اعتداءان جنسيان وحلمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
موضوعي من الممكن أن يكون مكررا لديكم في الموقع, وأنا قرأت الأسئلة المكررة قبل كتابتي لموضوعي، لكنني وجدت أنه في كل استشارة يوجد معلومات ناقصة لذلك قررت أن أكتب مشكلتي وأتمنى مساعدتكم....
أنا طالب مصري ولدت في السعودية وتربيت فيها وكل أجازة صيفية أذهب لمصر, عمري حاليا 18 سنة وأدرس في الصف الثالث الثانوي, شبه ملتزم دينيا. مشكلتي بدأت عندما كنت في الصف الأول الثانوي عندما تعرضت للخطف واعتدى علي 3 شبان جنسيا اعتداء كاملا، وقاموا بتهديدي أنهم صوروني وإذا أخبرت أحدا سوف يفضحون أمري, لم أخبر أحدا حفاظا على سمعتي وخوفا من أن أسبب مشاكل لوالدي وخاصة أننا في دولة غير دولتنا.
مر أسبوع على الحادثة وتعرض لي اثنان منهم مرة أخرى واعتدوا علي أيضا لكن ليس مثل المرة الأولى فقد كنت أحاول المقاومة, ويبدو بعدها أنهم خافوا أنني تجرأت وقد أفضح أمري وأمرهم فلم يتعرضوا لي مرة أخرى. قضيت سنة كاملة مكتئبا وخائفا أن يفضح أمري إلى انتهاء السنة الدراسية وسافرت لمصر وقضيت إجازة سعيدة جعلتني أنسى ما حدث لي وتجاوزته.
بدأت السنة الدراسية مجددا وأصبحت في الصف الثاني الثانوي وانتقلت إلى مدرسة جديدة تعرفت فيها على أصدقاء مصريين وأصبحنا مثل الأخوة لكن كنت أتضايق لأن واحدا منهم ميوله الجنسية تعتبر شاذة حيث كان يحب الأولاد الوسيمين وكنت أبغض ذلك جدا حيث أن ميولي الجنسية متجهة تماما نحو الإناث, نصحته مرة واثنين وثلاثة وما زال على حاله..... (ادعوا له بالهداية).
المهم... انتهت السنة الدراسية بشكل طبيعي جدا وسافرت لمصر وقابلت أحد أصدقائي من المدرسة والذي كان يكبرني بسنة ويشاركني نفس الحلم وهو حلم (الكلية العسكرية)، أخبرني أنه سحب استمارة التسجيل وأرسل ملفه وخضع لاختبارات رياضية وذهنية وطبية, وأخبرني شيئا كنت أسمع عنه كثيرا لكنني لم أكن أقصده, نعم أخبرني أنه خضع لكشف طبي ومن ضمن ذلك الكشف قاموا بالكشف على فتحة دبره, هنا كانت الصدمة بالنسبة لي حيث أنني لم أكن أصدق الكلام المتناقل عن هذا الكشف وكنت أظنه مجرد إشاعه لإخافة الشواذ.
وبدأت ذاكرتي بتذكر ما حدث لي في الصف الأول الثانوي وأنهم سوف يكتشفون أمري وسوف أفضح أهلي وغير أن حلم حياتي سوف يضيع..... رجعت إلى السعودية وكلي هم وحزن واكتئاب بسبب ذلك الخبر ولا أعرف ماذا أفعل هل أتخلى عن حلمي؟ وماذا إذا سألني والدي لماذا لا تريد الكلية العسكرية بعد أن كانت أول اهتماماتك؟
وبدأت أتساءل هل صديقي كاذب؟ أم أنه كان يمزح؟ وتساءلت هل إذا خاطرت وقمت بالتقديم وقاموا فعلا بالكشف على دبري هل سيلاحظون شيئا وقد مر عامان ونصف على الاعتداء الذي حدث لي؟ وسألت نفسي هل أتحكم بدبري؟ نعم, هل هناك دماء تخرج منه؟ لا, هل أشعر بشيء غريب فيه؟ نعم (أشعر أن فتحة دبري كبيرة وأحيانا عندما أقوم بالعادة السرية أشعر بأنه بالعامية ناشف).
وأصبحت في حيرة من أمري وما زادني حيرة هي المواضيع المشابهة لمشكلتي على الموقع حيث يوجد أكثر من عرض وأكثر من رد وهذا أيضا ما جعلني أكتب مشكلتي ولم أكتف بالمواضيع المكررة.
أعتذر عن الإطالة وأتمنى مساعدتكم.
23/1/2016
رد المستشار
الابن الفاضل "ماجد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة، حكايتك لا تختلف في شيء عن أغلب حكايا الخائفين من عواقب دخول شيء في الدبر وما يمكن أن يكتشف جراء ذلك أثناء الكشف الطبي في الكليات العسكرية. وهذا الموضوع هو من أكثر الأسئلة المتكررة على مجانين حتى أصبح ممكنا أن نقارن بين الإناث الخائفات على غشاء البكارة والذكور الخائفين على مقاس فتحة الدبر!... إلا أن ما تشير إليه يا ماجد من أنه (يوجد أكثر من عرض وأكثر من رد) فلا أدري ماذا تقصد به أو ماذا تتوقع هل يجب أن تكون كل الحكايات مثل حكايتك؟ أم يجب أن تكون كل ردود المستشارين واحدة.... وكأنها بعض آيات من نص مقدس نتلوه على الجميع!! وبهذا تعتقد أن الموسوس سيستريح، وفضلا عن كون هذا غير صحيح فإنه لابد وأن تكون لكل مستشار طريقته في التفاعل مع النص المرسل له وفي الرد على التساؤلات الواردة فيه.
فيما يتعلق بما ورد في إفادتك فإن 3+2 = 5 اعتداءات جنسية على شاب في الصف الأول الثانوي منذ 3 سنوات لا يتوقع أن تترك أثرا يكتشفه من يقومون بالفحص للكليات العسكرية إلا إن كنت تنوي مصارحتهم أو تنبيههم بسؤالك عن وجود أثر من عدمه، ولما كنت بالتأكيد لن تفعل ذلك يا "ماجد" فإن بإمكانك الاطمئنان أن الكشف الطبي سيمر بسلام وإن شاء الله تتحقق الأحلام.
التعليق: هل كنت تحس بالألم عندما اعتدوا عليك ؟؟