أنا عايز أنتحر
الاسم: جمال، السن: 26.5 - محافظة الغربية – مركز المحلة الكبري – الجنس: ذكر- مسلم -162 ك ج -170 سم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ تحية طيبة وبعد: فانا منذ صغري وأنا أعاني من الوحدة الرهيبة حيث وأنا أبلغ من العمر سنتين فقط حدثت كارثة ودخل أبي السجن على إثرها حيث كانت تهمته تهيئة مكان لتعاطي المخدرات حيث كان يعمل صبي قهوة في إحدى مقاهي المحلة، هذه الكارثة جعلتني أفقد أبي لمدة 6 سنوات.
أما عن باقي عائلتي فكانت مكونة من أمي وأخواتي البنات وكانوا 3 أكبر مني سنا كنت أكبر من يعاني من هذا الأمر حيث كنت الأخ الصغير كنت أفعل كل مشاوير المنزل وكنت أشعر أنه ليس لي وظيفة في الدنيا غير هذه المشاوير حتى ضقت ذرعا بالأمر ولكني لم أكن أعترض حيث كانت شخصيتي من النوع الهادي الذي لا يتكلم كثيرا فأنا منذ صغري كنت أجلس مكاني لا أتحرك منه أبدا كنت أخجل كثيرا جدا وعندما كنت أخرج للعب مع الأطفال أمثالي من الجيران لم يكن يرحب بي أحد منهم ولا يوافقون على لعبي معهم.
وهكذا مرت أيامي وأنا أنتظر عودة أبي، كنت أحلم دائما به وأنتظر قدومه بفارغ الصبر كنت أريد أن أقول بابا مثل أي طفل له أب وأم وبالمناسبة اضطرت أمي إلى العمل في تنظيف المنازل وبهذا حرمت من أبي وأمي كلاهما وحرمت من أي حنان أو عطف أو حب يتمتع به أي طفل في سني، لم يكن لدي أي شخصية وكثيرا ما كنت أسمع هذه الكلمة ممن يحيطون بي وكنت أحزن كثيرا عندما أسمعها وأشعر بالفرق بيني وبين الناس الآخرين أشعر أنهم أفضل مني وأنني نكرة لا يريدني أحد حتى إخوتي كانوا كثيرا ما يضربوني وأنا لم يكن بي حول ولا قوة.
سأذكر لك عندما كنت فى المدرسة كنت أجلس دائما في آخر الفصل بمفردي وحتى لو جلس أحد بجانبي لا يهتم بي، وعندما عاد أبى إلينا وجاء اليوم الذي كنت أنتظره وأنا في العام الثالث الإبتدائي وأنا ابن تسع سنين لم يكن أبي كما كنت أتوقعه لم يعطينى أي شيء مما كنت أفتقده بل بالعكس لقد زاد الطين بلة وقام بضربي ضربا شديدا ومبرحا ثاني يوم من خروجه من السجن بسبب أنه كان ينادي علي وأنا كنت أرد عليه ولم أذهب لأقف أمامه لأكلمه مما جعله يستشاظ غضبا وضربني مع أنني كنت أجهز حاجتي للذهاب إلى المدرسة وبذلك خرج أبي من حياتى نهائيا ولم أفكر به مرة أخرى وأصبحت معقدا نفسيا.
ولكن الله أرسل لي ابن خالتي أسامة بعدها بفترة صغيرة حيث كان شخصا حنونا جدا وأحبني كثيرا وكنت أشعر بالدفء والحنان معه، أحببتة كثيرا وخاصة أنه كان يجلس عندنا دائما طوال فترة التحاقه بمدرسة الصنايع التي في بلدنا لم أكن أفكر إلا به وما كنت أريد الابتعاد عنه ولكن كل شيء لا يدوم طويلا فبعد انتهاء دراسته ذهب إلى الجيش ومن ثم إلى السفر خارجا إلى البلد للعمل وفارقني تماما وذهب معه كل ما كنت أشعر به وأنا معه كنت أنتظر قدومه بفارغ الصبر حتى أنني كنت أشم رائحة سترته التي عندنا لكي تصبرني على غيابه، ولكن مع مرور الزمن يئست من عودته لي ولكني إلى الآن ما زلت أحبه وأشعر أنه أخي الأكبر، لن أطيل عليك في الكلام عن طفولتي البائسة ولكني ما أريد أن تعرفه أنها كانت خالية تماما من أي حب أو اهنمام عائلي، أنا التحقت بالأزهر حيث كانت المدرسة أمام شارعنا تماما ويمكن أن أدخل في لب قصتي من الآن وصاعدا.
