إعجاب
ذهبت أنا وخالتي إلى أقاربها فاستقبلونا خير استقبال فهي لم تأتي إلى فلسطين منّذ خمس سنوات
فأتى الأولاد وأولاد الأولاد حتى دخل هذا الغريب فأنا لا أعرف أحدا منهم شعرت بشيء تجاهه فكان يدخل ويخرج من الغرفة باستمرار وكان ينظر إلي بطرف عينه طوال الجلسة
لاحظت عليه تصرفات غريبة حيث أنه أصر أن يأتي ليوصلنا
ومنذ ذلك اليوم أشعر بقلبي يغلي عندما أتذكره.
4/8/2015
رد المستشار
قلبك يغلي زيفا يا ابنتي؛ فرغم أن الحب أجمل وأعمق مشاعر يتذوقها القلب، وهي أكثر مشاعر تضمد الجراح وتصالحنا على أنفسنا وعلى الحياة؛ إلا أنها مشاعر "مسؤولة"، لا تطير في الهواء بلا عين، ولا بصيرة؛ فحين ينبض القلب نبضات مختلفة لمن نحبه؛ نكون قد اقتربنا منه مسبقا من قبل،عرفناه بصدق، احسسناه وتذوقنا روحه، وكيانه، اطمئننا على أنفسنا معه، وتيقنا أنه الشخص الذي نريد أن نبقى معه فيما بقي من حياتنا، فأين أنت من هذا كله!؟
هل ستضحكين على نفسك كما يضحك علينا التلفاز وتصدقين الحب من النظرة الأولى!، فقد يكون هناك درجة من الإعجاب، والتلاقي على مستوى من المستويات، إلا أنه بعد تلك النظرة يحتاج صاحبها لخبره وبصيرة نافذة ومبصرة للتأكد من مناسبة هذا الشخص، دون الوقوع تحت تأثير المشاعر المتألقة، أو الجذب للمعرفة الخارجية التي قد تأخذ شكلا جسديا مثيرا، أو خفة ظل، أو أي أمور أخرى خطيرة؛ فلتهدئي وتعرفي من هو، ومدى مناسبته لك، وهل هو يريد التقرب منك بغرض معرفتك للزواج منك، أم لا.... فلا تعرضي قلبك الصغير لصفعات مؤلمة دون أن تدري.
واقرئي أيضًا:
حب أم إعجاب؟ وماذا أفعل؟؟؟
68 % إعجاب + كلام عن الخطوبة = ؟؟؟؟
إعجاب وليس حبا من طرف واحد
الفرق بين العشق والحب والإعجاب