أحلام يقظة تعويضية ووسواس قهري

رد المستشار

نشكر لك يا "محمد" ثقتك في هذا الموقع ونتمنى أن نكون عونا لك.

مناقشة الأعراض:
يبدأ الأطفال في سن السابعة في تكوين ما يعرف بالأصدقاء المتخيلين، وهو ظاهرة تحدث عند 37% من الأطفال وهي صحية وطبيعية في هذا السن وقد لا تنتهي بانتهاء الطفولة بل وجد أن بعض المراهقين كذلك قد يكون لهم أصدقاء متخيلون وخاصة أولئك الذين يظهرون قدرات إبداعية أو فنية.

أما في حالتك يا "محمد" فهي مؤشر دال على مشكلات في العلاقات الاجتماعية بصفة عامة لأنك وكما ذكرت انطوائى وليس لديك أصدقاء إنك تختلق أناسا لتحدثهم لأنك بحاجة للناس والأصدقاء. كذلك أحلام اليقظة التي تعد ظاهرة صحية في معظم الأحوال إذ تعكس آمالنا في النجاح والتفوق حين يعضدها العمل والسعي الدؤوب لكن عندما تأكل معظم وقتنا فإنها تكون بمثابة إعاقة لا دفعة للأمام.

الجزء الأخير من رسالتك يشير إلى أفكار وسواسية مثل: "كيف أمشي، كيف أتنفس، كيف أتذكر المعلومات، وأنا أذاكر إضافة إلى أفكار أخرى مثل الشك في الميل الجنسي والذات الإلهية" أنت تعرف أنها سخيفة وأنها أفكارك أنت لكنك لا تستطيع دفعها وإخراجها من ذهنك.

التوصيات:
1- اللجوء إلى طبيب متخصص لتقييم حالتك وأفضل البدائل العلاجية.
2- تحتاج إلى جلسات نفسية بهدف الدعم النفسي وبناء ثقتك بنفسك وكيفية تكوين علاقات إجتماعية وإدارتها.
3- بحاجة للخروج إلى المجتمع وتكوين صداقات حقيقية تشاركها أفكارك ومشاعرك.
4- للمزيد يمكنك قراءة:

وللمزيد:
محاولات التزام ووساوس دينية وتخنث وشذوذ!
طيف الوسواس OCDSD اضطراب وسواس قهري

المستشار: د. أسماء شهاب الدين