الزواج بين شخصين والدتهما تعانيان من أمراض نفسية
السلام عليكم؛: بعد التحية والشكر والتقدير أرجو إجابة هذا السؤال تفصيليًا.
إذا كانت والدتي تعاني من ذهان الشيخوخة وكانت تأخذ أدوية فصام لعلاجها وهي الآن مصابة بضعف الذاكرة والتركيز. وتوجد فتاة والدتها تعاني من الفصام أيضًا وتأخذ أيضا علاجًا وتحسنت عليه. وأنا كنت مصابًا بالوسواس القهري والاكتئاب والقلق النفسي وأخذت علاجًا وتحسنت حالتي كثيرًا أيضًا.
هل إذا تزوجت هذه الفتاة فأنا أجني على أولادي في المستقبل؟
هل يوجد تحاليل تكشف الأمراض الوراثية النفسية التي يمكن أن تحدث إذا تزوجت هذه الفتاة؟ شكرًا.
29/8/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
الجواب على سؤالك كلا. لا يوجد إلى الآن فحص طبي للكشف عن جينات الأمراض النفسية مثل الفصام أو الثناقطبي أو الحصار المعرفي (الوسواس القهري).
لكن هذا لا يعني أن لا تذهب أنت والآنسة الفاضلة إلى عيادات الوراثة أو العيادات الجينية للحديث مع أحد الأخصائيين من الأطباء أو غير الأطباء في هذا الأمر، وربما ستشعر بالطمأنينة بعد نهاية الاستشارة.
ربما ستطلب رقماً منه حول احتمال إصابة الأطفال في المستقبل بهذه الاضطرابات، وسيقول لك بأن دور العوامل البيئية غير الوراثية أهم بكثير وسيضيف أن احتمال عدم إصابتهم باضطرابات نفسية جسيمة عالياً جداً ولا يختلف كثيراً عن بقية الناس.
إذا كنت مقتنعاً بالآنسة وتحبها وتثق بها فتزوجها.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
دور الوراثة في الاضطرابات النفسية
ليس الفصام مرضا تسببه الجينات
زواج موسوس من موسوسة: الطيب أحسن!
التبول اللاإرادي : أحيانا وراثة
الشاب الفرنسي والتخوف من وراثة الانتحار