قصتى تبدأ من العام السادس الإبتدائي حيث كنت رفيقا لأصدقاء سوء كانوا يجلسون معي في الصف الأخير وبدؤا يتكلمون عن الجنس وأنا لم أكن أفهم شيئا ولكني كنت أتجاوب معهم وأقول مثل ما يقولون وكانت هذه البداية حيث توطدت علاقتي معهم
وعند الصعود إلى المرحلة الإعدادية وبدأت في دراسة المواد الشرعية كان أول شيء الطهارة وبعدها انفتحت أعيننا على الدنيا وفهمنا ما يحصل جيدا وخاصة أنه كان لدينا أستاذ لا يستحي بتاتا (كان قليل الأدب) وكان بيكلمنا على موضوع الجنس عادي ويقول ".." و ".." و ".." وشرح لنا إزاي ".." وحاجات غريبة كان بيقولها ومن هنا بدأنا نتعلم العادة السرية وليس هذا فحسب بل كنت أنا وأصحابي بنستمتع ببعض في شقة أي واحد فين، خليني أوضح لك أكتر كنا بنام فوق بعض بس ما كنش حد فينا بيدخل ".." في ".." الثاني خالص واستمرينا على هذا طول فترة الإعدادي.
صحيح يا دكتور أنا نسيت أقول لك أنني تعرضت للاغتصاب وأنا صغير من واحد عنده حوالي 18 سنة وأنا كان عندي حوالي 10 سنين كنت مع واحد من جيرانا بنلعب ورحنا في حتة بعيدة ومقطوعة مفيهاش حد والولد ده شافنا وضحك علينا وخدنا معاه في وسط الزرع الطويل وبعد كده هددنا إنه ".." احنا الإثنين وإلا هيضربنا بالحديدة اللي فى يده أنا خفت ووافقت ".." و".." جامد قوي ولما جه "...." صاحبي قال له أنا عامل عملية البواسير وكدب عليه لأنه فعلا مش عاملها ولما الراجل سألني قولته آه عاملها راح جاي سيبه وخلاني أمص ".." ومسكني أنا ثاني وقعد ".." في ولما "ضربها" سبنا نمشي ولما بعد عنا قعدت أجري وأنا خايف ومرعوب إنه يمسكني مرة أخرى، ثاني مرة تعرضت فيها للتحرش كان من الفراش بتاع المدرسة كنت لما أعدي من قدامه كان يهزر معي ويشلني و"يحكني" في "مؤخرتي" جامد وأنا كنت مش فاهم حاجة بس كنت بحس بالقوة بتاعة ".." وهو عند "مؤخرتي"، تعرضت للاغتصاب ثالث مرة بس هاحكيلك عليها بعدين.
وبعد ما انتقلت للثانوي تفرقنا عن بعض أنا فضلت في المحلة وهم راحوا مركز سمنود وبدأت أشعر بالوحدة مرة أخرى وفي هذه الفترة تعرفت على صديق جديد كان أكبر مني بسنة وكان عنده الحاجات اللي بدور عليها الحب والحنان والاهتمام، أحببتة كثيرا وكان ما يميزه عن باقي أصدقائي أنه كان "صالحاً" بمعنى الكلمة فأحببته وكنت أقضي معه أوقات كثيرة جدا ولكنه لم يؤثر علي فأنا ما زلت أفعل كل ما كنت أفعله في السابق من مشاهدة السكس على النت والنوم مع أصحابي ولم يلبث معي فترة كبيرة حيث التحق بكلية الدعوة وسافر إلى القاهرة وبسبب فراقه لي أنا سقطت في سنة ثالثة ثانوي لأني كنت حاسس بالاكتئاب وتركت المدرسة والحضور وأهملت المذاكرة تماما.
وفي حاجة نسيت أقولها لك أنا سقطت في أولى ثانوي بسبب أنني تأخرت على الامتحان وذهبت متأخرا أكثر من نصف ساعة ولم يوافق المراقب على دخولي الامتحان.
