لا تراجع طبيبا ! فقط خالط الناس! م
تعبت يئست أفيدونى أرجوكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أشكركم على موقعكم الرائع هذا مع تحفظي أنا آسف على دكتور هنا بدون ذكر أسماء دكتور هو الوحيد اللي في الموقع الرائع ده بيحسسني بالإحباط واليأس، عموما مش موضوعنا
موضوعي باختصار إني مازوخي بحب تلقي الإهانة والضرب والذل من الفتيات وكمان بحب الأقدام أستثار جدا على الأقدام وعلى الجوارب النسائية ورائحتها هي والأحذية لدرجة بلوغ القذف خصوصا الأحذية البوط الجلد.
تعبت جدا كل ما أشوف حذاء بوط جلد أفضل أبصله وتتملكني الإثارة والنشوة بصرف النظر عن جمال أو قبح صاحبته بتمنى أجري أخلعه من رجلها وأشمه وأشم أقدامها (آسف على الألفاظ والتعبيرات بس أنا بحاول أحكي اللي بيحصلي بالظبط) باختصار بنهار وبفقد السيطرة على نفسي لما بشوف بنت لابسة بوط جلد أو لو حسيت برائحة أقدام امرأة بتحصل لي شهوة واستثارة فظيعة؟، حاولت أبطل وأتغلب على القرف ده بس للأسف بفشل وببطل فترة وبترجع الشهوة أقوى من الأول
والله بجد حاولت أركز شهوتي على الجنس الطبيعي وأتجاهل الموضوع ده وانخرط في عملي ونشاطاتي لكن للأسف فترة وأرجع تاني للقرف ده، عايش في عذاب وحاسس بجبل على صدري، نفسي كنت أكون طبيعي زي كل الناس وبستثار على الجنس الطبيعي بشدة زي بقية الناس ومبفكرش في الإهانة والإذلال والرجلين والجزم ورائحتهم والقرف والتقزز ده.
سؤالي هل الموضوع له علاج؟ وممكن أشفى منه وأتجوز وأستمتع بالجنس الطبيعي ولا الموضوع مستحيل ولازم أفضل طول عمرى كده؟؟
شفت تعليق لدكتور هنا قال لا علاج للمازوخية والفيتيش هل الكلام ده صحيح؟ ولا ممكن أتعالج وأبقى طبيعي وما أستثارش على القرف ده تاني وأستثار فقط على الجنس الطبيعي؟ أرجوكم الرد بكل صراحة
وأتمنى أرجوكم بلاش كلام من نوعية خالط الناس وطور من نفسك لأني حاولت وعملت كل ده ومفيش فايدة
وشكرا لحضراتكم وآسف على التطويل
25/1/2015
رد المستشار
الابن العزيز "سامح" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك... توجد على مجانين أكثر من 100 استشارة تناقش موضوع المازوخية كما يتضح بالبحث على صفحة بحث الاستشارات المفصل عندما نكتب لفظة "مازو" في خانة اسم المشكلة معنى ذلك أن الأمر قتل بحثا على مجانين.... لكنه في نفس الوقت يعني أنك ستجد آراءًا مختلفة للمستشارين كل حسب خبرته وإطلاعه.
والواقع أننا بعد سنوات من متابعة الاستشارات والحالات وجمع الاثنين (لأن مستشيرا إليكترونيا تحول إلى مريض حقيقي)، وجدت أن الغالبية العظمى من متصوري أنهم مصابون بالخطل الجنسي ليسوا كذلك، وتبدو الأمور بحاجة إلى تدبر كبير قبل القفز إلى أي استنتاجات تتعلق بأمر الاضطرابات النفسجنسية لأننا لا توجد في مجتمعاتنا إتاحة طبيعية لعلاقات جنسية طبيعية للشريحة الأكثر نشاطا جنسيا من تلك المجتمعات.....
يعني إذا صح أنك تعاني من المازوخية وهو ما يكاد يستحيل تشخيصه في بلادنا في غير المتزوجين، أي في غياب استطاعة الشاب إقامة علاقة طبيعية محترمة مع شابة طبيعية، في بلادنا كثيرا ما يستشعر الشاب الذل في حالة الاستثارة وكأنما هو ثمن لازم لتلك البضاعة الغالية (الجنس)... وكثيرا ما يقع الشباب (خاصة المثاليين أو الموسوسين) في حبال توهم المازوخية وغيرها من أشكال الخطل الجنسي بسبب أن أنشطتهم الجنسية كلها أنشطة تخيلية عبر الشاشات والسماعات ولم يجرب أحد منهم أن تكون له علاقة طبيعية مثل التي تنشأ بين الناس دون وسائط تقنية.... وحين يكتشف أحدهم أن هناك ما يثيره جنسيا من غير المألوف فإنه يقع في حيص بيص ويحاول جاهدا إثبات أن ذلك غير صحيح! أو هو يستسلم مثلما تبدو حالتك لفكرة أنه مريض وأن لا علاج لحالته.. وبعضهم يراسل المواقع المختلفة ويحمل منها التشخيصات -ربما المختلفة- أيضًا.
معنى كلامي هذا أنك تحتاج إلى تقييم من طبيب نفساني وغالبا ستكون طبيعيا وهو ما تكرر بين مرضانا واقعيا عبر السنوات يأتيك يشكو من شكل ما من أشكال الخطل الجنسي ثم يتضح أنه طبيعي، أو قد تكون مصابا بوسواس قهري تنشد الكمال والانضباط، وفي أسوأ الأحوال إذا كنت فعلا مصابا بنوع من الخطل الجنسي فليس هناك ما لا علاج له، لكن العلاج يحتاج إلى جد ومثابرة ومعالج متمرس في التعامل مع مثل هذه الحالات، أهلا بك....
ويتبع >>>>>>: مازو مازو مازوخية! ... الوجود الفصامي م2