شذوذ جنسي أم وسواس قهري أم ماذا !!؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
عمري 19 وأعالج عند طبيب نفسي وشخص حالتي وأخبرني بأني أعاني من وسواس الشذوذ الجنسي وقصتي تبدأ : عندما كنت في السادسة أو السابعة من عمري حصل بعض الممارسة ممن هو من نفس عمري وجنسي لكن بدون إيلاج مثل الاحتضان وإظهار العضو الذكري ولمس أعضاء بعضنا البعض.
وعندما بلغت التاسعة من عمري اغتصبت لكن ولله الحمد لم يكن هناك إيلاج كامل بل رأس الذكر فقط والإيلاج لم يتم أكثر من دقيقتين لأنني بكيت وبعد هذا مرت السنوات وبلغت وبدأت بممارسة العادة السرية ومشاهدة الأفلام تجاه الجنس الآخر وكنت أشاهد الفتيات وأستمني عليهن وأتقزز كل التقزز من الذكور؛
ثم عندما بلغت الرابعة عشر بدأ يظهر بي ما يسمى بالإعجاب فأعجبت بأحد أصدقائي وهو كذلك وكان بيننا علاقة حب وبعض الكلام الفاحش وبعض الغزل ومسك الأيادي والتحدث لوقت طويل وكان المذي يخرج عندما أمسك يده أو أتحدث معه وهذا كانت بداية عودة الشذوذ الجنسي لكن ولله الحمد لم يكن هناك ممارسات ولا حتى عن طريق الهاتف وكنت في هذه الفترة أمارس العادة على الفتيات عن طريق الأفلام وكانت علاقتي معه أغلب ما تكون علاقة عاطفية بعدها بسنة خفت العلاقة معه واستمرت ممارسة العادة على الفتيات.
وفي السنة التي تليها تقوت العلاقة وعاد الشذوذ بقوة وأصبحت أشتهيه أكثر ومن هنا بدأت ممارسة العادة السرية ومشاهدة الأفلام الخليعة تجاه الذكور عموماً وممارسة العادة السرية تجاه صاحبي وكان لي ممارسات للعادة السرية نادرة تجاه الفتيات عن طريق الأفلام الخليعة في السنة التي تليها خفت العلاقة مع صاحبي واستمر الإستمناء عليه ومشاهدة الأفلام الشاذة ومع ذلك زادت مشاهدة الأفلام تجاه الفتيات وممارسة الاستمناء عليهن لكن كان تجاه الذكور أكثر في السنة التي تليها أصبح قبيحاً وخفت علاقتي معه لأننا تفرقنا بسبب الجامعة ولكن استمرت ممارسة العادة عليه وعلى غيره من الذكور.
وزادت كذلك الممارسات تجاه الفتيات عن طريق الأفلام فمرة كنت أمارس على الذكور ثم أمارس على الإناث ثم على الذكور وهكذا في السنة الحالية انقطعت علاقتي معه ولله الحمد وأصبحت لا أمارس العادة عليه وأصبحت أمارس أكثر تجاه الفتيات لكن كان لي بعض الانتكاسات والمشكلة أنني أصبحت أمارس العادة على ولد من قرابتي يصغرني بسنين وعندما أراه في الحقيقة أتقزز منه وأصبحت ولله الحمد أتخيل على الفتيات، لكن الذي يحزنني أني أشعر أني مشتت فمرة أمارس على الفتيات ومرة على الذكور لا أخفيكم لدي شهوة تجاه الإناث ولكن الذكور أكثر ودليل هذا أني أحتلم عليهم.
سؤالي: هل أنا ثنائي الشهوة؟ أم شاذ؟ أم لدي وساوس شذوذ كما أخبرني الطبيب؟ وكيف أنهي شهوتي تجاه الذكور وأقويها تجاه الإناث؟ جربت الأفلام ومشاهدة الفتيات والاستمناء عليهن في الحقيقة هذا قليل النتيجة وجربت الممارسة على الخيال المشكلة أني وأنا أمارس لا أستطيع تحديد هل أنا أمارس على ذكر أم أنثى؟ هل التوقف عن العادة هو العلاج؟ لكن سيبقى الاتجاه المثلي أكثر من الغيري؟ كيف أزيد الاتجاه الغيري وأقطع المثلي؟
أنا متأكد لو تزوجت سوف أستطيع الممارسة مع زوجتي بكل ثقة ودون مجيء الأفكار المثلية لكن حالياً لا أستطيع الزواج ولا أريد عمل علاقات محرمة مع الجنس الأخر لكن ما الحل الآن ها أكبت الشهوة إلى الزواج ولو كان هناك اتجاه مثلي ؟ للمعلومية علاقتي مع عائلتي ومع أبي خاصة أحسن ما تكون ولله الحمد وكذلك علاقتي مع الناس فأنا اجتماعي ولله الحمد وواثق من نفسي وأيضاً عندما أسلم على الذكور لا أثار أبداً فهل هذا دليل على أني مصاب بالوسوسة.
بدأت العلاج مع الطبيب من سنة ونصف وعلى حسب تقييمه أني متحسن 70% وأستعمل حبتين من دواء RIASERTAL الحبة الواحدة 100 ملجم وهذا دواء الاكتئاب وأستعمل لوسواس الشذوذ القهري حبة من دواء RIDON الحبة تحتوي على 1 ملجم أرجو أن تكون المعلومات كافية. وبإنتظار الحل وأرجو أن تهتموا بالموضوع وأن تكون إجابتكم شاملة على ما ينبغي علي فعله لقطع الأفكار الشاذة وتقوية الشهوة تجاه الإناث هي موجودة ولله الحمد لكن تحتاج لزيادة.
