وساوس الميول الجنسية : قلق واضطراب شخصية
أفكار قهرية متنوعة أم حقيقة!
جاوبوني بالله عليكم أنا في عذاب يومي والله العظيم وكل يوم بطلع بفكرة جديدة أرجوكم افتحوا باب الاستشارات، بالله عليكم دماغي هيحصلها حاجة من التفكير ومليش غير ربنا سبحانه وتعالي ثم أنتم.
أنا اسمي "نوجا" عمري ستة وعشرين سنة مشكلتي يا دكتور أني من حوالي خمس شهور تعرضت لصدمة والصدمة دي كانت زي خضة ومن ساعتها جالي بانيك أتاك, من بعد البانيك أتاك فجأة بقي يجيلي أفكار من نوعية أني هموت وشوية ويجيلي أفكار إني مش موجودة وكل اللي حواليا وهم وشوية أحس إني مستغربة أشكال الناس حاسة إن شكلهم غريب ومستغربة طريقة الحياة عموما يعني كأني طفلة لسة مولودة ومخضوضة من كل حاجة حواليها.
وبتراودني أسئلة سخيفة وكل اللي بيحصلي ده على فترات يعني المهم روحت للدكتور النفسي لأني كل يوم بعيط وقلق 24 ساعة ونوبات هلع متكررة أداني دواء سيرباس حاجة كدة ومنوم وقال لي تيجيني كمان أسبوع أو 10 أيام وتكوني بتاخدي الدواء كل يوم خدته يومين بس عشان ماما مش مقتنعة خالص إن عندي حاجة وإني بدلع وبوهم نفسي, رجعتله بعد عشرة أيام في الاستشارة بعد ما أخدت الدواء يومين بس تقريبا قالي إزاي متاخديش لازم تاخديه وكان وقتها رمضان زادت عليا أفكار دينية برضه وكنت بتقهر بمعنى الكلمة.
أخدت الدواء لأنه قال لي خديه أسبوعين وفعلا خدته أول يومين كنت تعبانة وماما بتقولي الدواء ده هو اللي تعبك وبطلي اللي أنت فيه بس خدته برضه وبدأت أمنع الأفكار وبوقفها وما بخليش عندي وقت فراغ وكنت بدأت أتحسن فعلا والأفكار قلت وبدأت أضحك بعد عياط يومي ونزلت أعمل أنشطة شغلت نفسي يعني, مر أكتر من أسبوعين يعني حوالي 18 يوم ووقفت الدواء ومن ساعتها مشفتش الدكتور تاني ماما برضه قالتلي يا مرام أنت مفكيش حاجة واقتنعت وبدأت أنام لوحدي بعد أرق شديد مكنتش بنام إلا ساعتين بالمنوم كمان! وقالتلي بطلي اللي أنت فيه ده وفعلا كنت نسيت اللي أنا فيه وبتجاهل الأفكار خالص ووقتها رجعت أكلم شاب أنا مكنتش بكلمه من مدة نفسيتي اتحسنت رجعنا أقرب من الأول (أنا كنت بحبه من طرفي أنا بس) بس مع ذلك مكنتش مضايقة.
بس المشكلة ومربط الفرس كله هنا بقي أني رجعت لعادتي القديمة وهي مشاهدة مقاطع إباحية سامحني يا الله من اليوتيوب (وليس أفلام بمعنى أفلام) لكنها مقاطع فقط كنت من باب الفضول لأن حضرتك عارف التمادي في مشاهدة النوعيات دي بيخلي دايما الفضول يزيد ودايما عايز تشوف أكتر وتمل من اللي شفته فعايز زيادة أكتر فبدأت أشوف مقاطع مثليات ومرة واحدة بس حصلي استثارة من مشهد مثليات لأن المشهد كان طويل ومع العلم أنا في حياتي لم أمارس العادة السرية على الإطلاق وإجمالي مقاطع المثليات اللي شفتها في حياتي ممكن يكون بحد أقصي أربع أو خمس مرات ومنهم في المرات دي والله كنت بقفل المقطع بسرعة وأقوم أستغفر ربنا وأنا بالفعل جبت مصحف حلفت عليه إني مش هتفرج تاني على أي نوع من الإباحية وهغض بصري.
ومرة حلمت إني كنت في بيت صديقة ليا (صديقة في الحلم فقط لكن أنا لا أعرفها على الحقيقة) وكانت متزوجة وبدخل عليها الغرفة لقيتها في وضع مخل مع بنت اتفزعت في الحلم وقمت مفزوعة من النوم وساعتها استوعبت اللي كنت بشوفه ده مقزز جدا وميصحش، وعدت فترة ليست بالطويلة ولا القصيرة على آخر مرة اتفرجت على أي مقطع وأنا أصلا في العادي كنت بتفرج على المقاطع الإباحية فترات متباعدة جدا مش مدمنة يعني
في يوم بقى ومن اليوم ده رجعت للصفر زي ما بيقولوا رجعت زي الأول وأوحش بكتير, خرجت مع أصدقائي البنات وهن حديثات الزواج وكل واحدة فيهم طبعا تكلمت عن تجربتها الجنسية ومنهن واحدة من أصدقائي المقربات جدا وهزرنا وعادي وروحنا وكان قبل تلك الخروجة دي كنت قطعت علاقتي مع الشاب الذي أحببته تخانقنا لأنه طلع كداب وغشاش وغدار وفعلا كرهته جدا دلوقتي أصلا بيكلم بنت تانية أنا أعرفها.
باختصار هو إنسان كداب (ومش أول مرة يصدمني فيه بس أنا كنت بعدي عشان مش من حقي إحنا مش في علاقة رسمية عشان أحاسبه) في يوم الخروجة اللي مع البنات حديثات الزواج دول بالليل كنت بقلب على النت لقيت بنتين كاتبين لبعض على سبيل المزاح (والله كل الرجال خاينين وكدابين ده لولا ديننا وإسلامنا لتحولنا إلى مثليات) وأنا قريت الجملة دي اتخضيت وجاتلي بانيك أتاك وقعدت أسترجع اللي كنت بعمله وأنا كنت بشاهد مقاطع مثليات يعني معنى كدة معنديش مانع!!! واترعبت وكنت شبه بكلم نفسي وإزاي وليه كنت بعمل كدة؛
وعادت الوساوس القديمة (ولما بفكر في أي وسواس قديم بنسى خالص موضوع وسواس الشذوذ يعني على سبيل المثال لما افتكرت وسواس إن ليه الناس شكلها كدة وملامحهم غريبة وإني ممكن أكون في وهم وإني مش موجودة بقعد أقول إزاي هقعد مع خطيبي أكيد هيحس إني غريبة وإني هستغربه)، يعني باختصار بنسى فكرة إن ممكن تكون ميولي مش مستقيمة وإني ممكن زي ما البنات بيقولوا أتحول لمثلية نظرا إني لسة مخدوعة من رجل حبيته من طرفي بس)....
