السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أريد وصفا لحالتي، هل أنا مثلي (شاذ لسمح الله أو لا)؟
أقول لكم منذ طفولتي وأنا بعمر الـ 7 سنوات، كنت أحب فتاة، طفل يحب فتاة، ولكن بعمر الـ 8 سنوات كنت أحب شابًا لا أعلم هل هو كحب فتاة لشاب أو لا؟ لكن كنت أحبه أي كنت أقلده، وكنت أحب رؤيته لا أعلم ما السبب،
علمأ بأنني لم أتعرض للتحرش في صغري لسمح الله، فأنا شاب كأي شاب أعشق النساء وأحب النساء، وفي طفولتي كانت رغباتي طفولية أحب اللعب مع الأولاد أصدقائي بالكورة، وأيضًا كنت أرى شابًا، وأحب أن أرسمه،
فهل كل ذلك يعتبر بأني شاذ لسمح الله أو فقط مجرد حب كطفل بريء؟؟
وأيضًا أنا تعرضت للوسواس مرتين.
1/8/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
لا أظنك بحاجة لرأي الموقع أو استشارة طبيب نفسي؛ ليقول لك بأن توجهك الجنسي غيري، وليس مثليًا.
وإنما لو راجعت طبيباً نفسانيا فسيتم البحث في أعراض نفسية أخرى لم تتطرق إليها. سؤالك الآن عن ذكريات طفولة بريئة سيتم تفصيلها كالآتي:
1- ذكريات طبيعية تم وضعها في إطار اكتئابي أو حصاري (وسواسي) يتعلق بالشعور بالذنب.
2- ذكريات وهامية من جراء إصابتك باضطراب نفسي جسيم.
تنتهي رسالتك بأنك تعرضت للوسواس مرتين وكلمة وسواس في الاستشارات لا تعني الكثير وقد تكون وهماً يرتبط بعملية ذهانية.
لديك الاختيار في كتابة رسالة أكثر تفصيلا عن أعراض نفسية تعاني منها.
وفقك الله.