شذوذ × الوهم مازوخية واختزالية ومثلية! م1
المثلية الجنسية
السلام عليكم ورحمة الله؛ أحب أن أوجه لكم في البداية الشكر والامتنان على هذا الصرح الطبي العظيم وما فيه من فائدة للمرضى والأصحاء. سأدخل فيما أعانيه مباشرة.
أنا إنسان ترتيبي الأخير بين إخوتي نشأت في جو أسري غير مستقر من غصب الأهل على شابة الجواز من رجل لا تحبه لأسباب منها ضعف شخصية وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والاهتمام فقط بالأكل والمال نتج عن هذا الجواز عدم استقرار للعائلة ككل وتراكم للكراهية انتقل من الأم للأبناء، كل المسؤولية كانت على الأم تذهب بالأولاد إلى المدرسة ومذاكرتهم وتجلب لهم كل ما يشتهون والأب لا يعلم أي شيء عن أبنائه، لا يعلم هل ينجحون في دراستهم، متى عيد ميلادهم، هل يعانون من شيء في حياتهم.....الخ.
منذ نشأتي متعلق بأمي أذهب حيث ذهبت لا أذهب في مكان إلا وهي معي، تذهب بي إلى المدرسة حتى عندما أتعرض للإهانة من أحد زملائي أو معلمي هي من تدافع عني حتى أنني كنت أنام بجانبها حتى الصف الأول الإعدادي تقريبا. بدأت أشعر بميل نحو أقربائي الصبيان في المدرسة منذ صف الخامس الابتدائي وكنت أقوم بالعادة السرية (حينها لم أكن أدرك ما هي ولكنها كانت تشعرني بالمتعة) وأنا أتخيل نفسي أهان من زملائي وأقبل أقدامهم وأفواههم حتى أن احتلامي أثناء النوم كان بنفس التخيلات التي أقوم بها بالعادة السرية. استمر هذا الحال معي حتى صف الثالث الإعدادي حتى أدركت أنني مختلف عن زملائي حينها بدأت أبحث عما أعاني منه وأرسلت باستشارة إلى أحد مواقع الإنترنت وكان تشخيص كما هو موجود بالرابط شذوذ × الوهم مازوخية واختزالية ومثلية! م
ومن تشخيص هذه الإستشارة بدأت البحث عن طبيب نفساني. ذهبت إلى حوالي 3 أطباء نفسيين عاديين كان علاجهم معتمد على الأدوية أو ممارسة العادة السرية على صور نساء عاريات وطبيب رابع كان د. أوسم وصفي هو مشهور بعلاج مثل هذه الحالات واستمريت معه حوالي 4 سنوات وكانوا بحمد الله أربع سنوات من تغير في كل نواحي شخصية والبدء في الاختلاط بالمجتمع الخارجي وعملت في مهنة النجارة بجانب دراستي الجامعية لفترة وجيزة ثم قمت بحمد الله بعمل نشاطات دينية في المسجد وأصبح لي رأي الخاص الذي يأخذ به.
أعتبر هذه المرحلة بمثابة بناء شخصية بالنسبة لي وفي هذه المرحلة العلاجية حاولت التقرب من أبي لتصحيح ما كان في طفولتي ولكن هذا كان دافع لكارهية أكتر مني نحوه لما اكتشفته فيه من عدم وجود شخصية وأصبح على يقين أنه غير متزن عقليا.
المهم استمريت في العلاج مع د. أوسم حتى ألح علي بمصراحة أحد أصدقائي المقربين أو شخص أثق فيه بما أعانيه فيقبلني كما أنا ويعنيني على العلاج فلا أشعر أني مختلف وأشعر بدافع أكبر نحو العلاج ولكني رفضت لأني لا أعرف رد فعل من سوف أصارحه هل سينهرني ويفضحني أمام العامة أم سيشفق علي ويعاملني كالمنبوذين فيزداد الطين بلة وانقطعت من هنا عن العلاج مع د. أوسم لأنه لم يقدم لي أي حلول أخرى سوى المصارحة وصارحني بقوله لا أوعدك بشيء إن لم تقم بمصارحة أحدهم بما تعانيه.
بعد هذه الفترة بدأت مرحلة تخبط من ناحية العودة لممارسة العادة السرية ودخول على الفيس بوك وتكلم مع بعض المثليين ولكن لم تصل إلى حد مقابلة أحدهم وممارسة المثلية معه ولكن كان محض كلام وكنت أحذف حسابي على الفيس بوك وأقول لن أعود ولكني كنت بعد فترة أنشأ حساب آخر وهذا لأن دراستي متعلقة ببعض المجموعات الإخبارية عن الجامعة على الفيس بوك.
