شذوذ × الوهم مازوخية واختزالية ومثلية! م
الطريق للمجهول
السلام عليكم ورحمة الله، بداية حياتي وطفولتي ومعاناتي تجدونها في الاستشارات السابقة. وقد ُطلب مني بعض توضيحات لطفولتي، ما أستطيع إضافته هو أن أمي كانت كل شيء لي، تدافع عني حين يسيء لي أي أحد من زملائي في المدرسة، حتى أنها في يوم من الأيام صفعت أحد زملائي على وجهه حين رأتني خرجت منهارا من المدرسة بسببه.
العلاقة بيني وبين أبي في صغري منعدمه جدا وعلاقة أمي بأبي علاقة كره لغصب أهلها لها على الزواج منه وهي لا تحبه وعدم التأقلم معه بعد الزواج وبالتالي انقلب هذا على حياتنا نحن كأبناء، علاقتي في صغري مع زملائي علاقة متوسطة الانعدام لعدم تمكني من الاندماج معهم في اللعب وبالنسبة للعب في البيت فكان مع بنات جيراننا.
أتذكر في يوم ما أنني نزلت لألعب مع بنت الجيران التي تسكن في الدور الأسفل واقترحت عليها أننا نلعب مثل الأفلام وأخذت أملس على سيقانها وشعرها وعندما كانت تطلع لتلعب معي في بيتنا كنا ننام بجانب بعض هذا ما أستطيع إضافته بالنسبة لطفولتي، ويحدث الانجذاب للرجل المغرور وذوات الذقن الكثيفة لا أعرف هل لهذا علاقة بشغفي أي يكون لدي ذقن كثيفة ولكن للأسف ليس لدي ذقن ووللرجال الذين ينظرون نظرات إعجاب أو يقومون بتحرش أو اغتصاب فتاة سيان في الجرائد أو في الأفلام أعتقد يحدث الانجذاب لعدم امتلاكي الشعور اللي يشعرون به.
نفذت ما طلب إلي في أحد الاستشارات المشار إليها في الأعلى وذهبت إلى طبيب نفساني وهو معروف جدا في هذا المجال (د. أوسم وصفي) وقضيت معاه شهور من العلاج وقد من الله عليها فيها بأنه جعله سبب في تغير حياتي بحمد الله وفضله إلى الأفضل بحمد الله استطعت أن أخرج من السجن المحبوس فيه إلى المجتمع والتعامل مع جميع أصناف الناس والحمد لله، تكوين فكر ورأي مستقل بتاتا عن الأم والتقرب إلى الأب وتحسين المعاملة بيني وبينه إلى أجمل درجة والتعرف عليه أكثر والتعرف على أنه طيب جدااا (سبب هيمنة الأم) والتعرف على ما كان يعانيه في صغره من إهمال أبيه وما إلى ذلك وأصبحنا بحمد الله نمرح ونضحك معا ونتناقش فيما بيننا في أمور البيت والأسرة.
وبفضل الله قمت بأنشطة كثيرة منها إنشاء مجلة للمسجد وإنشاء علاقات صداقة بشباب المنطقة والمسجد والجيران, حتى أن العلاقة تطورت إلى أن أسندوا إلي في البيت بيع شقتنا للانتقال إلى مسكن آخر وكنت بحمد الله وفضله متكفل بكل شيء حتى تم بحمد الله الانتقال إلى سكن أفضل وكل هذا بفضل التقرب إلى الله والمحافظة على الصلوات والنوافل والصيام تطوعا بحمد الله وفضله ونزلت إلى سوق العمل وعملت مع مهنة النجارة وهي بعيدة كل البعد عن دراستي ولكني أؤمن بأن يجب على كل إنسان امتلاك حرفة وكنت سعيدا جداا بأول راتب لي من صنع يدي وقد أحبني جداا حتى أنه رزق بمولود وأخبرني أنه سماه على اسمي ولكن توقفت الدراسة ولظروف الانتقال إلى منطقة أخرى للسكن وبدأت في تناول عقار فلوكستين ليساعدني على تقليل الانجذاب بشكل عام والاحتلام بشكل خاص ساعد ولكن بنسبة ضئيلة جداا.
ومع متابعة العلاج مع د. أوسم ومع تطور في العلاقات الاجتماعية بفضل الله تم بحمد الله التحول للميل إلى النساء (بنسبة 35 % انتصاب للنساء أو أعلى وللرجال أعلى للأسف) (أول من أنجذب له هي بنت الجيران التي كنت ألعب معها في صغري) ولكن ظل الميل إلى نفس الجنس متواجد للأسف والاحتلام ظل يحدث، إما بدون أحلام أو بحلم أني أقبل قدم أحد زملائي أو أقبل فمه) واستمرينا في العلاج حتى وصلنا إلى طريق مسدود وطلب د. أوسم مني البوح لأحد الأصدقاء أو لشخص أحبه وأقدره بميولي لنفس الجنس وأنه لا يستطيع أن يعدني بشئ إن لم أفعل هذه الخطوة فقررت الانقطاع عنه، أولا لأنه لم يعد يضيف شئ جديد لي نجلس فقط في مجموعة التعافي وكل منا يقص شعوره وتطورات التعافي معه، وثانيا حتى أنفذ ما طلبه مني، ولكني حتى الآن لا أستطيع أن أفعل ما يطلبه، وإن فعلت ما طلبه مني يجب أن لا أرى ذلك شخص مجددا وهو ما رفضه .. أشعر بالحيرة والقلق وحالة تفكير مستمر .... ماذا إن أخبرت أحد بسري ولم يتغير شئ وأصبحت كما أنا أكون قد فضحت نفسي؟؟!! وأريح نفسي من تفكير بالتقرب إلى الله والدعاء وأعلم أن الله على كل شئ قدير، واثق في ذلك ثقة عمياء ولكن زمن المعجزات انتهى كما يقال.
