رعب الثانوية : خطوات عملية
في انتظار النتائج
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته؛ وسأدخل في الموضوع مباشرة قد سبقت هذه الاستشارة واحدة أخرى من يومين تقريبا. وفي اليومين حدث الكثير، من بعد إرسالي الاستشارة الأولى وقد قررت أن أعمل بنصيحة حضراتكم وإن كنت قد تأخرت في هذا القرار، ولكن مع كل حال بالفعل اليوم التالي تقريبا أخذت أول حقنه فيتامين ب مركب (نيوروتون) وأثناء وجودي في الصيدلية نصحني الصيدلي بـ (Cavigen) أخبرني بأنه منشط للذاكره والأعصاب وإلخ ولكنني قررت أن أبحث عنه في الانترنت وتفاجئت بأن له استخدام شائع أكثر وبعدها سألت مره أخرى وأخبرني أنه آمن تمام لي ومناسب وتوكلت على الله وأخذته.
الحقن يوم بعد يوم والكيفاجين كل يوم واحدة بعد الغداء إن أمكن أو بعد الأفطار. وأعتقد أني أرى تحسن بسيط جدا ولكن كل الأعراض تقريبا ما زالت موجودة ولكنني أقول أن مثل هذه الأشياء تأخذ وقتا لكي أعود لطبيعتي أليس كذلك؟
وما الفترة التي يجب أن أستمر عليها في العلاج؟ وهل هناك أفضل تلك الأنواع؟ ومتى يبدأ التحسن؟ وهل من لحضراتكم نصائح أخرى بخصوص أي شيء؟
ولكم جزيل الشكر ويمكن اعتبار الاستشارة السابقة أنها لم تكن، وأتمنى أن تدعو لي بالتوفيق في عامي هذا،
وأعتذر لكم عن الإطالة وأرجو ألا تكونوا في ضيق مني لأنني لم أستمع إلى نصائحكم منذ بداية الأمر وشكرا.
13/1/2016
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
سأجيب عليك بكل صراحة. لا يوجد أي دليل علمي يسند استعمال الفيتامينات بمختلف أنواعها لتحسين التركيز والذاكرة.
مستحضر الكافيجين Cavigen خليط من مواد كيمائية موجودة في بعض الأغذية ويتم تسويقه في العالم الثالث على أنه منشط للعملية الجنسية وغير ذلك. كذلك لا يوجد أي دليل علمي يسند استعمال هذه المستحضرات الكيميائية.
أي تحسن سيحدث فهو تلقائي ولا علاقة له بهذا العقار أو ذاك.
ابتعد عن المستحضرات الكيمائية وحاول التركيز على استعادة الثقة بالنفس وتنظيم إيقاعك اليومي.
لا ينصح الموقع بأي مادة كيمائية لا يوجد دليل علمي على فعاليتها ولكن القرار في نهاية الأمر هو اختيارك البحت.
وفقك الله.