من الرمضاء للنار: هل زوجتي شيطان؟!
ما الحل؟
فى البداية أحب أن أشكر كل القائمين على هذا الموقع الرائع لما تقدمونه من خير للناس عامة وأريد أن أنوه أنني بعثت استشارة قبل عدة أشهر فى موضوع مرتبط بموضوعي هذا وتم الرد عليه لكن الموضوع بقي عالقا بسبب حساسيته.
أنا رجل متزوج منذ 7 سنوات ولدى طفلان بدأت مشاكلي النفسية من أول أيام زواجي حيث أنني لم أكن راضياً عن جسم زوجتي فهى كانت قصيرة القامة بشكل ملفت وطولي زاد من المشكلة، فكرت بالانفصال في أول أيام الخطوبة ولكني لم أستطع خوفا مني على شعورها حيث أنها كانت تراني أفضل إنسان في الكون.
بعد الزواج رأيت جسمها الممتلئ والمترهل في سن مبكر، حيث كان عمرها 18 عام كانت بمثابة نكسة لي وبدأت أيام الزواج بصعوبة قاتلة في داخلي زادتها أوقات الجماع لأنها كل مشاكلنا الزوجية منذ 7 سنوات، كل فترة قصيرة مشكلة كبيرة بسب حياتنا الجنسية وفى كل مرة كنت أفكر بالطلاق وأبدأ حياة جديدة لكني لم أستطع اتخاذ القرار بسبب صعوبات الحياه. كانت تتألم بشدة أثناء الممارسة الجنسية وتتهرب مني في معظم الأوقات.
وهى تعشقني لأني خلوق ورومانسي وحنون وطيب القلب ومتعلم حسب ما تقول هي. وأنا أهتم بمظهري وأستحم وأنظف أسنانى، أرش عطرا على كل جسمي قبل كل ممارسة وأداعبها مطولا وأقول لها كلاما معسول. بعد سنة ونصف من زواجنا حدثت بينا مشكلة لأنها تتهرب مني.
في عيد مولد طفلي الأول أصريت أن تذهب إلى بيت أهلها لمعاقبتها بعد عودتها تحسنت لفترة قصيرة فقدت الأمل في الحل وحاولت أن أتعايش مع الواقع. وبعد ولادة طفلي الثاني بدأت أشعر بتحسن ومرت الأيام ولم تأتيها رعشة الجماع إلا مرة واحدة فقط طوال فترة زواجنا، تحدثنا كثيرا في الموضوع وكان ردها أنها لا تعرف لما لا تأتيها وكانت لا تسمح لي بمداعبة بظرها بعد سنوات من إصراري استسلمت وبدأت تأتيها الرعشة ولكن ليس في كل مرة، أوقات أحاول أكثر من نصف ساعة ولا تأتيها. وفى كل مرة تطلب مني الإسراع في القذف حتى ننهي الجماع.
قبل ثلاثة أشهر كنت أتصفح موقعا عن المشاكل الزوجية كان يتحدث عن العادة السرية للإناث فوجدت أن الزوجة التى تمارس العادة السرية ترفض زوجها ولا تأتيها الرعشة، دخل الشك في صدري فتحدثت مع زوجتي وطلبت منها مصارحتي وبعد أيام من النقاش الهادئ اعترفت أنها تمارسها منذ سنة فقط، وأنا اقتنعت أنها تمارسها من قبل الزواج ولكنها رفضت الاعتراف أنها مارستها قبل الزواج.
وقبل ثلاثة أسابيع ذهبت للنوم في الساعة الخامسة صباحا وزوجتى كانت نائمة من الساعة الواحدة، بعد نصف ساعة وأنا مغمض عيني أحاول النوم بدأ السرير بالاهتزاز فتحت عيني وجدت زوجتى مستيقظة وتداعب بظرها من تحت الغطاء بعد يومين تحدثت معها بشكل متحضر، إنها مشكلة وعلينا مواجهتها لكنها صدتني بقوة وبصوت مرتفع واحتدم النقاش بيننا ولكني تراجعت لأن الوقت متأخر ولا أريد أن يسمعنا أحد من الجيران لكنها أنكرت ما رأيت وقالت أنها تمارس العادة السرية دون أن تلمس بظرها فقط تفكر بي وفي ثوانى معدودة تأتيها الرعشة. ولكنها وعدتني أن تتوقف عن فعلها.
وقبل أسبوع أصبحت أتعمد أن أذهب لغرفة النوم باكرا بحجة أننى متعب فاكتشفت من أول ليلة بعد أن أتظاهر بالنوم بنصف ساعة أنها تبدأ بمداعبة بظرها.