يا دكتور أنا وحيدة أنا عندي 23 سنة ولم أدخل في علاقة مع ولد لأني معنديش ثقة في نفسي ودائرة معارفي بالولاد أيام المدرسة كانت قليلة جدا وكان نادر جدا إني أسمع كلمة كويسة من ولد عكس صحابي التانيين وحتى اللي في البيت بيعتبروا حالتي العاطفية كويسة إلا أنا وعندهم ثقة في نفسهم, وأبي متوفي من فترة كبيرة وكنت متعلقة بيه وأمي مش قريبة منها وعلى خلاف دائم وإخواتي مرغوبين جدا عكسي... أنا كنت بس "مش دايما"0 مش راضية عن شكلي وبتخيل نفسي بنت بشعرها جميلة ملفتة ولها أصدقائي ملفتين جمال زيها بيلفتوا نظر الكل.
فأنا طبعا رجعت أدور على النت وأتأكد أني طبيعية وصادفتي مقالة أن الفرجة على الحاجات المثليات مؤشر مش طبيعي وإن ممكن يكون في شذوذ أنا مش واخدة بالي منه!! وبرضه من ضمن المقالات اللي قريتها عن بنت بتقول أنها بتغير على أنتيمتها جدا وواحدة من اللي بيعلقوا قالتلها يعني إيه بتغيري أنت مش طبيعية أنت كدة مشكوك في أمرك! فاترعبت برضه! لأني من النوع الغيور على صحاباتي وعلى اللي بحبهم يعني خصوصا صاحبة لي من أصحابي المقربين فأنا كدة كملت كل الشروط اللي تثبت إني مش طبيعية!!!!
يا دكتور أنا أيام المدرسة لما كانت أنتيمتي كان ممكن معبرهاش وفعلا متبقاش في بالي بس أول ما أحس أنها كونت بنت تانية انتيمة ليها غيري أتضايق جدا وأحاول أكسب صاحبتي دي زي الأول.. ولما كبرنا ودخلت الجامعة وانبهرت بالشاب ده طبعا وحياة الجامعة ونسيت الهبل ده وكدة وكونت صديقة تانية قريبة لي برضه وكان مش في بالي خالص وبالعكس كمان كان لي أصدقاء مقربين كتير وصديقتي دي ليها برضه ومكنتش بتضايق بس برضه فوجئت بصديقة أخرى بتحاول تكسبها وتبقى صديقتها المقربة واهتمت بيها فعلا يمكن عاملتها أحسن من معاملتي وأنا والله بحب صاحبتي دي في الله رغم إن كان دايما بيننا جو التنافس وإن كل واحدة عايزة تبقى أشطر من التانية؛
بس أنا تضايقت جدا من البنت اللي بتحاول تكسبها ولما كانوا بيقفوا مع بعض يتكلموا لوحدهم أتضايق ولو حسيت أنها قربتلها أكتر مني أضايق جدا ولو جبتلها هدية أروح أنا أجبلها هدية لأن فعلا البنت التانية حسيت أنها بتحبها وأنها صديقة مخلصة أكتر مني رغم أني أعرف صديقتي وأنتيمتي دي من قبلها بس أتضايق وحتى والله يسامحني الله كنت حاولت أوقع بينهم بس بعدها بفترة تضايقت من نفسي جدا.
بعدها بفتره تشاجرت مع أنتيمتي دي هي وصاحبتها وبدأوا هما يخرجوا وميقولوليش وكرهتهم جدا وواجهتهم وقالولي لم نقصد وكدة وبعدها بفترة قابلت أنتيمتي دي في خروجة ولقيتها بتحاول تعتذر لي بطريقة غير مباشرة أنها تسأل عني وتعاملني معاملة جيدة وتهتم بي أنا عشان معروفة إن دمي خفيف وكدة كنت بحاول أضحكها وكدة وبحاول نرجع صحاب زي زمان ولما خرجنا بعد الخناقة لقيتها بتعاملني عادي وبتهزر فانبسطت جدا وقولت الحمد لله إن صاحبتي رجعنا زي الأول وأنا أكللمها هي بس أحسن من إني أقاطع كل صحابي لأنهم هي والباقي قاطعوني وكدة فقلت أحسن من مفيش.
الوسواس إني ميولي مش طبيعية دخلي قاللي طيب إنت كنتي بتغيري ليه طيب ليه مهتمة بيها هي بذات كدة رغم أنها كانت بتحاول تصلح بيني وبين الشاب اللي كنت بحبه وتقربنا وكنت برضه بساعدها توصل للإنسان اللي بتحبه وهي مخطوبة كنت فرحنا لها جدا والفرحة مش سايعاني أينعم تضايقت بعدين إن الخطوبة غيرتها وكدة بس برضه فرحانة جدا ليها يعني مكنتش في بالي أي نوع من الأفكار الغريبة دي إني مش طبيعية لأن فعلا المقالة بتاعة البنت اللي بتقول أنها تغار على صاحبتها رعبتني ردود الناس عليها (مع العلم هما مش مصريين) وحسستني إني أنا كدة ومقالات أقرأها منها الأجنبي وحالات مختلفة والحيرة تزيد علي لأنه أطول وسواس وفكرة قعدت معايا.
أنا في طبيعتي غيورة جدا كان لي صديق مقرب مكنتش بحبه ولا بفكر فيه بس مجرد بيكلم البنت اللي بيحبها أغير جدا عليه وهو كان في بعض الأحيان بيغير علي جدا برضه، وكنت وأنا صغيرة أغير إن أمي تشكر في حد غيري أنا ده طبعي مش عارفة هل ده حب ولا حب امتلاك بس أقسم بالله عمري ما فكرت تفكير غير مستقيم أنا كان اللي مصبرني على الحياة دي يا دكتور إني هلاقي الحب اللي استنيته ليه بقى الفكرة دي تهجم علي وتحسسني إني اللي كنت بعمله مش طبيعي وإن دليل على ده تعلقي بصديقاتي الزائد رغم أن كتير كنت بقول بعدين إيه الهبل ده أنت هتحتكريهم لنفسك يعني واتجاهلهم رغم أنهم عملوا زي رباطية علي واتفقوا علي.
دكتور أنا حالي تدهور مبقتش أهتم بشكلي بقول هتفرق إيه وكل ما أبص لنفسي في المرآة أستغربني جدا وأفتكر اللي كنت بقرأه منهم الولد اللي كان كاتب أنه بيحس إن وشوش الناس فيها شيء غلط. ومن ساعتها الفكرة لزقت في وأنسى فكرة إن ميولي مش طبيعية..
