الاقتراب من حافة الاضطراب م2
أنا صاحب الاستشارة القديمة الاقتراب من حافة الاضطراب
لا أريد الخوض في تفاصيل كثيرة هذه المرة، فهذه هي رسالتي الأخيرة التي أوضح فيها ما يلي:
1- نجحتُ بفضل الله سبحانه وتعالى في غض البصر وترك الاستمناء لمدة تتجاوز السنتيْن الآن، وأستطيع الآن أن أقول أنني لن أعود أبداً إن شاء الله.
2- لا زالت تأتيني بين الحين والآخر بعض الهواجس عن التفضيل الجنسي، لكنها تصير أهدأ في الوطأة كلما مر الزمن، وصارت الآن خفيفة.
3- نفذت وصية طبيبي الدكتور سداد جواد التميمي بالاتجاه نحو الزواج، وتزوجتُ بالفعل، واستطعتُ ممارسة الجماع بنجاح وبشكل رائع، وأنا الآن سعيد جداً في حياتي الزوجية ولله الحمد.
4- أعتقد أنه لولا عقيدتي الدينية العميقة وقوة اعتمادي على الله لما استطعتُ تحقيق هذا النجاح أبداً، ولا زلت عند اعتقادي بأنّ الخطل الجنسي سببه المس الشيطاني في أغلب الأحوال، ولولا قناعتي هذه ما استطعتُ الشفاء، وأستطيع القول بأنّ الدين قادر على حل أية مشكلة في حياة الإنسان بالفعل أياً كانت وهذا بلا مبالغة، لذا فأنا شديد الاعتزاز بعقيدتي الدينية التي أوصلتني إلى هذا النجاح القوي.
5- أود أن أقول أيضاً أنّ مشكلة الخطل الجنسي ربما تكون مزمنة وليس لها حل نهائي، وربما علاجها الوحيد هو الصبر والتعايش معها بأقل الخسائر الممكنة، وهذه الفكرة الواقعية أراها أكثر نفعاً من انتظار علاج جذري ونهائي فهذا غالباً لن يكون!
6- أخيراً أوجه شكري العميق إلى الدكتور محمد المهدي وإلى الدكتور سداد جواد التميمي الذيْن ساعداني في التوجيه والعلاج، وأسأل الله أن يجزيهما عني خيراً.
اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
20/11/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالسعادة والتوفيق.
يسر الموقع أن يعلم بتحسن حالتك وإثبات مقدرتك على الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحياة.
الموقع يحترم جميع الآراء المطروحة ويؤمن بحرية التعبير عن الرأي واحترام من يطرحها.
وفقك الله وأسعدك.ِ
ويتبع>>>>>: الاقتراب من حافة الاضطراب م4