جيد إنما خبرتي بالـ "بيتافيرون" أفضل وبالـ "آفونيكس" أفضل أيضاً.
لا أستطيع الجزم بالنصيحة بأيٍّ من العقاقير ولكن الجزم بالراحة النفسية وفائدتها مؤكدة جداً.
لقد كانت عندي تجربة ناجحة بإجراء عملية الحجامة لإحدى مريضاتي عمرها 33 سنة وكانت النتيجة شفاءً تاماً من المرض. لا أستطيع أن أعمّم؛ ولكن جدير أن أذكر هذه التجربة والمحاولة بعلاج الحجامة لا تضر إن لم تفد. حيث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "خير ما تداويتم به الحجامة"
لكم مني أفضل التحيات والسلام
18/08/2014