مازو مازو مازوخية! ليست هي القضية ! م1
موضوع غريب جدا
أولا أحييكم جدا على الموقع العظيم ده وجزاكم الله خيرا. مشكلتي أنني شاب والمفروض تكون الشهوة قوية جدا ومتقدة وفي أوجها عندي لكنني للأسف أحيانا تكون الشهوة قوية عندي ونفسي أتزوج وأوقات أخرى كثيرا أفضل شهرا أو أكثر مفيش شهوة ولا لي نفس للنساء أو الزواج لدرجة أنني ساعات كثيرة أشعر بالنفور والتقزز لو شفت رجلا وستا يقبلان بعضا أو يمارسان الجنس أو لو شفت امرأة عارية مهما كانت جميلة أو مثيرة لي لا أشعر بأي إثارة.
كثيرا أمارس العادة السرية بدون شهوة وأحاول أستجمع أي مشاهد أو مواقف تثيرني لكي أشعر أنني رجل زي بقية الرجال لكن للأسف بتعذب لحد ما أستثار وأقذف وبعد القذف أحس بضيق واكتئاب لأنه بدون شهوة ومتعة أيضا في معظم الأوقات لما أفكر في النساء والجنس تلقائيا ذهني يروح أنها بتخرج بتتبرز وبتتبول وبتحيض وبتخرج ريحا فأشعر بالنفور والاشمئزاز فورا من النساء وأني غير راغب فيهن حاولت كثيرا جدا أتخلص من الموضوع ده وأفك الارتباط بين النساء والإخراج والحيض لكنني فشلت كلما أفكر في امرأة تلقائيا أشعر -أنا آسف- بالقرف من أنها بتخرج وبتطلق ريحا وكده كمان بتقزز من شكل العضو الأنثوي جدا ويروح ذهني فورا لما فيه من روائح كريهة وإفرازات فأشعر بالنفور من النساء ومن الجنس والزواج تماما.
أنا آسف على كلامي جدا بس غصبا عني والله هل هناك حل أن أصبح طبيعيا زي بقية الناس وأستمتع بالحلال من النساء والجنس بدون التفكير في القرف ده؟
أود أن أنوه أن الحالة الوحيدة التي لا أشعر فيها بالقرف هي عند التفكير في الجنس المازوخي أشعر بانتصاب شديد وقوي جدا عند تخيل أن امرأة تهينني وتسبني بكل الشتائم وتتفنن في احتقاري وإذلالي أو عندما أفكر أنني أقبل أو ألحس أو أشم أقدام امرأة أشعر بإثارة شديدة عند التخيل أن مجموعة نساء يقمن بإذلالي وشتمي وإهانتي والسخرية مني لدرجة أنني أمارس كل يوم العادة السرية وأنا أتخيل نفسي مهانا ذليلا تحت أقدامهن يفعلن بي شتى أنواع الضرب والإذلال والإهانة بينما عند التفكير في الجنس الطبيعي تكون شهوتي ضعيفة جدا واستثارتي صعبة أو يحدث لي ما ذكرته في السطور الأولى من رسالتي.
أريد أن أتخلص من هذه الامراض اللعينة وأعود إنسانا طبيعيا أشتهي الجنس الطبيعي والنساء بشكل طبيعي جدا. أرجوكم أرشدوني، أنا حاسس أن مرضي هذا أغرب مرض في الكون ومستحيل يبقى فيه حد بيفكر التفكير المريض هذا مثلي بس مش بيدي والله
للعلم فقط أنا مريض وسواس قهري وبتعالج من سنين، هل هذا له علاقة بمشكلتي؟
وشكرا لحضراتكم.
6/10/2015
ملحوظة: وصلنا من نفس البريد الإلكتروني:
النوم على البطن والخيال الجنسيي
لا تراجع طبيبا! فقط خالط الناس!
لا تراجع طبيبا! فقط خالط الناس! م
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع مرة أخرى.
أولا: ما يثير فضول أي مستشار يقرأ استشارتك هو نهايتها حيث تعلم الموقع الآن وسابقاً بأنك مصاب بالوسواس القهري منذ عدة أعوام وتحت العلاج.
مصطلح الوسواس القهري بحد ذاته ليس كافيا ولا أستبعد أحياناً استعماله من قبل الأطباء في التواصل مع المريض بدلاً من مصطلح آخر لاضطراب نفسي جسيم. لم تذكر ما هي أعراض الاضطراب الذي عانيت منه والعلاج الذي استعملته.
قد يكون ما تطرقت إليه في رسالتك الآن والتي قبلها هي أعراض المرض الذي تسميه الوسواس القهري وربما طبيبك المعالج وصف لك العقاقير والعلاج النفسي لهذه الأعراض أو غيرها.
ما أستطيع أن أضيفه في هذه الاستشارة هو صياغتها.
صياغة الحالة:
كل مستشار يقرأ استشارتك الحالية ويراجع السابقة سيصيغ الحالة بهذا الأسلوب النفسي التحليلي. هناك أزمات تواجهك وحتى أنت في حالة نفسية مستقرة وغير ذهانية لا تجد غير طريق واحد تسلكه للتأقلم مع البيئة والبشر. يبدأ هذا الطريق بإنكار أي مشاعر سلبية وأزمات لا تستطيع مواجهتها مثل اضطرابك النفسي. بعد إنكار الواقع تسير في هذا الطريق بدون بصيرة وتنتهي في وجود فصامي بحت Schizoid Existence.
وجودك الفصامي يتمثل في تراجعك التطوري وحديثك عن المرأة وإفرازاتها وغير ذلك من الوصف البدائي لذكر لم يدخل بعد مرحلة المراهقة. قد يكون ذلك بسبب ما تسميه من اضطراب وسواس قهري منذ بداية أعوام المراهقة نجح في تهميش شخصيتك كليا. التفسير الآخر أنك تعاني من فصام مزمن.
التوصيات:
٠ لا أعرف ما هو التشخيص؟ ولكن ما هو في غاية الوضوح افتقارك إلى التفكير وصياغة مشاكلك في إطار نفسي.
٠ توجه إلى طبيبك فالخطوة الاولى هي السيطرة على البعد المرضي لاضطرابك النفسي الذي يدفعك نحو المكوث في وجودك الفصامي.
٠ أما انتقالك من الوجود الفصامي إلى الوجود الطبيعي فهذا يعتمد على دخولك في علاج نفسي ومراجعة ظروفك البيئية.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>>: مازو مازو مازوخية! ... الوجود الفصامي م3