وأيضا سأخبرك عن وقتي الكثير الذي كنت أضيعه عند البلاي ستيشن كنت ممكن أقضي 3/4 اليوم وأنا هناك لأن هذا المكان أنا لقيت فيه نفسي لأني أحببت اللعب وكنت بكسب أصحابي كلهم واحد واحد لدرجة أنهم كانوا بيخافوا يلاعبوني، أصبحت محترف في كل ألعاب البلايستشن وكنت باخد مصروفي وأضيعه كله هناك ولما المصروف يخلص أفضل جالس أشاهد الآخرين وهم يلعبون، وكنت ساعات أسرق فلوس من أمى عشان ألعب بيها، ومن هنا بدأت خصلة السرقة في ده غير أني كنت أكذب كثيرا عليهم ومعرفش حد أنا فين.
وطبعا الكمبيوتر والإنترنت كنت محترف إزاي أجيب مواقع سكس وكان ده كل اهتمامي في النت إزاي أجيب سكس وكمان كنت أحب الكرة و "الأهلي" مع أنني مكنتش بعرف كورة خالص لغاية دلوقتي.
سأقول لك الآن عن الرواسب اللي حصلت لي بسبب المواضيع اللي اتكلمت عنها:
أولها: لما كنت بروح أنام مع أصحابي كنت بشوف ".." كل واحد فيهم كبير قوي وأنا ".." صغير ورفيع وكنت بحس بالنقص من الموضوع ده.
ثانياً: كنت أول واحد بينزل "العشرة" فيهم يعنى كنت بنزلها بسرعة ودي برضه حاجة كانت بتأثر في وبدأت أحب أبص على ".." وبالأخص واحد فيهم اسمه "صالح" كان ".." جامد لا يقاوم ده غير أنه كان أقوى مني كنت أول ما أشوفه كنت بحس أنني عايز أمسك ".."، ولما كنت بتفرج على أفلام السكس كنت بستمتع بجسم الرجل أكثر من الست ومكنتش بنزل عيني عن ".." وجسم الراجل اللي في الفيلم.
الخلاصة يا دكتور أنا لغاية ثالثة ثانوي الأولى كان في الحاجات دي (السرقة – الكذب - اللواط بدون إدخال - اشتهاء الرجال – طبعا البعد عن ربنا تماما)
أخيرا ضميري صحي وحسيت إني ماشي غلط، وبدأت أيام امتحانات الثانوي اللي أنا لم أحضرها لأني معرفش أي حاجة عن المواد وفكرت كثيرا في أمي لأنها كانت شغالة في البيوت وبتتعب كثيرا قوي وأنا مش بساعدها في أي حاجة وجاء لي اكتئاب جامد ولما عائلتي شافت حالتي واكتئابي أختي الكبيرة أخذتني وراحت كشفت علي عند دكتور نفساني وحكيت له أنني بضيع وقتي في النت والبلايستيشن وماقلتلوش حاجة ثانية وهو نصحني أن أصلي وأبعد عن النت والبلاي ستيشن وسألته ساعتها يعني إيه "مسئولية" وجاوبني وقال "لازم تكون عضو فعال في البيت، المسئولية أنك تقدر على تحمل أعباء البيت" يعني لما تصحى بدري وتروح تجيب العيش دي مسئولية، لما تأخذ الزبالة وترميها بعيد دي مسئولية؛
وكلمني كثيرا وأنا تأثرت به وكتب لي على علاج مهدئ للأعصاب مش فاكر اسمه كان بيخلينى أفضل نايم طول النهار فى البيت ومخرجش بره وبعد كده بدأت أصلي والتزمت ونويت ألتحي وبقيت أسمع قرآن كثير وخطب وعظ لغاية ما خرجت من الحالة اللي كنت فيها وقطعت علاقتي تماما بأي أحد من أصحابي والتفت للمذاكرة والمدرسة وفعلا لما قربت من ربنا كرمني ونجحت في الثانوية بمجموع 96 % ودخلت كلية هندسة في القاهرة ودخلت المدينة الجامعية وكانت علاقتي لسه كويسة بربنا، لكن للأسف برضه مفيش حاجة بتستمر على حالها معي.
