مشكلة غريبة
منذ فترة توفي أخي من 5 سنوات، وأثر على نفسيتي كثيراً ومن وقتها تحولت من شخص هادىء إلى شخص منفعل وبدأت أعصابي تتعب، فكرت في الذهاب لطبيب نفسي إلا أني حاولت التغلب على المشكلة ولكني انعزلت فترة وبدأت أجلس كثيراً في المنزل ووقتها حدثت أحداث الثورة وغيرها وزاد جلوسي بالمنزل ولكني كنت أخرج قليلاً بعد الوفاة مع الزملاء من الجيران أصدقاء أخي ولكن بدأ أسلوبهم يتغير بتغير الوقت وبدؤوا في التجاهل وقليل منهم شخص أو اثنين يتكلمون إلى أن اختفوا لكل منهم مشاغله.
تطور الأمر لمشاهدتي المواقع الجنسية فترة وأقلع عنها كثيراً ثم أعود إليها فترة وبعد مزاولتي للرياضة ولعب الجيم أصبحت أرجع لها بسبب الإحساس بالطاقة، وكنت أزعل عندما أفعل ذلك وأندم وكنت في نفس الحين أداوم على الصلاة وفي الليل أرجع للأمر مرة ثانية، كنت محبا للسيارات وبدأت أشغل نفسي بالكتابة في مجال السيارات والمحاولة للتقرب للأمر والعمل بالمجال، واجهتني صعوبات وعملت في أماكن ولم أوفق فيها وتحولت للعمل فترة في خدمة العملاء وكان الأمر مرهق، ووقتها كان موضوع إني أقوم بالعادة السرية أقل ولكن دائماً منذ كنت صغير لي ارتباط دائماً بخالتي وأنا أعرف أن هذا الأمر محبة وحب إلا أن فترات تعلقت بها بعد وفاة أخي وأصبحت أستثار عندما أراها خاصة كان لها حركاتها الخاصة بالأمر وكانت تعاملني بمودة وحب.
تطور الأمر أنها كانت تجلس بحريتها أمامي وأحيانا قليلة بملابس تبين بين قدميها أو تنحني أمامي ويظهر أجزاء من جسمها تحتك بي وأنا بجوارها ودائماً تلامسني عند مرورنا بجانب بعض، وهي لا تنزعج ولا شيء تضع قدمها فوق قدمي عندما نكون بمفردنا أتذكر جلست مرة على حجري ولكن الأمر الغريب أنها كانت تفعل ذلك مرة أو مرتين وأمام أقاربي ولا أعلم السبب، لماذا أنا بالذات هل لشغل تفكيري؟ وهذا ما حصلت عليه فأصبح تفكيري بها مختلف خاصة بعد وفاة أخي كنت أحتاج لمن يضمني وأحتاج أن أفضي بمشاعري من خلال زوجة تعفني ولكن لظروف الدراسة والمالية لم أستطع تحقيق ذلك وأنا كنت أتعامل بأن الأمر عادي ولكن كنت أحبه - عملت في مجال خدمة العملاء وتركته بسبب مضايقات من المدير وعملت في وظيفة أخرى وكان في ذلك الوقت ضغط إني أشتري سيارة لأني أحتاجها - لي جيران لهم ابن يدبدب علينا طوال اليوم فكنت أصرف نفسي بمشاهدة الجنس.
