هل أنا مثلي؟ أريد حلا!!
سلام عليكم، عمري 27 سنة... أنا غير متزوج ومشكلتي هي أنني أنجذب للجنس المماثل أكثر.. أشعر بالاستثارة عند مشاهدة رجال وسيمين أكثر من النساء وأمارس العادة السرية بعد مشاهدة أفلام إباحية للشواذ كما كنت أدخل في دردشات مثلية وأشعر بالإثارة منها لكني الحمد لله توقفت عن ذلك لأنني أرفض هذا الأمر وأشعر بالندم الشديد والحزن بعد أي تفكير شاذ أو ممارسة للعادة السرية بعد مشاهدة أفلام الشواذ...
أنا لم أتعرض لأي اعتداء جنسي ولكني أعتقد أن مشكلتي الأساسية هي أن معرفتي للثقافة الجنسية كانت متأخرة نوعا ما ومشوشة فقد كنت أستنكر على زملائي حديثهم عن أننا ننشأ ونتكون نتيجة الممارسة الجنسية والمهم ما أذكره أنني في بداية الفترة قبل المراهقة كانت لدي تصرفات غريبة حيث أنني كنت أستمتع بمشاهدة أعضائي الجنسية في المرآة وحتى عمر الـ14 سنة لم تكن لدي أفكار جنسية شاذة
لكن في عمر 15 سنة أحد الجيران وهو يكبرني بعامين تحرش بي حيث قام بحضني وحاول أن يدفعني للمارسة الجنسية رفضت الممارسة لكني تأثرت بالأمر رغم أنني رفضت لكني أتخيله لو أتم الممارسة معي ومارست العادة السرية أكثر من مرة وأنا أتخيل أنه يمارس معي..
بعد ذلك بفترة تعرف بي أحد الأصدقاء وفي الدردشة شعرت أنه يريد أن يحولها لدردشة جنسية رفضت ذلك وقمت بحظره لكني لم أستطع (حظر الأفكار) من رأسي فمارست العادة السرية وأنا أتخيل معه بحوار تخيلي وبتوقعات لو مارس معي الجنس...
إلى الآن أنا لم أقم بأي ممارسة جنسية مع أي شاب أو شابة.... مشكلتي هي أنني أشعر بالانجذاب للذكور وأمارس العادة السرية بناء على ذلك.... لا أستطيع أن أقابل أي طبيب نفسي لكني على أمل العلاج عبركم أعرف إن هذا صعب لكن عزيمتي أقوى وأنا قادر بإذن الله.... عزيمتي التي منعتني من الممارسة الجنسية الفعلية رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت وذلك لأنني أرفض أن أكون مثليا...
أرجو أن تردوا علي بسرعة...
أريد أن أتخلص من الأفكار الشاذة وأن أكون طبيعيا وأكون أسرة...
6/2/2016
رد المستشار
تصنيف المشكلة: وسواس المثلية الجنسية
مناقشة الأعراض:
مشكلتك تتمثل في تفسيرك الخاص لما تشعر به من استثارة جنسية زائدة في حضور أفراد من نفس الجنس فهذه المشاعر مصدر رعب وقلق لك في حد ذاتها وقد قمت بتفسيرها على أنها تدل على مثليتك وأدى ذلك إلى تضاعف خوفك وشعورك بالمزيد من القلق.
لا يوجد تجربة حقيقية فاشلة مع الجنس الآخر يمكننا الاستناد عليها حتى نقطع بأن توجهك الجنسي مثلي تماما، وربما يكون صعبا لخجل في شخصيتك أو للظروف الاجتماعية في مجتمعاتنا التي قد تحول ضد علاقات محترمة ومعلنة بين الجنسين. كما أننا لا نستطيع القطع بمثليتك ولا نرى دليلا عليها فيما ذكرت مثل الممارسات المثلية الواقعية مع رجال من لحم ودم، أو حتى ممارسات سيبر- جنسية عن طريق الدردشة الإليكترونية (كما ذكرت). ممارستك الجنسية متخيلة ببساطة في عقلك أنت رغم إعلانك بصراحة ووضوح رفضك لأن تكون مثليا. لذا يبدو لي أن قلقك ورعبك قد أخذ شكلا وسواسيا "تقول: لكني لم أستطع (حظر الأفكار) من رأسي"، وهو ما أعتقد أنه محور أي لقاء لك مع الطبيب النفسي.
عوامل نجاح علاجك كثيرة والأمل في الله والشفاء من تلك الأفكار لا ينقطع:
1- درجة شدة الأفكار الوسواسية ليست كبيرة.
2- رفض الذات لفكرة المثلية (أرفض أن أكون مثليا).
3- الوازع الديني والإرادة القوية.
4- الوعي بالدور الاجتماعي لك كرجل ورغبتك في تكوين أسرة وفي التطور الاجتماعي داخل منظومة اجتماعية تقليدية (ما نعرفه بالتواؤم مع القيم السائدة في المجتمع)
نصائح المستشار:
1. فك الارتباط بين الاستثارة الجنسية والعادة السرية والتخيلات الجنسية التي يكون أبطالها نفس الجنس.
2. ممارسة العادة السرية بتخيلات جنسية مع الجنس الآخر.
3. غض البصر عن مكامن الاستثارة حتى ولو كانوا الرجال الوسماء.
4. زيادة حساسيتك تجاه النساء ولو بالصور وتصفح المجلات النسائية والإعلانات وتعويد نفسك على اكتشاف مواطن الجمال في أجسام النساء وربطها بعملية الاستثارة لديك.
5. الانفتاح على المجتمع بجنسيْه بشكل مسؤول ومحترم.
6. من المفيد لك مراجعة طبيب نفسي إذا لم تستطع تنفيذ هذه الخطوات أو لم تأت بالنتيجة المرجوة رغم التزامك بها، أو لوحظ ارتفاع مستوى القلق لديك أو فشلت في مقاومة أفكارك الوسواسية، وتابعنا بأخبارك.
للاستزادة:
أكره المثلية: فهل أنا مثلي: الحصار المعرفي
المثلية أو الشذوذ الجنسي: هل من علاج؟ نعم!
Transformation of Sexual Orientation تحول التوجه الجنسي:
الشذوذ الجنسي: انحراف أم تنوع
ويتبع >>>> : هل أنا مثلي؟ أريد حلا!! م