بدأت أتراجع ومستوى التزامي بدأ يقل من الترم الثاني في السنة الأولى في الكلية وخلصت السنة الأولى ونجحت بتقدير "جيد" مع أنني كنت أستاهل أكثر من "جيد جدا" بس الكلية كده نظامها كده، كنت جايب 72% المجموع ده أهلني أدخل قسم البترول والتعدين وكنت فرحان جدا بكده لكن المشكلة إن المجموع مجبليش المدينة السنة الثانية كان لازم أجيب جيد جدا بدأت أروح الكلية في السنة الثانية عن طريق السفر يوميا وطبعا من خلال كده مقدرتش أكمل وحصلت الفاجعة، سقطت في الكلية.
لكن قبل هذا حصل شوية حاجات وحشة،منها أنني اشتريت كمبيوتر ودخلت النت واتغلبت علي طباعي وبدأت أتفرج على "السكس" مرة أخرى ولكن الموضوع تطور معي لأني مكنتش بتفرج إلا على أفلام اللواط بس وكنت أمشي في الشارع أبص على الرجالة وأشتهيهم وكنت أبص على ".." جامد وأنا راكب القطر أو أي وسيلة مواصلات، لكن الحمد لله ربنا سترها معي في المرة دي وخصوصا أنني كنت ملتحي وتخلصت من النت وقطعت السلك بتاعه وأهملت الكمبيوتر لغاية لما باظ وماصلحتوش ثاني وهنا ظهر "أحمد" من حيث لا أدري صديقي اللي في كلية دعوة وعرفني على الجماعة السلفية اللي في الكلية وحجز لي سكن معاهم وهنا بقى انضبطت ثانية وعشت في بداية الترم الأول شهرين من أروع ما يمكن من التزام وطلب علم وصيام وصلاة وذكر، ولكن لأن قلبي ضعيف حسيت شوية بشوية أنني بدأت أنجذب للأخ اللي ماسك الشقة اللي أنا ساكن فيها وكان قوي جدا وصارم جدا وفي نفس الوقت كان حنين ومهتم بي.
حبيته قوي وكنت بعامله على أنه أبي وبعد كده الحب تطور معاه، أنا مكنتش بنام غير جنبه وشويه بشويه بدأت أحط إيدي عليه وأنا نايم جنبه وكان ".." بيقف على آخره، وفي يوم اشتهيت ".." ومسكت ".." وهو نايم جنبي وقعدت ألعب فيه شوية، ولما هو اتقلب شلت إيدي وخقت يكون حس بي ولكنه كان نومه ثقيل ومعملتهاش ثاني، لكني فضلت أنام جنبه وأحط إيدي عليه، كنت أحس أنني في عالم ثاني وأنا جنبه مكنتش بنزل عينى من عليه وأفضل أبص عليه وهو بياكل وهو بيشرب وهو بيتكلم وهو بيعمل أي حاجة تتخيلها كان هو كل حاجة في حياتي ومكنتش بفكر في غيره، ولو قال اعمل لي حاجة كان بيبقى يوم سعدي وهنايه، لدرجة أنني سميت نفسي على اسمه وكنت بقول للناس اسمى "جمال فريد" من كثرة حبي ليه.
وبعد كده حصلت الثورة والكلية تأخرت في البداية في الترم الثاني وقعدت أنا وهو لوحدنا في الشقة حوالي أسبوعين أنا وهو بس وكنت بعمل أي حاجة هو بيحبها عشان يحبني وفعلا حصل لي المراد ولكن مش بالضبط زي ما أـنا عايز "فريد" حبني بس مش قادر أكمل، لما كنا في الشقة لوحدنا بدأ يفكر في تفكير شاذ لأني مكنتش بنام غير جنبه وبحط إيدي وهو كان شهوته قوية وأنا مش حاسس.
بدأ فريد يسستسلم لرغباته إنه ".." مع أنه أخ كبير وهو اللي كان ماسك الدعوة ساعتها في الكلية وبدأ يتحرش بي مرة والثانية وأنا كنت بعمل نفسي نايم عشان أنا عايز أكون قريب منه وخلاص مكنش يهمني هو عايز يعمل في المهم أن أبقى جنبه، وبعد كده هو حس بالذنب وكلمني في الموضوع ده إنه مش عايزيني أنام جنبه ثانية وإنه لما بيكون معي لوحدي بيحصل له حاجات مش طبيعية ومرضاش يقول لي هى إيه، لكن أنا أصريت أن أنام جنبه وقلت له في يوم قبل ما أنام أنا بحب أنام جنبك راح جاي ساكت وسابني أنام جنبه وفي اليوم ده الموضوع تطور معاه على الآخر لدرجة إنه صحي بالليل وقلعني البنطلون والكلوت وقلع هو كمان واحنا نايمين لوحدنا في الأوضة وفضل ".." في ودخل ".." في ".." وأنا عامل نفسي نايم.
