وسواس قهرى أم ميول شاذة؟ كلاكيت؟ اااام م2
عادت الوساوس مرة أخرى لكن فى صورة مختلفة!
لا أعلم حقيقة هل هي وساوس أم واقع؟ في البداية أنا صاحب الأربع استشارات بعنوان "وسواس قهرى أم ميول شاذة كلاكييت اااام". بعد آخر استشارة كانت هناك وساوس بأنني شاذ والتخيلات الشاذة ولكن بعد مرور بعض من الوقت وأيضًا محاولتي في التقرب من الفتيات أكثر؛ للدخول في علاقة لأنه كما قال الدكتور سداد جواد التميمي حل مشكلتي (الوساوس التي تراودني) هو الدخول في علاقة عاطفية وهذا ما حاولت الدخول فيه ولكن فشلت وبالتزامن مع المحاولات؛
وبعد مرور شهر ونصف تقريبًا على آخر استشارة أرسلتها هنا بدأت تقل الوساوس وبدأت أشعر أنها غير حقيقة وأتأكد يومًا بعد يوم من هذا وأشعر أنها تافهة ولم تعد تأخذ من وقتي الكثير إلا شيئًا واحدًا كان يستمر في الحدوث ولم يتوقف وهو عندما أرى رجالا وسيمين أطيل النظر فى صورهم أعتقد هذا وسوسة لأنني لا أفعل هذا مع صور الفتيات الجميلات حتى.
ولكن المشكلة الآن هو وساوس الهوية الجنسية! بدأ الشك في هل أنني أنثى في جسد رجل! لاحظت هذا عن طريق انحراف أفكارى الجنسية أحيانًا عندما أتخيل تخيلات جنسية فتنحرف بهذا الشكل (الأفكار تحتوي على امرأة تتعرى) مثلا فألاحظ أن الأدوار تبدلت وبدلًا من أن أكون أنا المراقب لهذه التخيلات أو المراقب داخل هذه التخيلات أصبحت أنا المرأة التي تتعرى وأتخيل هذا وأتخيل أنني أقوم بما كانت ستقوم به، أي امرأة تتعرى أو تغري رجلًا وأعتقد بنسبة كبيرة أن ذلك يثيرني بعض الشيء ولكن فسرت هذه الإثارة على أنني بجانب أنني أتخيل أنني المرأة أيضًا أتخيل جسدها ربما هذا ما يثيرني أو ربما هذا الشعور هو القلق فتقريبًا استنادًا على كلام الدكتور سداد التميمي في الاستشارات السابقة فقد يكون هذا هو القلق أيضًا وأنني لا أستطيع أن أفرق بين القلق والشهوة أو اختلط الأمر علي.
يرجى حذف الجزء القادم (الذي يبدأ بنجمة وينتهي بنجمة)
*تأتيني وساوس بأفعال مثل القيام بصفع المؤخرة* أو التصرف كامرأة تثير رجلًا.
أقوم بالاستجابة للوساوس لأثبت أنني لست أنثى في جسد رجل وهذه الاستجابات لا تجعلني أتيقن من شيء، فلعدة ثوانٍ أشعر أن هذه الأفعال تثيرني ولعدة ثوانٍ تليها أشعر الشعور المعاكس وهو أن هذه الأفعال القهرية التي استجبت لها لا تثيرني وأندم على الاستجابة فيما بعد.
وعندما أستمني على أي شيء من المواد الغيرية تهجم أفكار وسواسية كتخيل أنني مكان المرأة وأنني ألعب دورها وربما أعتقد أن هذا يسرع القذف أو يبقيه كما هو، ولكنني غير متيقن من ذلك ولكن فسرت لنفسي أن السبب القلق.
ملاحظات:
أنا راضٍ عن كوني رجلًا بنسبة 100% وليس لدي أدنى شك في ذلك ولكن ما يخيفني هو ما إذا كنت أرضى كوني رجلًا وأنثى في نفس الوقت أي أرضى أن أكون أيا من الجنسين (ثنائي الهوية الجنسية) لا أعلم إذا كان هذا المصطلح صحيحًا أم لا أو حتى موجودًا أم لا، ولكن أعتقد أنه يوضح ما أردت إيضاحه.