فقررت أن لا أتزوج ولا أفكر في زواج حتى لا أظلم إنسانة معي ليس لها ذنب فيما أعانيه .... أفكر أحيانا أن الله ابتلاني بهذا البلاء لأنه يعلم أني قد أفشل في إدارة . أسرة وأبناء .. ولكني أريد أن يكون لي أسرة وأبناء أعوضهم عما عانيته في صغري، ولكن كيف هذا وهناك مرحلة لا أعرف هل أستطيع تخطيها والنجاح فيها أم لا (الجماع)؟؟! وإن تزوجت ولم أشبع رغبة زوجتي فعندها قد يحدث انفصال أو خيانة كما هو متعارف عليه.. فكري مشوش جدااااا.
أشعر بأن التعافي من المثلية لن يرجعني إلى الفطرة التي وضعها الله في الناس من بداية نشأتهم كمثل شباب في نفس عمري؟! لا أعلم ماذا أفعل الاحتلام يحدث بأحلام تقبيل لقدم أو فم رجل أو بدون حلم ..... هل الحل فعلا أن أبوح بسري لأحد أم ماذا؟ أتذكر أني احتلمت أني أقبل أمي من فمها فنزل المني ولكني قمت من نومي متقزز جداا من هذا الاحتلام ومتضايق طيلة اليوم، وقرأت عن تعافي ناس بالرقية الشرعية وأن سبب ميولهم هو القرين أم مس من شيطان ولكني أحسست أن هذه خذعبلات ليس لها أصل من صحة لأني بحمد الله أصلي وأصوم وأحفظ القرآن وأحب أن أسمعه جداا بفضل الله، حاولت أن أعلي نسبة ميلي إلى النساء بالعادة السرية بالتخيل أني أجامع أو أقبل إمراة ولكن الانتصاب يأخذ وقتا طويلا والقذف لم يحدث إلا مرة واحدة بالمقارنة بتخيلات تقبيل قدم رجل أو فمه فالانتصاب والقذف لا يأخذ سوى بضع ثواني.
أفيدوني أفادكم الله ...
آسف على الإطالة.
11/12/2014
رد المستشار
أعدت قراءة استشارتك السابقة مع قراءة الجديدة .... ومن حسن الحظ أن الأمر لم يتعد لديك مرحلة الميول فلم تحدث ممارسات جنسية شاذة مع نفس الجنس, ولو كان هذا قد حدث لتعقدت الأمور أكثر وأكثر, والمشكلة الآن أنك تعاني من ضغط الرغبات الجنسية الشاذة وتصرف طاقتك الجنسية عن طريق العادة السرية والتخيلات الجنسية. ذكرت بأنك ملتزم دينيا (مع العلم أن أساتذتي يحترموني لحسن خلقي وأدبي وأقضي الصلاة في وقتها وأصوم منذ الصف الثاني الابتدائي), فأنت تريد أن تقول أن ما يمنعك من ممارسة الشذوذ هو دينك, ولكنك في نفس الوقت تصرف طاقتك في العادة السرية وحتى في الأحلام, وإن تسنى لك الأمر يكون الشذوذ مع ذوي القربى.
لا يكفي أن تكون ملتزما دينيا, لا بد أن تستشعر من خلال دينك بقبح ودناءة بل فظاعة الشذوذ الجنسي، والصلاة والتوجه إلى الله لا يكفيا, ما لم يكون قرارك التغيير هو من أجل تكوين ذات جديدة. لطالما قمت بأنشطة كثيرة منها إنشاء مجلة للمسجد وإنشاء علاقات صداقة بشباب المنطقة والمسجد والجيران , وتقربك إلى الله والمحافظة على الصلوات ونزلت إلى سوق العمل وعملت مع مهنة النجارة مع متابعة العلاج مع طبيبك وتطور في علاقاتك الاجتماعية مع التحول للميل إلى النساء (ولو بنسبة 35 %) ....... هذا تحسن ملحوظ حتى وإن ظل الاحتلام.
أنصحك بمتابعة الجلوس مع طبيبك وأن يعفيك مما طلبه منك ولكن أن تعقد النية بالشفاء. توكل على الله.
ويتبع >>>>>>>>>> : شذوذ × الوهم مازوخية واختزالية ومثلية! م2
التعليق: طبعا أشكرك د. نبيل على ردك ولكن ردك كما هو في الاستشارة السابقة
وقد أخبرت في استشارتي أن طبيبي المعالج لم يقبل إعفائي من البوح بسري لأحد
وها أنا الآن أقنعت نفسي أنه لا يوجد زواج لي
وأفعل العادة السرية انتقاما من نفسي لعلي أفقد قدرتي الجنسية نهائيا وأتخلص مما أنا فيه من تخيلات قذرة لا أستطيع التخلص منها سوى بالعادة السرية