غشاء البكارة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أشكركم أولا عن تطوعكم بالأجوبة والنصائح التي تقدمونها لمراسليكم
أما بعد، أنا فتاة أبلغ من العمر 20 سنة قلقة جدا لسبب أنني كلما دخلت أعزكم الله إلى الحمام وبعد أن أقضي غرضي أدخل إصبعي في الثقب الموجود بمؤخرتي لتنظيفها وأستمر بتحريكه وقد يستغرق هذا أكثر من 10 دقائق وأنا مقبلة على الزواج وأخاف أن يكون هذا قد أثر على غشاء بكارتي
أتمنى منكم أن تجيبوني
وآسفة على التعابير فأنا لا أجيد العربية كثيرا
8/11/2014
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أرحب بك "هاجر" على موقعنا وثقتك في القائمين عليه من خلال مشاركتنا لك لمشكلتك، بادئ ذي بدء أود أن أشير إلى أن كثيرا من البنات تقع فريسة تحت تأثير شبح يهددهن في فترة عذريتهن .. تحت شعار (العذرية وغشاء البكارة)، لأسباب مختلفة ولكن النتيجة واحدة .. فهل هذا الخوف صحيح وبسبب تلك الأفعال قد تفقد الفتاة عذريتها وهل البنت تعلم في الأصل ما هو غشاء البكارة وأين مكانه تحديدا، وما الذى يفضى غشاء البكارة؟ .. كل تلك الأسئلة ستجدين إجابتها معنا بإذن الله.
فغشاء البكارة غشاء رقيق نسبيا يغطي فتحة المهبل لدى الأنثى .. وهو يبعد عن الفتحة ذاتها تقريبا 2 سم إذن هو ليس على فتحة المهبل مباشرة وليس فيه نهايات عصبية والتي تجعلك تشعرين بالألم، وكذلك به شعيرات دموية رقيقة والتي لن تجعلك تشاهدين بحورا من الدماء عند فضه!! فأسطورة الألم وأسطورة دماء يوم الزفاف ما هي إلا محض افتراء، أو محض جهل ما تسبب في حدوث أمر غير طبيعي؛ وبالمنطق هل خلق الله سبحانه الأنثى ليعذبها وتظل في حالة هلع وترقب طوال فترة عذريتها وهو الرحيم الودود؟ فحمدا لله أنه رفيق بعباده وحمدا لله أنه على بعد 2 سم من فتحة المهبل ليحميه بشكل طبيعي حتى لا يثقل كاهل الفتيات.
أما ما تحدثت عنه من خوف وقلق مستمر من الفتيات تجاه الغشاء فهو يعود في الأصل لجهلهم العلمي بشكله ومكانه وطبيعته، أو بسبب ما قد تفهمه من تربيتها تجاه مدى خطورة فضه وأهمية الحفاظ عليه من حركات طبيعية، أو جري، أو وقوع على الأرض أو غيره من تلك الخزعبلات؛ حيث تهدف الأم لانتباه الفتاة لخطورة هذا لتضمن وجهة نظرها استقامة الفتا، أو لجهل الأم ذاتها.
ففض الغشاء يحتاج لوضعية معينة من الفتاة حتى يتمكن الزوج من الوصول للغشاء؛ A271;نه ليس على بداية مدخل المهبل ولا في مكان مسطح؛ هذا أولا، وكذلك حتى يتم الفض يحتاج لدخول جسم ما ليفضه؛ فعدم دخول جسم ما داخل عمق الغشاء لن يفضه؛ وهنا قصدت دخول بمعنى الدخول؛ فهناك فتيات تقعن تحت تأثير الهلع الناتج عن فكرة فضه بسبب التلامس عن طريق نفسها، أو من خلال ما فات في مرحلة طفولتها وتعرضها لما يعرف علميا باللعب الجنسي، أو تعرضها للتحرش من فوق الملابس، أو تحرش بالتلامس فقط وكل ذلك لا يقترب من قريب ولا بعيد من فض الغشاء.
ويوجد أكثر من سبع أنواع للغشاء يتنوع شكله وثقوبه ولكن الغشاء المطاطي يكون لديه القدرة على التمدد مع الجسم الذي دخل فيه دون أن يفض؛ لدرجة أننا نجد نساء تزوجن ولم يفض غشاؤها إلا مع ولادة طفلها الأول؛ وهنا على الفتاة أن تذهب لطبيبة لتتأكد مما تعرض له غشاءها من تمزق، أو فض؛ هذا ومن المهم أن نضع في الحسبان أن الفض يصحبه بعض الدماء البسيطة الموجودة في الشعيرات الرقيقة الموجودة فيه والتي في الغالب تظهر في لون وردي نظرا لما يصاحبها من وجود إفرازات خصوصا للمتزوجات حديثا فلا يظهر لونا أحمرا كما هو متوقع.
وغشاء البكارة هو في حقيقته "رمز" للعفة؛ فالعفة عفة الأخلاق؛ فلقد تعاملنا مع فتيات احتفظن بغشائهن سليما وقد فعلت ما يندى له الجبين؛ فصيانتك لعفتك الحقيقية ورمزها هو ما سيحميك ويحافظ على كرامتك واحترامك لنفسك ومن غيرك تجاهك، تمنياتي لك بالتوفيق وتابعينا على الموقع بأخبارك.
واقرئي أيضًا على مجانين:
غشاء البكارة
البكارة : الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي!
حكة الفرج نفسية المنشأ
التعليق: هل فقدت بكارتي بسبب إهمالي وطيشي!؟
أنا عمري 17 ولما كان عمري 16 كان البنات يتكلمن عن الجنس وهذه الأشياء وأنا كنت أقرف من ذي الأشياء بس من كثر كلام البنات قلت أجرب
وجبت فرشة أسنان جديدة وجربت ومن الألم بطلت بس ما نزل مني دم ولا شيء وبعدها تبت بس بعدين رجعت للعادة السرية وأنا الآن خائفة أني أكون فقدت بكارتي وغير ذلك كمان فيه مادة لزجة بنخرج من لونها بني وفيها كتل.
وأنا الدورة ليها شهرين ما جاءتني صراحة ما أعرف متى آخر مرة جاءتني لأني ما أحسب وغير كذا قبل سنتين بلغت فما أعرف وأنا وكلما مو قريبين من بعض فما إرسالها عن أي شيء أبدا
وجربت أكشف لنفسي عن غشاء البكارة بس مو زي الصور أنا فتحة وكل ما أبعد جلدي بتتوسع فخفت زيادة
فأرجوكم أرجوكم ساعدوني لي يومان ما نمت بسبب ذا الشيء