أسئلتي وأتمنى الإجابة عنها بشكل كافٍ يقضي على هذا القلق:
1- ما تشخيص هذه الحالة أو حتى وصف هذه المشكلة؟ هل هذه وساوس أم هناك احتمالية أن أكون أنثى بجسد رجل؟ أم أنا راضٍ بأن أكون من الجنسين لا تفرق معي أن أكون رجلًا أم أنثى؟
2- إذا كانت هذه وساوس فعلًا، فكيف أتجنب أية وساوس أخرى تتناول موضوع آخر؟ لأنني أتوقع حدوث هذا بعد انتهاء هذه الوساوس؟
3- هل من ضرر إذا كنت لا أفضل المواقع الإباحية وأفضل المصارعة النسائية أو أي مقاطع أخرى إباحية من أفلام بشرط ألاّ يكون بها تعرٍ كامل لأنني لا أفضل ذلك وأفضل المشاهد التي تحتوي على التعري الجزئي؟
4- ما يتوجب على فعله لإنهاء هذه المشكلة؟
أنتظر ردكم
ولكم جزيل الشكر
19/9/2015
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
الإجابة عن استشارتك موجودة في الفقرة الثالثة وبكلمة واحدة فقط وهي: "فشلت". ما تسميه وساوس الهوية الجنسية والوساوس المثلية وغير ذلك من المصطلحات الرنانة يلجأ إليها المراهق عند شعوره بالفشل.
بعد فشله وعدم قدرته على مواجهة تحديات المرحلة يبحث عن مصطلح رنان ويبدأ بالتوجه إلى المراكز الصحية في الغرب مثلاً ويفاجأ الطبيب أو غيره بأنه امرأة في جسد رجل. ولكن هذه الأيام وفي الشرق والغرب هناك الإنترنت ويبدأ بكتابة الاستشارة بعد الأخرى.
يتصور المراهق بأن حل المشكلة ذات العنوان الرنان ستنهي مشاكله. الحقيقة هي أن حل هذه المشكلة لا يحل أي ازمة من أزمات المراهق والخوض فيها لا يولد إلا أزمة أخرى.
ما يجب أن تفعله هو التركيز على تعليمك وتطوير شخصيتك والابتعاد كلياً عن المواقع الإباحية. عليك أيضاً الانتقال من دنيا الخيال إلى واقع الحياة.
ليست هناك إجابة ستقضي على القلق عبر الإنترنت وربما حان الوقت لك للحديث مع معالج نفسي مرة واحدة أو اثنين والتركيز على مشاكلك ومصدر قلقك وفشلك في الانتباه إلى تحديات الحياة والتواصل الاجتماعي السليم. ما تسميه بأفكار وسواسية وأسميها حصارية شائعة جداً ولكن المراهق الذي يحمل صفات شخصية قوية لا يعير لها أهمية ويقبل بأنها مجرد أفكار تافهة لا قيمة لها مصدرها القلق. أما المراهق الذي يمتلك صفات شخصية هشة فيبدأ بالتعمق فيها والقلق منها وبالتالي تزداد شخصيته هشاشة اليوم بعد الآخر.
تسأل عن تشخيص الحالة والصراحة هي امتلاك صفات شخصية ضعيفة لا أكثر ولا أقل من ذلك لا تسمح للفرد بوضع مثل هذه الأفكار في سلة المهملات. لا تحتاج أن تسأل إن كنت رجلاً أم أنثى وإن كنت تتصور بأنك تحمل هوية أنثوية أو ازدواجية فهذا لن يحل مشاكلك التي لا تتحدث عنها.
لا يمكنك أن تمنع الوساوس ولكن تملك القدرة على عدم المبالاة بها وإرسالها في سلة المهملات. أما عن المواقع الإباحية فهذا بصراحة اختيارك ولا تحتاج أن تسأل أحدًا وإن كان الاستفسار بهذا الشكل يثير الشك بأنك مصاب باضطراب ذهاني سيطرق أبواب شخصيتك قريباً.
إن لم تعمل بما نصحتك به وتنتبه على مواقع الضعف في شخصيتك والابتعاد عن المواقع الإباحية فستكون مسيرتك نحو تفسخ الشخصية ولا أستبعد أن يزورك الفصام.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>: وسواس قهرى أم ميول شاذة؟م4