وسواس الاستنجاء وسواس النجاسة
وسواس الاستنجاء
كنت قد أرسلت لكم مشكلتي مع وسواس الاستنجاء وسواس النجاسة من قبل وقد كان تحديدا وسواس دخول الماء إلى باطن الفرج..
كنت أتمنى لو أنني أفضل حالا .. على الرغم من أنني تخلصت من ذلك الوسواس إلا أن وسواس الاستنجاء عاد إلي بصورة أخرى .. أعلم أن الفرج منطقة ذات ثنيات وربما يكون هناك رائحة .. فأنا كلما استنجيت أجفف بمناديل ورقية بين الثنيات لا سيما خارج الشفرين الصغيرين وأعلى البظر..
ودائما أقوم بشم المناديل فأجد رائحة مزعجة فأعيد الاستنجاء والتجفيف وهكذا ..لا أعلم هل هي رائحة بول أو ودي أو إفرازات مهبلية أو رطوبة أم أنها نتيجة الاحتكاك، إلا أني أستجي لخمس مرات ولا تزول الرائحة.. أصبحت أطيل الوقت في الحمام كثيرا .. بل إنني أخرج بعد أن أشعر بالملل والاكتئاب ..
لقد ذهبت إلى طبيب فعلا ولكن لم أتمكن من شرح ذلك الأمر له ..
وقد كتب لي دواء زولوفت من عدة أيام ..
03/12/2014
رد المستشار
أهلًا بك وسهلًا مرة أخرى يا "فرح"...
لطالما شبهت الوسواس بالبالون الذي نُفِخ قليلًا، تضغطيه من مكان، فيهرب الهواء إلى مكان آخر، فإذا أردت محاصرة الهواء في المكان الآخر، انتفخ البالون من مكان ثالث!!! والحل تفريغ الهواء...
وهكذا الوسواس، تتخلصين من فكرة وسواسية، فتظهر أخرى، إلى أن تعالجي أصلها في داخلك... وسرّني ذهابك إلى الطبيب، وبإذن الله ستتحسنين لكن بضعة أيام لا تكفي لظهور النتائج.
لقد نصّ الفقهاء على أن شمّ اليد بعد الاستنجاء غير مسنون. والمنديل كاليد في هذا.. يكفي إسالة الماء مرة واحدة لإزالة البول، وهذا كل ما عليك؛ إذن أنت تفعلين أمرًا غير مسنون، فكفي عنه.
ثم: قطعًا قطعًا، ليست الرائحة رائحة نجاسة، ويمكن للتعرق أن يسببها، لا يمكن أن تبقى رائحة البول وأنت تجففين المكان، وتغسلينه بالماء، هذا مستحيل، وإزالة رائحة البول من الجلد يسيرة. اسألي من شئت عن هذا...
وأخشى أن يكون ما تشمينه وسواسًا من نوع آخر، تتوهمين وجود رائحة، ولا وجود لها في الواقع؛ وهذا الأمر من اختصاص الدكتور وائل، هو الذي يحكم لا أنا. المهم أنك شرعًا لست مطالبة بكل ما تفعلينه وصلاتك صحيحة بدونه.
ويتبع>>>>>>: وسواس الاستنجاء وسواس النجاسة م1