قراءة الاستشارات : تعرض علاجي وتحاشيها مرضي
وساوس العقيدة وذكريات التحرش والشذوذ ! م1
وسواس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ شكرا عليكم وجزاكم لله خيرا عندي استفسار مرة أشعر بوساوس عظيمة أفكار غير مرغوبة الحمد الله أنا أعترض عليها وأكون حاجز أمام هذه الوسواس، بس مرات تأتيني وساوس بعد أقول في نفسي له دي مش وساوس دا إنت تعمل هيك فتأتيني وساوس بأن هذه ليس وساوس معي أنا معارض تمام للوساوس التي تأتيني.
أما الأمر الثاني في الاستشارة السابقة متعلق بالاستشارات وموقع مجانين Maganin related ; وقلت لك عندما أقرأ عن شخص مصاب بوسواس أو مرض أصير أفكر فيه وأنا أستعمل مبدأ التجاهل في بعض الأحيان لكن على ما فهمت من الاسشارة أنك أخبرتني أن لا أهرب من الوسواس يجب أن تتعرض لأكبر عدد ممكن من الوسواس لكي في المستقبل عندما يأتيك وساوس يمكن أن تعالج الأمر لأن صار لك خبرة هيك فهمتها من استشارتك.
13/12/2015
رد المستشار
صحيح ما فهمت يا "سمير" يا ولدي "يجب أن تتعرض لأكبر عدد ممكن من الوساوس لكي يمكن في المستقبل عندما يأتيك وساوس أن تعالج الأمر لأن صار لك خبرة"......
ولكن حديثك الاستهلالي عن الاعتراض على تلك الوساوس يقلقني يا "سمير" لأنك إن كنت سترفض حدوث تلك الوساوس لك (أي تعترض عليها وتكون حاجزا أمامها كما تقول)... فاعلم أنك إن هدفت إلى إيقاف أو منع حدوثها أو إلى إثبات خطئها كل مرة تأتيك... فأنت موسوس نشط.
ما أعنيه هو أن تنطلق من قناعة لا تتغير أن هذه الأفكار وساوس لا قيمة لها إلا بقدر ما أعطيها ولذا فلن أعطيها أي اهتمام... اقبل بوجودها كوساوس وهي ليست غير وساوس واترك ما تحدثه فيك من قلق حتى يشتد فتصبر فإذاه يبدأ في الزوال.... ثم اعتبر كل مرة تأتيك الوساوس فرصة للتدرب من جديد على إهمالها، وبالتدريج ستكتشف أن ما تحدثه من قلق يتناقص مع تكرار التعرض.
واقرأ ردنا السابق عن معنى تتفيه الفكرة الوسواسية
أهلا وسهلا بك دائما على مجانين يا "سمير" فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>> : قراءة الاستشارات: تعرض علاجي وتحاشيها مرضي م1