مش هكذب عليك أنا كنت مستمتع باللي هو بيعمله معي لدرجة أنني مقاومتش خالص لكنه منكنيش كثير ضميره صحي بسرعة وقام وخرج بره الأوضة كنا قبل الفجر وخرج بره الشقة ومرجعش ثانية إلا حوالي الساعه 10 الصبح وهو متدمر نفسيا وبعد كده قال لي إنه هيسيب الشقة وهيقعد في شقة ثانية.
أنا لما سمعت كده كأن في صاعقة ضربتني وقلبي وجعني قوي كنت خايف يبعد عني مش عايزه يبعد عني خالص وقعدت أكلمه واديته وعد إنى مش هنام جنبه وعرفته إني كنت نايم ومكنتش حاسس بأي حاجة وهو مصدقش وفضلت أحلف لغاية ما صدق إني محستش بحاجة وفضل يشكر ربنا إنه ستره وبدأت الكلية وعدت فترة وجيزة منه مقدرتش أقاوم اكثر من كده بالرغم إني وعدته ورحت أنام جنبة يوم والثاني وراح جاي مغتصبني في الثالث بس كان من فوق الهدوم المرة دي، ولما جه الصبح فضل يبصلي كثيرا عايز يعرف أنا كنت حاسس ولا لأ وأنا عملت فيها ناصح ومبينتلوش حاجة.
ولما بقينا لوحدنا في الشقة سألته سؤال غبي قلت له "ليه بتعمل معي كده؟ وليه بتفكر في بالطريقة دي مع أنني أحبك مثل والدي؟" فهم ساعتها إني عارف كل حاجة وإني كنت بعمل نفسي نايم وهو بيكلمني لما جه يلوم نفسه مستحملتش إنه يزعل نفسه وقلت له أنا السبب أنا اللي بحط إيدي عليك وأنا اللي بنام جنبك وحسسته إنه ملاك بريء ومش كده وبس حكيت له على حبي للواط وبصي على الرجالة في الشارع وقولت له كل ما أتخيل إنك هتتجوز وهتسبني أحزن قوي.
هو فهمها صح فهم إني عايزه ينيكني وإنى لما بفكر فيه وهو ".." مراته بزعل يعني بغير عليه من مراته مع إنه لسه متجوزش جاتله الشهوة ساعتها وكان عايز ".." ولكنه مسك نفسه وقال لي ده لو كان واحد غيري سمع الكلام ده كان زمانه فعل فيك الفاحشة دلوقتي وسبنى وخرج بره وبعدها طردني من الشقة ووداني شقة ثانية عشان أعيش فيها وكان كل ما أحاول أروح له كان يطردني بمعنى الكلمة وكانت الامتحانات داخلة علي وكنت في حالة لا أحسد عليها، اكتئاب وحزن شديد وبكاء عشان "فريد" مكنتش عايز أسيبه أو أبعد عنه لكن هو دلوقتي مش طايقني ولا عايز يشوفني ولحد النهارده نفسي أشوفه أو أقعد معاه لأنى محبتش حد زيه وما أعتقد أني هأحب حد ثاني زيه.
وبعد كده نجحت في الكلية بفضل ربنا لإنه وقف جنبي لما لجأت ليه وذاكرت كويس أيام الامتحانات وعدت السنة لكن "فريد" مخرجش من دماغي فضل ملازمني حتى في أحلامي وهو نجح واتخرج من الكلية لأنه كان في سنة رابعة وبعدها مشفتوش ثاني.
بعد كده عدت سنة ثالثة ونجحت فيها بفضل ربنا عليه مش بسبب أي حاجة ثانية وفي آخر سنة ثالثة أبويه عرض علي إنى أتجوز بنت عمتي وأنا وافقت لعلها تقدر تنسيني فريد وتمت الخطبة وكتب الكتاب على طول في العيد الصغير قبل سنة رابعة ولكن هي لما اتجوزتها كنت بوعدها إنى هاكون أفضل زوج ليها وهي كانت بتحبني قوي من صغري وكان نفسها إني أروح أخطبها وكانت بترفض أي عريس يروح لها لإنها مكنتش عايزة غيرى مع إنى موعدتهاش بحاجة خالص ومرت الأيام معاها ومقدرتش أحبها برغم حبها الكبير لي لدرجة أنني لما كنت أكلمها أو أحضنها كنت أتخيل "فريد" مكانها عشان أقدر أعمل كده.
