سئمت من هذا الوضع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ في الحقيقة، أنا أشاهد بعضًا من المقاطع المخلة بالأدب، وأبدأ بوضع المخدة تحت فرجي، وأحك فوقها، وأرقى وأنزل، وأتخيل نفسي مكان التي يُعمل فيها في المقطع، وبعد كدا أحس بشعور جميل، وأمارس أكثر،
بعد ذلك أندم كثيرًا كثيرًا وأقول مرة ثانية ما هشوف وماهعمل حاجة، طبعًا بيكونوا بنتين مع بعض، وأحيانًا أضع يدي وأحك برضو لكن كثيرًا أضع المخدة، ما الحل؟
أريد أن لا أفعل هذا الفعل؛ لشعوري بعدم الرضا الداخلي، وأنه حرامٌ.
17/6/2015
رد المستشار
أشكرك يا "حنان" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية، بادئ ذي بدء مجرد شعورك أن لديك مشكلة، وتسعين لحلها فهي خطوة جريئة وصائبة، وتشير أن لديك رغبة صادقة في التغيير، والبحث عن حلول، أولا أذكرك بقول الله تعالى: "... إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ..." ( الرعد: 11)، فالمسcولية تقع على عاتقك في التغيير، وحتى تقومي بهذه المسئولية فلابد أن يكون لديك الإرادة والرغبة في التغيير، العادة السرية ليست مرضًا وإنما هي سلوك يأتيه صاحبه الواعي المسcول منفرداً غالباً، ويختاره (بغض النظر عن كيفية المعرفة به وأسلوب ممارسته) ليفرغ شهوته الجنسية أو حاجته الجنسية غير الملباة، سواء شمل ذلك السلوك حركة بدنية واعية ما- غالباً لإثارة الأعضاء الجنسية مباشرة- أو مجرد إغراق في التخيلات وصولاً إلى الشعور بالقذف أو ذروة اللذة أياً كانت، إذن ليس الأمر مجرد ملامسة أو مداعبة الأعضاء الجنسية أو الإغراق في التخيل الجنسي.
فلم يكشف العلم الحالي عن أي ضرر جسدي تسببه العادة السرية، ويقتصر ضررها على الجانب النفسي من الشعور بالإثم Guilt والوحدة، فالعمل الجنسي الطبيعي خلقه المولى عملاً ثنائياً يُقدم له بالعواطف والمداعبات Stroking وينتهي بالعمل الجنسي الصريح، في حين أن العادة السرية هي عمل فردي بحت لا عواطف ولا مقدمات لها، لا شريك فيها يشاطرك المتعة ويبادلك اللذة (لا طعم لها ولا لون) أضف إلى أن البعض يرى أن العادة السرية عملاً محرّماً، ومما سبق ونتيجة لهذه الأفكار والمشاعر يحدث في نفس الشاب حالة من الألم النفسي العميق والإحساس بالذنب والخجل والدونية والوحدة.
أما الإدمان على العادة السرية أو الممارسة القهرية للعادة السرية فهو مسألة تم حسمها، فعند المبالغة بالممارسة فإنه يؤثر في زيادة تحفيز الهرمون الجنسي، وكثرة هذه الهرمون يؤدي إلى اختلاف كيمياء الجسد، وبالتالي يؤثر في التوازن النفسي والجسدي على النحو التالي:
1. التعب العام وألم في أسفل الظهر.
2. تساقط الشعر ويخف نموه.
3. ارتخاء وضعف الانتصاب ألم بالخصيتين والانكماش.
4. القذف السريع.
5. الرؤية الضبابية بالعين وألم ومغص في منطقة الحوض.
6. ضعف التركيز وتوتر وانخفاض في الوزن، حيث من المتوقع زيادة الوزن في الفئة العمرية 20 – 25.
فعليك التركيز على تغيير أسلوب حياتك بحيث يتوجب عليك ممارسة الرياضة، وعمل العلاقات الاجتماعية والمطالعة، هذا بالإضافة إلى الابتعاد عن المشروبات الغازية، وتخفيف تناول القهوة، والتخفيف من اللحوم الحمراء، والإكثار من المأكولات البحرية، وتناول بذور عين الشمس والخضروات والعصائر الطبيعية، بعد فترة من الالتزام بما ذكر ستلحظ تغيّراً جذرياً في حياتك وتعود الهرمونات إلى الوضع الطبيعي.
واقرئي على مجانين:
الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت
عود على بدء: أضرار الاستمناء
عادي يمارس العادة! ويسأل: هل من ضرر؟!
هل العادة السرية مرض؟ م
أنهي معركتك مع العادة السرية ومع شهوتك!!
العادة السرية شماعتنا الجاهزة
العادة السرية