أنا فيما معناه بتعتبر بين أفكاري ووساوسي كل شوية حاجة تسلمني بقيت كارهة الحياة ساعات أنهار وأعيط وساعات مقدرش أعيط بقول أنا اللي عملته ده كله في نفسي أنا اللي اتفرجت على المنكر ده بجد مش عارفة ليه عملت كدة!!! بس كل حاجة كوم وإني ممكن أكون مش طبيعية أو مش مستقيمة في ميولي ده كوم ده اللي جابني ميت خطوة ورا أصلا واسترجعت كل الوساوس والأفكار بعد ما نسيتها أنا ساعات بقول الحمد لله إن ده جالي عشان أفوق من اللي أنا فيه بس أنا هتجنن ليه بفكر كدة ليه كنت بتفرج؟؟
ساعات تجيلي وساوسو أفكار إني هعمل كدة وإيه الفرق بينه وبين العادي وتجيلي صور لي وأنا بنهار لماما وبقولها يا ماما أصلي طلعت مش مستقيمة وصور تانية ليا كأن شايفة نفسي وأنا ببص لبنت بصة غريبة وصور (ملحوظة أنا عقلي كل ما هييجي يصور ليا مشهد أحس أنه هيبقى مثلي بسرعة أحط رجل كأني بعمل ده مع رجل يعني أوتوماتيكي مخي بيصلحلي الشكل) وكل ماجي أتخيل نفسي كعادتي مع فارس أحلامي أو خطيبي تأتيني فكرة أنه أنا غير البنات وعادي مايفرقش عن حب المثليات وأستغفر ربنا وأستعيذ من الشيطان وكل ما أبص لبنت أقلق من نفسي جدا وأسأل هو أنا ببصلها عادي ولا بصات فيها معنى مش كويس.
الفكرة بتدور في بالي 24 ساعة وكل ما حد يقولي عقبال ما نفرح بيكي نظرا لأن سني 23 سنة أحس إني متضايقة وترد في بالي فكرة أني خلاص مش زي باقي البنات ومش مستقيمة الميول والناس لاحظوا علي تغيير حتى لما بضحك، كرهت الحياة بعد ما كنت ماسكة فيها بإيدي وأسناني أنا من شهور يا دكتور كنت قوية جدا, أوصل لمرحلة أني أشك في ميولي! أرجوك جاوبني هل أنا شاذة؟!!
في بعض الملحوظات بس حوادث حصلتلي وأنا صغيرة مش عارفة ليها علاقة ولا:
1- وأنا صغيرة كنت لما أشوف في التليفزيون راقصة أو واحدة لابسة لبس شبهم عاري كنت بحاول أقلدهم بهدوم البيت أتنيها مثلا لتصبح شبه لبس الراقصات وأوري من الشباك جارتي اللي هي مش بتتكلم ولا بتتحرك وهي طبعا مش كانت بتطلب مني ده وكانت بتضحك عليا نظرا لأنها ذوي الاحتياجات الخاصة وكان عمري وقتها باين 8 سينين أو 9 مش فاكرة كنت في ابتدائي يعني كنت أبان أمامها بلبس ملفت من لبس البيت أقلد ما أراه في التلفاز يعني والله ما متذكرة إذا كنت بقلد إيه بالظبط بس كان من بعيد لبعيد من شباك لشباك يعني مش فاكرة فعلا هل كنت بحب إني أتعرى وخلاص أم تقليد عشان الحدث ده من زمان أوي.
2- مرة جارتي وهي أصغر مني بسنة وكان عندنا سبع أو تمن سنوات ورتني عورتها ولبست هدومها بسرعة وأنا بصيت عليها جريت ومستوعبتش طبعا وكملنا لعب الاستغماية وهي لم تفعلها مرة أخرى.
3- مرة كان عندي 7 سنين باين بنت صغيرة عندها خمس سنين لمست عورتي في حمام السباحة هي من ذوي الاحتياتجات من متلازمين داون فا هي أكيد متقصدش وأنا لما عملت كدة معملتش أي رد فعل ولا اتخضيت لأني كنت صغيرة ما استوعبتش.
4- مرة أنا وأختي الصغيرة كنا نلعب لعب لعبناها مرة زي إن إحنا نخبط أو نحك خدودنا لبعضنا كأني ألزق خدها في خدي لأنها حركة كانت تسبب لنا الزغزغة وكانت تضحكنا مثل ما القطط تعمل كدة يخبطوا وشوشهم في بعض إحنا كنا نقلدهم. هي دي الحاجات اللي حصلت وأعتبرها ملفتة للنظر.
وعلى فكرة الحوادث دي لما بدأ يكون عندي عشرة أو إحدى عشر سنة وبدأت أستوعب حسستني بالذنب جدا وعملتلي أزمة فترة رغم صغر سني عندي 11 سنة ساعتها لما جاءت لي الأزمة دي كنت بصلي وأستغفر ربنا برضه جدا وتجيلي أحلام إن ماما شافتني وبتزعق لي على اللي عملته.
أنا يا دكتور مش عارفة أفكر في ولد خالص عندي برود (ولا بفكر في بنت طبعا) كل ما آجي أعيش خيالاتي أحس إن كلمة شاذ بتطاردني ولما بركز مع بنت أو أسترجع إن مثلا لما صاحبتي كانت بتعاملني كويس أو تطبطب علي تقولي متزعليش مني دماغي تفسر إن ده شذوذ وإني مش طبيعية أغير على صديقاتي البنات وإني مش طبيعية وإني لما كنت بهزر مع أختي وأبوسها من خدها أو أهزر مع صديقتي باليد أو هي تهزر معاي باليد أو الضرب وكدة هزار عادي كلنا بنعمله معاها تجيلي فكرة إني كنت بلمسهم بدافع الشذوذ!!!! وإني مش مستقيمة الميول.
ساعدوني يا جماعة أنا عندي إيه؟ أنا ليه استثرت من مشهد إباحي من مثليات (مرة واحدة والباقي كنت بقفل وأستغفر وأحس إن رجلي بتنمل ومش شايلاني)، يعني ليه أنا تيجيلي فكرة إني غيرتي على صاحبتي دي مؤشر مش طبيعي رغم أني كنت بعمل كدة بس أول لما أحس إن خلاص مش هنبقى صحاب؛
وفكرة تشككني في نفسي إني كنت بعز صاحبتي دي على الأخص بس والله العظيم ما كان بيجي في بالي حاجة ولا كنت بفسرها كدة أنا ليا صحاب كتير زيي بيحبوا أصحابهم وميحبوش يحسوا إنهم هيروحوا لناس تانية! والوسواس ده لما بيجيلي دايما المشاهد اللي شفتها في المقاطع بتردد في ذهني قدامي وإن في يوم هبقى مكانهم!!
