الدم والغربة والتوقعات: متاعب نجمة!!!
الدم والغربة والتوقعات: متاعب نجمة!!! متابعة
حماس الدقة الجديدة، وحراس التقاليد القديمة متابعة نجمة
أحلام وردية، وترهات عروس، وأفكر بالطلاق!! متابعة نجمة
علاقات اجتماعية سيئة لا أدري إن كانت تؤدي للطلاق
السلام عليكم..
كنت قد أرسلت لكم مرات عديدة هنا والحمدلله ما خاب من استشاركم ولكم جزيل الشكر ..
الحمدلله أموري أصبحت أفضل وزواجي بات أكثر استقرارا بعد سلسلة المشاكل التي بدأ بها، زوجي الآن أكثر تفهماً وأكثر حناناً وتقديراً وعاطفة وحدث ذلك التغيير بعد المشكلة الأخيرة التي أبديت فيها صبراً وتحملاً فما كان منه إلا أنه شعر بمدى الأذى الذي يسببه لي ولحياتنا معاً فقرر تغيير نفسه والحمدلله الأمور أفضل الآن.
إلا أن السعادة قد لا تكتمل لعدة أسباب، منها الأقارب والقائل أن الأقارب عقارب ما كذب. والدتي و زوج أختي يتكلمان بشكل سيء عن زوجي والمشكلة الأكبر أن كلامهم يصل إليه. زوج أختي أكبر من زوجي بعقد أو أكثر إلا أنه ما لبث منذ زواجنا أن ابتدأ باستفزاز زوجي بإرسال الرسائل عبر الهاتف والتي تتضمن تعريفات عن الشخص الخقير والسفيه واللئيم فكان زوجي يسألني لماذا يخبرني زوج أختك عن اللئيم والسفيه والحقير وما غايته ؟؟ كنت ألتزم الصمت أو أخبر زوجي بتجاهله وإبداء حسن الخلق. وتكرر هذا الموقف أكثر من مرة ولا زال زوجي صامتاً.
كذلك أمي، حدث مرة أن كنت غاضبة من زوجي بسبب عصبيته فشكوت لأمي فما كان منها إلا أنها قامت بشتمه وإذ بنفس اللحظة كان هو قد أتى إلى بيت أهلي بدون إعلامي للصلح وكان واقفاً عند الباب فسمع صوت والدتي وانسحب ولم يخبرني بوقتها وإنما فيما بعد ..
توقفت عن الشكوى لوالدتي وتوقف زوجي عن زيارة أهلي أو حتى الترحيب بهم في حال أتوا لبيتي وظل تواصله فقط مع والدي الذي أحسن إليه وبادله الإحسان بالإحسان.
سؤالي هل قد تؤدي مثل هذه المشاكل لطلاقي من زوجي؟ فالأمور بيننا بدأت بالتحسن وأنا أحبه ولا أريد الانفصال عنه وأشعر بالاستقرار معه وما العمل في حال تكرر الموقف ؟؟
ولكم جزيل الشكر والتقدير
23/02/2015
رد المستشار
السعادة لا تكتمل؟! فما هي السعادة في مفهومك؟!
أغلبنا يعتقد أن السعادة هي خلو الحياة مما نسميه المشكلات، ونحن نتوقع أن تسير الحياة على منوال محدد فإذا خالفت الأحداث توقعاتنا ذهبنا مرتبكين حزانى مكروبين!!
زوج أختك يتصرف انطلاقاً من منطق يعرفه، ويروق له، وأمك تتصرف من منطلق شكواك السابقة!! وفي الحالة الأولى فإن الإعراض عن اللغو والشتم وسوء الأدب ممكن ومريح، "وإذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاماً" أما الاهتمام بهكذا أقوال فهو اختيار لمن أراد أن يصمم حياته، ومزاجه، وينغص "سعادته" !!
أما في الحالة الثانية فإن لسانك الذي اشتكى قادر على توجيه نظر أمك بلطف إلى أن إساءتها إلى زوجك أمرٌ يجرحك، ولا معنى له، ولا مبرر!! وهذا الكلام والتوجيه اللطيف إلى أمك هو الأولى والأقرب، والأكثر فعالية من أن تشتكي لنا، فهل تعودت معنا على أن الشكوى أسهل من حل المواقف مباشرة؟!
لا تمثل إساءات الآخرين لنا شيئاً إلا بمقدار ما نقيم لها اعتباراً، فهل يقيم زوجك اعتباراً لترهات والدتك، وزوج أختك؟! وهل تتركان الترهات لتفسد عليكما سعادتكما أم تختاران عدم الالتفات إليها من جهة زوجك، وتنبيه أمك بلطف من طرفك!!
الاختيار لكما، ودمت بخير