السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سمحتم أنا بجد عندي مشكلة نفسية نادرة جدا ومش هبالغ لو قلت عويصة جدا جدا جدا، وياريت يرد أكتر من مستشار عشان أنا بجد محتاجكم فعلا، نبدأ أنا شاب عندي 19 سنة بعاني من حالات نفسية عديدة على سبيل المثال:
المشكلة الأولى: الكذب
أنا مش بقول كلمة صدق يعني الكلام عمري ما كنت صريح خالص مثلا بفتكر موقف كده وأتخيله وأروح أحكي وأقول حصل كذا وأنا عملت كذا إلخ وكل دا محصلش، مش صريح مع نفسي ومع غيري وممكن ساعات أحلف كذب كمان ووصل بيا الموضوع إني بكذب الكذبة وأصدقها فعلا.
المشكلة التانية انعدام الشخصية
للأسف يا حضرات اللي قدامكم دا شخص تافه معندوش شخصية رغم إن أنا عندي 19 سنة وبالغ وعاقل بس طبعا الكلام دا الظاهر غير الباطن، مبعرفش أتكلم ولا بعرف أعبر حتى عن اللي جوايا يعني مثلا في أي مشكلة وأكون أنا اللي ليا الحق ومعرفش أجيب حقي حوار مثلا حصل أنا مظلوم فيه طريقة كلامي بتدل على إني بحور مع إني فعلا أنا المظلوم فبالتالي في نظر الناس كذاب وبحور وأي كلمة هقولها كذب ف كذب وبالتالي مبعرفش أجيب حقي ولا أثبت إن أنا مظلوم، معرفش حتى أعبر لما بتكلم بتلجلج مع أي حد ممكن أعبر كتابة بس كلام معرفش الصراحة أفضل أتلجلج في الكلام.
المشكلة التالتة ضعيف
وضعيف دي معناها إن أي حوار ممكن يأثر فيا وينكد عليا ويعطلني ويقفلي يومي، مثلا أما أكون مرتبط بإنسان وننفصل ساعتها بالنسبالي بعيش فترة اكتئاب رهيبة ولا أكل ولا شرب ولا أي حاجة ومشكلتي إن أنا مش بنسى وكل أما أفتكر الماضي بجد أتعكنن أكتر، مبعرفش أركز ولا بعرف حتى أمارس حياتي الطبيعية وكمان شهيتي بتتقفل وببقى عايز أنعزل عن البشر تماما حتى ف أي مشكلة تواجهني مش أواجهها أحاول أهرب منها.
المشكلة الرابعة
أنا بحب إنسانة وهي كمان بتحبني المهم احنا حاليا انفصلنا والسبب صحابها عندها أصدقاء ولاد وبنات مش كويسة وأنا مش برضى أخليها تتعامل معاهم حتى ولما بغير دمي فعلا بيتحرق بطريقة بشعة ممكن يوصل بيا إني أكسر أي حاجة قدامي والكلام دا مش معاها بس دا مع كل بنت عرفتها حب بخاف عليها جدا من صحابها ومن اللي حواليها.
المشكلة الخامسة النميمة
أنا أجدع واحد يجييب ف سيرة الناس بكلام وحش وبقت بالنسبالي إدمان مش عارف ليه أتضايق وأحس إن أنا مخنوق لو متكلمتش على حد مع ذلك أكره اللي بيتكلم عليا وأقول أحسن خليه يتكلم أنا كده كده ربنا هاياخدلي حقي في الآخرة وأنا مش عارف حتى أبطل العادة السيئة دي.
المشكلة السادسة الجبن
زي ما قلت لحضراتكم إني معنديش شخصية خالص مع أي حد حتى لما حد ييجي يتكلم معي بشدة أخاف وأكش ومن جوايا أترعب ومقدرش أتكلم والكلام يطلع من بقي برعشة كدا، هو بس أي حد يزعق في وشي ممكن من جوايا أخاف فمقدرش أرد عليه خايف يضربني أو يطول لسانه علي، وطبعا القلق كله من أصحابه الي بيبقوا محاوطيني من كل ناحية وفي أي وقت ممكن يغدروا بي.