ملحوظة افتكرتها حالا: إن بعد الخضة اللي اتخضيتها دي في الأول خالص في بداية المشكلة قبل ما نوبات الهلع تجيلي بشكل متكرر, بعدها بيومين بالضبط قبل ما آخد الأدوية وأدخل في قصص الطب النفسي وإن عندي نوبة هلع قبل ما تجيلي الأفكار أعرف أي حاجة يعني, كنت بتفرج على صور ملقوطة لينا في فرح فلقيت صورة ليا متاخدة أنا وزميلة لي وإحنا في وسط الرقص كأن زميلتي دي مساكاني من وسطي جت الصورة غلط يعني نظرا لأن إحنا كنا بنرقص وبنتحرك فزميلة لينا تالتة شافت الصورة دي وقعدت تهزر وتقول أنا شاكة فيكوا وكدة وبتضحك وبتهزر يعني متقصدش حاجة أنا اترعبت وقولت في نفسي هو ممكن تكون الناس لما تشوف الصورة دي يقولوا اللي قالته فعلا أو يشكوا فينا فعلا!!
(نظرا لأنه أنا صاحبتي دي بنحب نتصور في كل صور جماعية جنب بعض عشان استايلات لبسنا واحدة) واتخضيت ورديت على اللي هزرت دي بطريقة دفاعية وعنيفة شوية كأني بدافع عن نفسي وبعدها بشوية قلت إيه الهبل ده. يا دكتور والله كل شوية دماغي تتطلعلي بفكرة ودايما كل ما أصلح وأقول لنفسي كفاية تجيلي فكرة حتى لو إنت طبيعية إزاي هتحبي حد وحد هيحبك بعد ما شكيتي في ميولك.
أنا والله مش عارفة أعيش ومش هينفع أحكي لحد وخايفة لا يكون باين علي أو مثلا أكون ببص للإناث اللي حوالي بصة مش كويسة وكل شوية دماغي تجيبلي موقف عادي جدا وتقولي ده عشان إنت شاذة يعني مثلا ألاقي دماغي تجيبلي واحدة صاحبتي اللي كانت ساندة على رجلي دماغي تقولي إنت كنت مبسوطة بسنتدها دي أو أنا لما أسند على صاحبتي أو أختي وأني كنت بعمل ده بنية مش كويسة؛
أنا ببقى مبسوطة فعلا بس عشان أنا في وسط صحابي واللي بحبهم عمري ما فسرتها كدة لأ أنا دماغي تفسرلي إن ده كان برغبة مني ومش زي البنات أنا وصلت لمرحلة يا دكتور إن مثلا ممكن أكون بفكر في ذكرى لي قديمة وفي آخر الذكرى تأتيني فكرة بتقول (ده طبعا أيام زمان قبل ما تتحولي وتبقي شاذة) بحسب كل حاجة قبل تاريخ الفكرة دي وبعدها!!!!!!!!!!!!
أنا والله كل يوم بدعي إني أموت قريب وأخلص فقدت رغبتي في كل حاجة في الدنيا حتى اللي كان مصبرني على الدنيا باظ! أنا مبقتش عارفة أفكر في ولد ولما تيجي سيرة خطوبة صاجبتي أو أي جوار أتضايق وأستغرب بقيت أحس إني هبقى زي البنات دي وألاقي جملة بتردد في مخي زي إيه الفرق وإنت إيه اللي خلاكي تتفرجي إنت مش مراهقة عشان كدة يبقي كله كان بإرادتك وأنا والله كنت بأستغفر ربنا أنا آه كررتها بس والله يا دكتور التقليب في الحاجات دي يخليك عايز تشوف اللي أكتر أنا ندمانة أوي وخايفة من ربنا قوي وعايزة أكون زي بقيت البنات عايزة أكون زي زمان.
أنا زي ما وضحت أمي عندها وسواس المرض وعائلتي فيها عرق التوتر والقلق الزائد. أنا ليه مبقتش فاهمة حاجة ومستغربة الدنيا والوشوش والناس والدنيا وبسأل نفسي أسئلة وجودية وحاجات غريبة جدا وكل مرض نفسي بطبقه علي وحاسة إني مش هرجع زي الأول!
بقيت أدعي ربنا إني والله يا رب معنديش مشكلة إن يجيلي مرض عضوي بس النفسي لا بقيت ماشية تصادفني كلمات الشذوذ وحوادثهم وحكاويهم رغم أن قبل كدة ولا كان بيهمني وكنت ببقى مهتمة أوي أعرف مين اللممثلين اللي مش مستقيمين بآخدها كمعلومة ومش بيبقى هاممني بالعكس فيه ممثلين أجانب شواذ بحبهم ومغنيين وكان عادي جدا دلوقتي حاسة إني هنجرف في طريق الحرام واللي اتفرجت من مقاطع عليه شاهد ضدي يا ريتني كنت اتعميت.
جاوبوني يا دكاترة بالله عليكم أنا في كابوس مش بصحي منه، أنا طبيعية؟ أنا ميولي عادية؟ هل أنا شاذة؟ هل أنا عندي ميول مش مستقيمة؟ هل أنا مزدوجة الميول؟هل من حل؟؟ أرجوكم أنجدوني مابقتش عارفة أتخيل نفسي في الكوشة خلاص وعندي برود غير طبيعي كأني مستسلمة لواقع جديد وفقدت رغبتي في الزواج والحياة وكله!! هل من أمل أرجع مرام بتاعة زمان؟
هل هناك خلل في الهوية الجنسية؟؟ للعلم أنا برضه جتلي أفكار بخصوص الموضوع ده لأني كنت شوية بحب استايلات الولاد في اللبس وكدة ولما كنت صغيرة مبحبش حد يوصفني إني خجولة ولا أحب أن أتكلم في أمور النساء بس الكلام ده وأنا صغيرة خصوصا أمي رغم أني من داخلي كنت فشكيت في نفسي رغم أني خجولة جدا ولا أغير ملابسي أمام أحد.
أنا مش فاهمة حاجة وكل يوم بأتمنى الموت ومبقتش عارفة أنا مين من كتر اللي بفكر فيه ده، فأرجوكم قولولي أنا في إيه وعندي إيه.
ملحوظة: الدكتور النفسي مقليش صراحة إني عندي وسواوس. أهم سؤال فيما يتعلق بالشذوذ أرجوكم ساعدوني.
