مازو مازو مازوخية!... الوجود الفصامي م2
موضوع غريب جدا
شكرا لرد حضرتك يا دكتور "سداد" لكن اسمح لي أن أستفسر عن أشياء لم أفهمها، هل أنا فعلا مصاب بمرض الفصام؟
طبيعة الوسواس الذي أصابني هو وسواس ديني في العقيدة بدأ بشك في ديني الإسلام وخوف من الارتداد للنصرانية فشفيت منه بشكل كبير ولله الحمد وأصبحت شبه طبيعي ثم تركت العلاج فانتكست وعادت لي الوساوس عن الإلحاد ووجود الله عز وجل والبعث والجنة والنار وها أنا أعالج الآن بعد الانتكاسة منذ سنة ونصف وقد تحسنت حالتي ولله الحمد.
الدواء: أستعمل سيروكسات 25 وكنت أتناول ترتيكو ليساعدني على النوم ثم تركته ولله الحمد بعد أن تحسنت حالتي أيضا أذهب لأخصائي نفسي أوصاني به الطبيب لعمل جلسات علاج سلوكي معرفي.
السؤال على ضوء ما ذكرته سابقا في استشارات سابقة وما ذكرته في هذه الاستشارة ما هو تشخيص حالتي بوضوح، هل أنا مصاب بمرض عقلي، أم بمرض الفصام المزمن، أم بالوسواس القهري والمازوخية؟
لماذا تجمع شخصيتي كل هذه الأمراض والعقد النفسية؟ هل هذا غضب من الله عز وجل بأن جعلني مصابا بجميع الأمراض النفسية وقد تكون العقلية علما بأنني أصلى وأصوم وأتصدق ولله الحمد؟
هل أنا لا أستحق الحياة؛ لأنني بهذه الأمراض النفسية جميعها أصبح لا قيمة لي في الحياة لن أستطيع أن أتزوج أو أنجب أو أحيا حياة سعيدة أم يمكن شفائي؟
أنا أميل للنساء عاطفيا جدا والموضوع والتقزز ده والاشمئزاز بيجيلي وقت التفكير في الجنس الطبيعي فقط ولا أشعر بأي استثارة.
أرجوك يا دكتور أتوسل إليك أن تقول لي الحقيقة بشكل مبسط أستطيع فهمه وآسف على التطويل والإزعاج.
21/10/2015
وفي نفس اليوم قام مستشارنا د. "سداد جواد التميمي" بالرد على المتابعة عبر الفيس بوك قائلا: (لم أقرأ في رسالتك ما يشير إلى إصابتك بالفصام والوجود الفصامي غير الفصام ويعني تقهقر شخصية الفرد بسبب عقد نفسية مزمنة. ما أميل إليه إصابتك باضطراب وجداني ومن الأفضل مناقشة العقاقير مع طبيبك المعالج والدخول في علاج كلامي. الأهم من ذلك انتباهك إلى حياتك الاجتماعية والمهنية وتنظيم جدول حياتك اليومي والأسبوعي وعدم متابعة مواقع تتحدث عن خرافات المازوخية وغيرها).
أنتظر ردكم
وشكرا
21/10/2015
ثم وفي نفس اليوم قام مستشيرنا "سامح" بالرد:
شكرا لرد حضرتك يا دكتور "سداد" لكن اسمح لي أن أستفسر عن أشياء لم أفهمها، هل أنا فعلا مصاب بمرض الفصام؟
طبيعة الوسواس الذي أصابني هو وسواس ديني في العقيدة بدأ بشك في ديني الإسلام وخوف من الارتداد للنصرانية فشفيت منه بشكل كبير ولله الحمد وأصبحت شبه طبيعي ثم تركت العلاج فانتكست وعادت لي الوساوس عن الإلحاد ووجود الله عز وجل والبعث والجنة والنار وها أنا أعالج الآن بعد الانتكاسة منذ سنة ونصف وقد تحسنت حالتي ولله الحمد.
الدواء: أستعمل سيروكسات 25 وكنت أتناول ترتيكو ليساعدني على النوم ثم تركته ولله الحمد بعد أن تحسنت حالتي أيضا أذهب لأخصائي نفسي أوصاني به الطبيب لعمل جلسات علاج سلوكي معرفي.
السؤال على ضوء ما ذكرته سابقا في استشارات سابقة وما ذكرته في هذه الاستشارة ما هو تشخيص حالتي بوضوح، هل أنا مصاب بمرض عقلي، أم بمرض الفصام المزمن، أم بالوسواس القهري والمازوخية؟
لماذا تجمع شخصيتي كل هذه الأمراض والعقد النفسية؟ هل هذا غضب من الله عز وجل بأن جعلني مصابا بجميع الأمراض النفسية وقد تكون العقلية علما بأنني أصلى وأصوم وأتصدق ولله الحمد؟
هل أنا لا أستحق الحياة؛ لأنني بهذه الأمراض النفسية جميعها أصبح لا قيمة لي في الحياة لن أستطيع أن أتزوج أو أنجب أو أحيا حياة سعيدة أم يمكن شفائي؟
أنا أميل للنساء عاطفيا جدا والموضوع والتقزز ده والاشمئزاز بيجيلي وقت التفكير في الجنس الطبيعي فقط ولا أشعر بأي استثارة.
أرجوك يا دكتور أتوسل إليك أن تقول لي الحقيقة بشكل مبسط أستطيع فهمه
وآسف على التطويل والإزعاج.
21/10/2015
رد المستشار
وأخيرا رد عليه د. "سداد" هنا شكراً على رسالتك ومعذرة عن الارتباك الفني في الرد على متابعتك.
الوجود الفصامي غير الفصام والذي يقصد به هو أن تأثير الاضطرابات النفسية من وجدانية وعصابية على شخصية الفرد أحياناً تنتج شخصية لا تختلف تماما عن الشخصية التي يدمرها اضطراب الفصام بدون علاج أو علاج دون المستوى المقبول.
السلوك الشخصي الذي تشير إليه في الاستشارة الأولى بدائي للغاية. يمكن أن تقول بأن هذا السلوك غير مقبول شخصيا واجتماعيا قبل وبعد عمر البلوغ. هذا السوك البدائي هو الذي أعني به الوجود الفصامي والذي هو نتاج اضطرابك النفسي الأول.
هذا الانحدار في صفات الشخصية يثير القلق وهو بلا شك نتيجة اضطرابك النفسي وتفاعله مع صفاتك الشخصية وظروفك الاجتماعية.
لا أميل إلى تشخيص الفصام ولا أميل أيضاً إلى تشخيص الوسواس القهري وأفضل صياغة لحالتك هي اضطراب وجداني اكتئابي ذهاني. لكن رأي من يعالجك هو الأصح.
ربما أنت بحاجة إلى مراجعة طبية منتظمة وربما حان الوقت لأن تتحدث مع المستشار الذي تراجعه حول كل ما اعترفت به للموقع.
قد يقرر الطبيب تعديل العقار الذي تستعمله أو إضافة عقار آخر. دخولك في علاج كلامي في غاية الأهمية.
وفقك الله.