ملحوظة
أنا للأسف مبعرفش أجيب حقي خالص معنديش الجرأة إني أجيب حقي، وطبعا فيه مثل بيقول لو دراعك مجبش حقك غيرك مش هيجيبهولك، بس أنا للأسف بوكل غيري عشان يجيبلي حقي لكن أنا مبعرفش ممكن في لحظة تحصل مني حركة يستهيفوني طبعا.. هيبتي بترووح قصادهم فحضرتك عارف إيه رد الفعل (تريقة - قلة قيمة – إلخ...)
المشكلة السابعة
أنا خجول جدا بتكسف حتى أصلي قدام حد أنا بصلي الجمعة الحمد لله جماعة وعادي وبصلي في البيت عادي بس لما آجي أدعي بتكسف أدعي قدام حد ولو حد دخل علي وأنا بدعي ببوس إيدي وأنهي الدعاء في الحال وممكن أكمل الدعاء في سري.
أنا حاسس إن النخوة انعدمت من جوايا وبحس فعلا إن البنات أرجل مني، يعني مثلا ممكن أبقى ماشي في الشارع مع زميلة لي وتتعاكس وهي معي طبعا أنا مبيصدرش مني أي رد فعل خالص وممكن يحطوا إيدهم على جسمها وأنا كل اللي بعمله بمد في المشية شوية، أنا ممكن أقف وأحتك بيهم بس برضو بيثبتوني بالزعيق، لأني بكره الصوت العالي جدا وبكره إن حد يزعق في وشي.
المشكلة التاسعة
دايما في أي موقف بطلع نفسي أنا الغلطان بكلامي وبأفعالي، وفي نفس الوقت لازم أحسس نفسي إني أنا الضحية وأنا المجني عليه، مبعرفش إمتى أكون أنا المظلوم وإمتى أكون أنا الظالم، لأن في الحالتين ببقي أنا المظلوم وبدعي ربنا ينتقم لي من اللي ظلمني.
للأسف يا حضرات أنا كل لما أقع في مشكلة معرفش أتعامل معها ولا حتى أواجهها.. بكتفي بالدعاء على اللي ظلمني وإن ربنا يرجع لي حقي لو معرفتش أجيبه وأدعي إن أنا أشوف فيه يوم وهو بيتذل قدامي.
المشكلة العاشرة الغرور والكبر الغير مقصود
أنا كل اللي يشوفني يقول لي أنت لو ربنا إدالك هتدوس على رقاب الخلق، أنا ببقي مغرور ومتكبر ودايما بحس إن أنا أحسن من اللي قدامي ولو هو أحسن مني لازم أطلع له غلطة عيب قوي وأقعد أعايره بيه ولو مفيش أخلق له عيب.
ثانيا أنا في طريقة التعامل معي كثير من المرح وكثير من الهرج 24 ساعة × 24 ساعة هزار، فطبعا بيبقى هزاري دا بحسس اللي قدامي إني أنا متكبر وأنا الزعيم وكدا مع إني أنا مش قصدي كدا بتاتا، وهم بيفهموا كدا بس دا ميمنعش في بعض الأحيان إني بتصدر مني أفعال متكبرة.
المشكلة الحادية عشر النسيان
أنا كثير النسيان بنسى كتير ممكن تقول لي على حاجة وأنساها في ساعتها، عندي حالة عدم تركيز رهيبة من كتر التفكير في الماضي أو في المشكلات القديمة واللي انتهت من زمان، بكره نفسي ساعتها حتى في المذاكرة مبعرفش أركز مش بفهم حاجة لما أقرأ الكتب من كتر التفكير، وطبعا التفكير بيبقى إني الشخص اللي أنا مش طايقه دا جالي وأنا بتعارك معاه ودخلت معاه ف حوار زي مثلا حلبة المصارعة، القوانين أنا اللي بحطها وأنا اللي بكسب ف الآخر وبذله كمان في تفكيري، وممكن كمان من كتر التفكير أمسك نفسي حتى لما يجيلي انتباهي أحس إن رئتي هتنفجر لأني حاجز الهوا إنه يدخل.
المشكلة الثانية عشر العادة السرية
أنا من2 ابتدائي وبمارس العادة دي وأنا مكنش بينزل سائل بس كنت بحس بالمتعة لحد ما بلغت، مش قادر أبطلها وعملت كل حاجة ممكن تتخيلها ولا أحاديث نفعت ولا قرآن كريم ولا نصايح، بجد كل اللي كنت بقراه في القسم دا كان مجرد هري هري بلا بلا بلا...
