مجرد خيال جنسي لا مازوخي ولا فيتشي ! م
اضطرابات جنسية في الميول أم اضطرابات في الهوية الجنسية أم وسواس جنسي؟
السلام عليكم أيها السادة الكرام وعذرا لأنني سأكون جريئا وسأصف حالتي بدقة عسى أن تفيدكم المعلومات التفصيلية
ربما إذا نظرتم للحالات القديمة التي بعثتها لكم :
وسوسة في أمر واحد أو عدة: دوما وسواس
مجرد خيال جنسي لا مازوخي ولا فيتشي ! م
فهي في الغالب اضطرابات جنسية واضطرابات للميول الجنسية ووسواسات قهرية وخاصة مع المازوخية والفوت فيتيش لكن الآن أمور كثيرة قد حصلت
أولا اتبعت نصيحتكم وأصبحت اجتماعيا أكثر وحالتي الدراسية ما زالت جيدة جدا بل وممتازة ولا أنكر دينيا أنني تراجعت ودخلت في رأسي بعض الأفكار العلمانية أو الإلحادية فأصبحت معترضا على بعض أمور في الدين لكنني مازلت أؤدي الفروض والواجبات لخوفي من الله
خلال الفترة السابقة والتي ربما أصبحت سنة زاد إدماني على الأفلام الإباحية والقصص الجنسية والتخيلات الجنسية التي هي أكثر ما تثيرني الحقيقة وبالمناسبة يجب التنويه إلى أنني تركت موضوع الأقدام والفوت فيتيش نوعا ما... بل وأصبح موضوع ثانوي بالنسبة لي حتى في التخيلات أو الأفلام فالمهم والأكثر إثارة هو الخضوع وهذا هو أول ما يضايقني فأنا أعرف أن الشاب يجب أن يكون هو المتسيد في العملية الجنسية وليس الخاضع لا أعلم متى ستتغير حالتي ولا أعلم إن كنت سأجد امرأة تقبل بي خاضعا في الجنس.
ما زلت عند حالتي لا أحب الضرب ولا الشتيمة بل أحب فقط الخضوع وسأكون صريحا معكم المؤخرة هي أكثر جزء أهتم به في جسم الأنثى
استمرت هذه الحالة واستمرت القصص والتخيلات والأفلام واستمرت الحالة القديمة التي أشرت لها في استشارتي السابقة لم أمارس العادة السرية فقط أكتفي بالوصول إلى لذة الاستمتاع بدون أن أمسك القضيب لكن القصص للأسف صاحبتها أمور شاذة حتى مع الرجال وأصبحت أثار جدا لمثل هذه قصص بحيث بدايتها تكون عند لبس ملابس المرأة أو غيرها لا أعلم لماذا لكن ربما من باب حب الإذلال النفسي وعندما يدخل في الفيديو أو القصة إذلال جسدي تنخفض إثارتي
استمرت هذه الحالة بحيث كل شهر تقريبا تعود ميولي الجنسية متل العادة خضوع للمرأة لكن يأتي مرة كل شهر تصبح ميولي منحرفة وتصبح خضوع للرجل.. تصل فيه النشوة إلى قمتها عندما يكون هناك crossdressing بل وبعدها أصبحت أقرأ قصص عن لبس الجنس الآخر من دون جنس وأجد أن هناك إثارة استسلمت للأمر الواقع وعرفت أن حالتي ستبقى هكذا بحيث
1- معظم الوقت خضوع للمرأة في الجنس الطبيعي
2- أحيانا تخيلات شاذة معظم الوقت أفكر فيها لا أجدها مثيرة بل إنما يأتي وقت محدد أجد فيها إثارة جنسية عند هذه التخيلات المنحرفة
والأمر الصعب هنا أنني حاولت أن أقاوم الأفلام الإباحية بشكل عام لكن وكأنها أصبحت في دمي وحاولت أن أقاوم الأفكار المنحرفة خصوصا لكن لا جدوى من ذلك
نأتي للأهم أنني عندما أفتح فيلما شاذا تكون الإثارة في بدايته فقط لكن سرعان ما تنتهي وتزول والأصعب أنني عندما أجرب لبس ملابس نسائية نفس الأمر إثارة في بدايتها لكن سرعان ما تزول ولا أستمر في هذه الملابس أكتر من ثواني معدودة ولا أجربها أصلا إلا مرة كل شهر أو شهرين
لا أخفيكم راودني إحساس بأمور طول القضيب لكن بالنسبة لعمري لا أعلم إن كان طببيعيا أم لا حتى أنني شككت بنفسي وإلى الآن لم أعرف إذا كان طبيعيا أم لا لكنه أطول من 16 سم عندما يقف
السبب في شكوكي بهذا الأمر أن القضيب الذي أشاهده في الأفلام الإباحية أطول بكثير
أعذروني على صراحتي لكنني مضطر أن أصف لكم ما يجري بدقة وبالتفضيل ربما تفيدكم في تشخيص الحالة أكثر
نأتي لأمر مهم أن أحدا ما في عائلتي كشفني وأنا أشاهد فيلما إباحيا وعاقبني لكنه بعدها نصحني بأن أتركها من باب الدين والأخلاق ومن باب أنها ستؤثر معي مستقبلا لكنه أيضا للأسف شاهد في الفيديو بأن الرجل خاضع للمرأة بل ومذلول لها وحاسبني على هذا الميل الشاذ