4/11/2015
* وتحت عنوان وساوس الميول الجنسية أرسلت للمرة الثانية تقول:
اللي إنت فيه ده وفعلا كنت نسيت اللي أنا فيه وبتجاهل الأفكار خالص ووقتها رجعت أكلم شاب أنا مكنتش بكلمه من مدة نفسيتي اتحسنت رجعنا أقرب من الأول (أنا كنت بحبه من طرفي أنا بس) بس مع ذلك مكنتش متضايقة، بس المشكلة ومربط الفرس كله هنا بقى أني رجعت لعادتي القديمة وهي مشاهدة مقاطع إباحية سامحني الله من اليوتيوب (وليس أفلام بمعنى أفلام) لكنها مقاطع فقط كنت من باب الفضول لأن حضرتك عارف التمادي في مشاهدة النوعيات دي بيخلي دايما إن الفضول يزيد ودايما عايز تشوف أكتر وتمل من اللي شفته فعايز زيادة أكتر؛
فبدأت أشوف مقاطع مثليات ومرة واحدة بس حصلي استثارة من مشهد مثليات لأن المشهد كان طويل ومع العلم أنا في حياتي لم أمارس العادة السرية على الإطلاق وإجمالي مقاطع المثليات اللي شفتها في حياتي ممكن يكون بحد أقصى أربع أو خمس مرات ومنهم في المرات دي والله كنت بقفل المقطع بسرعة وأقوم أستغفر ربنا وأنا بالفعل جبت مصحف حلفت عليه إني مش هتفرج تاني على أي نوع من الإباحية وهغض بصري.
ومرة حلمت إني كنت في بيت صديقة ليا (صديقة في الحلم فقط لكن أنا لا أعرفها على الحقيقة) وكانت متزوجة وبدخل عليها الغرفة لقيتها في وضع مخل مع بنت اتفزعت في الحلم وقمت مفزوعة من النوم وساعتها استوعبت اللي كنت بشوفه ده مقزز جدا ولا يجوز، ومرت فترة ليست بالطويلة ولا القصيرة على آخر مرة اطلعت على أي مقطع وأنا أصلا في العادي كنت بتفرج على المقاطع الإباحية فترات متباعدة جدا مش مدمنة يعني.
في يوم بقى ومن اليوم ده رجعت للصفر زي ما بيقولوا رجعت زي الأول أسوأ بكتير, خرجت مع أصدقائي البنات وهن حديثوا الزواج وكل واحدة فيهم طبعا تكلمت عن تجربتها الجنسية ومنهن واحدة من أصدقائي المقربات جدا وضحكنا وعادي وروحنا وكان قبل تلك الخروجة دي كنت قطعت علاقتي مع الشاب الذي أحببته تخانقنا لأنه طلع كداب وغشاش وغدار وفعلا كرهته جدا دلوقتي أصلا بيكلم بنت تانية أنا أعرفها باختصار هو إنسان كداب (ومش أول مرة يصدمني فيها بس أنا كنت بعدي عشان مش من حقي إحنا مش في علاقة رسمية عشان أحاسبه).
في يوم الخروجة اللي مع البنات حديثات الزواج دول بالليل كنت باطلع على النت وجدت بنتين كاتبين لبعض على سبيل المزاح (والله كل الرجال خاينين وكدابين ده لولا ديننا وإسلامنا لتحولنا إلى مثليات) وأنا قريت الجملة دي اتخضيت وجاتلي بانيك أتاك وقعدت أسترجع اللي كنت بعمله وأنا كنت بشاهد مقاطع مثليات يعني معني كدة معنديش مانع!!! واترعبت وكنت شبه بكلم نفسي وإزاي وليه كنت بعمل كدة وعادت الوساوس القديمة (ولما بفكر في أي وسواس قديم بنسى موضوع وسواس الشذوذ يعني على سبيل المثال لما افتكرت وسواس إن ليه الناس شكلها كدة وملامحهم غريبة وأني ممكن أكون في وهم وأني مش موجودة بقعد أقول إزاي هقعد مع خطيبي أكيد هيحس إني غريبة وإني هستغربه) يعني باختصار بنسى فكرة إن ممكن تكون ميولي مش مستقيمة وإني ممكن زي ما البنات بيقولوا أتحول لمثلية نظرا لأني مازلت مخدوعة من رجل حبيته من طرفي بس)....
يا دكتور أنا وحيدة أنا عندي 23 سنة ولم أدخل في علاقة مع ولد لأني معنديش ثقة في نفسي ودائرة معارفي بالولاد أيام المدرسة كانت قليلة جدا وكان نادر جدا أني أسمع كلمة كويسة من ولد عكس صحابي الآخرين وحتى اللي في البيت يعتبروا حالته العاطفية كويسة إلا أنا وعندهم ثقة في نفسهم, وأبي متوفي من فترة كبيرة وكنت متعلقة به وأمي مش قريبة منها وعلى خلاف دائم وإخوتي مرغوبين جدا عكسي. أنا كنت بس "مش دايما". مش راضية عن شكلي وبتخيل نفسي بنت بشعرها جميلة ملفتة ولها أصدقاء ملفتين جمال زيها بيلفتوا نظر الكل؛
فطبعا رجعت أدور على النت وأتأكد إني طبيعية وصادفتني مقالة إن الفرجة على الأفلام الإباحية للمثليات مؤشر مش طبيعي وممكن يكون في شذوذ أنا مش واخدة بالي منه!! وبرضه من ضمن المقالات اللي قريتها عن بنت بتقول أنها بتغير على انتيمتها جدا وواحدة من اللي بيعلقوا قالتلها يعني إيه بتغيري أنت مش طبيعية أنت كدة مشكوك في أمرك! فاترعبت برضه! لأني من النوع الغيور على أصحابه وعلى اللي بيحبهم يعني خصوصا أصحابي المقربين فأنا كدة كملت كل الشروط اللي تثبت إني مش طبيعية!!!!
