أخي فصامي وأبي فصامي وأنا ..؟؟؟ م
أخي فصامي وأبي فصامي
السلام عليكم؛ أرجو أن يتم الرد على هذه الاستشارة بصورة استثنائية لأنني على وشك الانتحار لأن لدي من الأسباب الكافية للانتحار فقد صبرت كثيرا وعلمت أن الصبر وهم لا ينفع ولو نزل بالذين يركعون ويسجدون ليل نهار ما أعاني منه لكفروا وحتى لن ينفعهم كفرهم من مرارة العذاب بل قد يدفعهم إلى الانتحار حتى يخسروا الآخرة إن كانت موجودة، أنا أعلم أن الله موجود ولكن الأديان لا أعلم عنها شيء فلقد تبحرت فيها ولم أصل إلى أي شيء لأن الاكتئاب والقلق والوسواس ثلاثة لا يعرفون الله.
وسأحكي لك الآن عن أبي فهو مصاب بفصام مزمن منذ 30 عاما وعمره 56 سنة وحالتة الآن مستقرة لكنه قد يتعب فى موسم الصيف ويشتد مرضه حتى أنه لا يختلف عن المجنون في أي شيء، ولكنه يستقر مرة أخرى ويعود إلى طبيعته ففي مرضه يجرى وراء الناس ويعتدي عليهم أحيانا بالسكاكين وأحيانا بيده ويستحيل التواصل معه وحتى الشرطة لم تسلم من مرضه، إن مرضه يجعله يفقد الخوف والتواصل ويصبح وحشا لا نعرفه ولكنه يعود إلى طبيعته.
وهو أيضا يتناول الأدوية وتصبح حالتة مستقرة بصورة كبيرة، له محاولات سابقة للانتحار خمس مرات في شهر واحد (قطع شرايين يده - حقن الهواء - بلع أشياء حادة - رمي نفسه أمام سيارة مارة "وكاد أن يكررها مرة أخرى ولكن الألم من الحادثة الأولى قد أحدث عنده بعضا من الخوف" – بلع كمية كبيرة من عقار "الكلوزابين") كل هذا في شهر فأطلقت عليها متتالية الجحيم وعلمت أن السماء لا علاقة لها بالأرض.
وأخي الأكبر أصيب أيضا بالفصام وترك الجامعة وهو أيضا يتعالج الآن لكن أحيانا تأتيه أفكار انتحارية وقد حاول الانتحار أيضا بتناول كمية كبيرة من عقار "التربتيزول" وهو لديه أفكار زورانية ويتناول العقاقير الآتية:
"الكوزابين" 25 حبة مساءا، "ستلاسيل" 4 حبات 2 صباحا و 2 مساءا، عقار "سيرترالين" 50 حبة بعد الغداء، وعقار "الكجنتول"، وحبة "البروزولام" لانة كانت تأتية حالات خوف شديدة وهلع ويشعر بأن هناك أشخاصا سيقتلونه ولكن حالته تستقر أحيانا وتنتكس أحيانا ويشكو كثيرا من الأعراض الجسدية وهو كثير التعدى على الذات الإلاهية بالكلام ويشعر كأن نارا تحرق جسده وهو لا يستطيع العمل أيضا أو تحمل أي مسئولية والمضحك المبكي أيضا أنني لا أستطيع أيضا فعل شيء حتى أخي المريض ينصحني بالخروج من المنزل.
ومشكلتي هي كالآتي:
الوسواس القهري، بدأت بعد الأشياء ووساوس سب المقدسات بصورة كبيرة وأفعال قهرية كثيرة ثم اكتئاب ثم عزلة ثم تبدد الواقع ثم تبدد الشخصية وعدم الاهتمام بالنفس واللامبالاة ثم القلق من كل شيء والتفكير أيضا في كل الأمور، أعتقد أنه لا يوجد شيء فى العالم لم أفكر به حتى أنني أقرأ كثيرا عن الأمراض بجانب أنني أعاني من حركات لا إرادية في الجسم لا أعرف ماذا تسميها: توتر عضلي أم عرات أم أعراض نفس جسدية أم إصابة بالمخ.