وتحول الأمر إني أتجسس على الجيران من شباك الحمام من وقت لآخر ومؤخراً حدث أمر غريب وأصبح كلما يدبدب ابن الجيران علينا مع أننا دخلنا في مشاكل معه وهو كان معاملته سيئة دائماً وكنت أشعر بالتوتر دائماً ونفسيتي متعبة باستمرار وكنت أتوجه للتفكير في عمل العادة مع إني أتركها كثيراً ثم أرجع لها وأحياناً يومياً أمارسها
وكان لخالتي صورة كنت أضعها بجانب الفيلم وانا أشاهده إلى أن تقابلت مع خالتي وكانت تنحني أمامي أكثر من اللازم لتبين أجزاء من جسمها وأنا جالس أو أقف فاضطرتني وأول مرة أفعلها إني ألمس صدرها بيدي لثلاث مرات وأنا ألعب من أولاد قريبي وهي لم تقل شيئا، وفكرت في إني أمارس معاها الجنس وتغلب عليا الموقف، وطلبت إني أصعد معاها للشقة لآخذ بعض أغراضي وانحنت أمامي على السرير ولكني كنت أتمالك نفسي بصعوبة وطلبت المغادرة.. وقامت مرة بفتح باب الحمام في وجودي وطلبت تسخين الماء مرة من أمي وأنا جالس في الخارج وظلت فاتحة الباب وتعرف إني في الخارج لا أعرف لماذا تفعل بي ذلك؟
عاوز أوضح إني بقرأ القرآن قليلاً، بقرأ في مجال السيارات كثيراً، بخرج مع أصحابي على فترات، مازال الطفل 4 سنوات يدبدب فوقنا وده مسبب لي توتر وأرق، بداوم على الصلاة ماعدا فرض أو فرضين ممكن مصلهمش بحاول أداوم دائماً، علاقتي بأهلي جيدة وأتعامل مع الكل في تواضع واحترام، قلت كثيراً متابعتي للجيران من شباك الحمام وهم بدأوا يغلقوه.
بحاول أبحث عن وظيفة بعد أن تم إقالتي من الأخيرة، بسبب إني هذرت مع صاحب الشغل، شتمني فرديت عليه قولتله رد بدون أي إهانة قال لي لاء متقولليش كده قوللي متهذرش وبناء عليه مشاني منه بعد أن عملت لفترة صغيرة وللعلم هو كان صديق ليا وعمري ما اتأخرت عليه في شيء.
مش عارف ليه بقيت محبط ومضايق وحاسس بضيق كثيراً مع إني أذكر الله ولكن من وقت للتاني تراودني أفكار مثل ده أو أتوجه للعادة.
ماذا أفعل ؟؟
02/12/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح والتوفيق.
رسالتك تطرح مشكلة نفسية كتبتها بأسلوب لغوي عامي للغاية وفي نفس الوقت فشلت في وضع فأرة الكمبيوتر لتسليط الضوء على مشكلتك الحقيقية.
1- تبدأ الرسالة بمرورك بفترة حزن وتشير إلى تغير شخصيتك بعدها. هذا التفسير بحد ذاته غير مقنع وفترة الحزن إن تجاوزت 30 شهراً فعندها يفكر الطبيب باحتمال إصابة الإنسان الحزين باضطراب وجداني وهو الاكتئاب الجسيم. رسالتك خالية من القناعة بوجود الاكتئاب الجسيم.
2- اجتمع الأصدقاء حولك بعد فترة التعزية ثم غادروا وهذا ليس بغير المألوف والغالبية من الناس يفضلون فترة من العزلة لمراجعة أفكارهم وحسم الأزمات الوجودية النفسية التي يمر بها الإنسان حينها. يخرج الإنسان خلال أقل من عام من حزنه وينتقل إلى مرحلة أخرى في حياته. على ضوء ذلك لا يمكن تعليل مشاكلك بالحزن.
3- تفاعلك الشخصي مع الآخرين في العمل لا يخلوا من مشاكل وهذا أيضاً من الصعب تسليط الضوء عليه، ظروف العمل هذه الأيام وفي مجال التجارة الحرة يضغط على كل إنسان ولك الحق بل وكل الحق حين أشرت إلى ضرورة احتضانك من زوجة أو امرأة تحبها لتساندك وتعطيك الطاقة اللازمة لمواجهة التحديات.