ومرت سنة رابعة وسقطت فيها لأني بقيت مهمل جدا في الدراسة معتش بحضر محاضرات ولا سكاشن ومكبر دماغي عن كل حاجة في الكلية معتش عندي أمل ولا تفاؤل وحاسس إن الناس كلها بقت وحشه ومحدش بيصاحب حد إلا عشان مصلحته وإن "فريد" رغم أنني أحبيته وكنت بعمل ليه كل حاجة وأرضيه إلا أنه باعني في الآخر وقبل مايبعني مسح بكرامتي الأرض واغتصبني وطردني وخلاني مسواش بصلة وكل ده وأنا لسه بحبه ومسمي نفسي جمال فريد حتى على الفيس.
ومرت الأيام مع زوجتي وهي بدأت تحس إني مبحبهاش لأني مش بسأل عنها في التليفون ومش بقولها كلام حب إلا لما هي تتطلب ومش بحب أروح أقعد معاها وأنا لما أحس إنى مزعلها أروح أصالحها لأنها بتصعب علي قوي لأنها بتفكرني باللي فريد عملوا فيه وسابني ومبحبش إن هي تحس نفس الإحساس ده ثانية لكن أنا دلوقتي ظالمها معي لأنى فعلا مش بحبها ومش هاعرف أحبها أبدا؛
ولما سقطت في سنة رابعة وعدت قررت إني أشتغل عشان مضيعش السنة على الفاضي واشتغلت في مكتبة وفضلت فيها حوالي أربع شهور ماشي فيها زي الفل وبعد كده بدأت العادة القديمة ترجع لي وبدأت أسرق من المكتبة وسرقت منها فلوس كثيرة قوي لما أقدرهم بحس إنهم حوالي عشرة آلاف جنيه والسنة خلصت ونجحت وانتقلت لسنة خامسة وأنا معي كل اللي قلت لك عليه (فلوس سارقها – زوجة مبحبهاش – أم وأب تعبانين ونفسهم يستريحوا ويرموا حملهم علي - نفسية متدمره –مفيش أمل أو تفاؤل أو حتى شعور بالسعادة - والمصيبة الكبرى أنني أصلا مبحبش كلية الهندسة ومش عايز أطلع مهندس – الخخ)
ودلوقتي أنا في سنة خامسة عدى علي الترم الأول، المواد اللي امتحنتها كلها الحمد لله كويسة ما عدا مادة واحدة أنا محضرتهاش عشان أنا مش عارف عنها حاجة، وجه الترم الثاني وحصلت لي مشكلة جديدة أني لقيت نفسي موضوع اشتهاء الرجالة رجعل لي ثانية لكن المرة دي زيادة عن الحد لدرجة أنني بقيت أقعد في القطر أو في المواصلات عموما وألزق جسمي في جسم اللي جنبي عشان أحس بالدفء بتاعه، وأقعد أبص على اللي قاعد قدامي في القطر على ".." وعلى تفاصيل وشه وجسمه وأتمنى ينام جنبى.
ملحوظة: في فترة من فترات حياتي وتحديدا في الكلية حصل لي وسواس قهري أنني أسب الله عز وجل وأتفكر في عورات الأنبياء وممارستهم للجنس أستغفر كثيرا لكن الموضوع ده لسه لحد دلوقتي ملازمني، ودلوقتي الترم الثاني متدمر معي خالص، وخلاص حاسس إني هأسقط وأعيد السنة ثانية ومش عارف أعمل إيه بس كل اللي نفسي فيه دلوقتي إني ألاقي حد أكبر مني يحبني ويفضل جنبيز.
وكمان نسيت أقولك إن الرجالة اللي أنجذب لهم في 30-45 وأنت طالع هو ده السن اللي بيجنني ويخلي عقلي يطير، وأنا كمان يا دكتور جاء لي مرض اسمه "دوالى الخضية" وكمان جاء لي "التهاب البروستاتا"
عائلتك (بالتفصيل): العلاقة مع الوالد، الوالدة، الإخوة، الأخوات: علاقتي جيدة مع إخوتي الآن وهم يحبونني كثيرا وجميع أطفالهم، وأبي وأمي كذلك.