يا دكتور أنا أيام المدرسة لما كانت انتيمتي كان ممكن معبرهاش وفعلا متبقاش في بالي بس أول ما أحس أنها كونت بنت تانية أنتيمة لها غيري تضايق جدا وأحاول أكسب صاحبتي دي زي الأول، ولما كبرنا ودخلت الجامعة وانبهرت بالشاب ده طبعا وحياة الجامعة ونسيت الهبل ده وكدة وكونت صديقة تانية قريبة لي أيضا وكان مش في بالي خالص وبالعكس كمان كان لي أصدقاء مقربين كتير وصديقتي دي ليها برضه ولم أكن أتضايق لكن فوجئت بصديقة أخرى بتحاول تكسبها وتبقى صديقتها المقربة واهتمت بها فعلا يمكن معاملتها أفضل من معاملتي وأنا والله بحب صاحبتي دي في الله رغم أنه كان دائما بيننا جو التنافس وأن كل واحدة عايزة تبقى أشطر من التانية بس أنا تضايقت جدا من البنت اللي بتحاول تكسبها؛
ولما كانوا بيقفوا مع بعض يتكلموا لوحدهم أتضايق ولو حسيت أنها قربت منها أكتر مني أتضايق جدا ولو جبتلها هدية أروح أنا أجبلها هدية لأن فعلا البنت التانية حسيت أنها بتحبها وأنها صديقة مخلصة أكتر مني رغم أني أعرف صديقتي وأنتيمتي دي من قبلها بس أتضايقت وحتى والله سامحني الله كنت حاولت أوقع بينهم بس بعدها بفترة أتضايق من نفسي جدا.
بعدها بفترة تشاجرت مع انتيمتي دي هي وصاحبتها وبدأوا هما يخرجوا ولايخبروني وكرهتهم جدا وواجهتهم وقالوا لي لم نقصد وكدة وبعدها بفترة قابلت أنتيمتي دي في خروجة ولقيتها بتحاول تعتذر لي بطريقة غير مباشرة أنها تسأل عني وتعاملني معاملة جيدة وتهتم بي أنا لأني معروفة أن خفيفة الظل وكدة كنت بحاول أضحكها وكدة وبحاول نرجع صحاب زي زمان ولما خرجنا بعد الخناقة وجدتها تعاملني عادي وتضاحكني فسعدت جدا وقلت الحمد لله أن صاحبتي رجعنا زي الأول وأني أكلمها هي بس أحسن من أني أقاطع كل صحابي لأنهم هي والباقي قاطعوني وكدة فقلت أحسن من مفيش.
الوسواس أن ميولي مش طبيعية داخلي قاللي طيب إنت كنت بتغيري ليه طيب ليه مهتمة بها هي تحديدا كدة رغم أنها كانت بتحاول تصلح بيني وبين الشاب اللي كنت بحبه وتقربنا وكنت برضه بساعدها توصل للإنسان اللي بتحبه وهي مخطوبة كنت سعيدة لها جدا والفرحة مش سايعاني أينعم تضايقت بعدين إن الخطوبة غيرتها وكدة بس برضه فرحانة جدا ليها يعني لم يكن في بالي أي نوع من الأفكار الغريبة هذه إني مش طبيعية لأن فعلا المقالة بتاعة البنت اللي بتقول أنها تغار على صاحبتها رعبتني ردود الناس عليها (مع العلم هما مش مصريين) وحسستني إني أنا كدة ومقالات أقرأها منها الأجنبي وحالات مختلفة والحيرة تزيد لأن أطول وسواس وفكرة ظلت معي.
أنا في طبيعتي غيورة جدا كان لي صديق مقرب لم أكن بحبه ولا بفكر فيه بس مجرد بيكلم البنت اللي بيحبها أغير جدا عليه وهو كان في بعض الأحيان بيغير علي جدا، وكنت وأنا صغيرة أغير أن أمي تشكر في حد غيري أنا ده طبيعي مش عارفة هل ده حب ولا حب امتلاك بس أقسم بالله عمري ما فكرت تفكير غير مستقيم أنا كان اللي مصبرني على الحياة دي يا دكتور إني هلاقي الحب اللي استنيته ليه بقى الفكرة دي تهجم علي وتحسسني إني اللي كنت بعمله مش طبيعي وأنه دليل على ده تعلقي بصديقاتي الزائد رغم أن كتير كنت بقول بعدين إيه الهبل ده إنت هتحتكريهم لنفسك يعني وأتجاهلهم رغم أنهم عملوا زي عصابة علي واتفقوا علي.
دكتور أنا حالي تدهور مبقتش أهتم بشكلي بقول هتفرق إيه وكل ما أبص لنفسي في المراية أستغربني جدا وأفتكر اللي كنت بقرأه منهم الولد اللي كان كاتب أنه بيحس إن وشوش الناس فيها شيء خطأ، ومن ساعتها الفكرة لزقت في وأنسى فكرة أن ميولي مش طبيعية.
أنا فيما معناه متبعثرة بين أفكاري ووساوسي كل شوية حاجة تظهر لي أصبحت كارهة الحياة أوقات أنهار وأبكي وأوقات لا أستطيع أبكي بقول أنا اللي عملته ده كله في نفسي أنا اللي تفرجت على المنكر ده بجد مش عارفة ليه عملت كدة!!!، بس كل حاجة كوم وأني ممكن أكون مش طبيعية أو مش مستقيمة في ميولي ده كوم ده اللي أخرني مائة خطوة للخلف أصلا واسترجعت كل الوساوس والأفكار بعد ما نسيتها.
أنا ساعات بقول الحمد لله إن ده جالي عشان أفوق من اللي أنا فيه بس أنا هتجنن ليه بفكر كدة ليه كنت بتفرج؟؟ ساعات تجيلي وساوس أفكار إني هعمل كدة وإيه الفرق بينه وبين العادي وتجيلي صور لي وأنا بنهار لماما وبقولها يا ماما أصلي طلعت مش مستقيمة وصور تانية ليا كأن شايفة نفسي وأنا ببص لبنت بصة غريبة وصور (ملحوظة أنا عقلي كل ما هييجي يصور ليا مشهد أحس أنه هيبقى مثلي بسرعة أحط رجل كأني بعمل ده مع رجل يعني أوتوماتيكي مخي بيصلحلي الشكل).
وكل ما أتخيل نفسي كعادتي مع فارس أحلامي أو خطيبي تأتيني فكرة أنه أنا غير البنات وعادي ما يفرقش عن حب المثليات وأستغفر ربنا وأستعيذ من الشيطان وكل ما أبص لبنت أقلق من نفسي جدا وأسأل هو أنا ببصلها عادي ولا بصات فيها معنى مش كويس، الفكرة بتدور في بالي 24 ساعة وكل ما حد يقولي عقبال ما نفرح بيكي نظرا لأن سني 23 سنة أحس إني متضايقة وتردد في بالي فكرة أني خلاص مش زي باقي البنات ومش مستقيمة الميول والناس لاحظوا عليا تغيير حتى لما بضحك، كرهت الحياة بعد ما كنت ماسكة فيها بأيدي وأسناني أنا من شهور يا دكتور كنت قوية جدا, أوصل لمرحلة أني أشك في ميولي! أرجوكم جاوبني هل أنا شاذة؟!!