هذا بجانب إصابتي ببعض المشاكل العضوية كالجيوب الأنفية والتهاب العين وغير أنني أجرب الأدوية النفسية على نفسى بمختلف أنواعها من مضات الذهان والقلق والاكتئاب والمخدرات أيضا، فأنا أتناول الحشيش والبانجو بصورة يومية منتظمة أنا لا أريد أن أخبر أمي أنني أيضا دخلت في بوابة الجحيم فلربما هذا يقتلها
ولعل الشيء الذي أضحكني هو كيف استطعت البقاء في المنزل4 سنوات كل هذه الفترة ولماذا أحيا؟ ما هو الهدف؟ ولكني أعلمه الآن هي حياة مضحكة تسخر من الإنسان ومن أحلامه ومن كل شيء، كيف يمكنني الإيمان؟ لقد حاولت ولكن هذا المرض يشبة الجدار الذي لا يقوى الإنسان على هدمه ولن تحدث معجزة لينكسر ذلك الجدار والتاريخ خير شاهد على عدم الرحمة في الحياة، فهل أنا أتحمل جنة ونار بعد كل ما حدث لي حتى الجنة وقعها ليس جيدا على أذني فما بالك بالنار؟ ماذا أفعل؟
أليس الإنسان كيسا من المواد الكميائية؟ أليس الإنسان مصابا بالوهام حتى ولو لم يكن مريضا؟ هل يوجد مخرج غير الانتحار؟ أنا أشعر أنني بلا إرادة، لا أدري هل أنا ذهاني أم عصابي؟ لا أعرف شيء فقد غمرت الصدمات عقلي فالصدمات بأنواعها وفقدان العون من السماء وفقدان الاستمتاع والإرادة
أيضا فأشعر أنني مبرمج ومن منا غير مبرمج ولكني كمن يغرق وهو أعمى أصم أبكم فلا يستطيع أن يطلب النجدة ولكنه يعلم شيئاء واحدا أنه سيغرق.
ماذا أفعل؟؟
20/05/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
هذه هي رسالتك الثالثة إلى الموقع ولا أعلم أنك كنت قرأت الرد على الاستشارة الأولى والثانية قبل أكثر من عام. الاستنتاج هو أنك لم تقرأ أو تعمل بنصيحة الموقع ولا حتى تشير إلى الاستشارات القديمة. طلبك الرد على استشارتك بصورة استثنائية لا مبرر له ولا يختلف حالك عن حال أي مدمن يراجع مركزاً للصحة النفسية ويطلب الحل والشفاء الفوري لمشكلته.
ومشكلتك أنت هي الإدمان على المخدرات.
يصعب على أي مستشار العثور على استفسارك من الموقع ويبدو أنك كنت توجهت نحو طريق استعمال الحشيش وإخوانه. لا يوجد عذر لاستعمال المخدرات ولا يتحمل مسئولية مصائبها الطبية والطبنفسية سوى المدمن نفسه.
ثم يأتي بعد ذلك استعمال التشخيصات الطبنفسية الرنانة مثل الوسواس القهري وتبدد الإنية والاكتئاب وغير ذلك لتبرير مباشر أو غير مباشر للإدمان. بعدها يتم الطرح بصورة فلسفية لا يفسر ما وصل إليه الحال.
توصيات الموقع:
1- توقف عن تعاطي الحشيش وإخوانه وإلا انتهى أمرك بالفصام. مع وجود تاريخ عائلي للمرض فإن احتمال إصابتك بالفصام مع استعمال الحشيش لا يقل عن 25% وهي نسبة عالية جداً.
2- راجع توصيات الموقع السابقة.
3- نصحتك سابقاً بمواجهة تحديات الحياة بعيداً عن البيت رحمة بنفسك وبالعائلة أيضاً.
وفقك الله.
ويتبع:>>>: والدي فصامي وأخي فصامي وأنا ...؟؟؟ م2
التعليق: وماله يا خويا مش عيب يعني أنت عايز تقنعني أن المخدرات هي السبب في اللي أنا فيه مع أني متشخص قبلها وسواس قهري واكتئاب وقلق دا حاجة حلوة خالص
وأنت ليه يا سيد بتحب عمداء الأدب في زمن قلة الأدب مش تمشي مع الموج يا ؟