4- تحليل ما تبقى من رسالتك يكشف عن محاولتك البائسة لتفسير تنافر نفسي وأخلاقي يتعارض تماما مع توجهك الديني ويكشف عن ازدواجية الشخصية والطرح. في بداية الأمر هناك العادة السرية ودور العادة السرية في الاضطرابات النفسية لا شيء في أي حالة سوى أنك صدقت في طرحك بأن خالتك هي الكائن الشهواني الوحيد Erotic Object في حياتك. لم تشر في رسالتك إلى أي كائن شهواني في حياتك سواها ومحاولة تبرير تعلقك الجنسي بإسقاط اللوم عليها بتحفيزك جنسيا غير مقنع. قد تكون أنت أيضاً كائنها الجنسي الوحيد في حياتها وقد تكون مجرد شاب متعلقة به بإطار حب بريء ولكن هذه هي مشكلتها ومشكلتك أنت واحدة فقط وهي أن كائنك الشهواني لا يستطيع تلبية احتياجاتك العاطفية والجنسية مهما حدث.
5- أما الحديث عن إزعاج هذا الطفل لك فهي محاولة فاشلة للغاية لتبرير سلوك أنت غير مقتنع به
التوصيات:
• ليس من مهمة الطبيب النفسي الخوض في البعد الأخلاقي Moral Dimension لأي مشكلة نفسية تواجه الإنسان. أنت أعلم مني بالبعد الأخلاقي لمشكلتك ولكنها ليست مشكلة الموقع.
• رغم عدم وجود إشارة إلى اضطراب وجداني مثل الاكتئاب ولكن الحديث مع طبيب نفسي حول أي أعراض أخرى قد لم تذكرها قد يساعدك في تجاوز الأزمة.
• لكن الحقيقة هي أن محيطك غير مرضي ومتأزم وفيه كائن شهواني لم ولن يلبي يوما احتياجات عاطفية وجنسية أنت في أمس الحاجة إليها.
• خير ما تفعله هو الرحيل عن محيطك إلى مكان آخر والبحث عن عمل ومواجهة التحديات. في رحلتك القادمة ستعثر على كائن شهواني يلبي الاحتياجات الناقصة وهو امرأة تعشقها وتعشقك.
وفقك الله.
واقرأ أيضا:
البحث عن الذات
أتحرش بأمي: ليس السكوت دوماً علامة رضا
ممكن أمارس الجنس مع ماما؟
بعد الذنب التوبة، هل بعد التوبة ذنب؟
التعليق: أولاً انا بشكركم جداً على ردكم واهتمامكم بالمشكلة والتي كتبتها بكل صدق وأمانة وأفضيت بكل ما في داخلي بحرية لم أكن أتوقع فى يوم من الأيام أني سأقول ذلك الأمر لأحد
التوصيات /
* البعد الأخلاقي أنا متفهم أنه غلط وغلط أني أعمل حاجة زي دي ودينيناً وأخلاقياً غلط ولكن أنتم وضحتم الأمر وعلماً خالتي زوجها متوفى وعندها بنت تكبرني سناً ويعيشون في منزل جدتي
* كل الأمور ذكرتها بالتفصيل لا يوجد شيء لم أذكره
* فعلاً أنا عاوز أكون ملتزم وأبعد عن كل ده بقدر الإمكان ونفسي في زوجة تشبعني عاطفياً ثم جنسياً
* نفسي بجد أرحل عن المحيط ده لذا أسعى لامتلاك سيارة لأبعد عن كل هذا التأزم وأشغل نفسي في مجال آخر وأسعى للعمل في وظيفة ثابتة لأستطيع فتح بيت لأني في الفترة الحالية لا أعمل وعملي بمجال الكول سنتر أو خدمة العملاء غير مستقر ولا ينفعني بشيء خاصة في مصر العمل أصبح ينحصر في هذا المجال
أنا أحتاج عمل مكتبي أفضل لي مليش في المبيعات أو التسويق
أخيراً أنا أحاول أتمالك نفسي ولكن موضوع اهتزاز جسمي وإثارتي للأمر عند النظر خلسة على الجيران أو خالتي يريحني أحياناً بالإضافة أن كل ما بيدبدب الطفل أتوتر