في بعض الملحوظات بس حوادث حصلت لي وأنا صغيرة مش عارفة ليها علاقة ولا:
1- وأنا صغيرة كنت لما أشوف في التليفزيون راقصة أو واحدة لابسة لبس شبهم عاري كنت بحاول أقلدهم بهدوم البيت أقصرها مثلا لتصبح شبه لبس الراقصات وأوري من الشباك جارتي اللي هي مش بتتكلم ولا بتتحرك وهي طبعا مش كانت بتطلب مني ده وكانت بتضحك علي نظرا لأنها من ذوي الاحتياجات الخاصة وكان عمري وقتها باين 8 سينين أو 9 مش فاكرة كنت في ابتدائي يعني كنت أظهر أمامها بلبس ملفت من لبس البيت أقلد ما أراه في التلفاز يعني والله ما متذكرة إذا كنت بقلد إيه بالضبط بس كان من بعيد لبعيد من شباك لشباك يعني مش فاكرة فعلا هل كنت بحب أن أتعرى وخلاص ولا تقليد عشان الحدث ده من زمان أوي.
2- مرة جارتي وهي أصغر مني بسنة وكان عندنا سبع أو ثماني سنوات وأظهرت لي عورتها ولبست هدومها بسرعة وأنا نظرت عليها وهربت ولم أستوعب طبعا وكملنا لعب الأستغماية وهي لم تفعلها مرة أخرى.
3-مرة كان عندي 7 سنين باين بنت صغيرة عندها خمس سنين لمست عورتي في حمام السباحة هي من ذوي الاحتياجات من متلازمين داون فهي أكيد متقصدش وأنا لما عملت كدة معملتش أي رد فعل ولا اتخضيت لأني كنت صغيرة ماستوعبتش.
4-مرة أنا وأختي الصغيرة كنا نلعب لعب لعبناها مرة زي أن إحنا نخبط أو نحك خدودنا لبعضنا كأني ألسق خدها في خدي لأنها حركة كانت تسبب لنا الزغزغة وكانت تضحكنا مثل ما القطط تعمل كدة يخبطوا وشوشهم في بعض إحنا كنا نقلدهم، هي دي الحاجات اللي حصلت وأعتبرها ملفتة للنظر.
وعلى فكرة الحوادث دي لما بدأ يكون عندي عشرة إحدى عشر سنة وبدأت أستوعب حسستني بالذنب جدا وعملتلي أزمة فترة رغم صغر سني عندي 11 سنة ساعتها لما جاءت لي الأزمة دي كنت بصلي وأستغفر ربنا برضه جدا وتجيلي أحلام إن ماما شافتني وبتزعق لي على اللي عملته.
أنا يا دكتور مش عارفة أفكر في ولد خالص عندي برود (ولا بفكر في بنت طبعا) كلما أحاول أعيش خيالات أحس أن كلمة شاذ بتطاردني ولما بركز مع بنت أو أسترجع أن مثلا لما صاحبتي كانت بتعاملني كويس أو تطبطب علي تقولي متزعليش مني دماغي تفسر أن هذه شذوذ وأني مش طبيعية أغير على صديقاتي البنات وإني مش طبيعية وأني لما كنت بهزر مع أختي وأبوسها من خدها أو أهزر مع صديقتي باليد أو هي تهزر معاي باليد أو الضرب وكدة هزار عادي كلنا بنعمله معاها تجيلي فكرة أني كنت بلمسهم بدافع الشذوذ!!!! وإني مش مستقيمة الميول.
ساعدوني يا جماعة أنا عندي إيه؟ أنا ليه أثرت من مشهد إباحي من مثليات (مرة واحدة والباقي كنت بقفل وأستغفر وأحس إن رجلي بتنمل ومش شايلاني)
يعني ليه أنا تيجيلي فكرة إني غيرتي على صاحبتي دي مؤشر مش طبيعي رغم أني كنت بعمل كدة بس أول لما أحس إن خلاص مش هنبقى صحاب وفكرة تشككني في نفسي إني كنت بعز صاحبتي دي على الأخص بس والله العظيم ما كان بيجي في بالي حاجة ولا كنت بفسرها كدة أنا لي صحاب كتير زيي بيحبوا صحابهم وميحبوش يحسوا إنهم هيروحوا لناس تانية! والوسواس ده لما بيجيلي دايما المشاهد اللي شفتها في المقاطع بتردد في ذهني قدامي وإن في يوم هبقى مكانهم!!
ملحوظة افتكرتها حالا: إن بعد الخضة اللي اتخضيتها دي في الأول خالص في بداية المشكلة قبل ما نوبات الهلع تجيلي بشكل متكرر, بعدها بيومين بالضبط قبل ما آخد الأدوية وأدخل في قصص الطب النفسي وإن عندي نوبة هلع قبل ما تجيلي الأفكار أعرف أي حاجة يعني, كنت بتفرج علي صور ملقوطة لينا في فرح فلقيت صورة ليا متاخدة أنا وزميلة لي وإحنا في وسط الرقص كأن زميلتي دي مساكاني من وسطي جت الصورة غلط يعني نظرا لأن إحنا كنا بنرقص وبنتحرك فزميلة لينا تالتة شافت الصورة دي وقعدت تهزر وتقول أنا شاكة فيكم وكدة وبتضحك وبتهزر يعني متقصدش حاجة أنا اترعبت وقلت في نفسي هو ممكن تكون الناس لما تشوف الصورة دي يقولوا اللي قالته فعلا أو يشكوا فينا فعلا!!
(نظرا لأن أنا وصاحبتي بنحب نتصور في كل صور جماعية جنب بعض عشان استايلات لبسنا واحدة) واتخضيت ورديت على اللي هزرت دي بطريقة دفاعية وعنيفة شوية كأني بدافع عن نفسي وبعدها بشوية قلت إيه الهبل ده.
يا دكتور والله كل شوية دماغي تتطلعلي بفكرة ودائما كل ما أصلح وأقول لنفسي كفاية تجيلي فكرة حتى لو إنت طبيعية إزاي هتحبي حد وحد هيحلك بعد ما شكيتي في ميولك.
أنا والله مش عارفة أعيش ومش هينفع أحكي لحد وخايفة لا يكون باين علي أو مثلا أكون ببص للإناث اللي حواليا بصة مش كويسة وكل شوية دماغي تجيبلي موقف عادي جدا وتقولي ده عشان إنت شاذة يعني مثلا ألاقي دماغي تجيبلي واحدة صاحبتي لي كانت صاحبتي اللي كانت ساندة على رجلي دماغي تقولي إنت كنت مبسوطة بسنتدها دي أو أنا لما أسند على صاحبتي أو أختي وأني كنت بعمل ده بنية مش كويسة؛
أنا ببقى مبسوطة فعلا بس عشان أنا في وسط صحابي واللي بحبهم عمري ما فسرتها كدة لأ أنا دماغي تفسرلي إن ده كان برغبة مني ومش زي البنات أنا وصلت لمرحلة يا دكتور إن مثلا ممكن أكون بفكر في ذكرى لي قديمة وفي آخر الذكرى تأتيني فكرة بتقول (ده طبعا أيام زمان قبل ما تتحولي وتبقي شاذة) بحسب كل حاجة قبل تاريخ الفكرة دي وبعدها!!!!!!!!!!!!