اعتقدت أنها دقائق وتنتهي ولكنها استمرت ساعة وساعة أخرى وأخرى وأنا مصدوم قلبي يحاول جاهدا العمل بكل طاقته وكلي خوف أن ينهار في أي لحظة. أربع ساعات ونصف وهى تداعب بظرها وأنا أقول في نفسى هل يوجد كائن يسطيع الصمود كل تلك الفترة من المداعبة. واستمر الحال أربع ليالي وأنا أتظاهر أنني نائم.
كنت أريد أن أعرف متى تريد الانتهاء من هذا الماراثون. ولكنى لم أستطع بالكاد صمدت أربع ليالى في المراقبة تبدأ في الثانية صباحا وتنتهى بين السادسة والسابعة صباحا من مداعبة نفسها ولا تتعب وتستيقظ قبلي من النوم، أصابني الجنون كيف تقدر أن تعيش بثلاث أو أربع ساعات نوم في اليوم.
وفى آخر ليلة كاد قلبي أن يتوقف ولم أستطع الصمود أكثر، فكشفت الغطاء عنها وكانت ترتدى ثيابها الداخلية ولكنها تظاهرت أنها لم تفعل شيئا فواجهتها بما كانت تفعل فأنكرت بشدة ما شاهدت وبكت كثيرا واتهمتني بالظلم لأول مرة من زواجنا فخيرتها بين مصارحتي أو الطلاق لكنها استمرت في إنكارها وبدأت تبرر أنها كانت تضع يدها بشكل عفوي، وفى الصباح طلبت منها مغادرة البيت وإذا لم تعترف قبل خروجها لن تعود أبدا ولكنها خرجت منكرة تتهمني بالتوهم. وها أنا اتخذت قراري بالطلاق ولكنى لم أكن يوما متوهما ولكن شدة إنكارها جعلتني أشك في نفسى أنني أتوهم.
والحقيقة أننى رأيتها مرة واحدة وبررت الموقف أنها كانت تعدل ملابسها الداخلية وباقي الليالي أكون مغمض عيني ولكني أهتز مع السرير. أسمع صوت احتكاك يدها بملابسها الداخلية، أسمعها تخلع ملابسها الداخلية بعد أن تدفعني برفق أكثر من مرة لتتأكد أنني نائم، أسمع صوت أنفاسها، غطائي يتحرك فوقي مع حركة يدها، أسمعها تبدل يدها بالأخرى.
سؤالي لكم بعد عرضي قصتي بمصداقية وشفافية ودون أن أزيد شيء هل ممكن أن أكون متوهما أو أصابني مرض نفسي خطير؟ وما هي نصائحكم؟
وأرجو منكم الرد بأسرع وقت قبل تنفيذ قراري.
16/03/2015
رد المستشار
تبدو رسالتك مثالا هاما على الوضع المتردي لوعينا العربي في التعامل مع الجنس، ومع سائر أمورنا!!
لن أتطرق لمواصفات زوجتك الجسدية فهذا اختيارك من البداية، ولا يرى أي حكيم وجاهة لاختيار شكل جسدي غير محبب خوفا على شعور صاحبته!!
النتيجة أن انطباعاتك مشوبة بنوع من الرفض المكتوم لجسد امرأة قصيرة القامة، ممتلئ، ومترهل!!
هذه الرسائل والمشاعر تصلها عبر كل القنوات الإرسالية من لغة جسد غير منطوقة، أو حتى ألفاظ متناثرة قد تصدر عنك في لحظة سخط، أو غفلة!!
من ناحية أخرى يبدو أنك تجهل تماما كيف تعيش المرأة العربية جنسيا، ولن أستطرد في الشرح لك، وهو موضوع غطيناه كثيرا هنا على "مجانين" فابحث تجد!!
جسديا تبدو زوجتك "بظرية" بامتياز تتلذذ بمداعبة عضوها الرقيق الحساس مع خيالات جنسية متنوعة، وهي بهذا ترضى نفسها، وتشبع رغباتها.
حضرتك قرأت على موقع إلكتروني أن المرأة التي تمارس العادة السرية ترفض زوجها، ولا تأتيها الرعشة، وكأنك عثرت على ضالتك المنشودة، وأصدرت قرارا بضبط المتهمة وإحضارها للاعتراف، ومن ثم العقاب!!
وتوغلت في مواجهات سخيفة، وملاحقات ساذجة تحاول من خلالها إثبات ما قرأت في حق زوجتك!!
هذا المسار هو الأفضل لدينا جميعا، وهكذا نفكر:
أولا: نبحث عن الجريمة / الخطأ،
ثانيا: نسعى للملاحقة وإثبات التهمة بالاعتراف أو بغيره،
ثالثا: نصل إلى العقاب، وهو في حالتك "الطلاق" ولا مانع من التطرق إلى سؤال ساذج جديد عن حالتك العقلية بين الجنون، والشك، والوهم، والمرض النفسي!!