وإن كان لديكم بعض الاستفسارات فأنا جاهز للرد.
4/12/2015
رد المستشار
الابن العزيز "A1" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة، أدامك الله "A1".... ربما لن يعجبك أن أقول أن قصتك الجنسية أو تاريخ حياتك الجنسية الماضية لا تكاد تختلف عن عشرات الملايين من أقرانك في طول البلاد الإسلامية وعرضها..... هذا من الجانب الجنسي السلوكي والمعرفي، فكلهم والذكور ربما بشكل أكثر يمارسون شتى أشكال الجنس سواء الواقعية (ولا يشترط حتى أن تكون مع آدميين) أو السيبرية التبادلية (والأولى أأمن بالمناسبة) ويمكنك أن تقرأ تحت العناوين التالية قصصا مشابهة لأولاد وبنات من سنك وأكبر :
التاريخ الجنسي لـ ق.س.ا.ط: عادي!
فضفضة: التاريخ الجنسي لأنثى عادية
التاريخ الجنسي لذكر يشعر بالذنب
التاريخ الجنسي لولد مصري عادي!
فضفضة عادية لشاب عربي !
عادي يمارس العادة! ويسأل: هل من ضرر؟!
جهل جنسي+ فراغ+مراهقة: العادي
فئة قليلة (بالملايين دون العشرة) أنت واحد منهم يشتركون معك في جانب الاستعداد للوسوسة.... هذا جعل المسألة تأخذ منحى فكريا وسلوكيا يتقلب بين الاستواء والشذوذ والتجريب الممكن والمعهود عابرا في مرحلتك السنية مثلما فعل كل من تقدمت قصصهم دون أن يسقطوا في كثير من الوسوسة فقط قلق أو اكتئاب أو شعور بالذنب، لكن أنت فعلت ما فعلوه ووسوست بشأنه وبقيت غير راضي وخائف ومتوجس...إلخ.... لأنها الاستجابة الوسواسية........... اقرأ كذلك لذكر موسوس في مثل سنك شكاواه:
التاريخ الجنسي لموسوس في سن 18
أرد قدر استطاعتي تعليقا على ما بقي من أسئلتك يا ولدي:
(سؤالي: هل أنا ثنائي الشهوة؟ أم شاذ؟ أم لدي وساوس شذوذ كما أخبرني الطبيب؟) لديك وساوس شذوذ هذا واضح من طريقتك في العرض وطبيبك المعالج لا يضن عليك بما يراه فلا داعي للتوجس، وأما مسألة ثنائي الشهوة هذه فتكاد تضحكني حين تكون سؤالا في مثل سنك هذا يا ولدي وظروفك أولا ثنائية الشهوة عادية في مرحلة التجريب الجنسي، ولا تعيق أي إنسان طبيعي وأما خوفك من الشذوذ فحقيقة لا مبرر له لأن العيب غالبا كان في البنية الاجتماعية... باختصار أن تكون لديك أهداف مقبولة اجتماعيا لتفريغ طاقتك الجنسية وهذا كما أعلم غير متاح أتمنى على الأقل أن تكون من المتاح لهم التعامل العادي مع البنات كزميلات دراسة أو عمل.... لأن هذا مهم في الرد على تساؤلك التالي:
(وكيف أنهي شهوتي تجاه الذكور وأقويها تجاه الإناث؟).... تعامل في الحياة بشكل عادي مع الإناث.
(جربت الأفلام ومشاهدة الفتيات والاستمناء عليهن في الحقيقة هذا قليل النتيجة).... توقف عن أي مشاهدة لمواد إباحية تماما والبتة ما استطعت لذلك طولا.
(وجربت الممارسة على الخيال المشكلة أني وأنا أمارس لا أستطيع تحديد هل أنا أمارس على ذكر أم أنثى؟..... هذه مبدئيا وسوسة. يفترض أنك قبل الممارسة في الخيال تتخيل من تمارس معها! فكيف ومتى يصبح من تخيل خيالا جنسيا غير قادر على متابتعه ؟
حاول من فضلك البحث عن أشياء أخرى أهم في حياتك، حاول في نفس وقت متابعتك مع طبيبك النفساني المعالج... أن توسع اهتماماتك وأنشطتك خاصة في الواقع وعلى الإنترنت إن شئت أيضا، واعلم أن في حياتك الآن ما هو أيضًا مهم ألا يضيع في البحث عن إجابات لأسئلة أنبتها الفراغ! منها دراستك وبناؤك لذاتك وتطويرك مهاراتك....إلخ.
(هل التوقف عن العادة هو العلاج ؟)... التوقف عن العادة بشكلها المنحرف أي مع الخيالات أو المواد الإباحية الشاذة هو ما لا فائدة بغيره أولا... ثم التوقف عن الإباحيات كلها والاكتفاء بالتخيل الطبيعي.... ثم بعدها إذا بقيت مشكلات اسألنا (هل التوقف عن العادة)، ثم مستطردا تقول: (لكن سيبقى الاتجاه المثلي أكثر من الغيري؟ كيف أزيد الاتجاه الغيري وأقطع المثلي؟)... كيف يمكن يا ولدي أن يكون وقفك للعادة معناه أن يبقى التوجه المثلي أكثر من الغيري؟... ليس مطلوبا منك إلا عدم الاسترسال مع التخيل المثلي ليتقوى التوجه الغيري فقط ببمارسة الحياة الطبيعية مع الإناث... ببساطة لأنك لست مثليا يا "A1".....
حاول ما استطعت التوقف عن الانشغال المفرط بالتساؤلات الجنسية وتابع علاجك وتأكد أنك بعيدا ستكون عن الشذوذ... وتابعنا بالتطورات الطيبة