وأفهمني أن العلاقة يجب أن تكون تفاهم بين الرجل والمرأة وليس علاقة تسلط وخضوع وإلى آخره من هذا الكلام.... ولأكون صريحا معكم. أنا عندما أفكر في مستقبل أكون فيه أسرة أفكر بأن الكلمة العليا في أمور المنزل لي أنا... إلا في الجنس أفكر بأن العكس هو ما سيحصل وهذا ما تريده نفسي
وبعد هذا الكلام والنقاش أصبحت أقلل من مشاهدة الأفلام ربما لخوفي ألا يكتشفني مرة أخرى أو بسبب أن عندي باكالوريا هذه السنة والدراسة تشغلني عن هذه الأمور... لكن مجرد أن أجد وقت فراغ بدون دراسة تعود فيه الشهوة وتصل إلى قمتها ويبدأ الصراع بيني وبين نفسي عن مقاومتها وكأن إلهاء نفسي بأي أمر وخاصة في الدراسة هو السبيل لنسيان الجنس
أصبحت كثير ما أغلب شهوتي وقليلا ما تغلبني وعندما تغلبني شهواتي وأشاهد فيلم مرة أخرى لم يعد هناك أي إثارة جنسية لا أفلام طبيعية ولا أفلام شاذة ربما السبب هو الخوف من أخي أو السبب أنني لم أعد أرى شيئا جديدا وممتعا كلها نفس الأفكار تقريبا.... الأمر أصبح فقط مقتصرا على القصص والتخيلات وكلها أصبحت سواء التخيلات الشاذة أم التخيلات العادية فإثارتي الجنسية لا تحصل إلا بهذه القصص
لم يسبق لي وأن شعرت بالإثارة لمجرد التفكير برجل أو رؤية رجل لكن التخيلات الشاذة مقتصرة فقط على خضوعي وإذلالي أمام أي رجل ولا تكون هذه التخيلات مثيرة من دون لبس الملابس النسائية كما هو في الخيال الشاذ عندي
ما العمل وإلى أين وصلت حالتي هل أصبح شذوذ فعلا أم ما زال وسواس؟
وما هو السبيل إلى نسيان هذه الأمور الشاذة؟
09/10/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع ثانية.
السؤال الذي يطرح نفسه في استشارتك والاستشارات المشابهة لها هو: هل هناك اضطراب عقلي جسيم مثل الفصام والاكتئاب؟ هناك أكثر من استشارة تم نشرها في الموقع هي بلا شك لشباب ابتلاهم الله بالفصام ويمكن ملاحظة ذلك في أسلوب طرحهم للخطل الجنسي.
في الممارسة العملية السريرية يتم التحري عن الفصام في حالة مثل حالتك والقاعدة هي أن الشاب الذي يصل إلى مراكز الصحة العقلية شاكياً من الخطل الجنسي بأنواعه وتحوله من نمط إلى آخر قد يكون مصاباً بالفصام. قرأت وأجبت على رسالتك ويمكن القول لم أجد فيها ما يشير إلى الفصام إلى الآن. ابتدأت الإجابة على استشارتك بالإشارة إلى الفصام لأوضح لك بأن الفصام يؤدي إلى تفسخ الشخصية وبالتالي يشكو المريض من الخطل الجنسي. يتم علاج الفصام وتتحسن الشخصية ويختفي الخطل.
أما الصنف الثاني من الخطل الجنسي الذي يصل الموقع وقلما يثير انتباه الخدمات الصحية فهو تفسخ الشخصية ولكن بدون وجود فصام. ليس من الإنصاف أن نضع مثل هذا الاستشارات ضمن قائمة الأمراض النفسية التي تستحق العلاج. ولكن الذي يحدث هو بحث الشخص الضعيف الشخصية عن تشخيص طبي يبرر سلوكه المنحرف والاستمرار في فعالية وهوايات يصاحبها الشعور باللذة وبعدها يبدأ باستعمال مصطلح الإدمان والوسواس القهري وغير ذلك من المصطلحات العلمية المزيفة. أما أنت فقد تجاوزت ذلك وأعلنت للموقع وقرائه بأن استعمال المواقع الإباحية أصبح في دمك.
بعدها تسأل الموقع عن طول القضيب وغير ذلك واحتراماً لقراء الموقع عن هذه الإشارات المبتذلة فلن أجيب على سؤالك ويمكنك أن تبحث عنه في عالم الفضاء الذي تعرف كيف تدخل إليه ولكنك لا تريد الخروج منه.
حان الوقت لترميم شخصيتك المتفسخة وأنت الآن في النصف الثاني من مرحلة المراهقة كما يلي:
• تبتعد عن الاستعمال المبتذل للإنترنت.
• تطوير نفسك ثقافيا وأخلاقيا عن طريق قراءة أعمال أدبية وثقافية كما يفعل جميع المراهقين.
• الانتباه إلى تعليمك وتكوين شبكة اجتماعية على أرض الواقع.
وفقك الله.