السلام عليكم
كنت صغيرة وكان عمري من 4 إلى 5 سنوات تعرضت لاعتداء من ابن الجيرن الذي كان شابا وقتها مراهقا كل ما أتذكره أنه لم يكن يستخدم عضوه الذكري في إيذائي إنما كان يستخدم أصابعه الضخمة وأتذكر أن ذلك كان يؤلمني كثيرا جدا ولكنه لم يكن يبالي بي أبدا ولا أستطيع أن أحدد أو أتذكر إذا ما كنت نزفت دما أم لا لكن الألم كان كبيرا جدا؟، وأتذكر أنها لم تكن المرة الوحيدة، فقد فعل ذلك معي مرة أخرى، وليس بإمكاني أن أتذكر إذا ما كان استخدم الطريقة نفسها، لأني لم أعد أشعر بالألم الذي حدث في المرة الأولى.
أنا الآن خائفة جدا خاصة أني في سن الزواج وقد رفضت الكثيرين بسبب هذه المشكلة. ولم أخبر أحدا بالأمر عدا ابنة عمي التي تعاني من نفس المشكلة غير أن الذي اعتدى عليها كان أخوها وخالها من دون علم أحدهما بالآخر،...... وهي الأخرى في سن الزواج وترفض دوما خوفا من افتضاح الأمر، ومما يؤكد لها أنها فقدت عذريتها أن أخوها -الذي يبدو أنه كان يتسلى فقط دونما أن يتعمد إيذاءها - وَبَّخَهَا في إحدى المرات واستجوبها عمن يفعل معها شيئا كالذي يفعله وهو مما يعزز عندها الشك في أنه رأى فيها أمرا أكد من خلاله أن أحدهم أذاها جنسيا.
مع العلم أن عمرها كان حوالي 10سنوات وأكثر وهي جازمة ومتأكدة أنها فقدت عذريتها كما أني أمتلك نفس الإحساس بالنسبة لما حدث لي من ابن الجيران. نحن الآن في حيرة من أمرنا والعمر يجري بنا والفرص المناسبة للزواج تتلاشى ونخشى أننا قد نكون رفضنا الزواج لمجرد أوهام أو أننا أعطينا الأمور أكثر من حجمها.
أتمنى أن تجيبونا فهل من خلال المعطيات التي أمددناكم بها تستطيعون الاستدلال على فقدنا للعذرية أم لا؟
أتمنى أن تجيبوا لكل مشكلة على حدا.
أتمنى أن لا تطلبوا منا الذهاب للطبيبة النسائية لأن ذلك مستحيل في ظل ظروف العائلة التي لن تسمح لنا بالخروج بمفردنا لأي مكان كان.
فما الحل ......... أتمنى الرد سريعا.
11/06/2004
رد المستشار
الابنة الطاهرة؛
لقد أثرت في مشكلتك كثيرا أنت وابنة عمك وسامح الله من تسبب في إيلامكم وإيذاءكم، وهذا يؤكد ضرورة تربية الطفلة تربية جنسية (التربية الجنسية (1)) تعلمها كيف تحافظ علي جسدها، وتقاوم وتمنع من يحاول لمسها بل وتخبر المحيطين بها عن ما حدث!
فلو كنتما أشركتما أحدًا من الأهل لحظة التعدي الأولي لاختلف الأمر كثيرا، ولتحمل أهلك معك المسئولية والقلق الذي تعيشين فيه الآن وحدك، والأمر كان سيختلف تماما فالطبيب الشرعي كان سيعطيك شهادة تثبت أنه حدث تَعَـدٍّ جنسي عليك من شخص ما ولا داعي لذكر صفته، نتج عنه تمزق الغشاء، وهذه الشهادة تحفظ لك حقك وحق أسرتك وتريح قلبك مما فيه من القلق، ولكن للأسف كل ذلك لم يحدث منك ولا من ابنة عمك التي ظلت تتعرضُ للتعدي الجنسي طوال تلك الفترة، حتى اكتشف ذلك أخوها، والذي اكتفى للأسف!! بتوبيخها ولومها ولم يفكر أن يتخذ أي إجراء يحمي أخته خوفا من افتضاح أمره هو بالطبع مع تكرار الأسف!،
وعلي كل يا أختي الحبيبة فغشاء البكارة يتمزق بإدخال جسم صلب كالإصبع أو العضو الذكري خلال فتحته ويختلف سمك ومرونة الغشاء من بنت إلي أخري وأحيانا يثقب ثقبين علي الجانبين ويظل دون أن يتمزق كاملا، وهناك الغشاء المرن الذي يستطيع أن يتمدد للداخل دون تمزق ولا أستطيع أن أحدد أي نوع أنت تحملينه، ونزول الدم والألم يختلف من امرأة لأخرى ولكن في الغالب فإن تمزق الغشاء يصاحبه ألم وبعض قطرات من الدماء،
لذلك أنصحكما بأن تذهبي أنت وبنت عمك لطبيب نساء حاذق تحت أي مسمي بأنك تعانين من التهابات أو اضطراب في الدورة ومعكما من تثقا في أمانته من أحد الأقارب أو الأصدقاء ليحدد إذا كان الغشاء ممزقا تمزقا كاملا أو أن هناك ثقبا فقط والغشاء سليم؟
فإذا كان الغشاء مازال موجودًا أو جزء منه، فلْتكتما أمركما واسألا الله الستر والعفو.
وإذا كان الأمر غير ذلك فلا سبيل إلا المواجهة والصدق فالصدق نجاة ويمكن للطبيب الشرعي، أن يثبت أن التمزق قديم وحدث منذ الطفولة ويعطيك شهادة بذلك تطلعي عليها من يتقدم لك، بعد أن تتوسمي فيه الخلق والدين والأمانة ويلتمس فيك العفة والطهارة والجئي إلي الله بالدعاء كثيرا ليرزقكم بالرزق الصالح، وتابعي معنا دائما.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت السائلة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين نقطة نت، وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافةٌ بعد ما تفضلت به الأخت المستشارة د. هالة مصطفى، غير أن أحيلك إلى بعض ما أحسبه إن شاء الله سيفيدك من على صفحتنا استشارات مجانين، فقط عليك بنقر ما يلي بالفأرة واحدا واحدًا،،،،، وهكذا:
الغشاء والخوف من الهواء!!
الدم والبطلونات، والغشاء والبنات!
كابوس الغشاء: أمية الجسد والنساء
سلامة الغشاء: أم سلامة البناء؟
غشاء البكارة والاسترجاز البريء!
إيه دي كمان؟! اللعبة السرية، ورعب البكارة
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة م
التائب من الذنب كمن لا ذنب له مشاركة
التائب التائة ماذا يفعل؟
تحرشت بها وأحببتها هل أتزوجها؟
الضرار الجنسي ليس دائما ضرارا!
آثار تحرش: رسالة إلى الآباء والأمهات
وأهلا وسهلا بك وبابنة عمك على موقعنا مجانين، وتابعينا بالتطورات الطيبة.