الرغبة في الموت أو الانتحار (بالتفصيل): أشعر بالرغبة في الموت لكي أستريح من الفشل الذي أمر به في حياتي، مع العلم أني مازلت ملتحي وأمام الناس بوجه وأنا بمفردي بوجه آخر، أنا الآن يا دكتور مش بقول لنفسي إلا يا فاشل وأقعد أشتم نفسي وأهين كرامتها.
من ناحية النوم: نومى خفيف جدا وأحيانا لا أنام إلا ساعات قليلة بسبب انشغالي أمام الكمبيوتر والألعاب. وعموما كفاية كدة أنا طولت عليك قوي
يارب تقرأ اسشارتي وترد عليها وتنصحني باللي تقدر عليه وشكرا.
في زيادة جديدة حصلت في موضوعي أنا مرحتش امتحانات آخر السنة بتاعة الكلية من غير سبب ونفسي مصدودة جامد قوي من ناحية الكلية وعايز أسيبها وأشوف أي شغل ثاني وخلاص، أنا كدة سقطت في سنة 4 ومش هتخرج السنة والجواز هيقف وأمى وأبي هيزعلوا مني جامد وأنا مش عارف أنا بعمل كدة ليه؟
بالله عليكوا شوفوا لي حل لأني عايز أنتحر.
وشكرا لكم
20/05/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
تحليل الاستشارة:
رسالة تحتوي على تاريخ شخصي مفصل لشاب عمره 27 عاماً لا يزال في المرحلة الجامعية. ما يلفت النظر هو استعمال الكاتب لتعابير جنسية بذيئة غير صالحة للنشر. لا أظن أن ذلك الأمر الصادر من مستشير الموقع كان متعمداً وإنما يعكس حقيقة واحدة هو عدم وضوح الحدود Blurred Boundaries الأخلاقية والاجتماعية. ولكن مع قراءة الاستشارة لا يصعب على أي إنسان أن يفهم مصدر هذه الظاهرة (الحدود غير الواضحة) ولكن في نفس الوقت لا يمكن أن يغفر له كلياً استعمال هذه الوسيلة في التواصل مع البشر سواء عن طريق الكلام أو الكتابة.
يأتي بعد ذلك شكوى المستشير ورغبته في الانتحار. لا يوجد تاريخ شخصي لمحاولة انتحار سابقة ولا يوجد كذلك تاريخ طب نفسي لنوبات وجدانية. لا تحتوي الرسالة على أعراض اضطراب اكتئابي رغم إعلان مستشير الموقع عن رغبته الانتحارية. بعبارة أخرى يمكن للموقع أن يستنتج عدم إصابة مستشير الموقع باضطراب نفسي ذات طبيعة أو درجة تستحق العلاج الطبي.
أما الإشارة إلى ما يسميه مستشير الموقع بوسواس قهري وسبه للباري عز وجل فهو لا يعدو مجرد شعوره بالغضب بين الحين والآخر ومحاولته التأقلم اجتماعيا وأخلاقيا بدون جدوى ولا يمكن حصر ذلك في إطار اضطراب نفسي.
قصة المستشير:
لكل إنسان قصته الشخصية، هذه القصة حين يرويها الإنسان نفسه قد تختلف تماماً عن القصة نفسها التي يرويها إنسان آخر. بعبارة أخرى الرواية تختلف إن رواها الراوية أو بطل القصة، ما يدركه بطل القصة عن التاريخ والأحداث التي مر بها غير التحليل للأحداث والقصة نفسها لمن راقب مسيرة حياته. يتكرر هذا المشهد في الممارسة المهنية، كذلك فإن رواية الإنسان وحكمه على نفسه والمجتمع قد يختلف تماما عن رأي الطبيب النفسي.
القصة برمتها يمكن حصرها في إطار واحد فقط وهو فشل المستشير في التعلق صحياً بأي كائن من حوله. التعلق الذي مر به في حياته الشخصية كان تعلقاً شهوانياً Erotic Attachment للتعويض عن غياب الأب والأم منذ الطفولة، دفعته الظروف إلى أن يسلك طريقاً واحداً فقط وهو أن يتم استغلاله جنسياً ليتحاشى هجر الآخرين له.
