تزوجت ولا زلت آنسة
تزوجت وبقيت مع زوجي ثلاثة شهور، وحاول زوجي الدخول بي دون أن يفلح حتى المنشطات لن تفلح، وقد شككت في أنه قد يكون عقيماً، أو لديه مشكلة ما، وخاصةً أنه كان يعاني من السمنة واليوريك أسيد أي النقرس وأعراض تشبه مرض نقص الغدة الدرقية وأملاح زائدة وضغط مرتفع فضلاً أنه كان يعاني منذ الصغر من عملية فتق نتيجة جرح ملوث أثناء ختانه وتم استئصال خصية ورغم ذلك كان يدعي أنه سليم وأنه يجذب إليه الجميلات وأن له مغامرات، إذ كن يطاردنه؛
وكثيراً ما يهددني بالطلاق أو سيتزوج عليّ بأخرى وتقبلت ذلك ولكن حدثت مشاكل أخرى تسببت فيها تدخلات والدته وأخواته البنات اللائي يتحكمن في حياته بأسلوب سافر فهو ضعيف الشخصية أمامهن ويحكي لهن كل شيء وكن كثيرات الكذب وكن يشحنّه ضدي لأنني اتخذت منهن جانبًا إذ جعلنه يجبرني أن أقيم مع والدته معظم الوقت تاركة بيتي فرفضت فهددني بالطلاق وغير كالون الشقة حتى لا أتمكن منها وكنت أخشى على ذهبي ومصوغاتي، علماً بأنني ساهمت في المصوغات وفي كل شيء بالشقة؛
فرفعت دعوى طلاق ومحضر تبديد؛ كي أتمكن من أخذ متعلقاتي الشخصية ولما اتفقنا على الطلاق بعد أن أخبرته أنني عرضت نفسي على أكثر من طبيبة وأكدت أنني لا زلت عذراء وأن القانون سيحكم لي بالطلاق والنفقة وكافة حقوقي، وأصر أنه سليم ومعافى، وأنني مَنْ رفضت أن أجعله يستئصل الغشاء بيده وهو لم يذكر لي ذلك ورفضت أن أذهب للطبيب رغم أنه عرض على الذهاب لطبيبة لم أعارضه ولكنه لم يفعل ذلك.
وأخبرتنا والدته بأنها ذهبت به لطبيب وأخبرها أنه سليم وعندما ذهبنا للمأذون رفض أن يكتب لي المأذون أنني بكر رغم أن الشهادة الطبية تشهد بذلك وشاركه في ذلك زوج أخته وهو يعلم تمام العلم بأن لديه مشكلة فقد كان يحكي له مشكلته وهو من وصف له منشطات ولكنني رفضت بعناد وإصرار أن يكتب في ورقة الطلاق أنني مطلقة بكر أي غير مدخول بها أشعر بأنني كنت مغيبة وخدعت رغم أنني حصلت على ما أريد في ورقة طلاقي، فقد استغل قلة خبرتي بالحياة الجنسية وادعى أنه سليم وقوي جنسياً،
فهل شخص عنده كل هذه الأعراض من الممكن أن يكون سليماً جنسياً بل وحتى نفسياً وهو بهذه الشخصية؟!
أرجو الرد والنصيحة
19/9/2015
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
زوجك هذا رجل مريض جسدياً ونفسياً. لم تشيري إلى عمر الزوج ولكن جميع الأعراض المذكورة تدل على اختلال وظائفه العضوية مع السمنة وارتفاع ضغط الدم والأملاح.
لا يمكن استبعاد إصابته باضطراب نفسي جسيم، وربما لم يكشف أهله السر وتصوروا بأن الزواج والمعاشرة الجنسية هي العلاج. مع بالغ الأسف جميع حالات الخديعة التي شاهدتها هي من هذا النمط وأنت لستِ أول أو آخر امرأة يخدعها المجتمع.
لا فائدة من هذا الرجل ولا أظنه قادراً على معاشرتك أو معاشرة غيرك، وعلته دائمة.
توجهي إلى المحاكم، وإياك التنازل عن حقوقك أو القبول بالهزيمة أمام هؤلاء الأوغاد.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>>: تزوجت وطلقت وما زلت آنسة ! م