وأنا أقترح عليك مسارا آخر:
أنا أعتقد أن زوجتك من المتوقع جدا أنها تمارس العادة السرية بانتظام لأنها ليست سعيدة عاطفيا معك كانت واعية بهذا، أو غير واعية، وملاحقاتك السخيفة تلك زادتها نفورا، وبخاصة مع حساسية الموضوع الجنسي عامة في حياة المرأة العربية، وغموض المعلومات، وغياب المصارحات لكن هذا كله ليس بسبب الحرج وحده، ولكن بسبب عدم الارتياح في العلاقة التي تقوم على مجرد "التعايش"، ومعتقداتك حول عشقها لك، وحبها أسنانك النظيفة، وعطورك الفواحة!!
كما تفضلت في رسالتك! ربما يفيدك أكثر أن تسأل نفسك:
- لماذا تمارس زوجتي العادة السرية؟!
- لماذا تفضل أن تداعب هي بظرها، وهي نائمة إلى جوارك، ولا تطلب منك ذلك؟!!
- لماذا تصر أنت على أسلوب قاس وساذج في التعامل مع ما ظهر لك من ممارسات؟!
- لماذا ذهبت بسرعة إلى الطلاق كحل؟!
- هل أنت معبأ بالرفض والكراهية تجاهها سواءا على خلفية سؤالك السابق، أو بسبب قامتها القصيرة، وجسدها المترهل، وجاءت مسألة العادة السرية هذه لتكون قشة تقصم ظهر البعير المثقل أصلا؟!
أرجوك أن تعيد قراءة رسالتك لتشاهد بنفسك تخبطك في فهم جوانب علاقتك بزوجتك، وعدم مقدرتك على تقييم مدى سعادتها معك أم أن حياتكما ممتلئة بمشكلات تجعل النفور الجنسي ضيفا مزمنا ومتوقعا جدا، وبالتالي العادة السرية نتيجة منطقية.
تحتاج إلى مزيد معلومات عن العلاقة بين العاطفة والجنس، وتحتاج إلى تدريب طويل على كيف تعامل امرأة بحيث تحبك، وتدخل معك في علاقة جنسية مشبعة لها، ولك!!
وتحتاج إلى معرفة أكثر بمشكلات وتعقيدات الخلفية النفسية للجنس في حياة المرأة العربية!!
جهلك يضرك، وسيحطم زواجك وأسرتك، وزوجتك تبدو – هذه المرة – مظلومة غالبا، وضحية لعدم التوافق، وسوء التقدير في اختيارك لها من البداية، وتعاملاتك معها خلال الفترة الماضية السابقة على اتخاذك قرار الطلاق!!
أرى أنه قرار متسرع مندفع، وتلزمك هدنة تراجع فيها نفسك، وتعيد قراءة رسالتك، وطرح أسئلتي هنا بتأمل ورؤية، ولا بأس أن تعود لنا بعدها، لعل الله يقدر الخير لك ولزوجتك حيثما كان، والله الموفق والمستعان.ويتبع >>>>>>>>>>>>>>>> زوجتي شيطان!، الجنس والصندوق الأسود: الجهل يضر مرتين!! م1
التعليق: سعيدة عاطفيا!!!!
كل الشكر والتقدير على ردك على رسالتي د. أحمد عبد الله
قرأت ردك بتمعن ودققت في كل تفاصيله وكل ما لفت انتباهي محاولة استفزازك لي ولمشاعري
أعلم أنني كنت جاهلا جنسيا بكل ما عندي من معرفة في الحياة الجنسية حيث أنها أقنعتني أنه يوجد أناس لا توجد عندهم رغبة جنسية وها أنا أحاول أن أجيب على تساؤلاتك التي تعتقد أنها من الممكن أن تفيدني أولا
- تمارس زوجتي العادة السرية لأنها مدمنة عليها من قبل الزواج
- تفضل زوجتي مداعبة بظرها لأنها لا تأتيها الرعشة إلا بالخيالات الجنسية المشوهة وتحاول استحضار شقيقها لمارسة الجنس معها وإذا قمت أنا بمداعبة بظرها أشوش أفكارها وأقاطع خيالها لو بالقبلة.
- أصر على أسلوبي القاسي لأنها خدعتني أكثر من سبع سنوات وحرمتني من الإحساس بالمتعة وكانت تفتعل الحجج والمشاكل كي لا نمارس الجنس وتجد فرصة لكي تمارس العادة السرية.
ذهبت إلى الطلاق كحل لأني اكتفيت من الأكاذيب
- نعم أنا معبأ بالرفض والكراهية وكنت أفكر بالطلاق بسب شكلها فقط أما الآن يوجد شبهات حول علاقتها بشقيها وممارسة العادة السرية التي تأتي على حساب علاقتنا الجنسية.