الرواية بعد ذلك تتطرق إلى تبريرات لممارسة اللواط وربط ذلك بتوصيات أحد المدرسين، رغم أن هذا الأمر قد يكون حقيقة لا غبار عليها ولكنه في نفس الوقت ربما يعكس تقييماً متحيزاً لرواية المستشير لقصته.
تستمر الرواية في سرد أحداث تشير إلى وجوده على هامش المجتمع الذي يعيش فيه، سنحت له الفرصة للتوجه من الهامش نحو المركز، هذه العملية التي صاحبت دخوله للجامعة كانت نتيجة نضوج شخصي وفكري ولكنه سرعان ما بدأ يتوجه نحو الهامش ثانية واستمر في:
1- خديعة زوجته.
2- ممارسة سلوك غير اجتماعي مثل السرقة.
3- فشله المتكرر في التعليم.
ولا يزال يصارع من أجل الحصول على هوية واضحة مستمرة إلى حين كتابته لهذه الرسالة.
رأي الموقع:
تبدأ مسيرة الإنسان النفسية منذ الطفولة بتعلقه مع الأب أو الأم، في غياب الأب أو الأم أو كلاهما يبذل الإنسان جهوداً مستميتة من أجل البحث عن كائن يتعلق به ويتمسك به، هذا الكائن البديل يتحول من بديل الأم والأب الذي يساعد الإنسان على النضوج نفسياً وفكريا إلى كائن مهدئ Soothing Object فقط لعملية بحث متهيجة لا تتوقف، يمكن تشبيه جميع العلاقات المثلية التي يشير إليها مستشير الموقع بعملية تهدئة لا تختلف تماماً عن تعاطي الإنسان لعقار مهدئ مثل "الفاليوم" أو "الحشيش" وهذا أحياناً يفسر ولع الكثير، الذي ترى قصصهم لا تختلف في إطارها ومحتواها عن رواية المستشير، بالإدمان على "الفاليوم" و"الحشيش" و"الأفيون".
بحثك المستميت عن الكائن المهدئ عملية مستمرة فشلت مراراً وتكراراً ولا أظنك قادراً على العثور عليه في المستقبل القريب أو حتى البعيد لأنك تتوجه دوماً نحو هامش الحياة والمجتمع.
سينتهي أمرك بعدم السماح لك بالعودة إلى المركز وبالتالي ستنتهي مدفوناً وأنت على قيد الحياة في قاع المدينة.
توصيات الموقع:
1- ما تم طرحه أعلاه هو تحليل الموقع لروايتك من وجهة نظر نفسية اجتماعية، لا يمكن القول بأنك تعاني من اضطراب نفسي جسيم ولكن شخصيتك تتميز بسلوك اجتماعي منبوذ من خدعة وسرقة، عانيت من انتشار هوية ولم تجد هويتك ولا تزال بعيداً عن مرحلة النضوج الفكري والنفسي، لا تزال فاشلاً علمياً واجتماعياً وأخلاقياً ولكنك أيضاً تملك القدرة والذكاء على التغيير.
2- وصلت الآن إلى مرحلة في الحياة عليك أن تقبل بأنك إنسان حر وعليه أن يتحمل مسئولية سلوكه، أنت أعلم بغيرك عواقب أي سلوك تمارسه وأنت وحدك القادر على تصحيح مسيرة حياتك.
3- هل أنت بحاجة إلى علاج نفساني؟
ربما، ولكن العلاج النفساني لا يختلف تماماً عن عملية زيارة السواح لقرية وتعلق سكانها بهم لفترة معينة من الزمن، يغادر السائح القرية أو المدينة ويودعهم أهل القرية. المعالج النفساني في حالتك سيكون دوره كدور السائح لك وأنت أشبه بإشارة مرور يتوقف عندها بين الحين والآخر.
ولكن لا يوجد أي ضرر في الحديث مع معالج نفساني أياً كان سواء في مقهى أو جامع أو مركز صحة نفسية.
وفي نهاية الأمر أنت لوحدك في وحشة البرية ولذلك تفكر بالانتحار وما عليك إلا أن تتوجه نحو مكان آخر.
وفقك الله.
يتبع >>>>>>: بحثا عن الكائن المهدئ : المثلية إدمانا م !