الفصام واضطراب الهوية الجنسية م3

الفصام واضطراب الهوية الجنسية م2 
السلام عليكم،
|
مشكلتي باختصار الآن القلق النفسي والخوف، في بعض المرات عندما كنت أستعمل اللاميكتال 200 والسوليان 400 والليركا 3 حبات من معيار 150، كنت ذاهب مع أخي لمحل ثم اقترح علي أن أذهب معه إلى الاستراحة وفيها يتجمع أصدقائه فوافقت ولكن عندما بدأنا بالدردشة والكلام شعرت بعدها بمثل الألم الجسماني من الداخل وانقباض في القلب وقلق شديد وأصبح الجو متوتر بسببي.

وكان هناك نسيبي وكان يتعالج من الوسواس القهري أول من لاحظت عليه التغير وبدأ يشتكي من القولون بأنه هو سبب تغيره، بعدها قررت أن أترك الآميكتال وتقليل جرعات اليركا ولكن عانيت من أرق شديد بسبب تركي لليركا ولم أستطع النوم لذلك استطعت وبعد جهد أن أتناول 150 فقط لكي أنام، بعدها قررت أن استعمل أحد أدوية الـ SSRI وهو اللوسترال.

استعملت فيما قبل السبرالكس والسيروكسات والبروزاك والفافرين وكلها لم تأتي بنتيجة فيما يخص القلق. حالياً أنا في اليوم 12 من تناول دواء اللوسترال ولا يوجد أي فرق، لكن سأصبر عليه لمدة شهر لمدح الكثيرين له فيما يخص الرهاب الاجتماعي والقلق.

أنا أعلم جيداً بأن الجمع بين مثبتات المزاج وأدوية الاكتئاب أمر خاطئ، ولكن لم أشتكي من أعراض جانبية سوى الإسهال (في بداية الأمر) والتثاوب المستمر، وأيضاً بالنسبة لدواء اللوسترال أنا صرفته لنفسي من غير وصفة طبية، ولكن الدكتور قال لي لا بأس بجمع دواء الوسترال مع اللاميكتال.

وبنسبة لنصيحتك بأني أرفع جرعة دواء السوليان، فأنا في كثير من الأحيان لا أتحمل طعم الدواء والماء في نفس الوقت ويسبب لي غثيان بسبب تجربتي السابقة بالإنتحار من خلال شرب كمية كبيرة من الماء وبلع 200 حبة فسبب لي ردة فعل من شرب الماء والدواء في نفس الوقت، ولكن لا بأس بالقليل من الأدوية مثل ما أفعل الآن.

الشيء الآخر هو خوفي من الأعراض الجانبية لأدوية الذهان،
فأنا الآن أصبحت أتلعثم كثيراً وأتأتأ في الكلام. وكنت سابقاً عندما تركت الأدوية طليق السان مع أهلي وكلامي سليم.
05/03/2015