بدأت أشعر بالفشل وأنه لعلاج لما أعاني منه فقد ظللت ممتنع عن كل هذه الممارسات من عادة سرية وفيس بوك حتى أربع سنوات ومع ذلك كنت أشعر بميل نحو أقراني من رجال، واكتشفت مؤخرا أن من أسباب الميل إلى الذي أمامي هو قدرته على معاشرة أنثى فعندما أرى أحد شباب ينظر إلى امرأة نظرة جنسية أميل إليه أو شاب يجلس مع فتاة في وضع مخل أو يقبل فتاة في أحد الأفلام أو صور أميل إلى هذا الشاب ولا أعرف تفسير لهذا.
في الصغر دائما كان زملائي يقصون علي حياتهم سعيدة مع آبائهم وماذا أحضر لهم في أعياد ميلادهم وأنه يغضب عندما يجلبون نتيجة غير مرضية في أحد الاختبارات، فرسمت في ذهني صورة لأبي الذي كنت أتمناه في خيالي وكنت أحكي لهم قصص عنه وعما أحضر لي من لعب وحلوى التي أحبها ولكن في الحقيقة هو لا أعرف ماذا أحب من الحلوى وحتى عندما كنت أطلب من حلوى كان لا يحضرها لي فأضطر لقول ما أريده لأمي حتى تنهره فيجلبها لي.
كرهت أبي لدرجة لم أكرهها لأحد أبدا وأتمنى موته الآن قبل غد ورغم أني كبرت ولكني مازلت أحتاج إلى أب ينصحني وأحكي له ما بداخلي ويدفعني إلى الإمام.
علاقتي بأي فتى لا تتعدى مرحلة الإعجاب بمعنى أني أميل عاطفيا فقط ولكن جنسيا لالا.
17/11/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
راجعت كذلك استشاراتك السابقة.
ليس هناك أفضل من أن أكون صريحاً معك كطبيب نفساني. لو تفحصت رسالتك هذه مرة بعد أخرى فاكتشف بأنها خالية من أية إشارة إلى ميول غيرية نحو الإناث رغم دخولك في علاج نفسي مع أكثر من طبيب نفساني.
ولكن ما تحتويه الرسالة بكل وضوح ميول مثلية تحاول وضعها في عدة إطارات منها:
1- ميول الآخرين للنساء نيابة عنك.
2- التخلص من شبح الأب الغائب.
3- إسقاط اللوم على الاستشاري الأخير.
الصراحة هي أن هويتك الشخصية تحتوي على توجه جنسي مثلي تحاول كبته بكل قوة يتعارض مع هويتك الدينية والاجتماعية والأخلاقية وتحاول التنفيس عنه بإسقاط اللوم على الأب الغائب وفقدانك للحنان الأبوي.
لا أحد ينكر بأن الوالد كان بعيدا عن المثالية في رعاية أبنائه وليس هناك عاطفة تشعر بها نحوه سوى الغضب. أما محاولة تبرير اتصالاتك وميولك نحو أقرانك من الذكور بسبب الوالد فهو بصراحة تفسير يصعب القبول به ولو كنت مقتنعاً به لما راسلت الموقع.
الذكر المثلي ينظر إلى من يعشقه وكأنه جزء لا يتجزأ من الإنسان الذي تعلق به في الطفولة وهو الأم وليس الأب وربما ينطبق ذلك على الغيرين كذلك.
تأزمك مع الوالد ومع الطبيب المعالج ومع الماضي لا سبيل لإنكاره ولكن الأزمة الحقيقية التي تصارعها هو توجهك المثلي والحقيقة لا تستطيع مواجهته أو القبول به.
في نهاية الأمر إصدار هويتك الجنسية هو عملية تتحكم بها لوحدك وعليك أن تختار أي هوية تقبل بها.
التوصيات:
- أنت بحاجة إلى علاج نفسي لمواجهة الأزمات أعلاه.
- لا تتوجه إلى العلاج فقط للتخلص من ميولك المثلية وإصدار هوية غيرية وإنما لفك عقد أزماتك النفسية ومواجهة دافعات النفسية.
- بعد ذلك أنت الأول والأخير الذي سيصدر هويته الجنسية ولا أحد يستطيع التأثير عليك.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>: شذوذ × الوهم مازوخية واختزالية ومثلية! م3