جنسية ونفسية
بداية أنا أحب أشكر موقعكم الجميل والمفيد لأنه أتاح لناس كتير إنها تفصح عن مشاكلها بدون خوف وبعد لما قرأت عن الموقع كنت متردد أقول مشكلتي عشان هي حساسة قوي لحد لما قررت أتكلم عن مشكلتي وهي في الحقيقة مشكلتين منفصلتين..
المشكلة الأولى هي في طول عضوي الذكري لأني وبصراحة شديدة بحس إن طول عضوي صغير سواء أثناء الانتصاب أو غير ذلك وأنا قرأت في بعض المواقع أن طول العضو الطبيعي يتراوح بين 5 ل 7 سم وهو غير منتصب وأنا عضوي أصغر من كدة فهل هذا هيأثر على العملية الجنسية أثناء الزواج وخصوصا أنني لا أمارس العادة السرية برغم من محاولتي ممارستها من قبل غير أنني أفشل وعضوي لاينزل السائل المنوي وبرغم من ذلك أنا أحتلم كثيرا فياريت حد يفيدني ويطمني عشان أنا قلقان على مستقبلي وهل هذا يستدعي اللجوء إلى طبيب ولا الكلام دا طبيعي وممكن يحصل لناس؟؟
المشكلة التانية وهي أكتر حساسية وخطورة من اللي قبلها أنا لدي 3 أخوات أخين ولاد وأخت والحمد لله إن عائلتي كلها ملتزمة دينيا وحالتنا الاقتصادية ميسورة لكن أنا مشكلتي في أختي الكبيرة وهي عندها 33 سنة وهي بمثابة أمي لأنها هي اللي ربتني وكنت أنام معاها وأنا صغير ولحد لما بقيت عندي 14 سنة كنت بنام معاها عادي وهي كانت ملتزمة دينيا ومحجبة وهي بالمناسبة متزوجة لكن المشكلة إنها كانت تتخفف كثيرا في لبسها وخصوصا أثناء نومي جنبها .. فكانت بتعتبرني لسه صغير فبتلبس عادي المكشوف أمامي في الأول كنت بحاول أغض بصري لكن للأسف مع دخولي النت ومواقع التواصل الاجتماعي لقيت ناس بتشتهي أخواتها والألعن أمهاتهم فابتديت أضعف وأشتهي أختي بل وأنتظر الوقت اللي بتيجي فيه البيت عشان أشوفها وأشتهيها وبعدها ضميري يؤنبني لهذا الاشتهاء وساعات أتخيلها وهي معي في السرير وللعلم أنا ملمستهاش أو حاولت أتحرش بيها إلا لما كانت بتحضني كنت أحب حضنها قوي .. فما الحل في هذه المشكلة وخصوصاً أنني أحبها جدا لأنها هي اللي كانت ربتني بعد أمي؟؟
25/10/2014
ثم أرسل في اليوم التالي عبر أيقونة اتصل بنا تحت عنوان "منتظر الرد" يقول:
هذه الرسالة لكم أشتكي من تأخر الرد علي في مشكلتي التي أرسلتها بالأمس ولم يأت الرد علي حتى الآن.
26/10/2014
رد المستشار
صديقي!
أولا طول العضو الذكري بدون انتصاب لا يعني شيئا على الإطلاق .. الطول أثناء الانتصاب هو المهم .. أرجو أن تضع في الاعتبار أن طول قناة المهبل في المرأة هو بين أربعة وثمانية سنتيمترات .. أعتقد أنه ليس لديك ما يقلقك في هذا الشأن. من ناحية عدم نزول المني أو الفشل في الاستنماء فلا أدري ماذا تقصد بالتحديد .. هناك حالات يحدث فيها ارتجاع في السائل المنوى بحيث يصب فى المثانة بدلا من الخروج من خلال مجرى البول. برجاء الكشف عند طبيب ذكورة أو مسالك بولية.
من ناحية المشكلة الثانية .. نومك بجانب أختك حتي سن الرابعة عشرة ليس بالشيء المعتاد وهو شيء غريب بالنسبة لأسرة ملتزمة دينيا أو حتى ملتزمة بالمنطق .. على أي حال، اشتهاؤك لأختك هو شيء طبيعي .. كل ما في الأمر أنها لا تجوز لك .. قبل أن تحرم الأديان زواج الأخوات كان هذا هو الطبيعي .. أختك في الأول والآخر امرأة، أنثى.. وأنت ذكر مراهق ومشغول بالجنس مع خوفك منه في نفس الوقت .. بالتالي فلا بد أن يسبب الجنس أزمة ما.
حضن أختك لا يختلف عن حضن أي أنثى أخرى إن كنت تنظر للنساء على أنهن أدوات لإفراغ الشهوة أو أدوات جنسية وحسب .. النساء أرواح وعقول قبل أن يكن أجسادا ومصادر للإثارة.
توجيه رغبتك الجنسية أو شهوتك أو خيالاتك الجنسية نحو أخريات هو حل هذه المشكلة من الناحية الظاهرية .. الحل الحقيقي والأعمق أن تتقبل أن جهلك بالجنس والحب والعلاقات الإنسانية هو ما يسبب لك كل هذه البلبلة والحيرة والإحساس بالذنب .. من الممكن أن نشتهي صديقات ولكن نوجه شهوتنا نحو امرأة أخرى، لأن علاقة زواج لن تنجح مع هذه الصديقة أو تلك بالذات ( لاختلاف الدين أو الطباع أو الأخلاق أو الاهتمامات...إلخ) ولكن الصداقة شيء مهم وسوف نخسرها إذا ما تعاملنا من منطلق رجل وامرأة أو من منطلق الزواج.
مرة أخرى.. نحن أرواح وعقول قبل أن نكون أجسادا وشهوات ورغبات .. تعرف ببنات من سنك وكون معهن صداقات .. اقرأ عن الحب والعلاقات الإنسانية .. ثقف نفسك من ناحية الجنس وعلم النفس وسوف تجد طريقا سهلا عبر مشاكلك العاطفية. أنصحك بالمتابعة مع معالج نفسي لمناقشة هذه الأمور ووضع برنامج تنفيذي لها.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.