مكنتش بستفيد حاجة..
وطبعا حضراتكم عارفين أعراض العادة دي والمشاكل اللي بتسببها، ساعات مببقاش قادر أقف على رجلي ولا أمشي بسبب ركبي، ووصل الموضوع إلى أن جالي هوس جنسي بمجرد ما أشوف واحدة ممكن أتخيلها معايا في غرفة النوم بكل الأوضاع اللي تتخيلها لمجرد رؤيتها بس.
المشكلة الثالثة عشر الضحك
أنا كثير الضحك ممكن أي حاجة تافهة تضحكني حتى لو كانت بايخة، إيفيهات، أي حاجة ودايما مش باخد الأمور من ناحية جدية خالص وبخلط الهزار بالجد والجد بالهزار لحد لما هيبتي راحت، ممكن يكون أخويا الصغير أرجل مني ويشيل المسئولية عني.
أنا أثق في أي حد ممكن يضحك في وشي مع إن ساعات ببقى عارف إنه داخل ينصب وإنه كذاب وملوش أمان، ومع ذلك أثق فيه جدا وأستأمنه على حاجات كتير جدا عندي، آه كان اللي بثق فيه دا دايما يخذلني ومع ذلك برضو أثق فيه وأقول يمكن مش قصده وأخلق مبررات بحيث إني أريح ضميري ومخسرش، الشخص دا كذب علي بصدقه، سرقني ودافع عن نفسه بكذب بقتنع بكلامه وبكذبه جدا، وممكن أي حد يضحك علي بكلمة، كمان لما أكون متعصب من حد ويقول لي كلمة حلوة أنسي كل حاجة هو عملها.
وطبعا فيه مشاكل كتير غير اللي أنا عرضتها لحضراتكم بس عشان مطولش عليكم، بس إن شاء الله لما تتحل المشاكل دي على إيديكم إن شاء الله يكون العلاج على إيديكم من بعد ربنا طبعا وبجد أنا آسف لو كان كلامي فيه ألفاظ أو أي حاجة ضايقتكم بس أنا فعلا كنت محتاج حد أتكلم معاه وأفضفض له وأحكي له مشاكلي الكتير دي.
أنا فعلا حالة معقدة جدا جدا جدا، الحمد لله على كل شيء.
إن شاء الله يجعل الشفا على إيديكم، وشكرا.
11/01/2015
السلام عليكم، أنا عندي طبع بجد أنا متضايق منه جدا وواخده من والدي مش عارف أبطله ولا عارف أغير من نفسي حتى.
بجد أنا قماص بطريقة رهيبة، مثلا هحكي مواقف بتحصل معايا:
من صغري لما ببقى مع أصحابي وألاقيهم بيعملوا حاجة أو بيلعبوا أو اتفقوا على حاجة من غيري أو من ورايا وأعرفها بجد أتقمص جامد وأزعل جدا، وفي كل مرة أقعد مع نفسي كدا وأفكر إن محدش بيحبني، كلهم بيكرهوني وبيبعدوا عني وأنا وحيد لدرجة إني أنا أعتبر نفسي شبح مليش وجود لما بمشي في الشارع ولما بركب مواصلات، بتخيل إني أنا مليش وجود خالص وإن ممكن أي حد ييجي يقعد في المكان اللي أنا قاعد فيه ما أنا مليش وجود خالص وساعات بسبب الموضوع دي بدخل في حالة اكتئاب رهيبة.
موقف تاني: لما بحب بنت ببقى عايز أكون أنا الشخص الوحيد اللي لي معزة في قلبها خاصة غير معزة أي حد تاني جواها، ولما بتغلط ساعات بعاتبها وساعات بتقمص عشان برضو فيه مواقف تتحس مش تتقال.
أنا بجد مش مرتاح خالص بصلي ومتقرب من ربنا الحمدلله، بس برضو أنا عايز حل للمشكلة دي عشان أنا بيجيلي نفس الأفكار اللي بتيجي لبابا وأسخم كمان.
ممكن مشكلة صغيرة تحصل بيني وبين حد أقعد أتخيل إن هو هيخوني وهيطعني ف ضهري إلخ...
