وساوس + أحلام يقظة أم وسواس ذهاني؟ م1
استشارة واعتذار
السلام عليكم، آسفة أولا إذا كانت استشارتي السابقة لم يتم الرد عليها إذا كان فيها ما يضايقكم أو لم يتم تصنيفها، المهم الطبيب كتب لي "زيروكسات" و"فافرين" 50-100 مليجرام في اليوم. كنت حكيت مع الطبيب على كل شيء والحقيقه أشكر سعة صدره، لكن الحقيقة هو كان كل سؤال بمثابة تفنيد للشخصية ولنا مع بعض جلسات أخرى إن شاء الله، المهم أريد أن أسأل دلوقتي بضع أسئلة:
أولا: تحسنت حالتي كثيرا بعد 10 أيام من استخدام الدواء توقفت عن البكاء واستطعت أن أعود إلى الكلية لكن مازلت أحس أن عقلي كما هو في أفكاره لكن هه، لكن أصبحت لي القدرة على استحقارها كثيرا كما لم تعد مشاعري تتحرك ناحيتها، المهم هل هكذا أكون تحسنت قليلا؟
ثانيا: أعاني قبل أحلام اليقظة من هوس الأجانب انظر لهم على أنهم أحسن مني وسعداء عني كثيرا، هوس غير طبيعي مثلا أكون مبسوطة وحينما أرى أجنبي أزعل معرفش ليه دي غير مرتبطة بأفكار، وطبعا لما ابتدي أذاكر يأتوا في دماغي وأقول حياتي أحلى معاهم وكده، ومثلا اللي خاضضني أنني لا أنساهم أبدا، مثلا يعني واد شفته 2009 وكمان 2010 وكمان 2011 وكده على العموم أنا مش فاكرة ملامحهم بس حساهم زي الهم على قلبي اللي كان لابس بلوزة زهري واللي واللي وهكذا...
في الحقيقة أنا في آخر أحلام يقظتي كنت هموت أنا خايفة إن ربنا كتب لي تحقيق لأحلام يقظتي يحصل كده فعلا أنا قلقانة من كده، بس أحلام اليقظة سواء كانت حلوة أو وحشة خفت أوي مع الدواء حاسه مخي بقى فاضي معدش في حاجة بيفكر فيها، وبقى تركيزي في الدراسة أكثر، بس بقى عندي مشاعر قلق.
وأخيرا: هو أي من الأدويه اللي مكتوبة فوق دي ممكن يبقى ليها آثار على مزاكرتي أنا حاسة الجلد اللي جنب شفتي بيدلدل وحصل لي مغص وممكن كمان قلة نوم وشكرا. الطبيب قال لي شهر أو شهرين وهنقطع الدواء مع استمرار العلاج السلوكي أنا خايفة أرجع زي الأول، الطبيب المعالج قال لي "لا" لكن أريد تأكيدا اللي حصل معايه ده إيه.
19/04/2015
رد المستشار
الأخت الفاضلة أهلا ومرحبا بك ثالثا على الموقع، وأشكر لك اهتمامك ومتابعتك لحالتك معنا ومع قراء الموقع، راجيا أن يحذوا الجميع حذوك في هذا، لنرى متابعة منتظمة لمراسلينا ونبتهج لتحسنهم، ونبحث معهم عن أسباب ما يمنع هذا أو يؤلمهم.
لقد رددت على رسالتك الثانية ولا أعلم لماذا لم تنشر على الموقع قبل إرسالك لرسالتك الحالية، ولا أعلم إذا كنت قد قرأت ما بها أم لا، وأنتظر تعليقك عليها.
تحسنت حالتك مع الأدوية والجلسات وهذا شيء جيد ومتوقع، فكل إضطرابات القلق تتحسن مع العلاج النفسي المنتظم، لكن أمامك وقتا طويلا لمعرفة طبيعة شخصيتك وحيلك الدفاعية المستخدمة عند الضغوط، وأفكارك الآلية التي تولد القلق، ونمط علاقاتك السائد مع الآخريين في تعاملاتك، وهل هو نمط صحي أم مرضي، ولأنني لا أعرف المدارس التي سيستخدمها المعالج (العلاج السلوكي) فقط أم معه علاجات أخرى فسأترك هذا لرسائلك القادمة. لكن لا أريدك أن تغتري بالتحسن فتتعجلي إيقاف الدواء (شهر أو شهرين وهنقطع الدواء) أو العلاج النفسي، فمن رسالتيك أرى أن شهرا أو شهرين غير كافيان لتوقف الدواء.
أرسلت أنك تعانين من أحلام اليقظة، ومن هوس الأجانب وأعتقد أن هذا سيحتاج إلى معلومات تفصيلية عنك سيقوم المعالج بالسؤال عنها وخاصة صورة الرجل في حياتك وعلاقتك بوالدك ومن تقابلت معهم من الذكور، وعن أاهدافك وما تحقق منها، وخاصة أن جزء من أحلام اليقظة صحي، فلا تتعجلي التفسيرات.
عانيت أيضا من بعض الأعراض الجانبية (الجلد اللي جنب شفتي بيدلدل وحصل لي مغص وممكن كمان قلة نوم) بعضها مقبول ووقتي مثل مغص، وبعضها يحتاج مناقشة مع المعالج (الجلد اللي جنب شفتي بيدلدل، قلة نوم).
أما تأثير الدواء علي المذاكرة والذاكرة فلا قلق منه عليهما تماما.
وفقك الله
ويتبع >>>>>: وساوس + أحلام يقظة أم وسواس ذهاني؟ م3
التعليق: أغرب ما في هذه الاستشارة هو السطر الأول لوصفة الطبيب: زيروكسات وفافرين ومن غير المعقول أن يصف طبيب هذا الخليط : عقاران من نفس الصنف !!!
قد يكون هناك خطآ مطبعي والله أعلم ولكن إذا كانت الوصفة هي الخليط من عقارين فهي كارثة وخطيرة تعرض المريض لمتلازمة السيروتنين.