أنا والله كل يوم بدعي إني أموت قريب وأخلص فقدت رغبتي في كل حاجة في الدنيا حتى اللي كان مصبرني على الدنيا باظ! أنا مبقتش عارفة أفكر في ولد ولما تيجي سيرة خطوبة صاجبتي أو أي جوار أتضايق وأستغرب بقيت أحس إني هبقى زي البنات دي وألاقي جملة بتردد في مخي زي إيه الفرق وإنت إيه اللي خلاكي تتفرجي إنت مش مراهقة عشان كدة يبقي كله كان بإرادتك وأنا والله كنت بأستغفر ربنا أنا آه كررتها بس والله يا دكتور التقليب في الحاجات دي يخليك عايز تشوف اللي أكتر أنا ندمانة أوي وخايفة من ربنا قوي وعايزة أكون زي بقيت البنات عايزة أكون زي زمان.
أنا زي ما وضحت أمي عندها وسواس المرض وعائلتنا فيها عرق التوتر والقلق الزائد. أنا ليه ما بقتش فاهمة حاجة ومستغربة الدنيا والوشوش والناس والدنيا وبسأل نفسي أسئلة وجودية وحاجات غريبة جدا وكل مرض نفسي بطبقه علي وحاسة إني مش هرجع زي الأول! بقيت أدعي ربنا إني والله يا رب معنديش مشكلة إن يجيلي مرض عضوي بس النفسي لا بقيت ماشية تصادفني كلمات الشذوذ وحوادثهم وحكاويهم رغم أني قبل كدة ولا كان بيهمني وكنت ببقى مهتمة أوي أعرف مين الممثلين اللي مش مستقيمين بآخدها كمعلومة ومش بيبقى هاممني بالعكس فيه ممثلين أجانب شواذ بحبهم ومغنيين وكان عادي جدا دلوقتي حاسة إني هنجرف في طريق الحرام واللي رأيته من مقاطع شاهد ضدي يا ريتني كنت اتعميت.
جاوبوني يا دكاترة بالله عليكم أنا في كابوس مش بصحى منه، أنا طبيعية؟ أنا ميولي عادية؟ هل أنا شاذة؟ هل أنا عندي ميول مش مستقيمة؟ هل أنا مزدوجة الميول؟هل من حل؟؟ هل من الممكن يكون عندي ميول مش مستقيمة مكبوتة!!! أرجوكم أنجدوني لم أعد أعرف أتخيل نفسي في الكوشة خلاص وعندي برود غير طبيعي كأني مستسلمة لواقع جديد وفقدت رغبتي في الزواج والحياة وكله!! هل من أمل أرجع مرام بتاعة زمان؟ هل هناك خلل في الهوية الجنسية؟؟
للعلم أنا أيضا جاءتني أفكار بخصوص الموضوع ده لأني كنت شوية بحب استايلات الولاد في اللبس وكدة ولما كنت صغيرة مابحبش حد يوصفني إني خجولة ولا أحب أن أتكلم في أمور النساء بس الكلام ده وأنا صغيرة خصوصا أمي رغم أني من داخلي كنت فشكيت في نفسي رغم أني خجولة جدا ولا أغير ملابسي أمام أحد.
أنا مش فاهمة حاجة وكل يوم بتمنى الموت ومابقتش عارفة أنا مين من كتر اللي بفكر فيه ده، فأرجوكم قولولي أنا في إيه وعندي إيه.
ملحوظة: الدكتور النفسي مقليش صراحة إني عندي وسواس أنا استنتجت.
أهم سؤال فيما يتعلق بالشذوذ أرجوكم ساعدوني.
4/11/2015
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
تم الرد على استشارة لك يوم 30 أكتوبر 2015. تضمن الرد على استشارتك السابقة الاستنتاج بإصابتك باضطراب القلق العام واضطراب الشخصية. تميزت الإشارة بسذاجة الطرح وعدم التوازن لكن مع غياب ارتباك فكري ذهني يشير إلى احتمال إصابتك بالفصام. كانت النصيحة الحاجة إلى علاج عقاري وكلامي والإجابة على سؤالك بأنك لست مثلية.
استلم الموقع رسالة ثانية منك أكثر تفصيلاً وارتباكاً من رسالة 30 أكتوبر وتحتوي على نفس المقاطع وسؤالك فقط حول توجهك الجنسي وأظن بسبب إثارتك جنسياً بمشاهدة مشاهد مثلية نسائية على الإنترنت. أما رسالتك الثالثة فلا تختلف أيضاً عن الرسالة الأولى والثانية وفيها نفس الطلب.
الرد الأول ليوم 30 أكتوبر لم يتغير وعليك بمراجعة ذلك. أنت بحاجة ماسة إلى عقار والعمل على تطوير شخصيتك بسرعة. رغم وجود أعراض اكتئابية في الرسالتين ولكنها غير كافية لتشخيص الاكتئاب الجسيم ولا أزال أميل إلى تشخيص القلق الشديد في آنسة ذات صفات شخصية هشة. ولكني سأضيف ما يلي:
1 - الإنسان البالغ هو الذي يقرر توجهه الجنسي وهذه ليست مهمة الموقع أو الطبيب النفسي. تزور الطبيب النفسي وتكشف عن هويتك الجنسية. ليست مهمة الطبيب النفسي أو الموقع تحليل شخصيتك والاستنتاج بأن كنت غيرية أو مثلية. أنت أعلم من الموقع ومستشاريه بتوجهك الجنسي ويحترمها مهما كانت.
2 - هناك حقيقة علمية قد تثير استغرابك وربما استغراب قراء الموقع وهي أن النساء المثليات وغير المثليات يشعرن بالإثارة الجنسية من مشاهد مثلية بين النساء. أما الرجال فهم عكس ذلك عند مشاهدة مقاطع مثلية بين الرجال. هذا الحقل ليس هو المكان لنقاش أكثر في هذه الظاهرة العلمية ولكني فضلت التطرق إليها لأقول لك بأن ليس هناك في استشارتك ما يكشف بصراحة عن هوية مثلية وفي نهاية الأمر لا يصدر هوية التوجه الجنسي سواك.
اعملي بما نصحتك به.
وفقك الله.