وساوس كتير قوي بتيجي.
11/01/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
أول ما يلفت الانتباه هو تعريف نفسك في البيانات الشخصية بطالب جامعي متدين ومفلس ويلعب الجيتار وبعدها يطلب إجابة استشارته من أكثر من استشاري لندرة حالته النفسية. هذا الطرح بحد ذاته دون الدخول في التفاصيل بعدها يثير الشكوك بوجود صفات شخصية تميل إلى التطرف العاطفي وفي سعي دائم لكسب عطف الآخرين ورضاهم وانتباههم.
بقية الطرح لمشاكلك النفسية في الرسالة هو تثبيت لهذا الاستنتاج الذي يصل إليه المستشار في تفحص عرضك لبيناتك الشخصية. جميع ما تشير إليه في رسالتك الأولى والثانية تم عرضه بما نسميه أسلوب معرفي تأثيري عام Global Impressionistic Cognitive Style.
يبدو أن هذا الصراع من أجل الحصول على العطف والانتباه والرضى بدأ يدور في حلقة مغلقة وبدأت تضيق ذرعاً بها ولكنك أيضاً في نفس الوقت لا تعرف كيف تخرج منها بسرعة وتبدأ بالتواصل السليم مع الآخرين. هذا السبب في كتابتك للموقع.
هناك أكثر من اثني عشر نقطة في استشارتك تتميز جميعها بالتطرف في الوصف وتم وضعها في إطار عاطفي ومسرحي في نفس الوقت لشخصية تميل إلى الإسراف في الخيال وفاشلة جداً في التواصل السليم الناضج مع الآخرين. ليست لديك القدرة على سد احتياجات الآخرين العاطفية ولا يثير اهتمامك سوى تلبية الآخرين لاحتياجاتك العاطفية. أصبحت من جراء ذلك كثير الشك في الآخرين لسبب واحد فقط هو عدم قدرتك على إقامة علاقة سليمة وناضجة معهم وهذا في غاية الوضوح في إشارتك إلى علاقة حب فاشلة لأن ما يهمك بصراحة هو حب الناس لك وشعورك بالقوة وليست سعادتك في امتلاك عاطفة الحب والشعور بها. لا يثق الناس بك ولا يهمهم أمرك وبالطبع أصبحت قليل الثقة بنفسك لعدم ثقة الآخرين بك.
التشخيص:
اضطراب الشخصية العام مع صفات شخصية هستيرية
التوصيات:
٠ قد يخيب ظنك ما طرحته أعلاه ولكني في نفس الوقت على ثقة تامة بأنك في طريقك للتخلص من هذه الصفات الشخصية التي بدأت تكشف عن فشلها في تلبية احتياجاتك الاجتماعية والعاطفية.
٠ هناك إشارة إلى اكتساب هذه الصفات من البيئة العائلية وهذا يعكس درجة إدراك عالية. السلوك المسرحي في أعوام المراهقة ليس بغير المعروف ويميل إلى التلاشي في نهاية هذه المرحلة. استمراره في هذه المرحلة كثير الملاحظة في إنسان تميزت طفولته بعدم شعوره بتقدير الأب والأم له لانشغالهم بمشاكلهم وعدم الانتباه إلى الاحتياجات الوجدانية للطفل. تمر الأعوام وينتهي الصبي عرضة للتطرف العاطفي ولا يملك القدرة على استيعاب سلوك الآخرين وانفعالاتهم العاطفية الطبيعية. ترى الطفل الذكر دوماً يشعر بالحرمان العاطفي من قبل الأم ويبحث عن الوالد بدلاً عنها وفي غياب الوالد عاطفيا ينتهي أمره بامتلاك صفات شخصية غير صحية للحصول على رضا الآخرين.
٠ درجة الإدراك تبشر بالخير وأنك ستدخل مرحلة نضوج تتوازى مع عمرك وتلحق بأصحابك وتتواصل معهم بصورة طبيعية.
٠ لا أظن أنك بحاجة إلى علاج نفسي وما عليك إلا الانتباه إلى تطوير نفسك ثقافيا وعلميا وعاطفيا والتعبير عن نفسك بأسلوب كتابة يتوازى مع طالب جامعي.